مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←أنواع الاستغفار
imported>Bassam ط (←ضرورته وأهميته) |
imported>Bassam |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
==أنواع الاستغفار== | ==أنواع الاستغفار== | ||
إن الاستغفار وإنْ كان في حدّ نفسه [[المستحب|مستحبّاً]] إلا أنّه قد [[الواجب|يجب]] تارة و[[الحرام|يحرم]] أخرى لعوارض خارجية؛ من هنا توزّع الاستغفار على الأحكام الثلاثة: الإستحباب والوجوب والحرمة: | إن الاستغفار وإنْ كان في حدّ نفسه [[المستحب|مستحبّاً]] إلا أنّه قد [[الواجب|يجب]] تارة و[[الحرام|يحرم]] أخرى لعوارض خارجية؛ من هنا توزّع الاستغفار على الأحكام الثلاثة: الإستحباب والوجوب والحرمة: | ||
#الاستغفار [[المستحب]]: لمّا كان الاستغفار أفضل [[الدعاء]] و[[العبادة]] فمن الطبيعي أن يحكم باستحبابه وقد ذكر الأعلام مجموعة من المواطن التي يستحب فيها <ref>وسائل الشيعة ج 7، ص 180. </ref>، من قبيل: الاستغفار ما بين سجدتي [[الصلاة]]؛ <ref>العروة الوثقى ج 1، ص 683. </ref> وبعد [[التسبيحات الأربعة]]؛ <ref>العروة الوثقى ج 1، ص 658. </ref> في القنوت عامّة وقنوت [[صلاة الوتر|الوتر]] خاصّة؛ <ref>العروة الوثقى ج 1، ص 699. </ref>في الأسحار؛ <ref>جواهر الكلام ج 7، ص 33. </ref>الاستغفار للميت في عدّة مواطن كتشييع الجنازة والدفن وزيارة القبر و..؛ <ref>جواهر الكلام ج 4، ص 289 و ص 307 و ص 323. </ref> وفي [[صلاة الاستسقاء]]؛ <ref>جواهر الكلام ج 12، ص 131. </ref>وفي شهر رمضان؛ <ref>وسائل الشيعة ج 10، ص 304. </ref>مضافاً إلى اعتبار الاستغفار كفّارة لترك بعض الآداب والسنين كالاستغفار لضرب الوجه والرأس. <ref>جواهر الكلام ج 33، ص 193. </ref> | #الاستغفار [[المستحب]]: لمّا كان الاستغفار أفضل [[الدعاء]] و[[العبادة]] فمن الطبيعي أن يحكم باستحبابه وقد ذكر الأعلام مجموعة من المواطن التي يستحب فيها <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 7، ص 180. </ref>، من قبيل: الاستغفار ما بين سجدتي [[الصلاة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 683. </ref> وبعد [[التسبيحات الأربعة]]؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 658. </ref> في القنوت عامّة وقنوت [[صلاة الوتر|الوتر]] خاصّة؛ <ref>اليزدي، العروة الوثقى ج 1، ص 699. </ref>في الأسحار؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 7، ص 33.</ref>الاستغفار للميت في عدّة مواطن كتشييع الجنازة والدفن وزيارة القبر و..؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 4، ص 289 و ص 307 و ص 323. </ref> وفي [[صلاة الاستسقاء]]؛ <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 131. </ref>وفي شهر رمضان؛ <ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة ج 10، ص 304.</ref>مضافاً إلى اعتبار الاستغفار كفّارة لترك بعض الآداب والسنين كالاستغفار لضرب الوجه والرأس. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 193. </ref> | ||
#الاستغفار [[الواجب]]: يعتبر الاستغفار أحد الكفارات الواجبة على المُحْرِم في [[الحج]] وذلك في حال الجدال فيما لو كرر الحاج ذلك مرّتين، | #الاستغفار [[الواجب]]: يعتبر الاستغفار أحد الكفارات الواجبة على المُحْرِم في [[الحج]] وذلك في حال الجدال فيما لو كرر الحاج ذلك مرّتين، <ref>مناسك مراجع، م 372 و م 377.</ref> أو لم يتمكن من أداء أحد خصال [[الكفارة]] كالعتق و[[الصيام]] شهرين أو إطعام ستين [[المسكين|مسكيناً]]. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 295 . </ref> نعم، وقع الخلاف بين الفقهاء حول بدلية الاستغفار عن كفارة الظهار مع العجز عنها. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 33، ص 160- 163. </ref> وفي وجوب الاستغفار في [[صلاة الميت]] <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 12، ص 34 - 47 و ج 12، ص 88. </ref>وفي وجوبه على المغتاب نيابة عمّن اغتابه. <ref>النجفي، جواهر الكلام ج 22، ص 72؛ الخوئي، مصباح الفقاهة ج 1، ص 519 - 522.</ref> | ||
#الاستغفار [[الحرام|المُحَرَم]]: يحرم الاستغفار [[الشرك|للمشركين]] والكافرين كما هو صريح قوله تعالى: "ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُولي قُرْبى". <ref> | #الاستغفار [[الحرام|المُحَرَم]]: يحرم الاستغفار [[الشرك|للمشركين]] والكافرين كما هو صريح قوله تعالى: "ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُولي قُرْبى".<ref>التوبة: 113. </ref> وكذا الاستغفار للمنافقين والمخالفين.<ref>النجفي، جواهر الكلام ج 12، صص 47 - 51.</ref> | ||
==آداب الاستغفار== | ==آداب الاستغفار== |