كشف المحجة لثمرة المهجة (كتاب)

من ويكي شيعة
كشف المحجة لثمرة المهجة (كتاب)
كتاب كشف المحجة
المؤلفالسيد ابن طاووس
اللغةالعربية
الناشرمكتب الإعلام الإسلامي
تاريخ الإصدار1417هـ


كشف المحجة لثمرة المهجة كتاب مواعظ ووصايا أخلاقية للسيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المعروف بــالسيد ابن طاووس، كتبه لابنه محمد، اقتداءاً بسيرة الأنبياء والعلماء بتركهم وصايا أخلاقية لأبنائهم، والكتاب يشتمل على 159 فصلاً، وقد قام الفيض الكاشاني بتلخيص هذا الكتاب.

لمحة عن المؤلف

السيد رضي الدين، علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المعروف بــالسيد ابن طاووس من أحفاد الإمامين الحسن المجتبى والسجاد (عليهما السلام) ومن كبار شخصيات الشيعة وعلماء الإمامية، صاحب المصنفات الكثيرة ومنها: المهمات والتتمات، كشفة المحجة لثمرة المهجة، مصباح الزائر و جناح المسافر، الملهوف على قتلى الطفوف و مهج الدعوات ومنهج العبادات. تتلمذ على يديه كبار العلماء منهم العلامة الحلي ووالده الشيخ يوسف سديد الدين. لقّب بجمال العارفي؛ لشدّة ورعه وتقواه وحسن سجاياه الأخلاقية وحالاته العرفانية.

لمحة عن الكتاب

اسم الكتاب

الاسم المعروف هو كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة ، لكنّ السيد ابن طاووس قد ذكر له اسمين آخرين هما:

(إسعاد ثمرة الفؤاد على سعادة الدنيا) والمعاد و (كشف المحجة بأكف الحجة) حيث قال في الفصل الثالث عشر من الكتاب نفسه:

"وقد سميّته كتاب كشف المحجة لثمرة المهجة، وإن شئت فسمّه كتاب (اسعاد ثمرة الفؤاد على سعادة الدنيا والمعاد)، وإن شئت فسمّه كتاب (كشف المحجة بأكف الحجة)"[١]

محتوى الكتاب

كتب السيد ابن طاووس كتابه كشف المحجة في سنة (649هـ) كما صرّح بنفسه في الفصل شتمل كتاب كشف المحجة على مئة وتسع وخمسون فصلاً السيد ابن طاووس عرض في كتابه كشف المحجة عدّة مطالب تتعلق بأحواله الشخصية كنسبه الشريف، وذكر أيضا زواجه وأولاده وسنة ولادة كل واحد منهم، وأغلبية الكتاب وصايا أخلاقية وعرفانية لولده محمد ولكل ذريّته وإخوانه المؤمنين، وتطرّق أيضا لبعض الأحداث السياسية التي عاشها المؤلف، كهجوم التتر على بغداد ودوره في التوسط لحل المشكلة، وكذلك ذكر رفضه لمطالب المستنصر العباسي :كتولي الفتوى، ونقابة الطالبيين.[٢]

سبب التأليف

ذكر السيد ابن طاووس في الفصل العاشر من كتابه أنّ الذي دفعه لكتابة كتابه كشف المحجة هو الاقتداء بمسلك الأنبياء والأوصياء والعلماء من كتابة وصايا لمن يعزّون عليهم :

«وكنت قد رأيت ورويتُ في تواريخ الأنبياء والأوصياء وصايا لمن يعزّ عليهم ووجدت سيدنا محمد الأعظم ورسوله الأكرم قد أوصى مولانا وأبانا علياً المعظم صلوات الله عليهما وآلهما، وأوصى كل منهما جماعة ممن يعزّ عليهما.....فرأيت ذلك سبيلا مسلوكا للأنبياء والأوصياء والأولياء والعلما، فامتثلت أمر الله جل جلاله في المتابعة لهم والاقتداء بهم والاهتداء بنورهم»[٣]

مكان التأليف

ألّف السيد ابن طاووس كتابه كشف المحجة في مدينة كربلاء، بعد انتقاله إليها قادماً من النجف [٤]

ملخصات الكتاب

قام المحقق الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1091 هـ باختصار كتاب كشف المحجة، حيث انتخب بعض فقراته وعلّق على بعضها الآخر وسمّى كتابه (تسهيل السبيل بالحجة في انتخاب كشف المحجة لثمرة المهجة) وذلك سنة 1040 هـ.[٥]

نسخ الكتاب

توجد نسختين قديمتين لهذا الكتاب هما:

الهوامش

  1. ابن طاووس، كشف المحجة، ص 47.
  2. ابن طاووس، كشف المحجة، ص 11.
  3. ابن طاووس، كشف المحجة، ص 45.
  4. ابن طاووس، كشف المحجة، ص 12.
  5. ابن طاووس، كشف المحجة، ص 13.
  6. ابن طاووس، مقدمة المحقق، ص 34 - 35.

المصادر والمراجع

  • ابن طاووس، علي بن موسى، كشف المحجة لثنرة المهجة، تحقيق: محمد الحسون، قم، مكتب الإعلام الإسلامي، ط 2، 1417 هـ.