انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحر بن يزيد الرياحي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٨٦: سطر ٨٦:
وفي رواية لم يزل الحُرُّ يُسايره تارة، ويمنعه اُخرى حتّى بلغ [[كربلاء]]، فلمّا بلغها قال: أهذه كربلاء؟. قيل: نعم يابن رسول الله (ص). فقال: انزلوا ها هنا مناخُ ركابنا ومحطُّ رحالنا. وكتب الحر إلى ابن زياد بالخبر.
وفي رواية لم يزل الحُرُّ يُسايره تارة، ويمنعه اُخرى حتّى بلغ [[كربلاء]]، فلمّا بلغها قال: أهذه كربلاء؟. قيل: نعم يابن رسول الله (ص). فقال: انزلوا ها هنا مناخُ ركابنا ومحطُّ رحالنا. وكتب الحر إلى ابن زياد بالخبر.


==توبة الحر يوم عاشوراء==
==توبته يوم عاشوراء==


لم يصدر من الحر بن يزيد ما يسيء إلى الإمام أخلاقياً رغم تشدده في تنفيذ أوامر السلطة حتى أنه – كما في بعض الروايات- لم يذكر اسم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء]] (س) بسوء عند الحوار الذي دار بينه وبين الإمام، احتراماً لها.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الطبري، ج 5، ص 402.</ref> وكان يأمل بانتهاء القضية بالصلح إلاّ أنه فوجئ بقدوم ابن سعد وإصرار الجيش على قتال الإمام (ع).<ref>للإطلاع على الحوار بين الحر وعمر بن سعد وكلامه عن حرب طاحنة راجع: المفيد، ج 2، ص 99؛ أخطب خوارزم، ج 2، ص 12.</ref>
لم يصدر من الحر بن يزيد ما يسيء إلى الإمام أخلاقياً رغم تشدده في تنفيذ أوامر السلطة حتى أنه – كما في بعض الروايات- لم يذكر اسم [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة الزهراء]] (س) بسوء عند الحوار الذي دار بينه وبين الإمام، احتراماً لها.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الطبري، ج 5، ص 402.</ref> وكان يأمل بانتهاء القضية بالصلح إلاّ أنه فوجئ بقدوم ابن سعد وإصرار الجيش على قتال الإمام (ع).<ref>للإطلاع على الحوار بين الحر وعمر بن سعد وكلامه عن حرب طاحنة راجع: المفيد، ج 2، ص 99؛ أخطب خوارزم، ج 2، ص 12.</ref>
مستخدم مجهول