انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آمنة بنت وهب»

أُزيل ٤٬٦١٦ بايت ،  ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
==حياتها==
==حياتها==
آمنة من نساء [[قبيلة قريش]]، أبوها: وهب بن عبد مناف بن زهرة حيث يُعد [[بني زهرة]] بطن من بطون قبيلة قريش، وأمها: بَرَّة بنت عبد العزى من قبيلة قريش أيضاً،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 5 ــ 6؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 110.</ref> ولا يتوفر الكثير من المعلومات عن حياتها، وقيل أنها ولدة في [[مكة]].<ref>بنت الشاطئ، آمنة أم الرسول، ص 74.</ref> وتزوجت من [[عبد الله بن عبد المطلب]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 156.</ref> ولما تزوجها عبد الله أقام عندها ثلاثة أيام، وكانت تلك العادة عندهم.<ref>النويري، نهايه الارب، ج 16، ص 57.</ref>
آمنة من نساء [[قبيلة قريش]]، أبوها: وهب بن عبد مناف بن زهرة حيث يُعد [[بني زهرة]] بطن من بطون قبيلة قريش، وأمها: بَرَّة بنت عبد العزى من قبيلة قريش أيضاً،<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 5 ــ 6؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 110.</ref> ولا يتوفر الكثير من المعلومات عن حياتها، وقيل أنها ولدة في [[مكة]].<ref>بنت الشاطئ، آمنة أم الرسول، ص 74.</ref> وتزوجت من [[عبد الله بن عبد المطلب]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 156.</ref> ولما تزوجها عبد الله أقام عندها ثلاثة أيام، وكانت تلك العادة عندهم.<ref>النويري، نهايه الارب، ج 16، ص 57.</ref>
===وفاة عبد الله===
===وفاة عبد الله===
لما تم لآمنة من حملها شهران ب[[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} توفي عبد الله عندما رجع مع [[قريش]] من تجارتهم، فلما مروا ب[[يثرب]] مرض وبقي عند أخواله بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضًا شهرًا، فلما قدم أصحابه [[مكة]] سألهم [[عبد المطلب]] عنه، فقالوا: خلفناه مريضًا، فبعث إليه أخاه الحارث فوجده قد توفي، ودفن في دار التابعة، وقيل: دفن ب[[الأبواء]].<ref>الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج 1، ص 206.</ref> أشارت بعض المصادر التاريخية أنَّ وفاة عبد الله كانت بعد ولادة النبي{{صل}} بوقت قصير.<ref>الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج 1، ص 205.</ref>
لما تم لآمنة من حملها شهران ب[[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} توفي عبد الله عندما رجع مع [[قريش]] من تجارتهم، فلما مروا ب[[يثرب]] مرض وبقي عند أخواله بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضًا شهرًا، فلما قدم أصحابه [[مكة]] سألهم [[عبد المطلب]] عنه، فقالوا: خلفناه مريضًا، فبعث إليه أخاه الحارث فوجده قد توفي، ودفن في دار التابعة، وقيل: دفن ب[[الأبواء]].<ref>الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج 1، ص 206.</ref> أشارت بعض المصادر التاريخية أنَّ وفاة عبد الله كانت بعد ولادة النبي{{صل}} بوقت قصير.<ref>الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج 1، ص 205.</ref>
سطر ٥٧: سطر ٥٨:


===وفاتها===
===وفاتها===
== زواجها ==
قال المؤرخون: كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف، في حجر عمّها وهيب بن عبد مناف، فخطبها [[عبد المطلب]] لولده [[عبد الله بن عبد المطلب|عبد الله]] أبي [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}، وخطب عبد المطّلب بن هاشم فى مجلسه ذلك ابنة وهيب هالة لنفسه، فزوّجه إياها، فكان زواج عبد المطلب وعبد الله{{هما}} في مجلس واحد، فولدت هالة لعبد المطّلب [[حمزة (ع)|حمزة]]، وكان حمزة عمّ رسول الله(ص) في النّسب، وأخاه من [[الرضاعة|الرّضاعة]]،<ref>النويري، نهاية الأرب، ج 16، ص 57.</ref>
وروى بعض المؤرخين في قصة زواج [[عبد الله عبد المطلب|عبد الله]] من آمنة بنت وهب{{هما}} أنَّ عبد المطلب لما فدى ابنه عبد الله أخذ بيده، وخرج به حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة، وهو يومئذ سيّد بني زهرة نسبا وشرفا، فزوّجه ابنته آمنة، وهي يومئذ أفضل امرأة في [[قريش]] نسبا وموضعا.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1 ص 156.</ref>
===وفاة عبد الله===
لما تم لآمنة من حملها شهران ب[[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} توفي عبد الله عندما رجع مع [[قريش]] من تجارتهم، فلما مروا ب[[يثرب]] مرض وبقي عند أخواله بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضًا شهرًا، فلما قدم أصحابه [[مكة]] سألهم [[عبد المطلب]] عنه، فقالوا: خلفناه مريضًا، فبعث إليه أخاه الحارث فوجده قد توفي، ودفن في دار التابعة، وقيل: دفن ب[[الأبواء]].<ref>الزرقاني، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية، ج 1، ص 206.</ref>
وعندما سمعت آمنة خبر وفاة زوجها أنشدت أبيات في رثائه:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|عنا جانب البطحاء من آل هاشم|و جاور لحدا خارجـــــــــــــــا في الغماغم}}
{{بيت|دعته المنايا دعوة فأجـــــــــــــــــــــابها|و ما تركت في الناس مثل ابن هاشم}}
{{بيت|عشية راحوا يحملون سريـــــــــــــره|تعاوره أصحــــــــــــــــــــــــــــــابه في التزاحم}}
{{بيت|فإن تك غالته المنون وريبهــــــــــــــــا|فقد كــــــــــــــــــــــــان معطاء كثير التراحم}}<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 80.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
==ولادة النبي(ص)==
{{مفصلة|النبي محمد}}
إنَّ آمنة بنت وهب كانت تحدِّث أنها رأت في منامها لما حملت ب[[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} فقيل لها: إنك حملت بسيد هذة الأمة، فإذا وقع بالأرض قولي: أُعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سمِّيه محمدا، ورأت حين حملت به أنَّه خرج منها نورا رأت به قصور بُصرى من أرض [[الشام]]، فلما وضعته أرسلت إلى جده [[عبد المطلب]]، وقالت: إنَّه وُلِد لك غلام فأته فانظر إليه، فنظر إليه، وحدثته بما رأت حين حملت به، وما قيل لها فيه، وما أُمرت أن تُسمِّيه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 417.</ref>
=== مرضعة النبي(ص)===
{{مفصلة|حليمة السعدية}}
كانت [[قريش]] ترسل أبناءها إلى قبائل البادية المحيطة [[مكة المكرمة|بمكة]]، كقبيلة [[بني سعد]] بن بكر؛ لإرضاعهم لِما اشتهرت به تلك القبائل من صفاء اللسان ونقاء اللغة، فُعرض{{صل}} على حليمة السعدية، فتسلمته، ونشأ في بادية بني سعد، ولذلك قال النبي{{صل}}: أنا أفصح من نطق بالضاد، بيد أني من [[قريش]] واسترضعتُ في بني سعد.<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 219.</ref>
==وفاتها==
[[ملف:قبر آمنه مادر حضرت محمد (ص) در ابواء.jpg|300px|تصغير|قبر آمنة بنت وهب والدة النبي(ص) في الأبواء]]
[[ملف:قبر آمنه مادر حضرت محمد (ص) در ابواء.jpg|300px|تصغير|قبر آمنة بنت وهب والدة النبي(ص) في الأبواء]]


مستخدم مجهول