انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»

أُزيل ١٢ بايت ،  ٢٥ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٥: سطر ٩٥:
==قبول الاستغفار==
==قبول الاستغفار==
لا ريب أنّ [[الله]] تعالى غفّار الذنوب ويقبل [[التوبة]] من عباده ويستجيب لدعائهم واستغفارهم؛ وذلك:
لا ريب أنّ [[الله]] تعالى غفّار الذنوب ويقبل [[التوبة]] من عباده ويستجيب لدعائهم واستغفارهم؛ وذلك:
 
#لأنّه تعالى وعد في [[القرآن الكريم|كتابه الكريم]] بذلك كما في الآية 61 من [[سورة هود]]: "فَاستغفرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَريبٌ مُجيب"، وفي الآية 60 من سورة غافر: "وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني‏ أَسْتَجِبْ لَكُم"، ولاريب أنّ الله وعد باستجابة الدعاء وأن من أفضل مصاديق [[الدعاء]] الاستغفار،  <ref>نور الثقلين، ج 5 ، ص 38; البرهان، ج 5، ص 65. </ref> فيكون مشمولا للوعد الإلهي؛ لأنّ وعده تعالى لا يتخلف بل سيكون محفزاً على ذلك.
 
#يكشف العدد الكبير من الآيات الحاثة على الاستغفار <ref>المعجم المفهرس، ص 634، "غفر". </ref>عن حتمية الاستجابة وإلا فمن غير المنطقي أنْ يأمر الله تعالى عبادة بالاستغفار ولم يستجب له ذلك.
1. لأنّه تعالى وعد في [[القرآن الكريم|كتابه الكريم]] بذلك كما في الآية 61 من [[سورة هود]]: "فَاستغفرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَريبٌ مُجيب"، وفي الآية 60 من سورة غافر: "وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني‏ أَسْتَجِبْ لَكُم"، ولاريب أنّ الله وعد باستجابة الدعاء وأن من أفضل مصاديق [[الدعاء]] الاستغفار،  <ref>نور الثقلين، ج 5 ، ص 38; البرهان، ج 5، ص 65. </ref> فيكون مشمولا للوعد الإلهي؛ لأنّ وعده تعالى لا يتخلف بل سيكون محفزاً على ذلك.
#القرينة الثالثة وصفه تعالى لنفسه بالغفور والغفّار والعفوّ و... كلّ ذلك يبّشر بسعة رحمته وغفرانه وعفوه عن ذنوب عباده وهي صفات ضرورية في الغفران.
 
 
2. يكشف العدد الكبير من الآيات الحاثة على الاستغفار <ref>المعجم المفهرس، ص 634، "غفر". </ref>عن حتمية الاستجابة وإلا فمن غير المنطقي أنْ يأمر الله تعالى عبادة بالاستغفار ولم يستجب له ذلك.
 
 
3. القرينة الثالثة وصفه تعالى لنفسه بالغفور والغفّار والعفوّ و... كلّ ذلك يبّشر بسعة رحمته وغفرانه وعفوه عن ذنوب عباده وهي صفات ضرورية في الغفران.


==أفضل أزمنة الاستغفار==
==أفضل أزمنة الاستغفار==
مستخدم مجهول