انتقل إلى المحتوى

البناء على القبور

من ويكي شيعة
(بالتحويل من بناء القبور)

البناء على القبور، بمعنى تشييد أيّ مبنى أو ضريح على قبر الأموات. ويعتبر غالب علماء المسلمين بناء القبور أمرًا جائزًا ومشروعًا، حيث يستدلّون في ذلك بسيرة الرسولصلی الله عليه وآله وسلم، والصحابة، والتابعين. أمّا من وجهة نظر الوهابية، فإنّ هذا العمل بدعةٌ وشركٌ، وقد أصدروا فتوى بتخريب الأبنية المبنيّة على القبور.

على مرّ التّاريخ، قام الوهّابيون في مناسباتٍ مختلفةٍ بتخريب بعض الأبنية على قبور أئمّة الشيعة وكبار العلماء، وكانت أضرحة البقيع من بينها. كما هاجموا مدينة كربلاء عام 1216هـ، ودمّروا حرم الإمام الحسينعليه السلام وحرم العباسعليه السلام، ونهبوا أموالهما وذخائرهما والأشياء القيّمة فيهما.

المفهوم والمكانة

صورة عن مرقد النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم في المدينة المنورة

المقصود من البِناء على القبور هو أي نوع من أنواع البناء فوقها، مثل: القبة، الحرم، البيت، الضريح، المسجد وما شابه ذلك.[١] إن تشييد الأبنية على القبور - وخاصة قبور الأنبياء والصالحين وأوليا الله - من المسائل التي يبدي الوهابيون في الوقت الحاضر (في القرن الخامس عشر الهجري) حساسية تجاهها، ويُؤنّبون غيرهم من المسلمين -بما فيهم الشيعة- بسبب القيام بهذا العمل.[٢] ومن هنا، فإن البحث حول مشروعية هذا الأمر من وجهة نظر الدين الإسلامي يُعدّ من الموضوعات التي حظيت باهتمام الباحثين والعلماء المسلمين.[٣]

الخلفية التاريخية لبناء القبور

يُقال إن بناء القبور كان سيرةً عمليةً للمسلمين عبر التاريخ بعد ظهور الإسلام، ولم يكن هذا الأمر موضع اعتراض من النبيصلی الله عليه وآله وسلم أو صحابته أو التابعين.[٤] فعلى سبيل المثال، وفقاً لروايات المؤرخين، دفن النبيصلی الله عليه وآله وسلم فاطمة بنت أسد في جزء من المسجد والذي عُرف في تاريخ الإسلام بقبر فاطمة.[٥] وأيضاً في صدر الإسلام، بالتزامن مع صلح الحديبية، تم بناء أول مبنى أو مسجد على القبور من قبل أبي جندل على قبر أبي بصير الصحابي، ولم يمنع النبيصلی الله عليه وآله وسلم هذا العمل مع علمه به.[٦]

كما دُفن جسد النبي الأعظمصلی الله عليه وآله وسلم في بيته، وقد حظي حفظ وإصلاح بناء هذا البيت باهتمام وعزم المسلمين والخلفاء منذ السنوات الأولى لوفاته.[٧] واستمرت هذه السيرة بعد النبيصلی الله عليه وآله وسلم، أي في عهد الصحابة والتابعين، حيث كان بناء القبور أمراً شائعاً بين المسلمين. فقد نُقل أن عقيل بن أبي طالب حفر بئراً في بيته، فعثر على حجر تبين أنه قبر حبيبة بنت صخر بن حرب. فملأ البئر بالتراب وبنى فوقه غرفة.[٨]

مرقد سلمان الفارسي

ذكر السمهودي (المتوفى 911ق)، وهو عالم شافعي من مصر، أنّه كانت على قبر حمزة بن عبدالمطلب قبة جميلة ومتينة ذات باب من الحديد، وقد بُنيت في عهد خلافة الناصر لدين الله.[٩]

ويُذكر أيضاً أنّه كانت على قبور أئمة المذاهب الفقهية لأهل السنة قباب وأبنية. فحسب روايات المؤرخين، كان لقبر أبي حنيفة (المتوفى 150ق)، إمام الحنفية في بغداد، قبة وضريح بُني في القرنين الرابع والخامس.[١٠] وكان على قبور مالك بن أنس (المتوفى 179ق) إمام المالكية في البقيع،[١١] ومحمد بن إدريس الشافعي (المتوفى 150ق) إمام الشافعية في مصر،[١٢] وأحمد بن حنبل (المتوفى 241ق) إمام الحنابلة في بغداد، قباب.[١٣]

بحسب جعفر سبحاني،[١٤] فإنّه وعلى الرغم من هذه الأمثلة، كان ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزي أول من عارض بناء القبور في تاريخ الإسلام، وأصدروا فتاوى بتحريمه ووجوب هدمه.[١٥]

موقف علماء المسلمين

مزار أئمة البقيع قبل هدمه على يد الوهابيين

اعتبر العلماء المسلمون – باستثناء الوهابيون – بناء المباني على القبور أمرًا مشروعًا، واستدلّوا على مشروعيته بالأدلّة التالية:

  • استنادًا إلى الآية 21 من سورة الكهف: ﴿فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُنيانًا رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا، فعندما اطّلع الناس على حال أصحاب الكهف وشاهدوا أجسادهم في الغار، اقترح جماعة من المشركين – من أجل أن يُنسى هذا الحدث الذي كان في حدّ ذاته دليلًا على البعث – أن يُغلق الغار. ولكن جماعة من المؤمنين عَلِموا بالأمر، فسعوا إلى بناء مسجد على قبورهم، حتى لا تُمحى ذكراهم من الأذهان، وليكون المكان مقصدًا للناس وموضعًا لعبادتهم.[١٦] وقد استند بعض العلماء المسلمين إلى هذه الآية لإثبات مشروعية بناء المباني على القبور.[١٧]
  • يُعَدّ بناءُ المباني على قبورِ الأنبياء وأولياءِ الله، والحفاظُ عليها من الاندثار، من مصاديق تعظيم الشعائر التي أكّدت عليها الآية 32 من سورة الحج: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ.[١٨]
  • إنّ السيرةَ العمليّة للنبيصلی الله عليه وآله وسلم والمسلمين منذ صدر الإسلام وما بعده تدلّ على مشروعية وجواز البناء على القبور.[١٩] وقد ذكر الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين تحت الروايات التي تنهى عن البناء على القبور أنّ هذه الروايات غير معمول بها؛ لأنّ البناء على القبور هو أمرٌ جرى عليه أئمة المسلمين، وتَبِعَهم المتأخرون في ذلك.[٢٠]
  • وقد اعتبر البعضُ جوازَ البناء على القبور ومشروعيته محلّ إجماع بين علماء المسلمين.[٢١]
  • وفي المصادر الروائية الشيعية وردت روايات تدلّ على مشروعية البناء على القبور، وخصوصًا قبور الأنبياء وأولياء الله. فعلى سبيل المثال، ورد في رواية أنّ الإمام الصادقعليه السلام أعطى مبلغًا من المال لأحد أصحابه يُدعى صفوان الجمّال من أجل ترميم قبر الإمام عليعليه السلام.[٢٢]

موقف الوهابية

القبور المهدّمة للأئمة في البقيع

يُعَدّ الوهابيّون من أتباع ابن تيمية[٢٣] من المعارضين لبناء المباني على القبور، ويعتبرون هذا العمل بدعة وشركًا.[٢٤] وقد استندوا في هذا الرأي إلى روايات تنهى -بحسب زعمهم- عن بناء المساجد على القبور، صادرة عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم.[٢٥] وقد أُجيب عن هذا القول بأنّ تلك الروايات لا تدلّ على حرمة العمل أو بدعيته، وإنما أقصى ما تدل عليه هو كراهة الفعل.[٢٦] ولهذا فإنّ فقهاء المذاهب الإسلامية لم يُفتوا إلا بكراهة البناء على القبور، ومع ذلك فقد أخرجوا قبور الأنبياء والأولياء والأوصياء الإلهيين من هذا الحكم.[٢٧] بل إنّ بعضهم لم يعتبر البناء على قبور العلماء مكروهًا أيضًا.[٢٨]

هدم المباني على القبور من قبل الوهابيين

لم يكتفِ فقهاء الوهابية بتحريم بناء المباني على القبور واعتباره بدعة، بل أفتوا أيضًا بوجوب هدم المباني التي أُقيمت على القبور، وقد نفّذوا هذه الفتوى عمليًا. فقد أقدموا على ذلك أول مرة في سنة 1220هـ،[٢٩] ثم في الثامن من شوال سنة 1344هـ، حيث هدموا مقبرة البقيع، وفي هذين الهجومين تمّ تدمير القبة المنسوبة إلى السيدة فاطمة والتي كانت تُعرف بـبيت الأحزان، كما دُمّرت جميع الآثار التاريخية في مقبرة البقيع، بما في ذلك قباب البقيع، وتعرّض الحرم النبوي لبعض الأضرار.[٣٠]

مرقد الإمامين العسكريين بعد هجوم الجماعات السلفية المتطرفة ومحاولة هدم المرقد، ما أدى إلى تدمير القبة

كذلك، شنّ الوهابيّون هجومًا على مدينة كربلاء في سنة 1216 هـ وفي يوم عيد الغدير،[٣١] ودمّروا مرقد الإمام الحسينعليه السلام ومرقد العباسعليه السلام. كما نهبوا أموالها وخزائنها ومحتوياتها الثمينة.[٣٢]

وفي سنتي 2000 و2007م، قام الإرهابيون التكفيريون الذين يحملون ذات الفكر الوهابي، بتفجير مرقد الإمامين العسكريين، ما أدى إلى تدمير القبة المغطاة بالطوب المطلي بالذهب، وتلف الكسوة القاشانية على الجدران، فضلًا عن تدمير المآذن.[٣٣]

الأُفرودة

رغم تناول قضية البناء على القبور ضمن بعض المؤلفات التي كُتبت في مجال دراسات الوهابية،[٣٤] إلا أنّ هناك مؤلفاتٍ مستقلّة أُفردت خصيصًا لهذا الموضوع. ومن هذه المؤلفات:

  • كتاب «إحياء المقبور من أدلة جواز بناء المساجد على القبور» تأليف أحمد غمار الحسني (وفاة: 1380هـ)، من علماء أهل السنة: ذكر فيه آراء الوهابيين حول البناء على القبور وأدلتهم، ثم ناقشها وفنّدها.[٣٥]
  • كتاب «البناء على القبور؛ شرع أم خرافة؟» تأليف السيد حسن طاهري الخرم آبادي: ناقش فيه أدلة الوهابيين على حرمة البناء على القبور، وردّ عليها.[٣٦] كما طرح أدلة على مشروعية بناء القبور في الشريعة الإسلامية.[٣٧]

الهوامش

  1. الشربيني، مغني المحتاج، 1421هـ، ج1، ص364.
  2. السبحاني، آيين الوهابية، جامعة المدرسين للحوزة العلمية بقم، ص38.
  3. السبحاني، آيين الوهابية، جامعة المدرسين للحوزة العلمية بقم، ص92-93.
  4. رضواني، الوهابية ومسألة القبور، 1390ش، ص32.
  5. السمهودي، وفاء الوفاء، 1374هـ، ج3، ص3.
  6. العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، 1426هـ، ج16، ص182؛ الغماري الحسني، إحياء المقبور من أدلة جواز بناء المساجد على القبور، 1429هـ، ص69.
  7. على سبيل المثال راجع: السمهودي، وفاء الوفاء، 1374هـ، ج2، ص109-110؛ الأمين، كشف الارتياب، 1411هـ، ص315-316.
  8. النميري البصري، تاريخ المدينة، 1410هـ، ج1، ص120.
  9. السمهودي، وفاء الوفاء، 1374هـ، ج3، ص104.
  10. ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، 1412هـ، ج16، ص100؛ ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار: رحلة ابن بطوطة، دار الشرق العربي، ج1، ص172.
  11. ابن جبير، الرحلة، دار بيروت للطباعة والنشر، ص173؛ ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار: رحلة ابن بطوطة، دار الشرق العربي، ج1، ص65.
  12. ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار: رحلة ابن بطوطة، دار الشرق العربي، ج1، ص25.
  13. ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار: رحلة ابن بطوطة، دار الشرق العربي، ج1، ص173.
  14. السبحاني، آيين الوهابية، جامعة المدرسين للحوزة العلمية بقم، ص38.
  15. ابن تيمية، منهاج السنة، 1406هـ، ج1، ص478؛ ابن تيمية، مجموعة الرسائل والمسائل، لجنة التراث العربي، ج1، ص59-60؛ ابن قيم الجوزي، زاد المعاد، 1415هـ، ج3، ص443.
  16. انظر: الطبرسي، مجمع البيان، 1415هـ، ج6، ص328؛ الطباطبائي، الميزان، 1393هـ، ج13، ص265-267.
  17. انظر: الغماري، إحياء المقبور من أدلة بناء المساجد على القبور، 1429هـ، ص21-22؛ سبحاني، آيين وهابيت، ص45.
  18. سبحاني، الوهابية في الميزان، 1385ش، ص33-37؛ سبحاني، آيين الوهابية، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، ص43-44.
  19. انظر على سبيل المثال: الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج1، ص525؛ ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، المكتبة الإسلامية، ج2، ص16؛ طاهري خرم‌آبادي، البناء علي القبور شرع أم خرافة؟، 1430هـ، ص61.
  20. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج1، ص525.
  21. الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، 1411هـ، ج1، ص525؛ الأمين، كشف الارتياب، 1411هـ، ص288.
  22. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج100، ص280.
  23. الأمين، كشف الارتياب، 1411هـ، ص286.
  24. انظر على سبيل المثال: ابن باز، مجموع فتاوي، دار القاسم للنشر، ج13، ص237؛ القفاري، أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (عرض ونقد)، 1414هـ، ج2، ص481.
  25. انظر على سبيل المثال: مسلم، صحيح مسلم، 1412هـ، ج2، ص666-667؛ البخاري، صحيح البخاري، 1410هـ، ج1، ص291.
  26. طاهري خرم‌آبادي، البناء علي القبور؛ شرع أم خرافة؟، 1430هـ، ص43-45؛ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1427هـ، ج32، ص250.
  27. الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقي، 1417هـ، ج2، ص127-128؛ طاهري خرم‌آبادي، البناء علي القبور؛ شرع أم خرافة؟، 1430هـ، ص43-45؛ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، 1427هـ، ج32، ص250.
  28. انظر على سبيل المثال: الهيتمي، الفتاوي الفقهية الكبري، المكتبة الإسلامية، ج2، ص17.
  29. الجبَرتي، عجائب الآثار، دار الجيل، ج3، ص91.
  30. الجبَرتي، عجائب الآثار، دار الجيل، ج3، ص91؛ الماجري، البقيع قصة التدمير، 1411هـ، ص113-139؛ الأميني، بقيع الغرقد، 1386ش، ص49.
  31. طعمه، تراث كربلاء، 1393ش، ص116.
  32. طعمه، سلمان هادي، تاريخ مرقد الحسين والعباس، 1416هـ، ص263.
  33. صحتي سردرودي، مختارات من سيرة سامراء، 1388ش، ص68؛ خامه‌يار، تدمير المزارات الإسلامية في الدول العربية، 1393ش، ص29 و 30.
  34. انظر على سبيل المثال: الأمين، كشف الارتياب، ص286؛ سبحاني، آيين الوهابية، ص38؛ سبحاني، الوهابية في الميزان، ص29.
  35. غمار الحسني، إحياء المقبور، ص17.
  36. طاهري خرم‌آبادي، البناء علي القبور؛ شرع أم خرافة؟، 1430هـ، ص16.
  37. طاهري خرم‌آبادي، البناء علي القبور؛ شرع أم خرافة؟، 1430هـ، ص51.

المصادر والمراجع

  • ابن بطوطة، محمد بن عبد الله، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار: رحلة ابن بطوطة، د.م، دار الشرق العربي، د.ت.
  • ابن جبير، محمد بن أحمد، الرحلة، بيروت، دار بيروت للطباعة والنشر، د.ت.
  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1412هـ.
  • ابن باز، عبد العزيز، مجموع فتاوى، الرياض، دار القاسم للنشر، د.ت.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، مجموعة الرسائل والمسائل، تحقيق: السيد محمد رشيد رضا، د.م، لجنة التراث العربي، د.ت.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة، د.م، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1406هـ.
  • ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الفتاوى الفقهية الكبرى، د.م، المكتبة الإسلامية، د.ت.
  • ابن قيم الجوزية، محمد بن أبي بكر، زاد المعاد في هدي خير العباد، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1415هـ.
  • الأمين، السيد محسن، كشف الارتياب، بيروت، بلا ناشر، 1411هـ.
  • الأميني، محمد أمين، بقيع الغرقد، طهران، مشعر، 1386ش.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، دمشق، دار طوق النجاة، 1410هـ.
  • الجبرتي، عبد الرحمن، عجائب الآثار، بيروت، دار الجيل، د.ت.
  • مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، الكويت، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، 1427هـ.
  • الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، بيروت، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1411هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، تصحيح: السيد محمد رضا الحسيني الجلالي، قم، مؤسسة آل البيت، 1416هـ.
  • خامه‌يار، أحمد، تخريب زيارت‌گاه‎‌هاي اسلامي در كشورهاي عربي (تخريب مزارات المسلمين في الدول العربية)، قم، دار الإعلام لمدرسة أهل البيت(ع)، 1393ش.
  • رضواني، علي أصغر، الوهابية ومسألة القبور، طهران، دار مشعر، 1390ش.
  • سبحاني، جعفر، آيين وهابيت، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، د.ت.
  • سبحاني، جعفر، الوهابية في الميزان، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، 1385ش.
  • السمهودي، علي بن عبد الله، وفاء الوفا، بيروت، دار الكتب العلمية، 1374هـ.
  • الشربيني، محمد بن أحمد، مغني المحتاج، بيروت، دار الكتب العلمية، 1421هـ.
  • صحتي سردرودي، محمد، گزيده سيماي سامرا سيناي سه موسی، طهران، مشعر، 1388ش.
  • طاهري خرم‌آبادي، السيد حسن، البناء على القبور؛ شرع أم خرافة؟، قم، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، 1430هـ.
  • الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1393هـ.
  • الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم، العروة الوثقى، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1417هـ.
  • الطبرسي، فضل بن الحسن، مجمع البيان، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1415هـ.
  • طعمة، سلمان هادي، تراث كربلاء، طهران، دار مشعر، 1393ش.
  • طعمة، سلمان هادي، تاريخ مرقد الحسين والعباس، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1416هـ.
  • العاملي، السيد جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، قم، المؤسسة العلمية الثقافية دار الحديث، 1426هـ.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403هـ.
  • الغماري الحسني، أحمد، إحياء المقبور من أدلة جواز بناء المساجد على القبور، القاهرة، مكتبة القاهرة، 1429هـ.
  • القفاري، ناصر بن عبد الله، أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية (عرض ونقد)، د.م، بلا ناشر، 1414هـ.
  • الماجري، يوسف، البقيع قصة التدمير، بيروت، مؤسسة بقيع لإحياء التراث، 1411هـ.
  • مسلم، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، القاهرة، دار الحديث، 1412هـ.
  • النميري البصري، عمر بن شبة، تاريخ المدينة، د.م، منشورات دار الفكر، 1410هـ.