مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن العسكري عليه السلام»
←هويته الشخصية
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
هو الحسن بن [[علي بن محمد الهادي|علي]] بن [[محمد بن علي الهادي|محمد]] بن [[علي بن موسى الرضا|علي]] بن [[موسى بن جعفر|موسى]] بن [[جعفر بن محمد|جعفر]] {{هم}}. والدته: السيدة الجليلة (سوسن)، وكانت تسمّى بـ (سليل) و(حُديث) أيضاً.<ref>الكليني؛ محمد بن يعقوب، ج 1، ص 503.</ref> وقيل عسفان<ref>حسن بن موسى النوبختي، فرق الشيعة، ص 105.</ref> وكانت من العارفات الصالحات وفق بعض من ترجم حياتها.<ref>حسين بن عبد الوهاب، عيون المعجزات ص 123.</ref> | هو الحسن بن [[علي بن محمد الهادي|علي]] بن [[محمد بن علي الهادي|محمد]] بن [[علي بن موسى الرضا|علي]] بن [[موسى بن جعفر|موسى]] بن [[جعفر بن محمد|جعفر]] {{هم}}. والدته: السيدة الجليلة (سوسن)، وكانت تسمّى بـ (سليل) و(حُديث) أيضاً.<ref>الكليني؛ محمد بن يعقوب، ج 1، ص 503.</ref> وقيل عسفان<ref>حسن بن موسى النوبختي، فرق الشيعة، ص 105.</ref> وكانت من العارفات الصالحات وفق بعض من ترجم حياتها.<ref>حسين بن عبد الوهاب، عيون المعجزات ص 123.</ref> | ||
'''ألقابه''' | :'''ألقابه''' | ||
كان يلقب بالصامت والهادي والرفيق والزكي والنقي وغير ذلك من الألقاب التي تعكس خصاله الحميدة.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص 425.</ref> كما يلّقب هو وأبوه [[الإمام الهادي عليه السلام|الهادي]] وجدّه [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]] بـ«[[ابن الرضا]]».<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج 4، ص 421.</ref> | كان يلقب بالصامت والهادي والرفيق والزكي والنقي وغير ذلك من الألقاب التي تعكس خصاله الحميدة.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص 425.</ref> كما يلّقب هو وأبوه [[الإمام الهادي عليه السلام|الهادي]] وجدّه [[الإمام الجواد عليه السلام|الإمام الجواد]] بـ«[[ابن الرضا]]».<ref>ابن شهر آشوب، مناقب، ج 4، ص 421.</ref> | ||
كما يلقّب بـ'''العسكري'''لأنه بقي بعد استدعائه من [[المدينة]] إلى عشرين سنة وتسعة أشهر في [[سامراء]]، واستوطنها مع أبيه {{ع}} في منطقة تُسمى بالعسكر، فلُقّب بالعسكري.<ref>ابن خلكان، ج 2، ص 94.</ref> | |||
بقي | |||
وكان {{ع}} يكنى بأبي محمد.<ref>المفيد، الإرشاد، باب تاريخ الإمام الحسن العسكري {{ع}}.</ref> | وكان {{ع}} يكنى بأبي محمد.<ref>المفيد، الإرشاد، باب تاريخ الإمام الحسن العسكري {{ع}}.</ref> | ||
===ولادته واستشهاده=== | ===ولادته واستشهاده=== | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٠: | ||
وقبض {{ع}} يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر [[ربيع الأول]] سنة ستين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه {{ع}}.<ref>المفيد، الارشاد، قم: سعيد بن جبير، 1428ق، ص 510.</ref> وقال [[الشيخ الطبرسي]] المتوفى سنة 548 هـ: وذهب كثير من أصحابنا إلى أنّه {{ع}} مضى مسموماً وكذلك أبوه وجدّه وجميع [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} خرجوا من الدنيا [[الشهادة|بالشهادة]]، واستدلوا على ذلك بما روي عن [[الإمام الصادق|الصادق]] {{ع}}: «ما منّا إلاّ مقتول أو شهيد».<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الوري بأعلام الهدي، ج 2، قم: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1417ق، صص 131-132.</ref> | وقبض {{ع}} يوم الجمعة لثمان ليال خلون من شهر [[ربيع الأول]] سنة ستين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه {{ع}}.<ref>المفيد، الارشاد، قم: سعيد بن جبير، 1428ق، ص 510.</ref> وقال [[الشيخ الطبرسي]] المتوفى سنة 548 هـ: وذهب كثير من أصحابنا إلى أنّه {{ع}} مضى مسموماً وكذلك أبوه وجدّه وجميع [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} خرجوا من الدنيا [[الشهادة|بالشهادة]]، واستدلوا على ذلك بما روي عن [[الإمام الصادق|الصادق]] {{ع}}: «ما منّا إلاّ مقتول أو شهيد».<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الوري بأعلام الهدي، ج 2، قم: مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1417ق، صص 131-132.</ref> | ||
===أوصافه=== | |||
وصفه بعض معاصريه بما يلي: أسمر الملامح، أعين، حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حديث السن، له هيبة وجلال. | |||
وقد وصف جلاله وعظمة شأنه وزير البلاط العباسي في عصر [[المعتمد العباسي|المعتمد]] أحمد بن عبيد الله بن خاقان، فقال: «ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى من العلوية مثل الحسن بن علي، ولا سمعت بمثله في هديه وسكوته وعفافه ونبله وكرمه عند أهل بيته والسلطان وجميع [[بني هاشم]] وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والحظ وكذلك القواد والوزراء والكتّاب وعوام الناس، وما سألت عنه أحداً من بني هاشم والقواد والكتّاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلاّ وجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام والمحل الرفيع والقول الجميل والتقديم له على أهل بيته ومشائخه وغيرهم، ولم أر له ولياً ولا عدواً إلاّ ويحسن القول فيه والثناء عليه».<ref>الشيخ الصدوق؛ كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، ص 40.</ref> | |||
===أزواجه وأولاده=== | ===أزواجه وأولاده=== |