أهل البيت عليهم السلام
أهل البيت عليهم السّلام هم أسرة النبي محمد، والمقصود بهم في الأدبيات والكتب الشيعية، المعصومون الأربعة عشر، وقد تم ذكر مصاديق أخرى لأهل البيت، مثل أصحاب الكساء، وزوجات النبي.
وقد ورد في المصادر الشيعية فضائلهم وخصائصهم وحقوقهم. وفي عقيدة الشيعة فإن لأهل البيت مقام العصمة، وهم أفضل من سائر أصحاب النبي وجميع مخلوقات الله تعالى، ولهم مقام الولاية والقيادة في المجتمع الإسلامي، وعلى المسلمين الرجوع إليهم في جميع القضايا الدينية والاستفادة من علومهم.
وأيضًا بحسب المصادر الشيعية، فإنَّ مودة أهل البيت واجب على جميع المسلمين، وأنها من ضروريات الإسلام. وتُعتبر آية التطهير، وآية المودة، وحديث الثقلين، والسفينة، والأمان من الآيات، والروايات المشهورة في فضائل أهل البيت.
أما أهل السنة، وإن كانوا يختلفون مع الشيعة في مصاديق أهل البيت، إلا أن أغلبهم اعتبروا أصحاب الكساء من مصاديق أهل البيت، ونقلوا في حقهم الكثير من الفضائل، من جملتها وجوب محبتهم، وحرمة بغضهم وعداوتهم، وأفضلية أصحاب الكساء، ومرجعيتهم العلمية وعصمتهم.
وقد ألف المسلمون العديد من الكتب عن أهل البيت، وبلغات مختلفة، مثل العربية والفارسية والأردية. منها: موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام، لباقر شريف القرشي في أربعين مجلداً، وموسوعة أهل البيت عليهم السلام، للسيد علي عاشور في 20 مجلداً، وأهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم، للشيخ جعفر السبحاني، كما ألفوا العديد من القصائد والآثار الفنية عن أهل البيت، وأطلقوا أسمائهم على العديد من المراكز العلمية والثقافية.
المكانة والأهمية
ذُكر إنَّ جميع المسلمين منذ صدر الإسلام إلى اليوم، باستثناء عدد قليل من النواصب، كانوا على علاقة بأهل البيت ويقولون بمكانتهم الرفيعة في العلم والعمل؛ أما من بين الفرق الإسلامية يُعرف ويُشتهر الشيعة بأنهم أتباع أهل البيت.[١] ويُطلق على الشيعة بمدرسة أهل البيت بسبب إيمانهم بأهل البيت واتباعهم.[٢] كما يشار إلى المدرسة الفقهية للشيعة، بمدرسة أهل البيت الفقهية.[٣]
حجية واعتبار السنة النبوية (الفعل والقول والتقرير) متفق عليها بين الشيعة وأهل السنة، ويعتبرونها أحد مصادر استخراج الحكم الشرعي، ولكن الشيعة وعلى خلاف أهل السنة، واستناداً إلى الآيات والأحاديث النبوية، اعتبروا سنة أهل البيت (الأئمة والسيدة الزهراء) كذلك حجة وأحد مصادر وأسباب الحكم الشرعي.[٤]
ويعتقد الشيعة أن الإسلام الحقيقي والكامل والشامل هو المتمثل في مدرسة أهل البيت.[٥]
وردت في المصادر الشيعية والسنية أحاديث كثيرة عن فضائل أهل البيت وصفاتهم وحقوقهم.[٦] وقد أمر نبي الإسلام ولمرات عديدة بحماية واحترام أهل البيت.[٧]
وقد ألف العديد من الكتب والمقالات عن أهل البيت، من قبل المسلمين الشيعة والسنة، وبلغات مختلفة مثل اللغة العربية والفارسية والأردية.[٨] لقد أظهر المسلمون، وخاصة الشيعة، دائمًا إخلاصهم واهتمامهم بأهل البيت بطرق مختلفة، مثل العزاء في أيام عزائهم،[٩] والفرح في أيام فرحهم.[١٠] كما تم كتابة القصائد،[١١] والعديد من الأعمال الفنية مثل الخط، في حقهم.[١٢]
ومن القصائد المشهورة عن أهل البيت، قصيدة الفردوسي، جاء فيها (إني عبد أهل بيت النبي * ومادح تراب قدم الوصي)،[١٣] وسعدي (فإن شئتَ يا سعدي أن تعشق وتتصابي * فلا تتعدّ عشق محمّد وآل محمّد!).[١٤] وشعر الشافعي من فقهاء أهل السنة الأربعة: (يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ * فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ.[١٥]
وقد أولى المسلمون، وخاصة الشيعة، اهتماما خاصا بتسمية أبنائهم بأسماء أهل البيت.[١٦] بالإضافة إلى ذلك، قام المسلمون بتسمية العديد من المراكز بأسماء جميع أهل البيت، كالجامعات مثل جامعة أهل البيت العالمية في طهران،[١٧] أو جامعة آل البيت في الأردن،[١٨] والمؤسسات مثل المجمع العالمي لأهل البيت،[١٩] والعديد من المساجد[٢٠] التي تحمل أيضاً اسم أهل البيت. كما يستخدم عنوان أهل البيت في الأعلام والنقوش الدينية.[٢١]
المفهوم
بحسب علي الرباني الكلبايكاني فإنَّ معنى أهل البيت في المصادر الشيعية، إذا تم استخدامه من دون قرينة، هم مجموعة من أقرباء النبي لهم مكانة ومنزلة خاصة، وكلامهم وعملهم هو ملاك الحق والدليل على الحقيقة.[٢٢]
وذكر الراغب الأصفهاني يُطلق على أهل البيت بصورة مطلقة (بدون قيد)، هم أهل بيت النبي، وهم يُعرفون يهذا الاصطلاح.[٢٣] وبنظر حسن المصطفوي المفسر والمحقق في علوم القرآن، ومحمد محمدي الريشهري، المختص في الحديث، فإنَّ المعنى الحقيقي والشامل للأهل هو قرب وارتباط الأشخاص أو الأشياء، الذين يُطلق عليهم عنوان الأهل، ولهم درجات من حيث الشدة والضعف، فالزوجة، والأبناء، والأحفاد، والأصهار كلهم من الأهل.[٢٤] كما أن أمة كل نبي هي أهله، وسكان البيت أو المدينة يعتبرون أيضًا من أهل البيت أو المدينة.[٢٥]
أهل البيت في اللغة بمعنى سكان البيت،[٢٦] ولكن اعتبر حسن المصطفوي أن معنى كلمة البيت هو الأسرة وليس البيت.[٢٧]
المصاديق
وقد ذكر علماء الشيعة والسنة مصاديق مختلفة حول من هم أهل البيت:
أصحاب الكساء
وذكر الفضل بن الحسن الطبرسي، إنَّ المسلمين متفقون على أنَّ أهل البيت في آية التطهير هم أهل بيت رسول الله، وطبق روايات الفريقين[ملاحظة ١] الآية تُشير إلى النبي، والإمام علي، وفاطمة، والحسن والحسين.[٢٨] ذكر العلامة الطباطبائي في ذيل آية التطهير إنَّ كلمة أهل البيت في عرف القرآن اسم خاص ولا يُطلق إلا على خمسة أشخاص، وعلى الرغم من أنَّه وبشكل عام يُستخدم أيضاً لجميع الأقارب.[٢٩]
بنظر حسن المصطفوي فإنَّ أهل البيت في آية التطهير يشملون النبي نفسه؛ وليس بتقدير كلمة أخرى مضافة إليها، كما توهم بعض المفسرين، ففسروها بقولهم أهل بيت رسول الله.[٣٠]
المعصومون الأربعة عشر
ويرى الرباني الكلبايكاني إنَّ في الكتب الشيعية عندما يتم استعمال كلمة أهل البيت بدون قرينة، فهم مجموعة خاصة من أقارب النبي الذين يمتلكون صفة العصمة، ومصداقهم في الآيات والروايات المعصومون الأربعة عشر.[٣١] في بعض الأحاديث تم ذكر جميع أئمة الشيعة بعنوان أهل البيت.[٣٢] منها سؤل رسول الله: «من أهل بيتك؟» فقال: «علي وسبطاي (الحسن والحسين) وتسعة من ولد الحسين».[٣٣]
ويرى الشيعة الإمامية وكثير من علماء أهل السنة، إنَّ أئمة الشيعة كلهم من أهل بيت النبي.[٣٤] وبنظر محمد محمدي الريشهري أنَّه بحسب سياق ومضمون آية التطهير، وفعل النبي للتعرف على أهل بيته، وغيرها من الأدلة، فلا شك أن المراد من أهل البيت في هذه الآية مجموعة خاصة من آل النبي، والذين عهد إليهم بعد النبي هداية وقيادة الأمة.[٣٥]
زوجات الرسول(ص)
وقد ذهب بعض مفسري أهل السنة، إنَّ مصداق أهل البيت في آية التطهير زوجات النبي فقط.[٣٦] وذهب آخرون إنَّ الخمسة أصحاب الكساء، وزوجات النبي مصداق أهل البيت في آية التطهير.[٣٧] وروي عن زيد بن علي أنَّه لو كان معنى أهل البيت في آية التطهير زوجات النبي، ينبغي أن يكون بدل ضمير المذكر الوارد في الآية ضمير المؤنث.[٣٨] وذكروا أسباب أخرى كالروايات المتعددة واختلاف تعبير الآيات المتعلقة بزوجات النبي، وتعبير وبيان آية التطهير، كلها تدل على إنَّ الآية لا تشمل زوجات النبي.[٣٩]
الأقارب النسبيون الذين تحرم عليهم الصدقة
وفي بعض الروايات الواردة عن أهل السنة، إنَّ مصداق أهل البيت يشمل جميع أقارب النبي الذين تحرم عليهم الصدقة، مثل آل علي، وآل عقيل، وآل العباس، وآل جعفر.[٤٠]
المؤمنون الحقيقيون
وبحسب بعض الروايات، فإنَّ أهل البيت يشملون المسلمين الذين كانوا صادقين وثابتين على اتباع النبي، سواء كانوا من عائلة النبي أم لا.[٤١] ووفقاً لبعض الروايات فقد ذكر الرسول عدّة أشخاص واعتبرهم من أهل البيت، مثل سلمان الفارسي،[٤٢] وأبو ذر الغفاري.[٤٣] وروي عن الإمام الصادق: من كان تقياً وصالحاً فهو منا أهل البيت.[٤٤]
فضائل أهل البيت
ورد في العديد من الآيات والأحاديث فضائل متعددة لأهل البيت.[٤٥] ويرى محمد الريشهري إنَّ أشمل العبارات التي وردت عن فضائل أهل البيت في الزيارة الجامعة الكبيرة.[٤٦] بعض فضائل أهل البيت عبارة عن:
أهل البيت في كلام الإمام علي(ع): هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ. يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ. لاَ يُخَالِفُونَ الْحَقَّ وَلاَ يَخْتَلِفُونَ فِيهِ. وَهُمْ دَعَائِمُ الاِْسْلاَمِ، وَوَلاَئِجُ الاِْعْتِصَامِ. بِهِمْ عَادَ الْحَقُّ إِلَى نِصَابِهِ، وَانْزَاحَ الْبَاطِلُ عَنْ مُقَامِهِ، وَانْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ مَنْبِتِهِ. عَقَلُوا الدِّينَ عَقْلَ وِعَايَة وَرِعَايَة، لاَ عَقْلَ سَمَاع وَرِوَايَة. فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ كَثِيرٌ، وَرُعَاتَهُ قَلِيلٌ.
نهج البلاغة، الخطبة 229، ص242.
العصمة
وبحسب جعفر السبحاني[٤٧] فقد استدل علماء الشيعة على عصمة وطهارة أهل البيت بالآية 33 من سورة الأحزاب والمعروفة بآية التطهير.[٤٨] وبهذه الآية أراد الله تعالى أن يطهر أهل البيت من كل ذنب وعمل قبيح؛ ولذلك دلت الآية على عصمة أهل البيت واختصاصها بهم.[٤٩]
ويُعد حديث الثقلين،[٥٠] من الأحاديث المتواترة، التي تدل على إثبات عصمة أهل البيت وعترة الرسول، حيث نص الحديث على عدم افتراق القرآن وأهل البيت.[٥١] ولذلك فإنَّ ارتكاب أي ذنب أو خطأ يؤدي إلى انفصالهما عن القران.[٥٢] وجاء في هذا الحديث أيضاً أن رسول الله بين أن من تسمك بالقرآن وأهل البيت لن يضل؛ فإذا كان أهل البيت غير معصومين فإن اتباعهم من دون قيد وشرط سيؤدي إلى الضلال.[٥٣] وحديث السفينة من الأحاديث الأخرى التي يُستدل بها على إثبات عصمة أهل البيت.[٥٤]
أفضليتهم على الآخرين
وذكر الشيخ الصدوق: يعتقد الشيعة إنَّ النبي وأهل بيته أحبّ الخلق إلى اللّه تعالى، ومن أجلهم خلق الله تعالى السماوات، والأرض، والجنّة، والنّار، وغيرها من المخلوقات.[٥٥] ويرى العلامة المجلسي إنَّ من تتبع أخبار أهل البيت في الأحاديث سيجد أفضليتهم على نحو الإذعان واليقين، ولا ينكر ذلك إلا الجاهل بالأحاديث.[٥٦]
وتُعتبر آية المباهلة من الآيات التي يُستدل بها على أفضلية أصحاب الكساء على سائر الصحابة وعائلة النبي.[٥٧] وذكر العلماء مثل العلامة الحلي والفضل بن الحسن الطبرسي، أجمع المفسرون على أنَّ هذه الآية نزلت على وجه الخصوص بأصحاب الكساء.[٥٨] وروي عن النبي أنه قال: لو علم اللّه تعالى أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ وفاطمة والحسن والحسين لأمرني أن اباهل بهم، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء وهم أفضل الخلق.[٥٩]
وبحسب محمد حسين المظفر، فإنَّ آية المودة تُشير أيضاً إلى أفضلية أهل البيت، وأنّهم صفوة الله تعالى؛ إذ لو لم يكونوا كذلك لم تجب مودّتهم، ولم يكن أجر الرسالة بها.[٦٠]
كما دلت روايات عديدة على أفضلية أهل البيت، منها حديث الثقلين الذي جعل النبي أهل البيت إلى جنب القرآن وسمّى القرآن الثقل الأكبر، وأهل البيت الثقل الأصغر، فكما فُضل القرآن الكريم على المسلمين، كذلك فُضل أهل البيت على غيرهم.[٦١] ويُعتبر حديث الأمان أيضاً من الأدلة على أفضلية أهل البيت؛ لأن الذي يكون أمان لأهل الأرض، فله الأفضلية على سائر الخلق.[٦٢]
المرجعية العلمية لأهل البيت
ويُبين في حديث الثقلين المرجعية العلمية لأهل البيت؛ لأن دعوة النبي إلى التمسك بالكتاب وأهل البيت، تدل على أن المرجعية العلمية منحصرة بأهل البيت، وعلى المسلمين الرجوع إليهم في جميع الحوادث والوقائع الدينية.[٦٣] وقد ذكر أنَّه لا أحد بعد النبي يعرف تعاليم وحقائق القرآن وسنة النبي بشكل كامل وعميق إلا أهل البيت؛ ولذلك فهم المرجع العلمي للمسلمين بعد النبي في فهم تعاليم الدين وأحكامه، وينبغي الرجوع إليهم من أجل فهم تلك التعاليم.[٦٤]
قال رسول الله: إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ، مِنْ دَخَلَهَا نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ.
الطوسي، الأمالي، ص349، 482، 733؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص27.
الولاية والقيادة
ومن فضائل أهل البيت الأخرى الولاية والقيادة السياسية، وقد اعتبرت دعوة النبي إلى التمسك بالكتاب وأهل البيت في حديث الثقلين يحصر القيادة السياسية فيهم.[٦٥] ورد في بعض نقول حديث الثقلين بدل كلمة الثقلين، كلمة «خليفتين».[٦٦] وطبق هذا الحديث فإنَّ أهل البيت هم الخلفاء بعد النبي، وخلافتهم تشمل الشؤون السياسية والقيادة.[٦٧] وبنظر جعفر السبحاني نصب النبي علي وأهل بيته للزعامة والحكومة في واقعة الغدير.[٦٨] وقد اعتبر البعض إنَّ الإمامة والرئاسة السياسية بعد النبي خاصة بأهل البيت لصفة العصمة.[٦٩] كما اعتبروا الالتزام ومن دون قيد أو شرط باتباع أهل البيت أحد الأدلة على زعامتهم السياسية؛ لأن وجوب الاتباع يشمل كل ما يتعلق بحياة المسلمين من أمور دينية واقتصادية وسياسية وثقافية. ولذلك يجب اتباعهم في القضايا السياسية المتعلقة بالمجتمع والحكومة.[٧٠]
الولاية التكوينية
وبحسب محمد جميل حمود، أحد كتاب وعلماء الشيعة في لبنان، إنَّ علماء الإمامية متفقون على أن للأئمة ولاية تكوينية، إلا ما ندر منهم.[٧١] والمقصود من الولاية التكوينية هي قدرة الإنسان على التصرف في عالم الخلق والتكوين بأمر اللَّه وإذنه، فمثلًا يشفي المريض الذي لا علاج له، أو يحيي الموتى بإذن الله تعالى.[٧٢] تُعد الروايات التي تتعلق بباب الولاية التكوينية من الروايات المتواترة،[٧٣] والكثير منها صحيحة ومعتبرة من حيث السند.[٧٤]
الولاية التشريعية
وتستخدم الولاية التشريعية بمعنيين:
- بمعنى التصرف (كونهم اولى بالتصرف) في أموال الناس وأنفسهم:[٧٥] وذكر إنَّ الولاية التشريعية للرسول والأئمة بهذا المعنى لا خلاف فيها.[٧٦]واعتبر آية الله الصافي هذا النوع من الولاية التشريعية من ضروريات الدين.[٧٧]
- بمعنى الولاية في الأحكام وحق التشريع:[٧٨]
وقد اعتبر بعض علماء الشيعة أن ولاية النبي في تشريع بعض الأحكام أمر مسلم به،[٧٩] إلا أن هناك اختلافاً بين علماء الشيعة في إثبات والولاية التشريعية للأئمة، وقد ذهب البعض أن الأئمة لهم الولاية وحق التشريع،[٨٠] بناء على العديد من الروايات المستفيضة أو المتواترة.[٨١] ومن ناحية أخرى، ذهب البعض أن حق التشريع ووضع القانون مختص بالله تعالى، وأنكروا الولاية التشريعية للنبي والأئمة.[٨٢] وذكر السيد علي الميلاني أنَّ إثبات الولاية التشريعية للأئمة قطعية للعديد من الأدلة.[٨٣]
حقوق أهل البيت
ووفقاً للآيات والروايات، فإنَّ لأهل البيت حقوقاً تجاه المسلمين، وبناءً على هذه الحقوق فإن للمسلمين تجاههم واجبات يجب عليهم القيام بها. بعض هذه الحقوق عبارة عن:
وجوب اتباع أهل البيت
وبناء على آية أولي الأمر (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ)، بالإضافة إلى طاعة الله ورسوله، تعتبر طاعة أولي الأمر واجبة من دون قيد وشرط.[٨٤] وذكر الفضل بن الحسن الطبرسي، بنظر علماء الإمامية أنَّ المراد من أولي الأمر هم الأئمة.[٨٥]
وقد ورد في حديث الثقلين أيضاً إثبات وجوب اتباع أهل البيت؛ لأنَّه في هذا الحديث تم وضع أهل البيت بجوار القرآن، فكما يجب على المسلمين اتباع القرآن، يجب عليهم أيضًا اتباع أهل البيت وطاعتهم.[٨٦] بحسب أبو الصلاح الحلبي، الفقيه والمتكلم الإمامي في القرنين الرابع والخامس الهجري، وبما أنَّ كلام رسول الله في حديث الثقلين مطلق، فكذلك تكون طاعة أهل البيت مطلقة من دون قيد وشرط؛ ولذلك ينبغي على المسلمين أن يتبعوهم في كل أقوالهم وأفعالهم.[٨٧]
وحديث السفينة يدل أيضاً على وجوب اتباع أهل البيت وطاعتهم؛ لأن في هذا الحديث تكون النجاة في اتباعهم والهلاك والضلال في معصيتهم.[٨٨] حيث شبه الرسول في هذا الحديث أهل بيته بسفينة نوح، وذكروا في وجه التشبيه: أنّ من لجأ إليهم في الدين نجا من عذاب النّار، ومن تخلّف عنهم هلك وضل.[٨٩] وبحسب مير حامد حسين، وبناءً على هذا الحديث، فإن وجوب طاعة أهل البيت مطلقة من دون قيد وشرط.[٩٠]
مودة ومحبة أهل البيت
وبنظر الشيعة الإمامية، وبحسب آية المودة، فإن محبة أهل البيت ومودتهم واجبة على كل مسلم.[٩١] واعتبروا أنَّ محبة أهل البيت مورد اتفاق بين المسلمين (ما عدا النواصب) ومن ضروريات الدين الإسلامي.[٩٢]
حيث ورد في آية المودة: «قُل لا أَسْأَلُكمْ عَلَيهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»،[٩٣] وهي تدل على وجوب محبة أهل البيت.[٩٤] وبحسب ناصر مكارم الشيرازي، مفسر ومرجع تقليد عند الشيعة، فإنَّ جميع المفسرين الشيعة فسروا هذه الآية بأهل البيت، واعتبروا أن محبتهم وسيلة لقبول الإمامة وقيادة أهل البيت.[٩٥]
وبحسب علماء مثل محمد رضا المظفر، فقد روي عن النبي ومن خلال الأحاديث المتواترة، أنّ حبهم علامة الإيمان، وأنّ بغضهم علامة النفاق، وأن من أحبّهم أحب الله ورسوله، ومن أبغضهم أبغض الله ورسوله.[٩٦] وفي بعض الروايات فإن محبة أهل البيت هي أساس الإسلام.[٩٧]
ويذكر محمد رضا مظفر، أنَّه ولا شكّ أنّه تعالى لم يفرض حبّهم ومودّتهم؛ إلاّ لاَنّهم أهل للحب والولاء، ومن ناحية قربهم إليه سبحانه، ومنزلتهم عنده، وطهارتهم من الشرك والمعاصي، ومن كل ما يبعد عن دار كرامته وساحة رضاه.[٩٨]
واعتبر محمد محمدي الريشهري أن العزاء على أهل البيت هو أحد مظاهر المحبة لهم ومن أهم مصاديق تعظيم شعائر الله تعالى.[٩٩] وكذلك زيارة قبور الأئمة،[١٠٠] والفرح في أيام فرحهم،[١٠١] وذكر فضائلهم،[١٠٢] وتسمية الأبناء بأسماء أهل البيت من طرق إظهار المحبة لهم.[١٠٣]
وتعظيم أهل البيت والصلاة عليهم، وذكر فضائلهم ومصائبهم، والخمس وصلتهم من حقوق أهل البيت الأخرى.[١٠٤]
أهل البيت بنظر أهل السنة
ويتفق أهل السنة مع الشيعة على إنَّ أصحاب الكساء من أهل البيت. وقد رويت العديد من الأحاديث في مصادر سنية مختلفة، أنَّ رسول الله قام مراراً وتكراراً بتقديم علي وفاطمة والحسنين على أنهم أهل بيته.[١٠٥]
وجاء في المصادر السنية أيضاً أنَّ رسول الله قال في علي وفاطمة والحسنين: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني».[١٠٦] وفي رواية أخرى قال رسول الله: من أحب أهل البيت كان معي في درجتي يوم القيامة.[١٠٧] وذكر الفخر الرازي أحد مفسري أهل السنة، أنَّ رسول الله كان يحب علي وفاطمة والحسن والحسين، فوجب على كل الأمة الإسلامية حبهم؛ لأنَّ في اتباع الرسول تحصل الهداية.[١٠٨] وقال ابن حجر الهيتمي، أحد علماء المذهب الشافعي في القرن العاشر الهجري، وعلم من الأحاديث وجوب محبَّة أهل البيت وتحريم بغضهم بالتحريم الغليظ، وقد صرح البيهقي والبغوي وغيرهما، إنَّ محبة أهل البيت من فرائض الدين.[١٠٩] كما صرح الشافعي ـ أحد فقهاء أهل السنة الأربعة ـ في بعض أبياته، بوجوب محبة أهل البيت:[١١٠]
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ | فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ |
وقال في بيت آخر: [١١١]
إن كانَ رَفضا حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ | فَليَشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي رَافِضِيٌّ |
واعتبر الزمخشري، أحد مفسري أهل السنة وصاحب تفسير الكشاف، إنَّ آية المباهلة أقوى دليل على أفضلية أصحاب الكساء.[١١٢] وذكر جعفر السبحاني، إنَّ الكثير من علماء أهل السنة أعترفوا بالأفضلية العلمية، والمعرفة الدينية لأهل البيت.[١١٣] وعلى سبيل المثال روي عن أبي حنيفة مؤسس المذهب الحنفي وأحد فقهاء أهل السنة الأربعة، أنني لم أر فقيهاً أفضل من جعفر بن محمد.[١١٤] وهذه الجملة رواها أيضًا محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ـ أحد التابعين وفقيه ومحدث من أهل السنة في القرن الأول والثاني الهجري ـ حول الإمام السجاد.[١١٥] كما اعتبر الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، إنَّ الإمام السجاد هو أفقه أهل المدينة المنورة.[١١٦]
قال ابن حجر الهيتمي: سمى رسول الله القرآن وأهل البيت بالثقلين؛ لأن الثقل كل ثمين ونفيس مصون، والقرآن والعترة كذلك، فهما معدن العلوم الدينية والأسرار والحكم العلية، والأحكام الشرعية؛ ولذا حث رسول الله على الاقتداء والتمسك بهم.[١١٧] ويذكر ابن حجر الهيتمي في أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت، إلى عدم انقطاعهم إلى يوم القيامة، وكذلك التمسك بالقرآن.[١١٨]
ومن وجهة نظر علي الرباني الكلبايكاني، بحسب اعتقاد أهل السنة لا شك في عصمة أهل البيت الأخلاقية والعملية، ولكن مورد الاختلاف في عصمتهم العلمية.[١١٩]
الدراسات
صدرت كتب كثيرة عن أهل البيت أو بعنوان أهل البيت، بعضها عبارة عن:
- مناقب أهل البيت، من تأليف أبو الحسن علي بن محمد ابن الجلابي، والمعروف بابن المغازلي، أحد محدثي أهل السنة، الذين تحدثوا عن فضائل الإمام علي، وفضائل فاطمة، والحسنين.[١٢٠]
- أهل البيت من كتاب أعيان الشيعة، من تأليف السيد محسن الأمين، صدر هذا الكتاب عن المجمع العالمي لأهل البيت.[١٢١]
- موسوعة سيرة أهل البيت عليهم السلام، لباقر شريف القرشي، تتناول هذه الموسوعة في أربعين مجلداً تاريخ حياة النبي وأهل البيت، الأخلاقية والاجتماعية والعبادية.[١٢٢]
- موسوعة أهل البيت عليهم السلام، للسيد علي عاشور، في 20 مجلد حول (حياة الأربعة عشر معصوم)، بيروت دار نظير عبود، 1427هـ.[١٢٣]
- أهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم، للشيخ جعفر السبحاني، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، الطبعة الأولى، 1420هـ.[١٢٤]
- أهل البيت في الكتاب والسنة، تأليف محمد محمدي الريشهري، والسيد رسول الموسوي. وتمت ترجمة الكتاب إلى اللغة الفارسية، أصل الكتاب وترجمته تم نشره من قبل مؤسسة دار الحديث.
ومن المؤلفات الأخرى، فضائل ومناقب أهل البيت، من تأليف عبد اللطيف بن علي البيرجندي الواعظ.
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ «بیانات در دیدار میهمانان شرکت کننده در چهارمین مجمع جهانی اهل بیت(ع)»، وبگاه دفتر حفظ و نشر آثار آیتالله خامنهای؛ «بیانات در دیدار شرکتکنندگان در اجلاس «محبان اهلبیت(ع) و مسئله تکفیریها»، وبگاه دفتر حفظ و نشر آثار آیتالله خامنهای.
- ↑ السبحاني، منشور عقائد الإمامية، ص8 ـ 9، و263.
- ↑ هاشمی شاهرودی، «مکتب فقهی اهل بیت(ع)»، پرتال جامع علوم انسانی.
- ↑ مرکز اطلاعات ومنابع اسلامی، فرهنگنامه اصول فقه، ص398 ـ 400.
- ↑ السبحاني، منشور عقائد الإمامية، ص8؛ «بیانات در دیدار میهمانان شرکت کننده در چهارمین مجمع جهانی اهل بیت(ع)»، وبگاه دفتر حفظ و نشر آثار آیتالله خامنهای.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص119 ـ 168.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص351 ـ 383.
- ↑ «کتابشناسی اهلبیت(ع)»، پایگاه اطلاعرسانی حدیث شیعه.
- ↑ مظاهری، «عزاداری»، ص۳۴۵
- ↑ «کشورهای عربی میلاد پیامبر(ص) را چگونه جشن میگیرند؟»، خبرگزاری ایکنا؛ «برگزاری جشن میلاد امام رضا (ع) در کشورهای مختلف جهان»، خبرگزاری مهر؛ «جشن میلاد حضرت ولی عصر (عج) در کشورهای مختلف جهان برگزار شد»، خبرگزاری تقریب.
- ↑ «در رثای اهل بیت علیهم السلام»، وبگاه امام هشت.
- ↑ «السلام علیکم یا اهل بیت النبوة»، وبگاه معلی.
- ↑ «شاهنامه، آغاز کتاب بخش ۷، اندر ستایش پیامبر»، وبگاه گنجور.
- ↑ «قصیده شماره ۱۶، در ستایش حضرت رسول(ص)»، وبگاه گنجور.
- ↑ الشافعي، ديوان الشافعي، ص121.
- ↑ «اسمهایی که مردم ایران از صدسال پیش تا به حال دوست دارند»، خبر آنلاین.
- ↑ «دانشگاه بینالمللی اهلبیت(ع)»، وبگاه دانشگاه بینالمللی اهلبیت.
- ↑ «جامعة آل البيت.
- ↑ «المجمع العالمي لأهل البيت(ع)»، موقع المجمع العالمي لأهل البيت(ع).
- ↑ «ماجرای ساخت مسجد اهلبیت در ورودی شهر قم»، خبرگزاری رسا.
- ↑ «پرچم مخمل السلام علیکم یا اهل بیت النبوة»، وبگاه انتشارات مشهور.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص555.
- ↑ الراغب الأصفهاني، المفردات في غريب القرآن، ص96.
- ↑ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج1، ص184؛ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص19.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص555.
- ↑ الفراهيدي، كتاب العين، ج4، ص89؛ ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج1، ص150؛ ابن منظور، لسان العرب، ج11، ص28.
- ↑ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج1، ص185.
- ↑ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص293؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج8، ص559 ـ 560.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج16، ص312.
- ↑ المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج1، ص185.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص555.
- ↑ الكليني، الكافي، ج1، ص423؛ الخزاز، كفاية الأثر، ص156 و171؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص229.
- ↑ الخزاز، كفاية الأثر، ص171.
- ↑ زينلي، مفهومشناسی ومصداقیابی اهلبیت(ع)، ص24.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص21.
- ↑ الطبراني، التفسير الكبير، ج5، ص193؛ الثعلبي، الكشف والبيان، ج8، ص35 ـ 36.
- ↑ الشنقيطي، أضواء البيان، ج6، ص237؛ الثعالبي، الجواهر الحسان، ج4، ص346؛ الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، ج22، ص7.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج2، ص193.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج13، ص242 ـ 347.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج4، ص1873 ـ 1874.
- ↑ الرباني، الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص554.
- ↑ الصفار، بصائر الدرجات، ص17 و25؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص64.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص525؛ الطبرسي، مكارم الأخلاق، ص459.
- ↑ القاضي النعمان المغربي، دعائم الإسلام، ج1، ص62.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص119 ـ 179.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت في الكتاب والسنة، ص180.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج4، ص357.
- ↑ المرتضى، الشافي في الإمامة، ج3، ص134؛ الطبرسي، إعلام الورى بأعلام الهدى، ج1، ص293 ـ 294؛ البحراني، منار الهدى، ص646؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج16، ص312 ـ 313؛ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص125 ـ 129.
- ↑ الصفار، بصائر الدرجات، ص412 ـ 414؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص229 وج2، ص31 ـ 31، 62.
- ↑ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص130؛ البحراني، منار الهدى، ص670.
- ↑ المفيد، المسائل الجارودية، ص42؛ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ص671.
- ↑ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص131؛ البحراني، منار الهدى، ج2، ص94 ـ 95.
- ↑ النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975 ـ 978، 981.
- ↑ الصدوق، الاعتقادات، ص93.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج26، ص297 ـ 298.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص763 ـ 764؛ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص403 ـ 404.
- ↑ العلامة الحلي، كشف الصدق، ص177؛ الطبرسي، مجمع البيان، د2، ص763؛ التستري، إحقاق الحق، ج3، ص46.
- ↑ القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص266؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص208، ج14، ص145، ج34، ص310.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، ج4، ص389 ـ 390.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.
- ↑ ابن عطية، ابهى المداد، ج1، ص819؛ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص259.
- ↑ السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231 ـ 232.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص558.
- ↑ السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231 ـ 232.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج1، ص240؛ ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج34، ص456 و512؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص163؛ التستري، إحقاق الحق، ج9، ص375 وج18، ص279 ـ 281.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص562.
- ↑ السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص231.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص561.
- ↑ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص117.
- ↑ مكارم الشيرازي، نفحات القرآن، ج9، ص121؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص118؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص166.
- ↑ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص168.
- ↑ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص137؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص233.
- ↑ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص111؛ حمود، الفوائد البهية، ج2، ص112.
- ↑ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج5، ص38.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص141.
- ↑ السبحاني، منشور جاويد، ج10، ص180؛ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص267 ـ 268.
- ↑ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص272 ـ 273.
- ↑ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص356؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60.
- ↑ الحسيني الميلاني، إثبات الولاية العامة، ص343؛ العاملي، الولاية التكوينية والتشريعية، ص60 ـ 61، 63.
- ↑ مغنية، الجوامع والفوارق، ص127 ـ 128؛ الصافي الكلبايكاني، ولايت تكويني وولايت تشريعي، ص130 ـ 132؛ الفهري، الولاية التشريعية والتكوينية، ص384 ـ 388.
- ↑ الحسيني الميلاني، با پيشوايان هدايتگر، ص383.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100؛ الطباطبائي، الميزان، ج4، ص391.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج3، ص100.
- ↑ أبو صلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص97.
- ↑ أبو صلاح الحلبي، الكافي في الفقه، ص97.
- ↑ المظفر، دلائل الصدق، ج6، ص262 ـ 263.
- ↑ السبحاني، الإلهيات، ج4، ص108.
- ↑ النقوي، عبقات الأنوار، ج23، ص975.
- ↑ المظفر، عقائد الإمامية، ص99؛ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الاثني عشرية، ج3، ص181.
- ↑ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الاثني عشرية، ج3، ص181.
- ↑ سورة الشورى، الآية 23.
- ↑ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهية، ص400؛ المظفر، عقائد الإمامية، ص99؛ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الاثني عشرية، ج3، ص181؛ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج27، ص595.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج15، ص509.
- ↑ المظفر، عقائد الإمامية، ص99؛ الموسوي الزنجاني، عقائد الإمامية الاثني عشرية، ج3، ص181.
- ↑ الكليني، الكافي، ج2، ص46؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج4، ص364.
- ↑ المظفر، عقائد الإمامية، ص100.
- ↑ محمدي الريشهري، فرهنگنامه مرثیه سرایی و عزاداری سیدالشهدا، ص11 ـ 12.
- ↑ اكبريان، «محبت اهلبیت(ع) در قرآن»، ص42.
- ↑ اكبريان، «محبت اهلبیت(ع) در قرآن»، ص44.
- ↑ خادمي، «محبت به پیامبر و اهلبیت از دیدگاه قرآن و روایات»، ص25.
- ↑ خادمي، «محبت به پیامبر و اهلبیت از دیدگاه قرآن و روایات»، ص26.
- ↑ محمدي الريشهري، أهل البيت عليهم السلام في القرآن والحديث، ص357 ـ 383.
- ↑ النيسابوري، صحيح مسلم، ج4، ص1871؛ الترمذي، سنن الترمذي، ج5، ص75، 204، ج6، ص83، 132، 182؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص138، 140، 148، ج41، ص25، ج42، ص112، ج67، ص25؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.
- ↑ ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج14، ص154؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.
- ↑ الترمذي، سنن الترمذي، ج6، ص90؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص627.
- ↑ الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج27، ص595.
- ↑ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص506.
- ↑ الشافعي، ديوان الشافعي، ص121.
- ↑ الشافعي، ديوان الشافعي، ص89.
- ↑ الزمخشري، الكشاف، ج1، ص370.
- ↑ السبحاني، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، ص234.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج6، ص257.
- ↑ أبو زرعة الدمشقي، تاريخ أبي زرعة الدمشقي، ص536.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج15، ص274.
- ↑ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص442.
- ↑ ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج2، ص442.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «أهل البيت»، ص556.
- ↑ ابن المغازلي، مناقب أهل البيت، مقدمة المحقق.
- ↑ الأمين، أهل البيت من كتاب أعيان الشيعة.
- ↑ القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت.
- ↑ عاشور، موسوعة أهل البيت.
- ↑ السبحاني، أهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم.
الملاحظات
- ↑ نقل السيد هاشم البحراني في كتابه غاية المرام 34 رواية من مصادر الشيعة، و41 رواية من مصادر أهل السنة، (البحراني، غاية المرام وحجة الخصام، ج3، ص173 ـ 211.) ونقل الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل أكثر من 130 حديث عن أهل السنة أن المراد من أهل البيت في آية التطهير هم أصحاب الكساء. (الحكام الحسكاني، شواهد التنزيل، ج2، ص18 ـ 139.)
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن المغازلي، علي بن محمد، مناقب أهل البيت، تحقيق: محمد كاظم المحمودي، طهران، المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ط1، 1427 هـ/ 2006 م.
- ابن حجر الهيتمي، أحمد بن محمد، الصواعق المحرقة، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1، 1417 هـ/1997 م.
- ابن حنبل، أحمد، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1421 هـ.
- ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م.
- ابن عطية، مقاتل، أبهى المداد في شرح مؤتمر علماء بغداد، تحقيق: محمّد جميل حمّود، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1423 هـ.
- ابن فارس، أحمد، معجم مقاييس اللغة، قم، مكتب الاعلام الإسلامي، ط1، 1404هـ.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414 هـ.
- أبو زرعة الدمشقي، عبد الرحمن بن عمرو، تاريخ أبي زرعة الدمشقي، دمشق، مجمع اللغة العربية، د.ت.
- أبو صلاح الحلبي، تقي الدين بن نجم الدين، الكافي في الفقه، أصفهان، مكتبة الإمام أمير المؤمنين، ط1، 1403 هـ.
- «اسمهایی که مردم ایران از صدسال پیش تا به حال دوست دارند»، خبر آنلاین، تاريخ الأدراج: 3/ 3/ 1391 ش، تاريخ المشاهدة: 21/ 2/ 1402 ش.
- اكبريان، محمد، «محبت اهلبیت(ع) در قرآن»، در مجله ره توشه، العدد 115، ربيع وصيف 1398 هـ.
- الأمين، محسن، أهل البيت -عليهم السلام- من كتاب أعيان الشيعة، بيروت، المجمع العالمي لأهل البيت(ع)، ط1، 1432 هـ/ 2011 م.
- البحراني، علي، منار الهدى في النص على إمامة الأئمة الإثني عشر (ع)، تحقيق: عبد الزهراء الخطيب، بيروت، دار المنتظر، 1405 هـ.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1998 م.
- التستري، القاضي نور الله، إحقاق الحق و إزهاق الباطل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1409هـ.
- الثعالبي، عبد الرحمن بن محمد، تفسير الثعالبي (الجواهر الحسان في تفسير القران)، تحقيق: عبد الفتاح أبو سنة وعلي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1418هـ.
- الثعلبي، أحمد بن محمد، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط1، 1422 هـ/ 2002 م.
- الحسيني الميلاني، علي، إثبات الولاية العامة للنبي والأئمة، قم، مرکز الحقائق الإسلامیة، ط1، 1438 هـ.
- الحسيني الميلاني، علي، با پيشوايان هدايتگر (نگرشى نوبه شرح زيارت جامعه كبيره)، قم، مركز الحقائق الإسلامية، 1388 ش.
- الخزاز القمي، علي بن محمد، كفاية الاثر في النص على الائمة الاثني عشر، قم، انتشارات بيدار، 1401 هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، مصباح الفقاهة، قم، مؤسسة أنصاريان، 1417هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2003 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، بيروت، مؤسسه الرسالة، ط3، 1405 هـ.
- الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، المفردات في غريب القرآن، بيروت، دار القلم، ط1، 1412 هـ.
- الرباني الكلبايكاني، علي، «أهل البيت»، در دانشنامه کلام اسلامی، تحت اشراف: جعفر السبحاني، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط1، ص1387 ش.
- الزحيلي، وهبة بن مصطفى، التفسير المنير للزحيلي، دمشق، دار الفكر، ط2، 1418هـ.
- الزمخشري، محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، بيروت، دار الكتاب العربي، ط3، 1407هـ.
- السبحاني، جعفر، الإلهيات على هدي الكتاب والسنة والعقل، قم، المركز العالمي للدراسات الإسلامية، ط1، 1412هـ.
- السبحاني، جعفر، أهل البيت عليهم السلام سماتهم وحقوقهم في القرآن الكريم، قم، مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام، ط1، 1420 هـ.
- السبحاني، جعفر، دليل المرشدين إلى الحق اليقين، طهران، نشر مشعر، 1384 ش.
- السبحاني، جعفر، منشور جاويد، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط1، 1383ش.
- السبحاني، جعفر، منشور عقائد الإمامية، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ط1، 1376 ش.
- الشافعي، محمد بن أدريس، ديوان الإمام الشافعي، القاهرة، مكتبة ابن سينا، د.ت.
- الشنقيطي، محمد الأمين، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، بيروت، دار الفكر، 1415 هـ/ 1995 م.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، ولايت تكويني وولايت تشريعي، قم، مكتب نشر آثار آية الله الصافي الكلبايكاني، ط1، 1392 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، تحقيق: علي أكبر غفاري، طهران، إسلامية، ط2، 1395هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، من لا يحضره الفقيه، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1413هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الإعتقادات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 2، 1414 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378 هـ.
- الصفار القمي، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط2، 1404هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/1997 م.
- الطبراني، سليمان بن أحمد، التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم، أربد ـ الاردن، دار الكتاب الثقافي، ط1، 2008م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1417 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372 ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مكارم الأخلاق، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1392 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، د.م، دار الثقافة، ط1، 1414هـ.
- العاملي، جعفر مرتضى، الولاية التكوينية والتشريعية، د.م، المركز الإسلامي للدراسات، ط2، 1428 هـ/ 2007 م.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، نهج الحق وكشف الصدق، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1982 م.
- الفاضل المقداد، مقداد بن عبد الله، اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية، تحقيق وتعليق: محمد علي القاضي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1422 هـ.
- الفخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1420 هـ.
- الفراهيدي، الخليل بن أحمد، العين، قم، انتشارات أسوة، ط3، 1432 هـ.
- الفهري، أحمد، «الولاية التشريعية والتكوينية»، في مجموعة آثار المؤتمر العالمي الثاني للإمام الرضا(ع)، مشهد، المؤتمر العالمي للإمام الرضا(ع)، 1409 هـ.
- القاضي المغربي، نعمان بن محمد، دعائم الإسلام، قم، مؤسسة آل البيت، ط2، 1385 هـ.
- القرشي، باقر شريف، موسوعة سيرة أهل البيت، تحقيق: مهدي باقر القرشي، النجف، مؤسسة الإمام الحسن، ط2، 1433 هـ/ 2012 م.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، ط3، 1404 هـ.
- القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، تحقيق: السيد علي جمال أشرف، طهران، دار الأسوة، 1422 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
- «العالمي لأهل البيت(ع)»، موقع المجمع العالمي لأهل البيت(ع)، تاريخ المشاهدة: 18/ 1/ 2024 م.
- المرتضی، علي بن الحسين، الشافي في الإمامة، تحقيق وتعليق: عبد الزهراء الحسيني، طهران، مؤسسة الصادق(ع)، ط2، 1410هـ.
- المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القرآن، طهران، مركز نشر آثار العلامة المصطفوي، ط1، 1385 ش.
- المظفر، محمد حسين، دلائل الصدق، قم، مؤسسة آل البیت(ع)، ط1، 1422هـ.
- المظفر، محمد رضا، عقائد الإمامية، تحقيق: حامد حنفي، قم، انتشارات انصاريان، ط12، 1387 ش.
- المفید، محمد بن محمد، المسائل الجارودیة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط1، 1413هـ.
- الموسوي الزنجاني، إبراهيم، عقائد الإمامية الاثني عشرية، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط3، 1413 هـ.
- النقوي، حامد حسين، عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار، أصفهان، مكتبة أمير المؤمنين، ط2، 1366 ش.
- النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
- الهاشمي الشاهرودي، محمود، «مکتب فقهی اهل بیت(ع)»، در مجله فقه اهل بیت، العدد 32، 1381 ش.
- الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، بيروت، دار الكتاب العربي، د.ت.
- «برگزاری جشن میلاد امام رضا (ع) در کشورهای مختلف جهان»، خبرگزاری مهر، تاريخ الأدراج: 14/ 5/ 1396 ش، تاريخ المشاهدة: 30/ 2/ 1402 ش.
- «بیانات در دیدار میهمانان شرکت کننده در چهارمین مجمع جهانی اهل بیت(ع)»، وبگاه دفتر حفظ و نشر آثار آیتالله خامنهای، تاريخ الأدراج: 28/ 5/ 1386 ش، تاريخ المشاهدة: 20/ 2/ 1402 ش.
- «پرچم مخمل السلام علیکم یا اهل بیت النبوة»، وبگاه انتشارات مشهور، تاريخ المشاهدة: 20/ 2/ 1402 ش.
- «جامعة آل البيت، موقع جامعة آل البيت في الأردن، تاريخ المشاهدة: 18/ 1/ 2024 م.
- «جشن میلاد حضرت ولی عصر (عج) در کشورهای مختلف جهان برگزار شد»، خبرگزاری تقریب، تاريخ الأدراج: 27/ 12/ 1400 ش، تاريخ المشاهدة: 30/ 2/ 1402 ش.
- حمود، محمد جميل، الفوائد البهية في شرح عقائد الإمامية، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط2، 1421هـ/ 2001م.
- خادمي، عين الله، «محبت به پیامبر و اهلبیت از دیدگاه قرآن و روایات»، در مجله رشد آموزش قرآن، العدد 5، 1383 ش.
- «خوشنویسی السلام علیکم یا اهل بیت النبوة»، وبگاه معلی، تاريخ المشاهدة: 20/ 2/ 1402 ش.
- «دانشگاه بینالمللی اهلبیت(ع)»، وبگاه دانشگاه بینالمللی اهلبیت، تاريخ المشاهدة: 21/ 2/ 1402 ش.
- زينلي، غلام حسين، مفهومشناسی ومصداقیابی اهلبیت(ع)، طهران، نشر مشعر، ط1، 1387 ش.
- «شاهنامه، آغاز کتاب بخش ۷، اندر ستایش پیامبر»، وبگاه گنجور، تاريخ المشاهدة: 20/ 2/ 1402 ش.
- عاشور، علي، موسوعة أهل البيت. بيروت، دار نظير عبود، ط1، 1427 هـ/ 2006 م.
- «قصیده شماره ۱۶، در ستایش حضرت رسول(ص)»، وبگاه گنجور، تاريخ المشاهدة: 20/ 2/ 1402 ش.
- «کتابشناسی اهلبیت(ع)»، پایگاه اطلاعرسانی حدیث شیعه، تاريخ المشاهدة: 21/ 2/ 1402 ش.
- «کشورهای عربی میلاد پیامبر(ص) را چگونه جشن میگیرند؟»، خبرگزاری ایکنا، تاريخ الأدراج: 5/ 10/ 1394 ش، تاريخ المشاهدة: 30/ 2/ 1402 ش.
- «ماجرای ساخت مسجد اهلبیت در ورودی شهر قم»، خبرگزاری رسا، تاريخ الأدراج: 15/ 10/ 1402 ش، تاريخ المشاهدة: 21/ 2/ 1402 ش.
- محمدي الريشهري، محمد، فرهنگنامه مرثیه سرایی و عزاداری سیدالشهدا، طهران، مشعر، 1387 ش.
- محمدي الريشهري، محمد، أهل البيت في الكتاب والسنة، قم، دار الحديث، ط2، 1375 ش.
- مرکز اطلاعات ومنابع اسلامی، فرهنگنامه اصول فقه، قم، پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامی، ط1، 1389 ش.
- مغنية، محمد جواد، الجوامع والفوارق بين السنة والشيعة، بيروت، مؤسسة عز الدين، ط1، 1414 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط1، 1426 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، نفحات القرآن، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ط1، 1426 هـ.