انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقية»

أُضيف ٤٠ بايت ،  ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٧٥: سطر ٧٥:


==علاقة التقية بالتورية==
==علاقة التقية بالتورية==
التورية هي أن يُريد بلفظ معنى مطابقا للواقع، وقصد من إلقائه أن يُفهم المخاطب منه خلاف ذلك،<ref>الأنصاري، كتاب المكاسب، 1415هـ، ج2، ص17.</ref> أحياناً تكون التقية على هيئة التورية، ويقال إنَّ هذا هو أفضل أنواع التقية، وعلى قدر الإمكان فالتقية أفضل من التورية.<ref>گلستانه، منهج اليقين، 1388ش، ص83.</ref>
[[التورية]] هي أن يُريد بلفظ معنى مطابقا للواقع، وقصد من إلقائه أن يُفهم المخاطب منه خلاف ذلك،<ref>الأنصاري، كتاب المكاسب، 1415هـ، ج2، ص17.</ref> أحياناً تكون التقية على هيئة التورية، ويقال إنَّ هذا هو أفضل أنواع التقية، وعلى قدر الإمكان فالتقية أفضل من التورية.<ref>گلستانه، منهج اليقين، 1388ش، ص83.</ref>
 
فعلى سبيل المثال، في قصة إخوة [[النبي يوسف]]{{اختصار/ع}}، الذين جاؤوا إليه ليأخذوا القمح، فبحسب [[الآيات القرآنية]] عندما جهز النبي يوسف حمولتهم، ومن أجل أن يحتفظ بأخيه [[بنيامين]] وضع صواع الملك وبشكل سري في حمولته، وأمر المتحدث باسمه أن يقول لهم أيه العير إنكم لسارقون. وطبق ما ورد في بعض الروايات وبحسب [[المفسرين]]، إنَّ النبي يوسف استخدم التقية عن طريق التورية من أجل المصلحة، ولم يرد به سرقة الصاع، وإنما عنى به أنكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص355؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص217؛ الطباطبائي، الميزان، ج11، ص223.</ref>


فعلى سبيل المثال، في قصة إخوة النبي يوسف، الذين جاؤوا إليه ليأخذوا القمح، فبحسب الآيات القرآنية عندما جهز النبي يوسف حمولتهم، ومن أجل أن يحتفظ بأخيه بنيامين وضع صواع الملك وبشكل سري في حمولته، وأمر المتحدث باسمه أن يقول لهم أيه العير إنكم لسارقون. وطبق ما ورد في بعض الروايات وبحسب المفسرين، أنَّ النبي يوسف استخدم التقية عن طريق التورية من أجل المصلحة، ولم يرد به سرقة الصاع، وإنما عنى به أنكم سرقتم يوسف من أبيه وألقيتموه في الجب.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج2، ص355؛ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج2، ص217؛ الطباطبائي، الميزان، ج11، ص223.</ref>
==رأي أهل السنة==
==رأي أهل السنة==
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية وبحسب رأي أكثر علماء أهل السنة، في وقت الضرورة أي عند خوف القتل أو الإيذاء العظيم، أي في حال وجود ضرر كبير، فتجوز التقية بقدر دفع الضرر.<ref>مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1403هـ، ج13، ص186 ـ 187.</ref>
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية وبحسب رأي أكثر علماء أهل السنة، في وقت الضرورة أي عند خوف القتل أو الإيذاء العظيم، أي في حال وجود ضرر كبير، فتجوز التقية بقدر دفع الضرر.<ref>مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1403هـ، ج13، ص186 ـ 187.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل