الكلام الإمامي
الكلام الإماميّ، هو أحد المذاهب الكلامية الإسلامية، وما يُميزه عن غيره من المذاهب هو الاعتقاد بمسألة الإمامة، كما أنه يعتمد في منهجه ومصادره على القرآن، والسنة النبوية، والأئمة المعصومون، والدليل العقلي. يرجع ظهوره إلى الأيام الأولى بعد وفاة رسول الله، فأن أول المسائل الكلامية التي أثيرت بين المسلمين في تلك الفترة هي مسألة الإمامة وخلافة النبي.
يعتقد بعض المحققين أن الإمام علي هو أول من طرح المسائل الكلامية المتعلقة بالذات والصفات الإلهية، والحدوث والقدم، وبساطة وجود الله تعالى، والوحدة والكثرة، ومن ثم طرح الأئمة من بعده المسائل الكلامية، حيث أقاموا الكثير من المناظرات مع متكلمي وعلماء المذاهب والأديان الأخرى، كما أنهم ربّوا العديد من الطلاب في علم الكلام، مثل هشام بن الحكم، ومؤمن الطاق وغيرهما؛ وذلك من أجل الدفاع عن التعاليم الإسلامية ورد الإشكالات المتعلقة بها.
بعد عصر الغيبة استمر الكلام الإمامي في التقدم والتطور مما أدى إلى نشوء العديد من المدارس الكلامية وفي ثلاث مناهج مختلفة، هي: النصي، والعقلي، والمنهج النصي العقلي. وللكلام الإمامي أصول أخرى غير الأصول العامة الثلاثة التوحيد، والنبوة، والمعاد، تميزه عن بقية المذاهب وهي الإمامة، والعدل.
من أهم الكتب الكلامية عند الشيعة: أوائل المقالات من تأليف الشيخ المفيد، وتصحيح الاعتقاد للشيخ الطوسي، وتجريد الاعتقاد من تأليف الخواجة نصير الدين الطوسي، وكشف المراد من تأليف العلامة الحلي.
التعريف
الكلام الإمامي من المذاهب الكلامية الإسلامية يعتمد على القرآن، والسنة النبوية، والأئمة المعصومون، والدليل العقلي، وقد تطور ونما هذا المذهب الكلامي من خلال التفاعل مع الثقافات والحضارات الأخرى.[١] وبحسب المصادر التاريخية والأدلة الروائية ذكروا أن مسألة الإمامة هي الهوية الرئيسية للكلام الإمامي، الذي تميزه عن بقية المذاهب الكلامية الأخرى.[٢] كما اعتبر البعض أن مسألة التوحيد المأخوذة من القرآن، والسنة النبوية، وأئمة الشيعة هي الأساس في هوية ومسائل الكلام الإمامي.[٣]
المنشأ
تُعتبر بداية ظهور الكلام الإمامي في الايام الأولى بعد وفاة رسول الله؛[٤] وذلك لأن أولى المسائل الكلامية التي أثيرت بين المسلمين في تلك الفترة مسألة الإمامة وخلافة النبي، حيث تم طرح نظريتين عامتين: الأولى أن خليفة النبي يتم تحديده من قبل الله تعالى عن طريق رسول الله، والثانية أن أمر خليفة رسول الله متروك لأختيار المسلمين[٥]
أيد الإمام علي ومجموعة من كبار المهاجرين والأنصار النظرية الأولى، واستدلوا على ما ذهبوا إليه بدليلين رئيسيين: أحدهما النصوص الواردة عن رسول الله، والأخرى أفضلية الإمام علي.[٦] كما كان للشيعة القدم في الكثير من المسائل الكلامية التي تم طرحها في العالم الإسلامي، من قبيل صفات الله، والقضاء والقدر، والجبر والتفويض.[٧]
يُقال إن الإمام علي هو أول من طرح المسائل العميقة التي تتعلق بمسألة الذات والصفات الإلهية، والحدوث والقدم، وبساطة وجود الله تعالى، والوحدة والكثرة.[٨] وذكر مرتضى المطهري إنَّ أحد الأقسام الأساسية في نهج البلاغة هي المسائل المرتبطة بالإلهيات، فقد بحث الإمام في مجموع خطبه ورسائله وكلماته القصار المجموعة في هذا الكتاب ما يقارب أربعين مورداً.[٩] وبعد الإمام علي تم طرح المسائل الكلامية من قبل الأئمة الآخرون كالإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادق، والإمام الرضا، والإمام الجواد، والإمام الهادي، حيث قاموا بجملة من المناظرات مع متكلمي وعلماء المذاهب والأديان الأخر، وربوا العديد من الطلاب في علم الكلام من أمثال هشام بن الحكم، ومؤمن الطاق؛ وذلك من أجل الدفاع عن التعاليم الإسلامية ورد الإشكالات التي ترد عليها.[١٠]
الأصول العامة للكلام الإمامي
للكلام الإمامي وبغض النظر عن الأصول العامة الثلاثة التوحيد، والنبوة، والمعاد، التي تعتقد بها جميع المدارس الكلامية الإسلامية الأخرى،[١١] له أصول أخرى تميزه عن بقية المذاهب،[١٢] وهذه الأصول عبارة عن:
- الإمامة: يتفق متكلمي الإمامية أن الإمامة منصب إلهي يمنحه الله تعالى لخاصة عباده؛[١٣] لذلك فهم يعتقدون بعد وفاة رسول الله، وصلت الإمامة والخلافة من قبل الله تعالى للإمام علي، وبعده للإمام الحسن وبعده للإمام الحسين وبعده إلى تسعة من ذريته، وهم الإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادق، والإمام الكاظم، والإمام الرضا، والإمام الجواد، والإمام الهادي، والإمام الحسن العسكري، والإمام المهدي.[١٤]
- العدل: يؤمن الشيعة كالمعتزلة،[١٥] بالُحسن والقبح العقلي.[١٦] ويُقصد به أن الإنسان وبغض النظر عن الأوامر والأحكام الإلهية يدرك أن «الحُسن» أمر ممدوح و«القُبح» أمر مذموم؛[١٧] ولأنَّ الله تعالى عادل فلا يفعل خلاف ذلك.[١٨] فالمراد به أنّه لا يفعل القبيح، وإنّ أفعاله كلّها حسنة، ولا يكلِّف عباده فوق طاقتهم، ولا يعذِّب أحداً إلاّ على ذنب فعله.[١٩] ومن أجل الاعتقاد بهذا المعنى من العدل، أُطلق على الشيعة والمعتزلة اسم العدلية.[٢٠] وعلى خلاف هذا الرأي، يعتقد الأشاعرة بالحسن والقبح الشرعي،[٢١] فهم يذهبون إلى أن كل ما أمر به الله تعالى حسن، وكل ما نهى عنه فهو قبيح، وعليه فكل ما يفعله الله تعالى فهو حسن.[٢٢]
الأدوار التاريخية للكلام الإمامي
ذكر محمد صفر جبرئيلي (مختص ومدرس في علم الكلام) في كتاب «سير تطور كلام شيعة»، الأدوار التاريخية للكلام الإمامي مرت بمرحلتين التأسيس والمنهج، وهما كالتالي:[٢٣]
التأسيس
مر الكلام الإمامي من حيث البنية بعدة مراحل:
- التكوين: بدأت هذه المرحلة التي تم طرح المسائل الكلامية فيها من دون تدوين، بعد الأيام الأولى من وفاة رسول الله.[٢٤]
- التوسع: بعد وفاة رسول الله حتى بداية القرن الثاني الهجري،[٢٥] بدأ التوسع مع إمامة الإمام علي واستمر مع الأئمة الباقين، وبلغت ذروته في عهد الإمام الباقر، والإمام الصادق.[٢٦] ومن الذين ذكرهم الإمام الصادق أنهم من المتكلمين هشام بن الحكم، وهشام بن سالم، ومؤمن الطاق، وحُمران بن أعين.[٢٧]
- كتابة المواضيع: في القرن الثاني والثالث الهجري،[٢٨] وبحسب ابن النديم ببليوغرافي في القرن الرابع الهجري، إن أول من كتب في الكلام الشيعي علي بن إسماعيل الميثمي أحد رواة أحاديث الإمام الرضا (توفى: 215هـ)،[٢٩] وله من الكتب في هذا المجال كتاب الإمامة، وكتاب الاستحقاق.[٣٠] وكُتب بعده أيضاً رسائل في موضوعات كلامية، خاصة في التوحيد والعدل.[٣١]
- شرح وتبيين المواضيع: وهي المرحلة التي تقع في القرن الثالث والرابع الهجري، وبداية الغيبة،[٣٢] حيث بدأ متكلمي الإمامية ـ بسبب ظهور التيارات الكلامية المختلفة كالمعتزلة والأشاعرة ـ بتبيين المسائل الكلامية وفق مدرسة أهل البيت، وتنظيمها في موضوعات محددة، والإجابة على الأشكالات المختلفة.[٣٣] وفي نفس هذه الفترة كتب أبو سهل النوبختي كتاب تحت عنوان التنبيه في الإمامة،[٣٤] وكتب حول هذا الموضوع ابن قبة الرازي كتاب الانصاف في الامامة،[٣٥] والشيخ الصدوق كتاب التوحيد في موضوع الصفات ونفي التشبيه،[٣٦] وكمال الدين وتمام النعمة في موضوع الغيبة.[٣٧]
- الهيكلة في القرن الخامس والسادس الهجري،[٣٨] تم هيكلة الكلام الإمامي من قبل ثلاث علماء من الشيعة، وهم الشيخ المفيد، والسيد المرتضى، والشيخ الطوسي.[٣٩]
- التحول والتطور: بدأت هذه المرحلة في القرن السابع والثامن الهجري،[٤٠] حيث ظهرت مدرسة الحلة الكلامية، خاصة مع مؤلفات سديد الدين الحمصي، ووصلت إلى ذروتها مع بروز الخواجة نصير الدين الطوسي.[٤١] تطور علم الكلام الإمامي على يد الخواجة نصير حيث بحث المسائل بطريقة جديدة ومبتكرة؛ وذلك من خلال الاستفادة من الأصول والقواعد الفلسفية.[٤٢] ومن خلال تأليف كتاب تجريد الاعتقاد، أوجد ترتيباً جديداُ في طرح المسائل الكلامية، وتأثر به المتكلمين الذين جاءوا من بعده.[٤٣]
- مرحلة الشرح والتلخيص: من القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر الهجري،[٤٤] معظم الأعمال الكلامية في هذه الفترة هي شرح وتلخيص للأعمال السابقة، وخاصة كتاب تجريد الاعتقاد.[٤٥] ومن أهم المؤلفات المعروفة التي كُتبت في هذه الفترة لشرح تجريد الاعتقاد بشكل مفصل كتاب شوارق الإلهام.[٤٦]
- مرحلة التهذيب والتعمق: وهي من النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري،[٤٧] حيث بدأت هذه الفترة من السيد جمال الدين الأسد آبادي، وذلك من خلال إدخال مسائل جديدة في علم الكلام، واستمرت حتى الآن مع ظهور الأبحاث الكلامية لعدة علماء مثل محمد جواد البلاغي، والسيد هبية الدين الشهرستاني، والسيد محمد حسين الطباطبائي، ومرتضى المطهري.[٤٨]
المنهج
وبعض المناهج المعروفة في الكلام الإمامي، عبارة عن:
- المنهج النصي: وهو المنهج الذي يعتمد على المصادر النقلية، والعقل فيه عبارة عن مصدر معرفي ليس له دور مستقل في تحليل وتفسير وتأويل الأخبار، والتحقيق في التعاليم الدينية.[٤٩] وقد اعتبروا المنهج النصي أمتداد لتيار الحديث الشيعي في عصر الأئمة المعصومين، ولا سيما في عهد الإمام الرضا.[٥٠] وأصبح هذا المنهج هو المتعارف عند متكلمي الشيعة في عصر الغيبة، وخصوصاً في مدرسة قم الكلامية، ومن رواد هذا المنهج الشيخ الصدوق، ومحمد بن حسن الصفار.[٥١]
- المنهج العقلي التأويلي: في هذا النهج، يُعتبر العقل مصدرًا لمعرفة التعاليم الدينية وإثباتها وتقييمها، وحينما يتعارض الدليل العقلي القطعي مع الدليل النقلي، يُقدم الدليل العقلي ويؤول الدليل النقلي.[٥٢] قدم بعض الباحثين عائلة النوبختي على أنهم مؤسسو المنهج العقلي في الكلام الإمامي؛ وذلك لمعرفتهم بالفلسفة اليونانية والكلام المعتزلي.[٥٣] كان هذا المنهج هو المهيمن على مدرسة بغداد الكلامية، والذي بلغ ذروته بمؤلفات متكلمي الشيعة مثل الشيخ المفيد، والسيد المرتضى، والشيخ الطوسي.[٥٤] وبعد ذلك استمر في مدرسة الحلة الكلامية.[٥٥]
- المنهج العقلي الفلسفي: في هذا المنهج، يتم الدفاع عن التعاليم الدينية من خلال استخدام المنهج الفلسفي.[٥٦] وبحسب مرتضى مطهري أن المنهج العقلي الفلسفي ظهر من خلال الخواجة نصير الدين الطوسي، بتأليف كتاب تجريد الاعتقاد في الكلام الإمامي.[٥٧] واستمر بعد ذلك من قبل بعض متكلمي الشيعة الآخرين، مثل المحقق اللاهيجي.[٥٨]
الاختلافات والمشتركات بين الكلام الإمامي والمذاهب الكلامية الأخرى
توجد في الكلام الإمامي من حيث المسائل الاعتقادية، وكذلك المنهج المتبع في التعاطي مع تلك المسائل، اختلافات ومشتراكات مع بقية المذاهب الكلامية الإسلامية الأخرى، وخاصة المعتزلة والأشاعرة:[٥٩]
في المسائل الاعتقادية
بعض المسائل الخلافية بين الكلام الإمامي وسائر المذاهب الكلامية الأخرى، عبارة عن:
- عينيّة الصفات مع الذات: يعتقد الإمامية وبعض المعتزلة في صفات الله الذاتية، مثل العلم، والقدرة أنها عين الذات الإلهية،[٦٠] ولكن ذهب الأشاعرة أن الصفات الذاتية قديمة وائدة على الذات الإلهية.[٦١]
- الحسن والقبح العقلي: ذهب الإمامية والمعتزلة إلى القول بالحسن والقبح العقلي، بينما الأشاعرة وبعض الأخباريين الشيعة، من المنكرين للحسن والقبح العقلي.[٦٢]
- الجبر والاختيار: ذهب المعتزلة إلى القول بنظرية التفويض؛ أي أنهم يعتقدون أن الإنسان غير مجبر في أفعاله، وله الاختيار والاستقلال المطلق، معتمداً في ذلك على قدرته واختياره فقط.[٦٣] من ناحية أخرى ذهب الأشاعرة إلى القول بنظرية الكسب،[٦٤] وبحسب نظرية الكسب، إن الله هو خالق كل شيء حتى أفعال الإنسان، والإنسان له الدور في كسب تلك الأفعال من الله تعالى، بمعنى كون أفعال الإنسان في ضوء القوة التي يوجدها الله فيه عند صدور الفعل.[٦٥] وعلى النقيض من هاتين النظريتين، يؤمن الشيعة بنظرية الأمر بين الأمرين التي تختص بالكلام الإمامي،[٦٦] وبحسب هذه النظرية، إن الأفعال الاختيارية للإنسان تؤثر فيها إرادته وإرادة الله تعالى؛ وهذا التأثير بين الأرادتين في طول بعضهما البعض، لا في العرض.[٦٧]
- الإحباط: وهو عبارة عن بطلان الحسنة، والمعروف عن الإمامية والأشاعرة هو أنّه لا تحابط بين المعاصي والطاعات والثواب والعقاب، والمعروف من المعتزلة هو التحابط حيث أن الأعمال السيئة تهدم أعمالنا السابقة.[٦٨]
- مرتكب الكبيرة مرتكب الكبيرة عند الإمامية والأشاعرة مؤمن فاسق خرج عن طاعة اللّه. وهو عند الخوارج ما عدى الأباضية كافر، وأمّا المعتزلة فهو عندهم في منزلة بين المنزلتين، فهو لا كافر ولا مؤمن.[٦٩]
في المنهج
من حيث المنهج يوجد هناك اختلافات ومشتركات بين الكلام الإمامي وبقية المذهاب الكلامية الأخرى،[٧٠] لقد أصبح من المعروف أن الكلام المعتزلي يبتني على المنهج العقلي، حيث سلكوا طريق متطرف في هذا الأمر، ففي حالة وقوع التعارض بين الدليل العقلي والنقلي، يتم تأويل ظاهر الدليل النقلي بما يخدم مصلحة الدليل العقلي.[٧١] من ناحية أخرى، ذهب متكلمي أهل الحديث إلى الأهتمام بظواهر النصوص، ويعارضون أي تأويل أو تحليل عقلي في المسائل الاعتقادية.[٧٢] وذهب متكلمي الأشاعرة والماتريدية إلى سلوك طريق الوسطية بين العقل والنقل.[٧٣]
ذكر مرتضى مطهري، إن الكلام الإمامي ليس مثل أهل الحديث، الذين أنكروا بشكل تام استخدام الاستدلال العقلي في المعتقدات الدينية، وليس مثل الفكر الأشعري الذي يأخذ الأصالة من العقل ويجعله تابع لظواهر الألفاظ. فالكلام الإمامي يجعل للعقل مكانة خاصة، والعقل المعتزلي ايضاً فيه نوع من الافراط، فالفكر المعتزلي عقلي، ولكنه يعتمد على أسلوب الجدل، بينما كلام الإمامية (خاصة بعد الخواجة نصير الدين الطوسي) يميل إلى المنهج العقل البرهاني في إثبات المسائل الكلامية.[٧٤] ويوجد أيضاً مجموعات أعتمدت فقط على ظواهر النصوص في فهم المسائل الاعتقادية، مثل الأخباريين عند الشيعة.[٧٥]
الآثار الكلامية المعروفة
من أهم الكتب الكلامية عند الإمامية عبارة عن: أوائل المقالات للشيخ المفيد، وتصحيح الاعتقاد للشيخ الطوسي، وتجريد الاعتقاد للخواجة نصير الدين الطوسي، وكشف المراد للعلامة الحلي. ومؤلفوا هذه الكتب من أبرز متكلمي الإمامية.[٧٦] وفيما يلي توضيح لبعض هذه الكتب، وكتب الكلام الإمامي الأخرى:
- كتاب التوحيد: وهو عبارة عن مجموعة روايات حول التوحيد ومعرفة الذات، والصفات، والاسماء، والأفعال الإلهية، ومسائل كلامية أخرى، من تأليف الشيخ الصدوق.[٧٧]
- الاعتقادات: من تأليف الشيخ الصدوق، ويتكون من 45 باب وفي كل باب ورد عنوان «باب الاعتقاد في... » ذكر فيه المؤلف أهم المسائل الاعتقادية عند الشيعة.[٧٨] وكتاب تصحيح اعتقادات الإمامية من تأليف الشيخ المفيد، وهو من جملة الكتب الكلامية عند الشيعة، تم تأليفه من أجل نقد وتحقيق كتاب الاعتقادات للشيخ الصدوق.[٧٩]
- الاحتجاج على أهل اللجاج: من الكتب الروائية التي كتبها أحمد بن علي الطبرسي، متكلم وفقيه في القرن السادس الهجري، يحتوي هذا الكتاب على روايات الأئمة المعصومين في الاحتجاج مع المخالفين.[٨٠]
- تجريد الاعتقاد: بعض خصائص هذا الكتاب للخواجة نصير الدين الطوسي هي: تبيين المسائل الكلامية بطريقة برهانية، وترتيب وتنظيم المسائل الكلامية ودمجها مع الفلسفة. إن هذه الخصائص للكتاب جعلته يتميز عن بقية الآثار الكلامية الأخرى وتتأثر به.[٨١] تم كتابة الكثير من الشروحات على كتاب تجريد الاعتقاد،[٨٢] ويُعتبر كتاب كشف المراد الذي ألفه العلامة الحلي أول وأهم الشروحات على هذا الكتاب.[٨٣]
المدارس في الكلام الإمامي
توجد مناهج ومدارس كلامية مختلفة في الكلام الإمامي،[٨٤] بعضها بحسب التسلسل الزمني على النحو التالي:
التسلسل | اسم المدرسة | تاريخ التأسيس
(بالهجري) |
المنهج السائد | المتكلمون البارزون | المؤلفات الكلامية | الخصائص |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | قم | القرن الثالث والرابع | النصي | ابن الوليد القمي، محمد بن حسن الصفار القمي، الصدوق | بصائر الدرجات، التوحيد، الاعتقادات | كتابة المؤلفات في الأحاديث الكلامية، ومحاربة التفويض والغلو، والاعتقاد بحجية الخبر الواحد والاستدلال به في العقائد.[٨٥] |
2 | بغداد | القرن الرابع | العقلي | الشيخ المفيد، السيد المرتضى، محمد بن علي الكراجكي | أوائل المقالات، الشافي، تنزيه الأنبياء، كنز الفوائد | الحوار والمناظرة مع الأديان والمذاهب الأخرى، وتعميق المنهج العقلي في الكلام الشيعي، والاعتقاد بعد حجية الخبر الواحد في العقائد.[٨٦] |
3 | النجف | القرن الخامس | الجمع بين النصي والعقلي | الشيخ الطوسي، أبو علي الطوسي، الفضل بن الحسن الطبرسي | الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد، كتاب الغيبة، إعلام الورى بأعلام الهدى | ترسيخ مذهب الإمامية على أساس الاجتهاد، والاعتقاد بعد حجية الخبر الواحد في العقائد.[٨٧] |
4 | الري | القرن السادس | العقلي | سديد الدين الحمصي الرازي، جعفر بن محمد دوريستي، عبد الجليل القزويني، | المنقذ من التقليد، النقض | الاعتدال في المناظرة مع بقية المذاهب الكلامية المختلفة.[٨٨] |
5 | الحلة | القرن السابع | العقلي الفلسفي والنصي | الخواجة نصير الدين الطوسي، العلامة الحلي، ابن ميثم البحراني، السيد ابن طاووس، الفاضل المقداد | تجريد الاعتقاد، نهج الحق وكشف الصدق، قواعد المرام، اللوامع الإلهية | انتشار الكلام الفلسفي، والاعتدل في الطرح، والتفكير الحر، وتوسع الكلام المقارن.[٨٩] |
6 | شيراز | القرن العاشر | العقلي الفلسفي | جلال الدين الدواني، مير سيد شريف الجرجاني | حاشية التجريد، نور الهداية في إثبات الإمامة | التفكير الحر، والميل نحو مباحث الإلهيات الفلسفية.[٩٠] |
7 | أصفهان | القرن الحادي عشر | التلفيق بين العقلي والنصي | الفيض الكاشاني، المحقق اللاهيجي، العلامة المجلسي | حياة القلوب، علم اليقين في أصول الدين، شوارق الإلهام | شرح المتون الروائية، ومواجهة الصوفية، ونشر وتوسعة المعارف الشيعية، ترجمة وتأليف الكتب الدينية إلى اللغة الفارسية.[٩١] |
8 | المدرسة التفكيكية | القرن الرابع عشر | الجمع بين العقلي والنصي | الميرزا مهدي الأصفهاني، الميرزا جواد الطهراني، محمد رضا الحكيمي، محمد باقر الملكي الميانجي | أبواب الهدي، بيان الفرقان، توحيد الإمامية | التأكيد على فصل المعارف الدينية عن الافكار الفلسفية والعرفانية، ورفض أي تفسير فلسفي عرفاني في تعاليم الوحي.[٩٢] |
9 | قم | القرن الرابع عشر والخامس عشر | العقلي | محمد حسين الطباطبائي، مرتضى مطهري، جعفر السبحاني، محمد تقي مصباح يزدي، | الشيعة في الإسلام | طرح مسائل الكلام الجديد، والوقوف بوجه الإلحاد المادي، وتأسيس المعاهد والمؤسسات الكلامية.[٩٣] |
الهوامش
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص110.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص110.
- ↑ جبرئيلي، در آمدي بر كلام شيعه، 1400ش، ص39.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج5، ص278 ـ 279.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «کلام واندیشههای کلامی امامیه»، ص135.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «کلام واندیشههای کلامی امامیه»، ص135.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «کلام واندیشههای کلامی امامیه»، ص135ـ 136.
- ↑ نهج البلاغي، صبحي الصالح، الخطبة 1، ص39 ـ 40.
- ↑ المطهري، في رحاب نهج البلاغة، 1413هـ، ص39.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص114.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص 246 ـ 248.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص 248.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص248.
- ↑ الصدوق، الاعتقادات، 1414هـ، ص93؛ الطباطبائي، الشيعة في الإسلام، ص198 ـ 199.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415هـ، ج1، ص58.
- ↑ العلامة الحلي، نهج الحق وكشف الصدق، 1982م، ص82.
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص280 ـ 281.
- ↑ العلامة الحلي، نهج الحق وكشف الصدق، 1982م، ص72؛ العلامة الحلي، كشف المراد، ص417.
- ↑ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج3، ص340.
- ↑ مشكور، فرهنگ فرق اسلامی، 1375ش، ص333، 417 ـ 418.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415هـ، ج1، ص115.
- ↑ العلامة الحلي، كشف المراد، ص417.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص48 ـ 66.
- ↑ الرباني الكلبايكاني، «کلام واندیشههای کلامی امامیه»، ص135.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص49.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، معجم طبقات المتكلمين، 1424هـ، ج1، ص79 ـ 80؛ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص148.
- ↑ المطهري، الكلام، 1430هـ، ص68.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص49.
- ↑ ابن النديم، الفهرست، ص249.
- ↑ ابن النديم، الفهرست، ص249.
- ↑ جبرئيلي، «کلام شیعی؛ دورههای تاریخی، رویکردهای فکری»، ص93.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص51.
- ↑ جبرئيلي، «کلام شیعی؛ دورههای تاریخی، رویکردهای فکری»، ص94.
- ↑ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، 1408هـ، ج4، ص438.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، 1416هـ، ص375.
- ↑ الصدوق، التوحيد، 1416هـ، ص17 ـ 18.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، 1395هـ، ج1، ص2 ـ 4.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص51.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص52.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص52.
- ↑ كريمي، نقش حديث در استنباط كلام حله، 1398ش، ص36؛ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص52.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص52.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص326 ـ 328.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص53.
- ↑ جبرئيلي، «کلام شیعی؛ دورههای تاریخی، رویکردهای فکری»، ص94.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص54.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص55.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص55.
- ↑ الطباطبائي، تاريخ حديث شيعة، 1390ش، ص78.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص98.
- ↑ عابدي، مكتب كلامي قم، 1384ش، ص20 ـ21؛ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص154.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص156.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص153.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص73 ـ 74.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص82 ـ 83.
- ↑ جمعی از نویسندگان، کلام فلسفی، ترجمه ابراهیم سلطانی و آرش نراقی، 1384ش، ص7.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1390ش، ج3، ص88.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص159.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص367.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص369.
- ↑ السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج2، ص89.
- ↑ السبحاني، رسالة في التحسين والتقبيح العقليين، 1420هـ، ص120.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص376.
- ↑ السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، 1423هـ، ج3، ص105.
- ↑ الأشعري، اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، ص76؛ السبحاني، جبر واختيار، 1423هـ، ص270.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج5، ص228.
- ↑ السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، 1423هـ، ج3، ص97.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص369.
- ↑ السبحاني، رسائل ومقالات، 1433هـ، ج1، ص373.
- ↑ جبرئيلي، درآمدی بر کلام شیعه، 1400هـ، ص273 ـ 295.
- ↑ جبرئيلي، درآمدی بر کلام شیعه، 1400هـ، ص272 ـ 273.
- ↑ جبرئيلي، درآمدی بر کلام شیعه، 1400هـ، ص279.
- ↑ جبرئيلي، درآمدی بر کلام شیعه، 1400هـ، ص287.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1390ش، ج3، ص93.
- ↑ المطهري، مجموعة آثار، 1390ش، ج21، ص107.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات، ومنابع)، 1386ش، ص52 و 152.
- ↑ الصدوق، التوحيد، 1423هـ، ص17 ـ 18.
- ↑ الصدوق، الاعتقادات، 1414هـ، ص127 ـ 129.
- ↑ الشهرستاني، «مقدمة»، در تصحیح اعتقادات الإمامیة، 1414هـ، ص19 ـ 20.
- ↑ الطبرسي، الاحتجاج، 1403هـ، ج1، ص13.
- ↑ نصير الدين الطوسي، تجريد الاعتقاد، مقدمة الحسيني الجلالي، 1407هـ، ص71؛ الكاشفي، كلام شيعه (ماهيت، مختصات ومنابع)، 1386ش، ص158.
- ↑ اللاهيجي، شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام، مقدمة السبحاني، 1425هـ، ج1، ص9 ـ 10؛ الكاشفي، كلام شيعه (ماهيت، مختصات ومنابع)، 1386ش، ص158.
- ↑ إشميتكه، الأفكار الكلامية للعلّامة الحلي، 1389ش، ص57.
- ↑ جبرئيل، سير تطور كلام شيعة، (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص66؛ عطایی نظری، «نگاهی به ادوار و مکاتب کلامی امامیه در قرون میانی»، ص171.
- ↑ جبرئيلي، سیر تطور کلام شیعه (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص66 ـ 68؛ فرمانيان وصادقي كاشاني، نگاهی به تاریخ تفکر امامیه از آغاز تا ظهور صفویه، 1394ش، ص36.
- ↑ جبرئيلي، سیر تطور کلام شیعه (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص73 ـ 74؛ جعفري، «مقایسهای میان دو مکتب فکری شیعه در قم و بغداد در قرن چهارم هجری»، ص20 ـ 23.
- ↑ جبرئيلي، سیر تطور کلام شیعه (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص77؛ رضوی، تاریخ کلام امامیه؛ حوزهها و جریانهای کلامی، 1396ش، ص286.
- ↑ جبرئيلي، سیر تطور کلام شیعه (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، 1389ش، ص79 ـ 80.
- ↑ الكاشفي، كلام شيعة (ماهيت، مختصات ومنابع)، 1386ش، ص157؛ جبرئيلي، «مدرسة الحلة»، ص26 ـ 28.
- ↑ جبرئيلي، شخصیتها، آثار، مدارس و منابع کلامی شیعه، 1397ش، ص219 ـ 220؛ رضوي، تاریخ کلام امامیه؛ حوزهها و جریانهای کلامی،1396ش، ص439.
- ↑ جبرئيلي، شخصیتها، آثار، مدارس و منابع کلامی شیعه، 1397ش، ص220 ـ 225.
- ↑ الحكيمي، «عقل خودبنیاد دینی»، ص127 ـ 129.
- ↑ جبرئيلي، شخصیتها، آثار، مدارس و منابع کلامی شیعه، 1397ش، ص232 ـ 237.
المصادر والمراجع
- ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، ط2، 1417 هـ/ 1997 م.
- إشميتكه، زابينه، الأفكار الكلامية للعلّامة الحلي، ترجمة: أحمد نمائي، مشهد، الحرم الرضوي، 1389 ش.
- آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، قم، انتشارات إسماعيليان، 1408 هـ.
- الأشعري، علي بن إسماعيل، اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، القاهرة، المكتبة الأزهرية للتراث، د.ت.
- الحكيمي، محمد رضا، «عقل خودبنیاد دینی»، نشریه بازتاب اندیشه، العدد 21، 1380 ش.
- الرباني الكلبايكاني، علي، «کلام واندیشههای کلامی امامیه»، کیهان اندیشه، العدد 54، صيف 1373 ش.
- السبحاني، جعفر، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1423هـ.
- السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة الإمام الصادق، ط1، 1427 هـ.
- السبحاني، جعفر، جبر واختيار، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1423هـ.
- السبحاني، جعفر، رسالة في التحسين والتقبيح العقليين، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1420 هـ.
- السبحاني، جعفر، رسائل ومقالات، قم، مؤسسة الإمام الصادق ، 1433 هـ.
- الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، بيروت، دار المعرفة، ط4، 1415 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الإعتقادات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط 2، 1414 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، تحقيق: السيد هاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1416هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، كمال الدين وتمام النعمة، تحقيق: علي أكبر غفاري، طهران، إسلامية، ط2، 1395 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الشيعة في الإسلام، قم، بستان كتاب، 1379 ش.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390 هـ.
- الطباطبائي، محمد كاظم، تاريخ حديث شيعة، قم، مؤسسه علمی فرهنگی دار الحدیث، 1390ش.
- الطبرسي، أحمد بن علي بن أبي طالب، الإحتجاج على أهل اللجاج، مشهد، نشر المرتضى، ط1، 1403 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، كشف المراد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1430 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، نهج الحق وكشف الصدق، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1982 م.
- الكاشفي، محمد رضا، كلام شيعه (ماهيت، مختصات ومنابع)، قم، پژوهشگاه فرهنگ و اندیشه اسلامی، 1386 ش.
- اللاهيجي، عبد الرزاق، شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام، مقدمة السبحاني، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1425هـ.
- المطهري، مرتضى، الكلام، بيروت، دار الولاء، ط1، 1430 هـ.
- المطهري، مرتضى، في رحاب نهج البلاغة، بيروت، الدار الإسلامية، ط1، 1413هـ.
- المطهري، مرتضى، مجموعة آثار، قم، انتشارات صدرا، 1390 ش.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، تصحيح إعتقادات الإمامية، مقدمة هبة الدّين الشّهرستانيّ، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط2، 1414 هـ/ 1993 م.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط5، 1416 هـ.
- جبرئيلي، محمد صفر، «کلام شیعی؛ دورههای تاریخی، رویکردهای فکری»، قبسات، العدد 38، 1384 ش.
- جبرئيلي، محمد صفر، «مدرسة الحلة»، فصلنامه فرهنگ زیارت، العدد12، 1391 ش.
- جبرئيلي، محمد صفر، درآمدي بركلام شيعه، قم، پژوهشگاه فرهنگ و اندیشه اسلامی، ط1، 1400 ش.
- جبرئيلي، محمد صفر، سیر تطور کلام شیعه (دفتر دوم: از عصر غیبت تا خواجه نصیرالدین طوسی)، قم، پژوهشگاه فرهنگ و اندیشه اسلامی، 1389 ش.
- جبرئيلي، محمد صفر، شخصیتها، آثار، مدارس و منابع کلامی شیعه، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب، 1397 ش.
- جعفري، يعقوب، «مقایسهای میان دو مکتب فکری شیعه در قم و بغداد در قرن چهارم هجری»، در مقالات فارسی (المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید ج 69)، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشیخ المفید، ط1، 1413 هـ.
- جمعي از نویسندگان، كلام فلسفي، ترجمة إبراهيم سلطاني وآرش نراقي، طهران، انتشارات صراط، 1384ش.
- رضوی، رسول، تاریخ کلام امامیه؛ حوزهها و جریانهای کلامی، قم، انتشارات دار الحديث، ط2، 1396ش.
- عابدي، أحمد، مكتب كلامي قم، قم، انتشارات زائر، ط1، 1384 ش.
- فرمانيان، مهدي، وصادقي كاشاني، مصطفى، نگاهی به تاریخ تفکر امامیه از آغاز تا ظهور صفویه، قم، پژوهشگاه علوم و فرهنگ اسلامی، ط1، 1394ش.
- كريمي، مهدي، نقش حدیث در استنباط کلامی حله، قم، مرکز بینالمللی ترجمه ونشر المصطفی، ط3، 1398 ش.
- مجموعة من المؤلفين، معجم طبقات المتكلمين، تقديم وإشراف: جعفر السبحاني، مؤسسة الإمام الصادق، 1424 هـ.
- مشكور، محمد جواد، فرهنگ فرق إسلامي، مشهد، آستان قدس رضوي، 1375 ش.
- نصير الدين الطوسي، محمد بن محمد، تجريد الاعتقاد، تحقيق: محمد جواد الحسيني الجلالي، طهران، مكتب الإعلام الإسلامي، ط1، 1407 هـ.
- نهج البلاغة، تصحیح صبحي صالح، قم، هجرت، ط1، 1414هـ.