الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نجاسة الكلب»
imported>Foad |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
{{الأحكام}} | {{الأحكام}} | ||
{{مقالة فقهية وصفية}} | {{مقالة فقهية وصفية}} | ||
'''نجاسة الكلب''' يُقصد بها نجاسة جسم الكلب وجميع أجزائه، والكلب عين النجاسة فلا يمكن تطهيره بأي | '''نجاسة الكلب''' يُقصد بها نجاسة جسم الكلب وجميع أجزائه، والكلب [[عين النجاسة]] فلا يمكن تطهيره بأي [[المطهرات|مطهر]]، إلا ب[[الاستحالة]]، كما يُحرم بيعه وشرائه، وتستثنى من هذا الحكم كلاب الصيد، وكلاب الحراسة، لما لها من فوائد. يُحرم الأكل والشرب من الإناء المصنوع من جلد الكلب، كما لا يجوز استعماله في الأشياء التي تقتضي [[الطهارة]] ك[[الوضوء]]، {{و}}[[الغسل]]، و[[الواجب|يجب]] [[التعفير|تعفير]] الظرف الذي لعق به الكلب بالتراب، وحكم نجاسة الكلب يختص بالكلاب البرية، وغير شامل للكلاب البحرية. | ||
==المفهوم== | ==المفهوم== |
مراجعة ١١:٥٢، ٧ ديسمبر ٢٠٢١
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Foad |
فروع الدين | |
---|---|
الصلاة | |
الواجبة | الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء • صلاة الميت |
المستحبة | صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان |
بقية العبادات | |
الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة | |
أحكام الطهارة | |
الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات | |
الأحكام المدنية | |
الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث | |
أحكام الأسرة | |
النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الرضاع • الحضانة • الطلاق • الخلع • المباراة • الظهار • اللعان • الإيلاء | |
الأحكام القضائية | |
القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص • التعزير | |
الأحكام الاقتصادية | |
العقود | التجارة • البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة |
أحكام أخرى | |
الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف | |
روابط ذات صلة | |
الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه |
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
نجاسة الكلب يُقصد بها نجاسة جسم الكلب وجميع أجزائه، والكلب عين النجاسة فلا يمكن تطهيره بأي مطهر، إلا بالاستحالة، كما يُحرم بيعه وشرائه، وتستثنى من هذا الحكم كلاب الصيد، وكلاب الحراسة، لما لها من فوائد. يُحرم الأكل والشرب من الإناء المصنوع من جلد الكلب، كما لا يجوز استعماله في الأشياء التي تقتضي الطهارة كالوضوء، والغسل، ويجب تعفير الظرف الذي لعق به الكلب بالتراب، وحكم نجاسة الكلب يختص بالكلاب البرية، وغير شامل للكلاب البحرية.
المفهوم
نجاسة الكلب، يُقصد بها نجاسة جسم الكلب وجميع أجزائه، حتى التي لا حياة فيها، كالشعر والمخالب والأظافر، وكذلك رطوباته.[١] وذهب السيد المرتضى من فقهاء الشيعة، بعدم نجاسة شعر الكلب والخنزير؛ لأنها لا حياة فيها.[٢]وذكر صاحب الجواهر أن فتوى السيد مرتضى مخالفة لرأي فقهاء الشيعة الآخرين.[٣] وذهب مالك بن أنس ــ أحد فقهاء أهل السنة الأربعة ــ إلى طهارة الكلب.[٤]
والمستند في الحكم على نجاسة الكلب، هو ما ورد من روايات عن الأئمة المعصومين، وتم ذكر هذه الروايات في وسائل الشيعة في باب «نجاسة الكلب ولو سلوقيّاً (كلب صيد)»،[٥] وباب «باب نجاسة سؤر الكلب والخنزير».[٦]
التعفير
يجب تعفير الظرف الذي لعق به الكلب ــ أو شرب منه الماء أو أي سائل آخر ــ بالتراب ثم غسله بالماء القليل أو الكر.[٧] ولا يمكن إزالة النجاسة بطريقة غير التعفير.[٨]
حكم البيع والشراء
ذهب الفقهاء إلى حرمة بيع وشراء الكلاب؛ لأن عين النجاسة لا قيمة مالية لها، لكي يُمكن بيعها وشرائها.[٩] وهذا الحكم يختص بالكلاب الضالة،[١٠] وتستثنى من هذا الحكم كلاب الصيد، وكلاب الحراسة، لما لها من فوائد.[١١]
اقتناء الكلاب
وأفتى الشيخ مكارم الشيرازي بجواز اقتناء الكلاب وتربيتها، إذا كان يترتب عليها منفعة وإن كانت نجسة، مثل كلاب الحراسة، وكلاب الصيد، ولكن اقتناء الكلاب وتربيتها من أجل الزينة والترفيه ففيه إشكال.[١٢] واقتنائها ليس من شأن المسلم.[١٣]
ذهب بعض مراجع التقليد إلى كراهة إبقاء الكلب في المنزل.[١٤]
الأحكام الأخرى
- ينجس كل ما يلامس جسم الكلب في حالة انتقال الرطوبة من جسم الكلب إليه.[١٥]
- أفتى فقهاء الشيعة أن حكم نجاسة الكلب يختص بالكلاب البرية، وغير شامل للكلاب البحرية.[١٦]
- يُحرم الأكل والشرب من الإناء المصنوع من جلد الكلب،[١٧] كذلك لا يجوز عند الفقهاء استعمال هذا الإناء في الأشياء التي تقتضي الطهارة كالوضوء والغسل،[١٨] وذهب جملة من الفقهاء إلى عدم جواز استخدام جلود الكلاب والخنازير، حتى في الأعمال الأخرى غير الأكل والشرب.[١٩]
- الكلب عين النجاسة، فلا يمكن تطهيره إلا بالاستحالة.[٢٠]
- حسب فتوى الفقهاء إنَّ تنظيف وتطعيم الكلب لا يؤدي إلى طهارته؛ لأن نجاسة الكلب ليس بسبب كونه ضال أو قذر.[٢١]
الهوامش
المصادر والمراجع
- الحكيم، سيد محسن، مستمسك العروة الوثقى، بيروت ـ لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- السبزواري، عبدالاعلی، مهذب الاحکام فی بیان الحلال والحرام، قم ــ إيران، مؤسسة المنار، 1417 هـ.
- الصدر، محمد محمد صادق، منهج الصالحين، النجف الأشرف، هيئة تراث السيد الشهيد الصدر، 1430 هـ.
- الطباطبائي، السيد محمد كاظم، العروة الوثقى، قم ـ إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417 هـ.
- ↑ مكارم الشيرازي، رسالة توضيح المسائل، ص 25؛ الشبيري الزنجاني، رسالة توضيح المسائل، ص 28.
- ↑ السید المرتضى، المسائل الناصريات، ص 100.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 5، ص 331.
- ↑ ابن الجلاب، التفريع في فقه الإمام مالك بن أنس، ج 1، ص 52.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 414 ــ 417.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 1، ص 225 ــ 227.
- ↑ بني هاشم خميني، رسالة توضیح المسائل (مراجع)، ج 1، ص 101.
- ↑ الأنصاري، صراط النجاة، ص52 بهجت، استفتائات، ج 1، ص 104؛ الإمام الخميني، توضیح المسائل، ج 1، ص 101.
- ↑ الأنصاري، المكاسب، ج 1، ص 54 ــ 57؛ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 447.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 447؛ البهبهاني، رساله عملیه متاجر وحید بهبهانی، ص 17 ــ 18؛ النراقي، أنیس التجار، ص 36 ــ 37.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 447
- ↑ «احکام نگهداری حیوانات»، پایگاه اطلاعرسانی دفتر حضرت آيتالله مکارم شیرازی.
- ↑ مكارم الشيرازي، استفتاءات جديد، ج 3، ص 26.
- ↑ بهجت، استفتاءات، ج 4، ص 574.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 446.
- ↑ النراقي، أنيس التجار، ص 36 ــ 37؛ مكارم الشيرازي، رسالة توضيح المسائل، ص 35؛ الشبيري الزنجاني، رسالة توضيح المسائل، ص 28؛ الوحيد الخراساني، رسالة توضيح المسائل، ص 24؛ السبحاني، رسالة توضيح المسائل، ص 127.
- ↑ الإمام الخميني، توضيح المسائل، ص 30.
- ↑ الإمام الخميني، توضيح المسائل، ص 30.
- ↑ الإمام الخميني، توضيح المسائل، ص 30.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 446.
- ↑ الگلپایگاني، مجمع المسائل، ج 1، ص 39.