انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مارية القبطية»

أُزيل ١٬٤٣٩ بايت ،  ٧ أغسطس ٢٠١٩
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٤: سطر ٣٤:


==هديةٌ إلى رسول الله (ص)==
==هديةٌ إلى رسول الله (ص)==
كان مجيء مارية إلى [[المدينة]] بعد [[صلح الحديبية]]
كان مجيء مارية إلى [[المدينة]] بعد [[صلح الحديبية]] حيث أن رسول الله کتب رسالة للمقوقس ملك الاسكندرية ودعاه إلی [[الإسلام]]، فلم يسلم المقوقس إلا أنه بعث لرسول الله {{صل}} بهدايا، كان منها: مارية القبطية وأختها سِيرين،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 134؛ البلاذري، أنساب الأشراف: ج 1 ص 448 برقم  914 .</ref>.
حيث اتّفق الجميع على أنّ المقوقس ملك الاسكندرية بعث لرسول الله {{صل}} بهدايا، كان منها: مارية القبطية وأختها سِيرين،  
<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 139 .</ref>، <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 134 .</ref>، <ref>البلاذري، أنساب الأشراف: ج 1 ص 448 برقم  914 .</ref>، <ref>ابن عبد البر، الاستيعاب: ج 1 ص 59 و ص 314 .</ref>، <ref>ابن حجر، الإصابة:  ج 8 ص 310 برقم 11741 .</ref>.
والقصة كما ذكرت في كتب المؤرخين:


أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس القبطي صاحب الإسكندرية وكتب معه إليه كتابا يدعوه فيه إلى الاسلام فلما قرأ الكتاب قال خيرا وأخذ الكتاب فكان مختوما فجعله في حق من عاج وختم عليه ودفعه إلى جارية له وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم جواب كتابه ولم يسلم وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم مارية القبطية وأختها سيرين وحماره يعفور وبغلته دلدل وكانت بيضاء ولم يك في العرب يومئذ غيرها
كان [[رسول الله]] {{صل}} يُحبّ مارية حبّاً كثيراً، كما يحب كل نسائه و كان يعدل بينهن جميعاَ.
قال محمد بن عمر وأخبرني أبو سعيد رجل من أهل العلم قال كانت مارية من حفن من كورة أنصنا<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى: ج 1 ص 134 .</ref>
 
==حبّ رسول الله (ص) لها==
كان [[رسول الله]] {{صل}} يُحبّها حبّاً كثيراً، كما يحب كل نسائه و كان يعدل بينهن جميعاَ.


قالت [[عائشة]]: ما غرت على امرأة إلاّ دون ما غرت على مارية، وذلك أنّها كانت جميلة من النساء جَعْدَةً، وأعجب بها رسول الله {{صل}} ، وكان أنزلها أوّل ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامّة الليل والنهار عندها، حتّى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا، ثمّ رزق الله منها الولد وحُرمنا منه
قالت [[عائشة]]: ما غرت على امرأة إلاّ دون ما غرت على مارية، وذلك أنّها كانت جميلة من النساء جَعْدَةً، وأعجب بها رسول الله {{صل}} ، وكان أنزلها أوّل ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامّة الليل والنهار عندها، حتّى فرغنا لها، فجزعت، فحوّلها إلى العالية، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشدّ علينا، ثمّ رزق الله منها الولد وحُرمنا منه
مستخدم مجهول