انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحر بن يزيد الرياحي»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٣: سطر ٤٣:


==مكانته العسكرية==
==مكانته العسكرية==
كان الحر من أبرز رجال [[الكوفة]] ومقاتليها في زمن ثورة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]،<ref>راجع: الطبري، ج 5، ص 392، 427؛ ابن ‌كثير، ج 8، ص 195.</ref> وقد أخطأ البعض عندما نسب إليه قيادة شرطة [[عبيد الله بن زياد]] حاكم الكوفة.<ref>راجع: ابن‌ الجوزي، ج 5، ص 335؛ ابن‌ الوردي، ج 1، ص 231.</ref> إلاّ أن المسلّم به أن الرجل كان أحد أمراء الجيش [[بني أمية|الأموي]] في [[واقعة كربلاء]]، وكان يقود ربع [[بنو تميم|تميم]] و[[بنو همدان|همْدان]].<ref>الطبري، ج 5، ص 422.</ref>  
كان الحر من أبرز رجال [[الكوفة]] ومقاتليها في زمن ثورة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 392، 427؛ ابن ‌كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 195.</ref> وقد أخطأ البعض عندما نسب إليه قيادة شرطة [[عبيد الله بن زياد]] حاكم الكوفة.<ref>ابن‌ الجوزي، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، ج 5، ص 335؛ ابن‌ الوردي، تاريخ ابن الوردي، ج 1، ص 231.</ref> إلاّ أن المسلّم به أن الرجل كان أحد أمراء الجيش [[بني أمية|الأموي]] في [[واقعة كربلاء]]، وكان يقود ربع [[بنو تميم|تميم]] و[[بنو همدان|همْدان]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 422.</ref>  


وعرف الحر بشدة الانضباط والالتزام بالأوامر التي تصدرها السلطة.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الدينوري، ص 252؛ الطبري، ج 5، ص 402ـ403.</ref> ومن المؤكد أن الرجل كان قائداً عسكرياً – لم يرتق إلى منصب صاحب الشرطة - ويظهر من المصادر التي تحت أيدينا بأنه لم يكن ميّالا إلى السياسة، ومن هنا لم تعرف عنه مواقفه السياسية أو العقائدية في تلك الفترة التي كانت شديدة الاضطراب والتي عاشها المجتمع الكوفي بقلق كبير، إلّا ما ذكره البلعمي في رواية – قابلة للنقاش- من كون الرجل شيعياً يخفي تشيعه.<ref>ج 4، ص 704.</ref>
وعرف الحر بشدة الانضباط والالتزام بالأوامر التي تصدرها السلطة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 473؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 252؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 402 ــ 403.</ref> ومن المؤكد أن الرجل كان قائداً عسكرياً – لم يرتق إلى منصب صاحب الشرطة - ويظهر من المصادر التي تحت أيدينا بأنه لم يكن ميّالا إلى السياسة، ومن هنا لم تعرف عنه مواقفه السياسية أو العقائدية في تلك الفترة التي كانت شديدة الاضطراب والتي عاشها المجتمع الكوفي بقلق كبير، إلّا ما ذكره البلعمي في رواية – قابلة للنقاش- من كون الرجل شيعياً يخفي تشيعه.<ref>البلعمي، تاريخ البلعمي، ج 4، ص 704.</ref>


==دوره في واقعة عاشوراء==
==دوره في واقعة عاشوراء==
مستخدم مجهول