انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصيحة»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Nabavi
ط إصلاح في المقدمة والترقيم
سطر ١: سطر ١:
{{معتقدات الشيعة}}
{{معتقدات الشيعة}}
[[الصيحة]] هي علامة من علامات [[الظهور|ظهور]] [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) ، وهي عبارة عن نداء من السماء باسم [[الإمام المهدي]] (ع) زمن [[الظهور|ظهوره]] ، ليكون علامةً على كونه هو نفسه [[المهدي الموعود|المهديّ الموعود]] .
'''الصيحة''' هي من علامات [[الظهور|ظهور]] [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) المحتومة، وهي عبارة عن نداء من السماء باسم [[الإمام المهدي]] (ع) عند [[الظهور|ظهوره]]، ليكون علامةً على كونه هو نفسه [[المهدي الموعود|المهديّ الموعود]].


وعدد الصيحات بحسب [[الحديث|الروايات]] هما اثنان ، [[الصيحة|صيحة]] من قِبَل [[الملك جبرائيل|المَلَك جبرائيل]] (ع) ، والثانية من قِبَل [[ابليس]] ليفتن النّاس .
وبحسب [[الحديث|الروايات]] تصدر صيحتان، واحدة من قِبَل [[الملك جبرائيل|المَلَك جبرائيل]] (ع)، والأخرى من قِبَل [[ابليس]] ليفتن النّاس بها.
== التعريف اللغوي ==
:قال [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الفراهيدي]] : تَصَيَّح الخشب ونحوه إذا تصدَّع .... أي تشقّق ، و[[الصيحة]] : العذاب ...... الصِّياح ، الصوت الشديد ، صاح صَيْحةً وصياحًا .<ref>كتاب العين ، الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ج 2 ص 1022 ، حرف الصاد ، مادة صيح  </ref>
:قال [[الراغب الأصفهاني]] : [[الصيحة]] رفع الصوت ....وأصله من تشقيق الصوت ، إذا انشقّ ، فسُمِع منه صوتٌ ، وصِيحَ الثوب إذا انشقّ .<ref>مفردات ألفاظ القرآن ، ص 496 ، حرف الصاد ، مادة صاح </ref>
:وقال [[أبو هلال العسكري]] ( من أعلام القرن الرابع ) : في مصنّفه « معجم الفروق اللّغوية » : الفرق بين الصِّياح والنداء : أنّ الصياح رفع الصوت بما لا معنى له ، وربّما قيل للنداء صياح ، فأمّا الصِّياح فلا يقال له نداء إلاّ إذا كان له معنى .<ref>معجم الفروق اللّغوية ، لأبي هلال العسكري ، ص 325 ، رقم 1300</ref>
:وقال في الفرق بين الصوت والصياح : أنّ الصوت عام في كلّ شيء ، تقول : صوت الحجر ، وصوت الباب ، وصوت الإنسان ، والصِّياح لا يكون إلاّ لحيوان<ref>المقصود بالحيوان المعنى المنطقي الذي يشمل الإنسان والحيوان</ref> .... .<ref>معجم الفروق اللّغوية ، أبو هلال العسكري ، ص 324 ن رقم 1290 </ref>


== مفهوم الصيحة ==
==التعريف اللغوي==
عبّرت بعض [[الحديث|الروايات]] أنّ [[الصيحة]] التي هي علامة من [[علامات الظهور]] ، أنّها نداء من السماء يكون من قِبل [[الملك جبرائيل|المَلَك جبرائيل]] (ع) ، باسم [[الإمام المهدي]] (ع) ، كما أنّ [[الصيحة]] الثانية تكون من [[إبليس]] ليفتن النّاس بها .
:قال [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الفراهيدي]]: تَصَيَّح الخشب ونحوه إذا تصدَّع.... أي تشقّق، و[[الصيحة]]: العذاب.....الصِّياح، الصوت الشديد، صاح صَيْحةً وصياحًا.<ref>كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، ج 2 ص 1022، حرف الصاد، مادة صيح.</ref>
:حدّثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدّثنا [[سعد بن عبد الله]] قال : حدّثنا [[محمد بن الحسين بن أبي الخطاب|محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب]] ، عن [[جعفر بن بشير]] ، عن [[هشام بن سالم]] ، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]] ، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] (ع) ، قال : «ينادي منادٍ باسم [[القائم]] (ع) ، قلت : خاصٌ أو عامٌ ؟ قال : عامٌ يسمع كل قوم بلسانهم ، قلت : فمن يخالف [[القائم]] (ع) ، وقد نودي باسمه ؟ قال : لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل ويشكك النّاس .
:قال [[الراغب الأصفهاني]]: [[الصيحة]] رفع الصوت....وأصله من تشقيق الصوت، إذا انشقّ، فسُمِع منه صوتٌ، وصِيحَ الثوب إذا انشقّ.<ref>مفردات ألفاظ القرآن، ص 496، حرف الصاد، مادة صاح.</ref>
:وقال [[أبو هلال العسكري]] ({{من أعلام القرن الرابع): في مصنّفه « معجم الفروق اللّغوية »: الفرق بين الصِّياح والنداء: أنّ الصياح رفع الصوت بما لا معنى له، وربّما قيل للنداء صياح، فأمّا الصِّياح فلا يقال له نداء إلاّ إذا كان له معنى.<ref>معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، ص 325، رقم 1300.</ref>
:وقال في الفرق بين الصوت والصياح: أنّ الصوت عام في كلّ شيء، تقول: صوت الحجر، وصوت الباب، وصوت الإنسان، والصِّياح لا يكون إلاّ لحيوان<ref>المقصود بالحيوان المعنى المنطقي الذي يشمل الإنسان والحيوان.</ref>.....<ref>معجم الفروق اللّغوية، أبو هلال العسكري، ص 324 ن رقم 1290.</ref>


== الصيحة في القرآن الكريم ==
==مفهوم الصيحة==
عبّرت بعض [[الحديث|الروايات]] أنّ [[الصيحة]] التي تعدّ علامة من [[علامات الظهور]]، هي نداء من السماء يصدر من قِبل [[الملك جبرائيل|المَلَك جبرائيل]] (ع)، باسم [[الإمام المهدي]] (ع)، كما أنّ [[الصيحة]] الثانية تصدر من [[إبليس]] ليفتن النّاس بها.
:حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا [[سعد بن عبد الله]] قال: حدّثنا [[محمد بن الحسين بن أبي الخطاب|محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب]]، عن [[جعفر بن بشير]]، عن [[هشام بن سالم]]، عن [[زرارة بن أعين|زرارة]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] (ع)، قال: «ينادي منادٍ باسم [[القائم]] (ع)، قلت: خاصٌ أو عامٌ ؟ قال: عامٌ يسمع كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف [[القائم]] (ع)، وقد نودي باسمه ؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل ويخادع النّاس.


ذكر [[القرآن الكريم]]  لفظة [[الصيحة]] في 13 مورد :
==الصيحة في القرآن الكريم==
*منها ما اُطلق واُستعمل لدّلالة على الطُرق التي من خلالها أهلك الله {{عز وجل}} بها  الأقوام الظالمة ، مثل قوله تعالى :
#{ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) }<ref>سورة هود : آية  67</ref>
#{ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ  }<ref>سورة هود : آية  94</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ } .<ref>سورة الحجر : آية  73 - 75</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) } .<ref>سورة الحجر : آية 83 - 84</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} .<ref>سورة المؤمنون : آية 41 - 42</ref>
#{ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ..... } .<ref>سورة العنْكبوت : آية 40</ref>
#{ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ } .<ref>سورة يس : آية 29 - 30</ref>
#{ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ  } .<ref>سورة ص : آية 15 - 16</ref>


*ومنها ماجاء في مقام الحديث عن الطريقة التي ستنتهي بها حياة البشرية في آخر أيام حياتها ، بحيث تكون سبَبًا في موت جميع البشرية ، مثل قوله تعالى .
ذكر [[القرآن الكريم]]  لفظة [[الصيحة]] في 13 مورد:
#{ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } .<ref>سورة يس : آية 49 - 50</ref>
*منها ما اُطلق واُستعمل لدّلالة على الطُرق التي من خلالها أهلك الله{{عز وجل}} بها الأقوام الظالمة، مثل قوله تعالى:
#{ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ } .<ref>سورة يس : آية 53 - 54</ref>
#{ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) }<ref>سورة هود: آية 67.</ref>
#{ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ } .<ref>سورة ق : آية 42 - 43</ref>
#{ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ  }<ref>سورة هود: آية 94.</ref>
#{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ } .<ref>سورة القمر : آية 31 - 32</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ }.<ref>سورة الحجر: آية 73 - 75.</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) }.<ref>سورة الحجر: آية 83 - 84.</ref>
#{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.<ref>سورة المؤمنون: آية 41 - 42.</ref>
#{ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ..... }.<ref>سورة العنْكبوت: آية 40.</ref>
#{ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }.<ref>سورة يس: آية 29 - 30.</ref>
#{ وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }.<ref>سورة ص: آية 15 - 16.</ref>


*ومنها آية واحد جاءت في سياق الحديث عن [[المنافق|المنافقين]] ، وكيف أنّهم كلّما سمعوا بأمر عظيم ، حسبوه واقعًا عليهم ، وهم المقصدون به .
*ومنها ماجاء في مقام الحديث عن الطريقة التي ستنتهي بها حياة البشرية في آخر أيام حياتها، بحيث تكون سبَباً في موت جميع البشرية، مثل قوله تعالى.
#{ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ...} .<ref>سورة المنافقون : آية  4</ref>
#{ مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ  }.<ref>سورة يس: آية 49 - 50.</ref>
#{ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }.<ref>سورة يس: آية 53 - 54.</ref>
#{ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }.<ref>سورة ق: آية 42 - 43.</ref>
#{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }.<ref>سورة القمر: آية 31 - 32.</ref>


غير أنّ كل هذه الاستعمالات [[القرآن الكريم|القرآنية]] لمُفردة « [[الصيحة]] » تشترك في معنى واحد وهو :« الأمر أو الحدث العظيم المُفْزِع الذي تترتب عليه حالة من الخَوفِ والفَزَعِ وكذالك الإرْبَاك والعجز ، بحيث يمكن أن يصل الإنسان من شِدَّتِهِمْ إلى درجة الموت وخروج الروح  » .
*ومنها آية واحد جاءت في سياق الحديث عن [[المنافق|المنافقين]]، وكيف أنّهم كلّما سمعوا بأمر عظيم، حسبوه واقعًا عليهم، وهم المقصدون به.
#{ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ...}.<ref>سورة المنافقون: آية 4...</ref>


== الصيحة في الروايات  ==
غير أنّ كل هذه الاستعمالات [[القرآن الكريم|القرآنية]] لمُفردة «[[الصيحة]]» تشترك في معنى واحد وهو: «الأمر أو الحدث العظيم الذي تترتب عليه حالة من الخَوفِ والفَزَعِ وكذالك الإرْبَاك والعجْز، بحيث يمكن أن يصل الإنسان من شِدَّتِهِا إلى مفارقة الروح والجسد».
وردت عدّة [[الحديث|روايات]] عند [[الشيعة]] ، من طريق [[أئمة أهل البيت]] (ع) ، تتحدّث عن [[الصيحة]] أو [[الصيحة |النداء من السماء]] ، الذي سيكون علامة على ظهور [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) .
===من طريق أهل البيت (ع) ===
:روى [[الشيخ الصدوق]] حديثًا رجاله ثقات ، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( شيخ الصدوق في الرواية ) ، قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبَان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن حنظلة ، قال : '''سمعت أبا [[الإمام الصادق|عبد الله]] (ع) يقول : قبل قيام القائم خمس علامات محتومات ، [[اليماني|اليمانيّ]] ، و [[السفياني|السفيانيّ]] ، و [[الصيحة|الصّيحة]]  ، وقتل [[النفس الزكية|النّفس الزكيّة]] ، و [[خسف البيداء|الخسف بالبيداء]]''' ، انتهى .<ref>كمال الذين وتمام النعمة ، ج 2 ، ص 678 ، باب ما روي في علامات خروج القائم (ع)  ، رقم الحديث 7</ref>
==== سند الرواية ====
الرواة :


*'''[[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]]''' ( توفى 343 ه  ) : وثّقه النجاشي<ref>قال عنه [[النجاشي]] : شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم  ويقال : إنّه نزيل  قم ، وما كان من أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه . رجال النجاشي ، ص 383 ، ترجمة 1042 </ref> ،  والشيخ الطوسي .<ref>قال [[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]] : جليل القدر  ، بصير بالفقه ، ثقة .رجال الطوسي : ممن لم يروي ...... ، ص 439 ، ترجمة 6273 ، وفي [الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال : جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به .ص 237 ، ترجمة 709</ref>
==الصيحة في الروايات==
*'''[[الحسين بن الحسن بن أبان]] :''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله<ref>[[الشيخ الطوسي]] : عدّه من رجاله من [[قالب:أصحاب الإمام العسكري عليه السلام|أصحاب الإمام العسكري]] (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي ، ص 398-399 ، ترجمة 5843 ، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من [[الأئمة]] (ع) .رجال الطوسي ص 424 ، ترجمة 6109</ref> ، ووثّقه ابن داود .<ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]] :  وثقه، رجال ابن داود ، ترجمة محمد بن أورمة ص 268 ، ترجمة 431  وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب . رجال ابن داود ص 78 ، ترجمة 476 </ref>
وردت عدّة [[الحديث|روايات]] عند [[الشيعة]]، من طريق [[أئمة أهل البيت]] (ع)، تتحدّث عن [[الصيحة]] أو [[الصيحة |النداء من السماء]]، الذي سيكون علامة على ظهور [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع).
*'''[[محمد بن أبي عمير]]'''  : وهو أبو أحمد الأزدي ، محمد بن زياد بن عيسى <ref>الفهرست ص 218</ref><ref>النجاشي ص 327</ref>: وثّقه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]] : في الفهرست قال : وكان من أوثق النّاس عند الخاصة والعامة ، وانسكهم نسكا ، وأورعهم وأعبدهم .......وقد أدرك من [[الأئمة]] (ع) ثلاثة ، [[الإمام موسى الكاظم (ع)|الإمام موسى]] و [[الإمام الرضا|الرضا]] و [[الإمام الجواد|الجواد]] (ع) ...... وله مصنّفات كثيرة . الفهرست ص 218 ، ترجمة 617 وفي كتاب رجاله عدّه من [[قالب:أصحاب الإمام الرضا (ع)|أصحاب الإمام علي بن موسى]] (ع) ، وقال عنه ، ثقة .رجال الطوسي ص 365 ، ترجمة 5413 </ref> ، والنجاشي<ref>[[النجاشي]] : جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين ، ...... .النجاشي ص 327 </ref> ، وعدّه البرقي من رجاله .<ref>عدّه البرقي من رجاله ، من أصحب الإمام موسى بن جعفر (ع) .رجال البرقي ص 49</ref>
*'''[[عمر بن حنظلة]]''' ، وهو  أبو صخر عمر بن حنظلة العجلي البكري الكوفي ، وهو أخ لعلي بن حنظلة  .<ref>رجال الطوسي ص 142 و ص 252 </ref> : عدّه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي|الطوسي]] : عدّه من رجاله ، فأورده  تارة من [[قالب:أصحاب الإمام الباقر عليه السلام|أصحاب الإمام الباقر]] (ع)رجال الطوسي ص 142 ترجمة 1529 ، وأخرى من [[قالب:أصحاب الإمام الصادق(ع)|أصحاب الإمام الصادق]] (ع) .نفس المصدر السابق ص 252 ترجمة 3542</ref> من رجاله ، وكذلك البرقي<ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]] : عدّه ايضًا من رجاله ، وأورده في [[قالب:أصحاب الإمام الباقر|أصحاب الإمام الباقر]] (ع) رجال البرقي ص 11 ، و [[قالب:أصحاب الإمام الصادق(ع)|أصحاب الإمام الصادق]] (ع) .رجال البرقي ص 17</ref> ، وثّقه بعض المتأخرين كالشهيد الثاني لرواية الثقاة عنه و وُرُود جملة من الروايات في حقّه ، واعتبره [[السيد الخوئي]] مِمَن لم ترد فيهم توثيقات صريحة .<ref>معجم رجال الحديث ، السيد الخوئي ، ج 14 ، ص 31-35 ، ترجمة 8738 </ref>
*'''[[الحسين بن سعيد الأهوازي|الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي ]]''' : وثّقه الشيح الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]] : قال عنه : الفهرست  ثقة وأنّ له ثلاثون ، وقال : أنّه كوفي ، انتقل إلى الأهواز ، قمّ نزل بقم ،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان .الفهرست ، ص 112-113 ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع) ،رجال الطوسي ص 355 ترجمة 5257 ، وقال فيه : الحسين بن سعيد بن حمّاد  مولى علي بن الحسين (ع) ، صاحب مصنّفات ، الأهوازي ، ثقة ،  وعن :محمد بن علي الثاني (ع) ، رجال الطوسي ص 374 ترجمة 5538 ،  وعن علي لن محمد الهادي (ع) . رجال الطوسي ص 385 ترجمة 5669 </ref> ، وكذالك ابن داود <ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]] :قال فيه : ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات ... .رجال ابن داود ، ص 78 ترجمة 479 </ref> ، وعدّه النجاشي والبرقي والكشّي مع أخيه من أصحاب المصنّفات الكثيرة .<ref>[[النجاشي]] : ترجم له مع أخيه الحسن ، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة . رجال النجاشي : ص 58 60 ، رقم الترجمة 136-137 </ref><ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]] : عدّه مع أخيه الحسن من رجاله  ، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع) . رجال البرقي ص 54  </ref><ref>[[محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي |الكشي]] : عدّه مع أخيه الحسن  من أصحاب المصنّفات الكثيرة . رجال الكشي ، ص 455 ، ترجمة 346 </ref> ، وهو من أصحاب المصنّفات التي نقل منها الشيخ الصدوق في مصنّفه « من لا يحضره الفقيه » .<ref>:[[الشيخ الصدوق|الشيخ الصدوق]] : عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية ، والتي نقل منها في مصنّفه « من لا يحضره الفقيه » . من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ص 4 ، المقدّمة</ref>
وطريق [[الشيخ الصدوق]] إلى الحسين بن سعيد صاحب المصنّفات صحيح ، لأن رواية ابن الوليد ( الذي روى عنه الصدوق وهو شيخه ) عن الحسين بن سعيد من خلال الكتب التي أخرجها الحسين بن الحسن بن أبان بخط ابن سعيد الذي كان ضيف أبيه .


وهذا ما أشار له [[الشيخ الطوسي]] بقوله : قال ابن الوليد : وأخرجها إلينا ( الكتب ) الحسين ين الحسن بن أبان بخط الحسين ابن سعيد ، وذكر أنّه كان ضيف أبيه .<ref>فهرست الطوسي ص 113 </ref>
===من طريق أهل البيت (ع)===
وكذالك قال النجاشي في مقام الحديث عن طرق كتب الحسين بن سعيد : أخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمّي ، وحدّثني محمد بن علي بن الفضل بن تمّام ، ومحمد بن أحمد بن داود ، وأبو جعفر بن هشام ، قالوا : حدّثنا وأخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد .<ref>رجال النجاشي ، ص 60 </ref>
:روى [[الشيخ الصدوق]] حديثًا رجاله ثقات، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( شيخ الصدوق في الرواية )، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبَان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمَير، عن عمر بن حنظلة، قال: '''سمعت أبا [[الإمام الصادق|عبد الله]] (ع) يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات، [[اليماني|اليمانيّ]]، و [[السفياني|السفيانيّ]]، و [[الصيحة|الصّيحة]]، وقتل [[النفس الزكية|النّفس الزكيّة]]، و [[خسف البيداء|الخسف بالبيداء]]'''، انتهى.<ref>كمال الذين وتمام النعمة، ج 2، ص 678، باب ما روي في علامات خروج القائم (ع)،، رقم الحديث 7.</ref>


===من طريق أهل السنة ===
====سند الرواية====
:أخرج صاحب «عقد الدرر» ، عن أبي [[الإمام الحسين (ع)|عبد الله الحسين بن علي]] (ع) أنّه ، قال : [[المهدي المنتظر|للمهدي]] خمس علامات ، [[السفياني|السفيانيّ]] ، [[اليماني|اليمانيّ]] ، و [[الصيحة|الصيحة من السماء]] ، و [[خسف البيداء|الخسف بالبيداء]] ، و [[النفس الزكية|قتل النّفس الزّكيّة]] .<ref>عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي ، ص 176 ، رقم الحديث 180</ref>
الرواة:


وقد أخرج حديث الصيحة أو النداء جُمْلَة من أعلام أهل السُنَّة :
*'''[[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]]''' (توفى 343 هـ )،: وثّقه النجاشي<ref>قال عنه [[النجاشي]]: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم ويقال: إنّه نزيل قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.</ref>،  والشيخ الطوسي.<ref>قال [[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]]: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي [الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.</ref>
# ابن أبي شيبة ( من أعلام القرن الثالث ) ، في مصنّفه .<ref>المصنف ، أبو بكر بن أبي شيبة ، ج 8 ، ص 702 </ref>
*'''[[الحسين بن الحسن بن أبان]]:''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله<ref>[[الشيخ الطوسي]]: عدّه من رجاله من [[قالب:أصحاب الإمام العسكري عليه السلام|أصحاب الإمام العسكري]] (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من [[الأئمة]] (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.</ref>، ووثّقه ابن داود.<ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]]:  وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.</ref>
#الطبراني ( من أعلام القرن الثالث والرابع ) في مصنّفه « المعجم الكبير » .<ref>المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد الطبراني ، ج 18 ص 332 ، أحاديث فيروز الديلمي </ref>
*'''[[محمد بن أبي عمير]]''' : وهو أبو أحمد الأزدي، محمد بن زياد بن عيسى <ref>الفهرست ص 218.</ref><ref>النجاشي ص 327.</ref>: وثّقه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]]: في الفهرست قال: وكان من أوثق النّاس عند الخاصة والعامة، وانسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.......وقد أدرك من [[الأئمة]] (ع) ثلاثة، [[الإمام موسى الكاظم (ع)|الإمام موسى]] و [[الإمام الرضا|الرضا]] و [[الإمام الجواد|الجواد]] (ع)...... وله مصنّفات كثيرة. الفهرست ص 218، ترجمة 617 وفي كتاب رجاله عدّه من [[قالب:أصحاب الإمام الرضا (ع)|أصحاب الإمام علي بن موسى]] (ع)، وقال عنه، ثقة.رجال الطوسي ص 365، ترجمة 5413.</ref>، والنجاشي<ref>[[النجاشي]]: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين،.......النجاشي ص 327.</ref>، وعدّه البرقي من رجاله.<ref>عدّه البرقي من رجاله، من أصحب الإمام موسى بن جعفر (ع).رجال البرقي ص 49.</ref>
#نعيم بن حمّاد المروزي( من أعلام القرن الثالث ) في كتابه « الفتن » ، نقل أكثر من ثمانية روايات من طرق مختلفة .<ref> نعيم بن حماد ، ص 205-210 ، باب آخر من علامات المهدي في خروجه </ref>
*'''[[عمر بن حنظلة]]'''، وهو  أبو صخر عمر بن حنظلة العجلي البكري الكوفي، وهو أخ لعلي بن حنظلة .<ref>رجال الطوسي ص 142 و ص 252.</ref>: عدّه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي|الطوسي]]: عدّه من رجاله، فأورده  تارة من [[قالب:أصحاب الإمام الباقر عليه السلام|أصحاب الإمام الباقر]] (ع)رجال الطوسي ص 142 ترجمة 1529، وأخرى من [[قالب:أصحاب الإمام الصادق(ع)|أصحاب الإمام الصادق]] (ع).نفس المصدر السابق ص 252 ترجمة 3542.</ref> من رجاله، وكذلك البرقي<ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]]: عدّه ايضًا من رجاله، وأورده في [[قالب:أصحاب الإمام الباقر|أصحاب الإمام الباقر]] (ع) رجال البرقي ص 11، و [[قالب:أصحاب الإمام الصادق(ع)|أصحاب الإمام الصادق]] (ع).رجال البرقي ص 17.</ref>، وثّقه بعض المتأخرين كالشهيد الثاني لرواية الثقاة عنه و وُرُود جملة من الروايات في حقّه، واعتبره [[السيد الخوئي]] مِمَن لم ترد فيهم توثيقات صريحة.<ref>معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 14، ص 31-35، ترجمة 8738.</ref>
#أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ( من أعلام القرن الرابع )، في مسنده .<ref>المسند ، الهيثم بن كليب الشاشي ، ج 2 ، ص 262 ، حديث رقم 837 ، مسند عبد الله بن مسعود </ref>
*'''[[الحسين بن سعيد الأهوازي|الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي ]]''': وثّقه الشيح الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]]: قال عنه: الفهرست  ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113 ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد  مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة،  وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي ص 374 ترجمة 5538،  وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385 ترجمة 5669.</ref>، وكذالك ابن داود <ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]]:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78 ترجمة 479 .</ref>، وعدّه النجاشي والبرقي والكشّي مع أخيه من أصحاب المصنّفات الكثيرة.<ref>[[النجاشي]]: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137 .</ref><ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]]: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي ص 54 .</ref><ref>[[محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي |الكشي]]: عدّه مع أخيه الحسن  من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.</ref>، وهو من أصحاب المصنّفات التي نقل منها الشيخ الصدوق في مصنّفه « من لا يحضره الفقيه ».<ref>:[[الشيخ الصدوق|الشيخ الصدوق]]: عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1 ص 4، المقدّمة.</ref>
وطريق [[الشيخ الصدوق]] إلى الحسين بن سعيد صاحب المصنّفات صحيح، لأن رواية ابن الوليد ( الذي روى عنه الصدوق وهو شيخه ) عن الحسين بن سعيد من خلال الكتب التي أخرجها الحسين بن الحسن بن أبان بخط ابن سعيد الذي كان ضيف أبيه.


== دلالات الصيحة ==
وهذا ما أشار له [[الشيخ الطوسي]] بقوله: قال ابن الوليد: وأخرجها إلينا ( الكتب ) الحسين ين الحسن بن أبان بخط الحسين ابن سعيد، وذكر أنّه كان ضيف أبيه.<ref>فهرست الطوسي ص 113.</ref>
يرى [[الشيعة]] أنّ [[الصيحة]] الواردة في [[الحديث|الروايات]] المتعلّقة [[الظهور|بالظهور]] لها عدّة دلالات ، منها :
وكذالك قال النجاشي في مقام الحديث عن طرق كتب الحسين بن سعيد: أخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمّي، وحدّثني محمد بن علي بن الفضل بن تمّام، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو جعفر بن هشام، قالوا: حدّثنا وأخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.<ref>رجال النجاشي، ص 60.</ref>
:أنّها علامة من العلامات الدّالة على ظهور [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) .
:وأنّها أيضا دّالة على أنّ الشخص الذي سيظهر مدّعيًا [[المهدوية]] هو فعلا [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) .
:وأنّها عبارة عن حادثة يقيم بها الله {{عز وجل}} الحجّة على العباد في خصوص اتباع [[الإمام المهدي]] (ع) .


== زمن الصيحة ==
===من طريق أهل السنة===
حَدَّدَتْ أغلب [[الحديث|الروايات]] زمن وقوع [[الصيحة]] التي هي علامة من [[علامات الظهور|علامات ظهور]] [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع) ، بأنّها ستحدث في شهر رمضان من احدى السنوات التي سيظهر فيها [[الإمام المهدي]] (ع) .
:أخرج صاحب «عقد الدرر»، عن أبي [[الإمام الحسين (ع)|عبد الله الحسين بن علي]] (ع) أنّه، قال: [[المهدي المنتظر|للمهدي]] خمس علامات، [[السفياني|السفيانيّ]]، [[اليماني|اليمانيّ]]، و [[الصيحة|الصيحة من السماء]]، و [[خسف البيداء|الخسف بالبيداء]]، و [[النفس الزكية|قتل النّفس الزّكيّة]].<ref>عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، ص 176، رقم الحديث 180.</ref>


:« حدّثنا [[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]] ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثنا [[الحسين بن الحسن بن أبان]] ، عن [[الحسين بن سعيد]] ، عن [[حماد بن عيسى|حمّاد بن عيسى]] ، عن ابراهيم بن عمر ، عن أبي أيُّوب ، عن الحارث بن المغيرة ، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] (ع) ، قال : '''[[الصيحة]] التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من [[شهر رمضان]]''' » ، انتهى .<ref>كمال الدين وتمام النعمة ، الشيخ الصدوق ،ج 2 ،  ص 589-590 ، باب علامات خروج القائم (ع)</ref>
وقد أخرج حديث الصيحة أو النداء  جُمْلَة  من أعلام أهل السُنَّة:
# ابن أبي شيبة ( من أعلام القرن الثالث في مصنّفه.<ref>المصنف، أبو بكر بن أبي شيبة، ج 8، ص 702.</ref>
#الطبراني ( من أعلام القرن الثالث والرابع ) في مصنّفه « المعجم الكبير ».<ref>المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، ج 18، ص 332، أحاديث فيروز الديلمي.</ref>
#نعيم بن حمّاد المروزي( من أعلام القرن الثالث ) في كتابه « الفتن »، نقل أكثر من ثمانية روايات من طرق مختلفة.<ref> نعيم بن حماد، ص 205-210، باب آخر من علامات المهدي في خروجه.</ref>
#أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ( من أعلام القرن الرابع )، في مسنده.<ref>المسند، الهيثم بن كليب الشاشي، ج 2، ص 262، حديث رقم 837، مسند عبد الله بن مسعود.</ref>


== عدد الصيحات ==
==دلالات الصيحة==
أخرج [[الشيخ الصدوق]] رواية رجالها كلّهم ثقاة ، تشير إلى أنّ عدد الصحيات ثنان :
يرى [[الشيعة]] أنّ [[الصيحة]] الواردة في [[الحديث|الروايات]] المتعلّقة [[الظهور|بالظهور]] لها عدّة دلالات، منها:
: حدثنا [[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]] - رضي الله عنه - قال: حدثنا [[الحسين بن الحسن بن أبان]]، عن [[الحسين بن سعيد]]، عن [[النضر بن سويد |النضر بن سويد]]، عن يحيي [ بن عمران بن علي]<ref>الإضافة توضحية </ref> الحلبي، عن [[الحارث بن المغيرة النصري|الحارث بن المغيرة البصري]] [ والنصري وقيل النضري  ]<ref>إضافة توضحية </ref> ، عن [[ميمون ألبان]] ، قال : كنت عند [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] - عليه السلام -  في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: إنّ أمرنا قد كان أَبْيَن من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مُنادٍ من السماء : فلان بن فلان هو الإمام باسمه، و ينادي إبليس - لعنه الله - من الأرض كما نادى [[رسول الله(ص)|برسول الله]] - صلي الله عليه و آله -  و سلم ليلة العقبة ، انتهى .<ref>كمال الدين وتمام النعمة ، الشيخ الصدوق ، ج 2 ، ص 589 ، باب علامات خروج القائم (ع)</ref>
:أنّها علامة من العلامات الدّالة على ظهور [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع).
:وأنّها أيضا دّالة على أنّ الشخص الذي سيظهر مدّعيًا [[المهدوية]] هو فعلا [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع).
:وأنّها عبارة عن حادثة يقيم بها الله{{عز وجل}} الحجّة على العباد في خصوص اتباع [[الإمام المهدي]] (ع).


'''سند الرواية : '''
==زمن الصيحة==
*'''[[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]]''' ( توفى 343 ه  ) : وثّقه النجاشي<ref>قال عنه [[النجاشي]] : شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم  ويقال : إنّه نزيل  قم ، وما كان من أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه . رجال النجاشي ، ص 383 ، ترجمة 1042 </ref> ،  والشيخ الطوسي .<ref>قال [[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]] : جليل القدر  ، بصير بالفقه ، ثقة .رجال الطوسي : ممن لم يروي ...... ، ص 439 ، ترجمة 6273 ، وفي [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال : جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به .ص 237 ، ترجمة 709</ref>
حَدَّدَتْ أغلب [[الحديث|الروايات]] زمن وقوع [[الصيحة]] التي هي علامة من [[علامات الظهور|علامات ظهور]] [[الإمام المهدي المنتظر]] (ع)، بأنّها ستحدث في شهر رمضان من احدى السنوات التي سيظهر فيها [[الإمام المهدي]] (ع).
*'''[[الحسين بن الحسن بن أبان]] :''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله<ref>[[الشيخ الطوسي]] : عدّه من رجاله من [[قالب:أصحاب الإمام العسكري عليه السلام|أصحاب الإمام العسكري]] (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي ، ص 398-399 ، ترجمة 5843 ، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من [[الأئمة]] (ع) .رجال الطوسي ص 424 ، ترجمة 6109</ref> ، ووثّقه ابن داود .<ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]] :  وثقه، رجال ابن داود ، ترجمة محمد بن أورمة ص 268 ، ترجمة 431  وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب . رجال ابن داود ص 78 ، ترجمة 476 </ref>
*'''[[النضر بن سويد الصيرفي|النضر بن سويد الصيرفيّ]] :''' وثّقه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]] : عدّه من رجاله ، من أصحاب [[الإمام الكاظم]] (ع) ، وقال فيه : له كتاب ، ثقة .رجال الطوسي ، ص 345 ، ترجمة 5147</ref> ، والنجاشي .<ref>[[النجاشي]] : قال عنه : كوفيّ ، ثقة ، صحيح الحديث .... له كتاب نوادر رواها عنه جماعة .رجال النجاشي ، ص 427 ، ترجمة 1147 .</ref>
*'''[[يحي بن عمران الحلبي|يحي بن عمران بن علي الحلبي]] :''' وثّقه النجاشي<ref>النجاشي : قال غنه : ثقة ثقة ، صحيح الحديث .... له كتاب يرويه جماعة ، رجال النجاشي ، ص 444 ، ترجمة 1199.</ref> ، وعدّه الشيخ الطوسي من رجاله .<ref>[[الشيخ الطوسي]] : عدّه من رجاله ، من أصحاب [[الإمام الصادق]] (ع) ، رجال الطوسي ، ص 323 ، ترجمة 4823  ، والكاظم (ع)رجال الطوسي ، ص 346 ، ترجمة 5166 .</ref>
*'''[[الحارث بن المغيرة النصري|الحارث بن المغيرة النصريّ  البصري]] :''' وثّقه النجاشي<ref>[[النجاشي]] : قال فيه : ثقة ثقة ، له كتب يرويها عدّة من أصحابنا . رجال النجاشي ، للنجاشي ، ص 139 ، ترجمة رقم 361 </ref> ، وعدّه الشيخ الطوسي من رجاله .<ref>الشيخ الطوسي : عدّه من رجاله ، من أصحاب [[الإمام الباقر]]  ، رجال الطوسي ، ص 132 ، ترجمة 1363 ، (ع) و وكذالك [[الإمام الصادق|الصادق]] (ع) ، رجال الطوسي ، ص191 ، ترجمة2373 .</ref>
*'''[[ميمون ألبان الكوفي]] ( بيّاع ألبان ):''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله . <ref> الشيخ الطوسي : عدّه من رجاله ، من أصحاب [[الإمام السجاد|الإمام السجّاد]] ، رجال الطوسي ، الشيخ الطوسي ، ص 120، ترجمة 1224 ، و [[الإمام الباقر|الباقر]] ، رجال الطوسي ، الشيخ الطوسي ، ص 147 ، ترجمة 1629  ، و [[الإمام الصادق|الصادق]]  (ع)، رجال الطوسي ، الشيخ الطوسي ، ص 309 ، ترجمة 4576  .</ref>
*'''[[الحسين بن سعيد الأهوازي|الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي ]]''' : وثّقه الشيح الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]] : قال عنه : الفهرست  ثقة وأنّ له ثلاثون ، وقال : أنّه كوفي ، انتقل إلى الأهواز ، قمّ نزل بقم ،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان .الفهرست ، ص 112-113 ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع) ،رجال الطوسي ص 355 ترجمة 5257 ، وقال فيه : الحسين بن سعيد بن حمّاد  مولى علي بن الحسين (ع) ، صاحب مصنّفات ، الأهوازي ، ثقة ،  وعن :محمد بن علي الثاني (ع) ، رجال الطوسي ص 374 ترجمة 5538 ،  وعن علي لن محمد الهادي (ع) . رجال الطوسي ص 385 ترجمة 5669 </ref> ، وكذالك ابن داود <ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]] :قال فيه : ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات ... .رجال ابن داود ، ص 78 ترجمة 479 </ref> ، وعدّه النجاشي والبرقي والكشّي مع أخيه من أصحاب المصنّفات الكثيرة .<ref>[[النجاشي]] : ترجم له مع أخيه الحسن ، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة . رجال النجاشي : ص 58 60 ، رقم الترجمة 136-137 </ref><ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]] : عدّه مع أخيه الحسن من رجاله  ، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع) . رجال البرقي ص 54  </ref><ref>[[محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي |الكشي]] : عدّه مع أخيه الحسن  من أصحاب المصنّفات الكثيرة . رجال الكشي ، ص 455 ، ترجمة 346 </ref> ، وهو من أصحاب المصنّفات التي نقل منها الشيخ الصدوق في مصنّفه « من لا يحضره الفقيه » .<ref>:[[الشيخ الصدوق|الشيخ الصدوق]] : عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية ، والتي نقل منها في مصنّفه « من لا يحضره الفقيه » . من لا يحضره الفقيه ، ج 1 ص 4 ، المقدّمة</ref>


== مواضيع ذات صلة ==
:« حدّثنا [[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]] ( رضي الله عنه )، قال: حدّثنا [[الحسين بن الحسن بن أبان]]، عن [[الحسين بن سعيد]]، عن [[حماد بن عيسى|حمّاد بن عيسى]]، عن ابراهيم بن عمر، عن أبي أيُّوب، عن الحارث بن المغيرة، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] (ع)، قال: '''[[الصيحة]] التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من [[شهر رمضان]]''' »، انتهى.<ref>كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق،ج 2، ص 589-590، باب علامات خروج القائم (ع).</ref>
 
==عدد الصيحات==
أخرج [[الشيخ الصدوق]] رواية رجالها كلّهم ثقاة، تشير إلى أنّ عدد الصحيات ثنان:
: حدثنا [[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]] - رضي الله عنه - قال: حدثنا [[الحسين بن الحسن بن أبان]]، عن [[الحسين بن سعيد]]، عن [[النضر بن سويد |النضر بن سويد]]، عن يحيي [ بن عمران بن علي]<ref>الإضافة توضحية.</ref> الحلبي، عن [[الحارث بن المغيرة النصري|الحارث بن المغيرة البصري]] [ والنصري وقيل النضري  ]<ref>إضافة توضحية.</ref>، عن [[ميمون ألبان]]، قال: كنت عند [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] - عليه السلام -  في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: إنّ أمرنا قد كان أَبْيَن من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مُنادٍ من السماء: فلان بن فلان هو الإمام باسمه، و ينادي إبليس - لعنه الله - من الأرض كما نادى [[رسول الله(ص)|برسول الله]] - صلي الله عليه و آله -  و سلم ليلة العقبة، انتهى.<ref>كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 589، باب علامات خروج القائم (ع).</ref>
 
'''سند الرواية:'''
*'''[[ابن الوليد|محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]]''' ( توفى 343 ه  ): وثّقه النجاشي<ref>قال عنه [[النجاشي]]: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم  ويقال: إنّه نزيل  قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.</ref>،  والشيخ الطوسي.<ref>قال [[الشيخ الطوسي|الشيخ الطوسي]]: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.</ref>
*'''[[الحسين بن الحسن بن أبان]]:''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله<ref>[[الشيخ الطوسي]]: عدّه من رجاله من [[قالب:أصحاب الإمام العسكري عليه السلام|أصحاب الإمام العسكري]] (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من [[الأئمة]] (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.</ref>، ووثّقه ابن داود.<ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]]: وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.</ref>
*'''[[النضر بن سويد الصيرفي|النضر بن سويد الصيرفيّ]]:''' وثّقه الشيخ الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]]: عدّه من رجاله، من أصحاب [[الإمام الكاظم]] (ع)، وقال فيه: له كتاب، ثقة.رجال الطوسي، ص 345، ترجمة 5147.</ref>، والنجاشي.<ref>[[النجاشي]]: قال عنه: كوفيّ، ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب نوادر رواها عنه جماعة.رجال النجاشي، ص 427، ترجمة 1147.</ref>
*'''[[يحي بن عمران الحلبي|يحي بن عمران بن علي الحلبي]]:''' وثّقه النجاشي<ref>النجاشي: قال غنه: ثقة ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب يرويه جماعة، رجال النجاشي، ص 444، ترجمة 1199.</ref>، وعدّه الشيخ الطوسي من رجاله.<ref>[[الشيخ الطوسي]]: عدّه من رجاله، من أصحاب [[الإمام الصادق]] (ع)، رجال الطوسي، ص 323، ترجمة 4823، والكاظم (ع)رجال الطوسي، ص 346، ترجمة 5166.</ref>
*'''[[الحارث بن المغيرة النصري|الحارث بن المغيرة النصريّ  البصري]]:''' وثّقه النجاشي<ref>[[النجاشي]]: قال فيه: ثقة ثقة، له كتب يرويها عدّة من أصحابنا. رجال النجاشي، للنجاشي، ص 139، ترجمة رقم 361 .</ref>، وعدّه الشيخ الطوسي من رجاله.<ref>الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب [[الإمام الباقر]]، رجال الطوسي، ص 132، ترجمة 1363، (ع) و وكذالك [[الإمام الصادق|الصادق]] (ع)، رجال الطوسي، ص191، ترجمة2373.</ref>
*'''[[ميمون ألبان الكوفي]] ( بيّاع ألبان ):''' عدّه الشيخ الطوسي من رجاله. <ref> الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب [[الإمام السجاد|الإمام السجّاد]]، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 120، ترجمة 1224، و [[الإمام الباقر|الباقر]]، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 147، ترجمة 1629، و [[الإمام الصادق|الصادق]]  (ع)، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 309، ترجمة 4576.</ref>
*'''[[الحسين بن سعيد الأهوازي|الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي ]]''': وثّقه الشيح الطوسي<ref>[[الشيخ الطوسي]]: قال عنه: الفهرست  ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113، ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي، ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد  مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة،  وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي، ص 374، ترجمة 5538، وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385، ترجمة 5669.</ref>، وكذالك ابن داود <ref>[[ابن داود الحلي|ابن داود]]:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78، ترجمة 479.</ref>، وعدّه النجاشي والبرقي والكشّي مع أخيه من أصحاب المصنّفات الكثيرة.<ref>[[النجاشي]]: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137.</ref><ref>[[أحمد بن محمد بن الخالد البرقي|البرقي]]: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي، ص 54.</ref><ref>[[محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي |الكشي]]: عدّه مع أخيه الحسن  من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.</ref>، وهو من أصحاب المصنّفات التي نقل منها الشيخ الصدوق في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه».<ref>:[[الشيخ الصدوق|الشيخ الصدوق]]. عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 4، المقدّمة.</ref>
 
==مواضيع ذات صلة==
{{Div col|3}}
{{Div col|3}}
*[[بقية الله]]
*[[بقية الله]]
سطر ١٠٤: سطر ١٠٧:
*[[المهدي المنتظر]]
*[[المهدي المنتظر]]
*[[الغيبة (عقيدة)|الغيبة كعقيدة]]
*[[الغيبة (عقيدة)|الغيبة كعقيدة]]
*[[غيبة الإمام المهدي (عج)|غيبة الإمام المهدي]] {{عج}}
*[[غيبة الإمام المهدي (عج)|غيبة الإمام المهدي]]{{عج}}
*[[الغيبة الكبرى]]
*[[الغيبة الكبرى]]
*[[الغيبة الصغرى]]
*[[الغيبة الصغرى]]
سطر ١١٠: سطر ١١٣:
*[[الظهور]]
*[[الظهور]]
*[[علامات الظهور]]
*[[علامات الظهور]]
*[[أصحاب الإمام المهدي (عج)|أصحاب الإمام المهدي]] {{عج}}
*[[أصحاب الإمام المهدي (عج)|أصحاب الإمام المهدي]]{{عج}}
*[[أصحاب الإمام المهدي 313]]
*[[أصحاب الإمام المهدي 313]]
*[[السفير الأول للامام المهدي]]
*[[السفير الأول للامام المهدي]]
سطر ١٣١: سطر ١٣٤:
{{Div col end}}
{{Div col end}}


== الهوامش ==
==الهوامش==
{{مراجع|2}}
{{مراجع|2}}


== المصادر والمراجع ==
==المصادر والمراجع==
# المروزي، نعيم بن حمّاد، '''كتاب الفتن'''، بيروت - لبنان، درا الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة ( 1414 هـ- 1993م ).
# المروزي، نعيم بن حمّاد، '''كتاب الفتن'''، بيروت - لبنان، درا الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة ( 1414 هـ- 1993م ).
#الفراهيدي، الخليل بن أحمد، '''كتاب العين'''، قم - إيران، انتشارات أصوة ( التابعة لمنظمة الأوقاف والأمور الخيرية)، الطبعة الثالثة ( 1432 ه ).
#الفراهيدي، الخليل بن أحمد، '''كتاب العين'''، قم - إيران، انتشارات أصوة ( التابعة لمنظمة الأوقاف والأمور الخيرية)، الطبعة الثالثة ( 1432 ه ).
سطر ١٤٠: سطر ١٤٣:
#الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب، '''المعجم الكبير'''، القاهر، مصر، نشر مكتبة ابن تيمية.
#الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب، '''المعجم الكبير'''، القاهر، مصر، نشر مكتبة ابن تيمية.
# الشاشي، الهيثم بن كليب، '''المسند'''، المدينة - السعودية، مكتبة العلوم والحكم، الطبعة الأولى ( 1414 ه ).
# الشاشي، الهيثم بن كليب، '''المسند'''، المدينة - السعودية، مكتبة العلوم والحكم، الطبعة الأولى ( 1414 ه ).
# ابن أبي شيبة ، '''المصنف'''، تحقيق سعيد اللّحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، الطبعة الأولى ( 1409 ه- 1989م ).
# ابن أبي شيبة، '''المصنف'''، تحقيق سعيد اللّحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، الطبعة الأولى ( 1409 ه- 1989م ).
# الحلي، تقى الدين الحسن بن على بن داود، '''رجال ابن داوود'''.
# الحلي، تقى الدين الحسن بن على بن داود، '''رجال ابن داوود'''.
# البرقي، أحمد بن أبي عبد الله، '''رجال البرقي'''، تهران، انتشارات دنشكاه.
# البرقي، أحمد بن أبي عبد الله، '''رجال البرقي'''، تهران، انتشارات دنشكاه.
# الطوسي، محمد بن الحسن، '''رجال الطوسي'''، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة السادسة، سنة 1435 هجري.
# الطوسي، محمد بن الحسن، '''رجال الطوسي'''، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة السادسة، سنة 1435 هجري.
# رجال الكشي، محمد بن الحسن الطوسي، الطبعة الأولى سنة 1427 هجري، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي .
# رجال الكشي، محمد بن الحسن الطوسي، الطبعة الأولى سنة 1427 هجري، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي.
# رجال النجاشي، أحمد بن علي النجاشي، الطبعة العاشرة 1432 هجري، مؤسسة النشر الإسلامي .
# رجال النجاشي، أحمد بن علي النجاشي، الطبعة العاشرة 1432 هجري، مؤسسة النشر الإسلامي.
# عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي ، الطبعة الثانية ( 1410ه -1989م ) ، مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع ، الزرقاء - الأردن .
# عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، الطبعة الثانية ( 1410ه -1989م )، مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع، الزرقاء - الأردن.
#كمال الدين وتمام النعمة ،الشيخ الصدوق ، الطبعة الخامسة ( 1429ه.ق) مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ، قم - إيران .
#كمال الدين وتمام النعمة،الشيخ الصدوق، الطبعة الخامسة ( 1429ه.ق) مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
# معجم رجال الحديث، السيد أبو القاسم الخوئي، طبعة مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، الطبعة الخامسة.
# معجم رجال الحديث، السيد أبو القاسم الخوئي، طبعة مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، الطبعة الخامسة.
#معجم الفروق اللّغوية ، لأبي هلال العسكري ، الطبعة السادسة ( 1433 ه )مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين ، قم - إيران .
#معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، الطبعة السادسة ( 1433 ه )مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
#مفردات ألفاظ القرآن ، الراغب الأصفهاني ، الطيعة السادسة ( 1431 ه ) منشورات ذوي القربة ، قم - إيران .
#مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني، الطيعة السادسة ( 1431 ه ) منشورات ذوي القربة، قم - إيران.
# من لايحضره الفقيه، أبو جعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي، طبعة الكتب الأربعة معا، الطبعة الثالثة سنة 1428هجري، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر.
# من لايحضره الفقيه، أبو جعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي، طبعة الكتب الأربعة معا، الطبعة الثالثة سنة 1428هجري، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر.



مراجعة ١٥:٥٦، ٩ يونيو ٢٠١٨

معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


الصيحة هي من علامات ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع) المحتومة، وهي عبارة عن نداء من السماء باسم الإمام المهدي (ع) عند ظهوره، ليكون علامةً على كونه هو نفسه المهديّ الموعود.

وبحسب الروايات تصدر صيحتان، واحدة من قِبَل المَلَك جبرائيل (ع)، والأخرى من قِبَل ابليس ليفتن النّاس بها.

التعريف اللغوي

قال الفراهيدي: تَصَيَّح الخشب ونحوه إذا تصدَّع.... أي تشقّق، والصيحة: العذاب.....الصِّياح، الصوت الشديد، صاح صَيْحةً وصياحًا.[١]
قال الراغب الأصفهاني: الصيحة رفع الصوت....وأصله من تشقيق الصوت، إذا انشقّ، فسُمِع منه صوتٌ، وصِيحَ الثوب إذا انشقّ.[٢]
وقال أبو هلال العسكري ({{من أعلام القرن الرابع): في مصنّفه « معجم الفروق اللّغوية »: الفرق بين الصِّياح والنداء: أنّ الصياح رفع الصوت بما لا معنى له، وربّما قيل للنداء صياح، فأمّا الصِّياح فلا يقال له نداء إلاّ إذا كان له معنى.[٣]
وقال في الفرق بين الصوت والصياح: أنّ الصوت عام في كلّ شيء، تقول: صوت الحجر، وصوت الباب، وصوت الإنسان، والصِّياح لا يكون إلاّ لحيوان[٤].....[٥]

مفهوم الصيحة

عبّرت بعض الروايات أنّ الصيحة التي تعدّ علامة من علامات الظهور، هي نداء من السماء يصدر من قِبل المَلَك جبرائيل (ع)، باسم الإمام المهدي (ع)، كما أنّ الصيحة الثانية تصدر من إبليس ليفتن النّاس بها.

حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا سعد بن عبد الله قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: «ينادي منادٍ باسم القائم (ع)، قلت: خاصٌ أو عامٌ ؟ قال: عامٌ يسمع كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم (ع)، وقد نودي باسمه ؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل ويخادع النّاس.

الصيحة في القرآن الكريم

ذكر القرآن الكريم لفظة الصيحة في 13 مورد:

  • منها ما اُطلق واُستعمل لدّلالة على الطُرق التي من خلالها أهلك الله بها الأقوام الظالمة، مثل قوله تعالى:
  1. { وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) }[٦]
  2. { وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ }[٧]
  3. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ }.[٨]
  4. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ (83) فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (84) }.[٩]
  5. { فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}.[١٠]
  6. { فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ..... }.[١١]
  7. { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ }.[١٢]
  8. { وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ }.[١٣]
  • ومنها ماجاء في مقام الحديث عن الطريقة التي ستنتهي بها حياة البشرية في آخر أيام حياتها، بحيث تكون سبَباً في موت جميع البشرية، مثل قوله تعالى.
  1. { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }.[١٤]
  2. { إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ }.[١٥]
  3. { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }.[١٦]
  4. { إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }.[١٧]
  • ومنها آية واحد جاءت في سياق الحديث عن المنافقين، وكيف أنّهم كلّما سمعوا بأمر عظيم، حسبوه واقعًا عليهم، وهم المقصدون به.
  1. { وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ...}.[١٨]

غير أنّ كل هذه الاستعمالات القرآنية لمُفردة «الصيحة» تشترك في معنى واحد وهو: «الأمر أو الحدث العظيم الذي تترتب عليه حالة من الخَوفِ والفَزَعِ وكذالك الإرْبَاك والعجْز، بحيث يمكن أن يصل الإنسان من شِدَّتِهِا إلى مفارقة الروح والجسد».

الصيحة في الروايات

وردت عدّة روايات عند الشيعة، من طريق أئمة أهل البيت (ع)، تتحدّث عن الصيحة أو النداء من السماء، الذي سيكون علامة على ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع).

من طريق أهل البيت (ع)

روى الشيخ الصدوق حديثًا رجاله ثقات، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( شيخ الصدوق في الرواية )، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبَان، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عُمَير، عن عمر بن حنظلة، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات، اليمانيّ، و السفيانيّ، و الصّيحة، وقتل النّفس الزكيّة، و الخسف بالبيداء، انتهى.[١٩]

سند الرواية

الرواة:

وطريق الشيخ الصدوق إلى الحسين بن سعيد صاحب المصنّفات صحيح، لأن رواية ابن الوليد ( الذي روى عنه الصدوق وهو شيخه ) عن الحسين بن سعيد من خلال الكتب التي أخرجها الحسين بن الحسن بن أبان بخط ابن سعيد الذي كان ضيف أبيه.

وهذا ما أشار له الشيخ الطوسي بقوله: قال ابن الوليد: وأخرجها إلينا ( الكتب ) الحسين ين الحسن بن أبان بخط الحسين ابن سعيد، وذكر أنّه كان ضيف أبيه.[٣٩] وكذالك قال النجاشي في مقام الحديث عن طرق كتب الحسين بن سعيد: أخبرنا علي بن عيسى بن الحسين القمّي، وحدّثني محمد بن علي بن الفضل بن تمّام، ومحمد بن أحمد بن داود، وأبو جعفر بن هشام، قالوا: حدّثنا وأخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.[٤٠]

من طريق أهل السنة

أخرج صاحب «عقد الدرر»، عن أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) أنّه، قال: للمهدي خمس علامات، السفيانيّ، اليمانيّ، و الصيحة من السماء، و الخسف بالبيداء، و قتل النّفس الزّكيّة.[٤١]

وقد أخرج حديث الصيحة أو النداء جُمْلَة من أعلام أهل السُنَّة:

  1. ابن أبي شيبة ( من أعلام القرن الثالث )، في مصنّفه.[٤٢]
  2. الطبراني ( من أعلام القرن الثالث والرابع ) في مصنّفه « المعجم الكبير ».[٤٣]
  3. نعيم بن حمّاد المروزي( من أعلام القرن الثالث ) في كتابه « الفتن »، نقل أكثر من ثمانية روايات من طرق مختلفة.[٤٤]
  4. أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ( من أعلام القرن الرابع )، في مسنده.[٤٥]

دلالات الصيحة

يرى الشيعة أنّ الصيحة الواردة في الروايات المتعلّقة بالظهور لها عدّة دلالات، منها:

أنّها علامة من العلامات الدّالة على ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع).
وأنّها أيضا دّالة على أنّ الشخص الذي سيظهر مدّعيًا المهدوية هو فعلا الإمام المهدي المنتظر (ع).
وأنّها عبارة عن حادثة يقيم بها الله الحجّة على العباد في خصوص اتباع الإمام المهدي (ع).

زمن الصيحة

حَدَّدَتْ أغلب الروايات زمن وقوع الصيحة التي هي علامة من علامات ظهور الإمام المهدي المنتظر (ع)، بأنّها ستحدث في شهر رمضان من احدى السنوات التي سيظهر فيها الإمام المهدي (ع).

« حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه )، قال: حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن ابراهيم بن عمر، عن أبي أيُّوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله (ع)، قال: الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان »، انتهى.[٤٦]

عدد الصيحات

أخرج الشيخ الصدوق رواية رجالها كلّهم ثقاة، تشير إلى أنّ عدد الصحيات ثنان:

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي [ بن عمران بن علي][٤٧] الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري [ والنصري وقيل النضري ][٤٨]، عن ميمون ألبان، قال: كنت عند أبي جعفر - عليه السلام - في فسطاطه، فرفع جانب الفسطاط فقال: إنّ أمرنا قد كان أَبْيَن من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مُنادٍ من السماء: فلان بن فلان هو الإمام باسمه، و ينادي إبليس - لعنه الله - من الأرض كما نادى برسول الله - صلي الله عليه و آله - و سلم ليلة العقبة، انتهى.[٤٩]

سند الرواية:

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. كتاب العين، الخليل بن أحمد الفراهيدي، ج 2 ص 1022، حرف الصاد، مادة صيح.
  2. مفردات ألفاظ القرآن، ص 496، حرف الصاد، مادة صاح.
  3. معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، ص 325، رقم 1300.
  4. المقصود بالحيوان المعنى المنطقي الذي يشمل الإنسان والحيوان.
  5. معجم الفروق اللّغوية، أبو هلال العسكري، ص 324 ن رقم 1290.
  6. سورة هود: آية 67.
  7. سورة هود: آية 94.
  8. سورة الحجر: آية 73 - 75.
  9. سورة الحجر: آية 83 - 84.
  10. سورة المؤمنون: آية 41 - 42.
  11. سورة العنْكبوت: آية 40.
  12. سورة يس: آية 29 - 30.
  13. سورة ص: آية 15 - 16.
  14. سورة يس: آية 49 - 50.
  15. سورة يس: آية 53 - 54.
  16. سورة ق: آية 42 - 43.
  17. سورة القمر: آية 31 - 32.
  18. سورة المنافقون: آية 4...
  19. كمال الذين وتمام النعمة، ج 2، ص 678، باب ما روي في علامات خروج القائم (ع)،، رقم الحديث 7.
  20. قال عنه النجاشي: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم ويقال: إنّه نزيل قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.
  21. قال الشيخ الطوسي: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي [الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.
  22. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله من أصحاب الإمام العسكري (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من الأئمة (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.
  23. ابن داود: وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.
  24. الفهرست ص 218.
  25. النجاشي ص 327.
  26. الشيخ الطوسي: في الفهرست قال: وكان من أوثق النّاس عند الخاصة والعامة، وانسكهم نسكا، وأورعهم وأعبدهم.......وقد أدرك من الأئمة (ع) ثلاثة، الإمام موسى و الرضا و الجواد (ع)...... وله مصنّفات كثيرة. الفهرست ص 218، ترجمة 617 وفي كتاب رجاله عدّه من أصحاب الإمام علي بن موسى (ع)، وقال عنه، ثقة.رجال الطوسي ص 365، ترجمة 5413.
  27. النجاشي: جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين،.......النجاشي ص 327.
  28. عدّه البرقي من رجاله، من أصحب الإمام موسى بن جعفر (ع).رجال البرقي ص 49.
  29. رجال الطوسي ص 142 و ص 252.
  30. الطوسي: عدّه من رجاله، فأورده تارة من أصحاب الإمام الباقر (ع)رجال الطوسي ص 142 ترجمة 1529، وأخرى من أصحاب الإمام الصادق (ع).نفس المصدر السابق ص 252 ترجمة 3542.
  31. البرقي: عدّه ايضًا من رجاله، وأورده في أصحاب الإمام الباقر (ع) رجال البرقي ص 11، و أصحاب الإمام الصادق (ع).رجال البرقي ص 17.
  32. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 14، ص 31-35، ترجمة 8738.
  33. الشيخ الطوسي: قال عنه: الفهرست ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113 ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة، وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي ص 374 ترجمة 5538، وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385 ترجمة 5669.
  34. ابن داود:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78 ترجمة 479 .
  35. النجاشي: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137 .
  36. البرقي: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي ص 54 .
  37. الكشي: عدّه مع أخيه الحسن من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.
  38. :الشيخ الصدوق: عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1 ص 4، المقدّمة.
  39. فهرست الطوسي ص 113.
  40. رجال النجاشي، ص 60.
  41. عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، ص 176، رقم الحديث 180.
  42. المصنف، أبو بكر بن أبي شيبة، ج 8، ص 702.
  43. المعجم الكبير، سليمان بن أحمد الطبراني، ج 18، ص 332، أحاديث فيروز الديلمي.
  44. نعيم بن حماد، ص 205-210، باب آخر من علامات المهدي في خروجه.
  45. المسند، الهيثم بن كليب الشاشي، ج 2، ص 262، حديث رقم 837، مسند عبد الله بن مسعود.
  46. كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق،ج 2، ص 589-590، باب علامات خروج القائم (ع).
  47. الإضافة توضحية.
  48. إضافة توضحية.
  49. كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 589، باب علامات خروج القائم (ع).
  50. قال عنه النجاشي: شيخ القمّيين وفقيههم ومتقدّمهم ووجيههم ويقال: إنّه نزيل قم، وما كان من أصله منها، ثقة ثقة، عين، مسكون إليه. رجال النجاشي، ص 383، ترجمة 1042.
  51. قال الشيخ الطوسي: جليل القدر، بصير بالفقه، ثقة.رجال الطوسي: ممن لم يروي......، ص 439، ترجمة 6273، وفي الفهرست قال: جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به.ص 237، ترجمة 709.
  52. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله من أصحاب الإمام العسكري (ع) غير أنّه لم يروي عنه (ع)، رجال الطوسي، ص 398-399، ترجمة 5843، وكذالك عدّه ممّن لم يروي على أحد من الأئمة (ع).رجال الطوسي ص 424، ترجمة 6109.
  53. ابن داود: وثقه، رجال ابن داود، ترجمة محمد بن أورمة ص 268، ترجمة 431 وذكره في الممدوحين الذين لم يضعفهم الأصحاب. رجال ابن داود ص 78، ترجمة 476.
  54. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الكاظم (ع)، وقال فيه: له كتاب، ثقة.رجال الطوسي، ص 345، ترجمة 5147.
  55. النجاشي: قال عنه: كوفيّ، ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب نوادر رواها عنه جماعة.رجال النجاشي، ص 427، ترجمة 1147.
  56. النجاشي: قال غنه: ثقة ثقة، صحيح الحديث.... له كتاب يرويه جماعة، رجال النجاشي، ص 444، ترجمة 1199.
  57. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الصادق (ع)، رجال الطوسي، ص 323، ترجمة 4823، والكاظم (ع)رجال الطوسي، ص 346، ترجمة 5166.
  58. النجاشي: قال فيه: ثقة ثقة، له كتب يرويها عدّة من أصحابنا. رجال النجاشي، للنجاشي، ص 139، ترجمة رقم 361 .
  59. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام الباقر، رجال الطوسي، ص 132، ترجمة 1363، (ع) و وكذالك الصادق (ع)، رجال الطوسي، ص191، ترجمة2373.
  60. الشيخ الطوسي: عدّه من رجاله، من أصحاب الإمام السجّاد، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 120، ترجمة 1224، و الباقر، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 147، ترجمة 1629، و الصادق (ع)، رجال الطوسي، الشيخ الطوسي، ص 309، ترجمة 4576.
  61. الشيخ الطوسي: قال عنه: الفهرست ثقة وأنّ له ثلاثون، وقال: أنّه كوفي، انتقل إلى الأهواز، قمّ نزل بقم،فكان ضيف ونزيل الحسين بن الحسن بن أبان.الفهرست، ص 112-113، ترجمة 230 وعدّه من رجاله ممّن روى عن علي بن موسى (ع)،رجال الطوسي، ص 355 ترجمة 5257، وقال فيه: الحسين بن سعيد بن حمّاد مولى علي بن الحسين (ع)، صاحب مصنّفات، الأهوازي، ثقة، وعن:محمد بن علي الثاني (ع)، رجال الطوسي، ص 374، ترجمة 5538، وعن علي لن محمد الهادي (ع). رجال الطوسي ص 385، ترجمة 5669.
  62. ابن داود:قال فيه: ثقة عظيم الشأن صاحب المصنّفات....رجال ابن داود، ص 78، ترجمة 479.
  63. النجاشي: ترجم له مع أخيه الحسن، وعدّه من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال النجاشي: ص 58 60، رقم الترجمة 136-137.
  64. البرقي: عدّه مع أخيه الحسن من رجاله، مِنْ أصحاب الإمام علي بن موسى الرضا (ع). رجال البرقي، ص 54.
  65. الكشي: عدّه مع أخيه الحسن من أصحاب المصنّفات الكثيرة. رجال الكشي، ص 455، ترجمة 346.
  66. :الشيخ الصدوق. عدّه من أصحاب المصنّفات المعوّل عليها في الرواية، والتي نقل منها في مصنّفه «من لا يحضره الفقيه». من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 4، المقدّمة.

المصادر والمراجع

  1. المروزي، نعيم بن حمّاد، كتاب الفتن، بيروت - لبنان، درا الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، طبعة ( 1414 هـ- 1993م ).
  2. الفراهيدي، الخليل بن أحمد، كتاب العين، قم - إيران، انتشارات أصوة ( التابعة لمنظمة الأوقاف والأمور الخيرية)، الطبعة الثالثة ( 1432 ه ).
  3. الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، نشر دار الفقاهة للنشر، مطبعة سليمان زاده، الطبعة الرابعة سنة 1435 هجري.
  4. الطبراني، سليمان بن أحمد بن أيوب، المعجم الكبير، القاهر، مصر، نشر مكتبة ابن تيمية.
  5. الشاشي، الهيثم بن كليب، المسند، المدينة - السعودية، مكتبة العلوم والحكم، الطبعة الأولى ( 1414 ه ).
  6. ابن أبي شيبة، المصنف، تحقيق سعيد اللّحام، بيروت - لبنان، دار الفكر، الطبعة الأولى ( 1409 ه- 1989م ).
  7. الحلي، تقى الدين الحسن بن على بن داود، رجال ابن داوود.
  8. البرقي، أحمد بن أبي عبد الله، رجال البرقي، تهران، انتشارات دنشكاه.
  9. الطوسي، محمد بن الحسن، رجال الطوسي، مؤسّسة النشر الإسلامي، الطبعة السادسة، سنة 1435 هجري.
  10. رجال الكشي، محمد بن الحسن الطوسي، الطبعة الأولى سنة 1427 هجري، طبعة مؤسسة النشر الإسلامي.
  11. رجال النجاشي، أحمد بن علي النجاشي، الطبعة العاشرة 1432 هجري، مؤسسة النشر الإسلامي.
  12. عقد الدّرر في أخبار المنتظر ـ يوسف بن يحي المقدسي الشافعي، الطبعة الثانية ( 1410ه -1989م )، مكتبة المنار للطباعة والنشر والتوزيع، الزرقاء - الأردن.
  13. كمال الدين وتمام النعمة،الشيخ الصدوق، الطبعة الخامسة ( 1429ه.ق) مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
  14. معجم رجال الحديث، السيد أبو القاسم الخوئي، طبعة مؤسسة الإمام الخوئي الإسلامية، الطبعة الخامسة.
  15. معجم الفروق اللّغوية، لأبي هلال العسكري، الطبعة السادسة ( 1433 ه )مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، قم - إيران.
  16. مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني، الطيعة السادسة ( 1431 ه ) منشورات ذوي القربة، قم - إيران.
  17. من لايحضره الفقيه، أبو جعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي، طبعة الكتب الأربعة معا، الطبعة الثالثة سنة 1428هجري، مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر.