انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آمنة بنت وهب»

أُزيل ٢٬٠٦٣ بايت ،  ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠
ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٢: سطر ٧٢:
ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديث عن [[الإمام علي|للإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>
ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديث عن [[الإمام علي|للإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>


وكذلك ذهب أكثر علماء [[أهل السنة]] إلى أن والد ووالدة النبي{{صل}} من أهل الجنة وأنهما ماتا على دين التوحيد أيضا، وقد كتبوا الكثير من المؤلفات في هذا الموضوع، ومنها:
استبعد [[الشيخ عباس القمي]] شرك والدي النبي{{صل}} مستندا في ذلك على الآية 84 من سورة التوبة{{ملاحظة|وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ اٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ. التوبة: 84.}} التي تُحرم على النبي أن [[صلاة الميت|يصلي]] على أموات المشركين والوقوف على قبورهم؛ ورسول الله كان يزور قبر أبويه.<ref>القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 171.</ref>
*'''التعظيم والمنَّة في أن أبوي رسول الله في الجنة''' تأليف: جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ).
*'''السُّبُل الجليَّة في الآباء العليَّة (فضل الأبوين)''' تأليف: جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ).
*'''أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه الصلاة والسلام''' تأليف: علي بن سلطان محمد القاري (ت 1014 هـ).
*'''سداد الدِّين وسداد الدَّين في إثبات النجاة والدرجات للوالدين''' تأليف: محمد بن رسول البرزنجي الحسيني المدني (ت 1103 هـ).
*'''سبل السلام في حكم آباء سيد الأنام''' تأليف: الشيخ محمد بن عمر البالي المدني الحنفي (كان حيا سنة 1285 هـ).
*'''مناقب سيدنا عبد الله والد سيدنا رسول الله{{صل}}''' تأليف: داود الموسوي الشافعي (ت 1299 هـ).
 
وتفرد علماء [[الوهابية]] بالقول ب[[كفر]] والدي النبي{{صل}} تبعا [[ابن تيمية|لابن تيمية]]،<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 8، ص 285.</ref> ك[[ابن باز]] الذي قال: إنَّ والدي النبي{{صل}} ليسا من أهل الفترة لنحكم بنجاتهما [[يوم القيامة]]، بل قامت عليهم الحجة فيُحكم بكفرهما وأنهما من أهل [[النار]]،<ref>ابن باز، مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز، ج 5، ص 180.</ref> وذهب [[الألباني]] إلى كفر من لم يؤمن بكفر والدي النبي{{صل}} باعتباره تكذيب للأحاديث النبوية،<ref>الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج 6، ص 180.</ref> وقد رد علماء [[أهل السنة]] في دار الإفتاء [[مصر|المصرية]] على هذا بأن العلماء قد أجمعوا على أن والدي النبي{{صل}} ناجيان من النار، وأنَّ من قال بكفرهما فأنَّه يؤذي النبي(ص) في أقرب الناس إليه.<ref>[http://www.dar-alifta.org/ar/ViewFatwa.aspx?sec=fatwa&ID=13511 دار الإفتاء المصرية]</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول