مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي إلياس (ع)»
←نبوته
imported>Alkazale (أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء}} {{صندوق معلومات الأنبياء | العنوان = النبي إلياس عليه السلام | الصورة = | حجم الصورة = | شرح الصورة = | الاسم في القرآن = إلياس | الاسم في كتاب المقدس= إيليا | مكان الولادة = | الإقامة= لبنان - بعلبك | المدفن= | القوم= بني إسرائيل | قب...') |
imported>Alkazale (←نبوته) |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
كانت نبوة إلياس في زمن آحاب وهو أحد [[ملوك بني إسرائيل]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 1، ص 237.</ref> كان آحاب وزوجته إيزابيل يدعون الناس إلى عبادة الأصنام.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 3، ص 99.</ref> حاربهم إلياس ونهى بني إسرائيل عن عبادة الأصنام. بعد أن واجه إصرار قومه على عبادة الأصنام لسنوات عديدة دعا عليهم بالقحط، ثمَّ ابتُلي الناس به بعد ذلك.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> | كانت نبوة إلياس في زمن آحاب وهو أحد [[ملوك بني إسرائيل]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 1، ص 237.</ref> كان آحاب وزوجته إيزابيل يدعون الناس إلى عبادة الأصنام.<ref>المقدسي، البدء والتاريخ، ج 3، ص 99.</ref> حاربهم إلياس ونهى بني إسرائيل عن عبادة الأصنام. بعد أن واجه إصرار قومه على عبادة الأصنام لسنوات عديدة دعا عليهم بالقحط، ثمَّ ابتُلي الناس به بعد ذلك.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> | ||
بعد انتشار القحط بمرور الزمن أدى إلى موت الكثير من الناس، وعندما رأوا أنفسهم مبتلين بذلك ندموا على أفعالهم وأقبلوا إلى النبي إلياس {{ع}} وقبلوا دعوته.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> بعد ذلك دعا لهم إلياس {{ع}} فأمطر الله عليهم مطراً كثيراً، ولكن نسي الناس عهدهم مع الله وعادوا إلى عبادة الأصنام، فلما رأى إلياس هذا الأمر قد طلب من الله أن يموت. لكن الله رفعه من بين أظهرهم وأخفاه عنهم، وقيل: كساه الله الريش فصار إنسياً ملكياً إرضياً سماوياً،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 484.</ref> كما أنه اختار [[اليسع]] الذي كان تلميذاً له أن يكون خليفةً عنه.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> | بعد انتشار القحط بمرور الزمن أدى إلى [[الموت|موت]] الكثير من الناس، وعندما رأوا أنفسهم مبتلين بذلك ندموا على أفعالهم وأقبلوا إلى النبي إلياس {{ع}} وقبلوا دعوته.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> بعد ذلك دعا لهم إلياس {{ع}} فأمطر الله عليهم مطراً كثيراً، ولكن نسي الناس [[العهد|عهدهم]] مع [[الله]] وعادوا إلى عبادة الأصنام، فلما رأى إلياس هذا الأمر قد طلب من الله أن يموت. لكن الله رفعه من بين أظهرهم وأخفاه عنهم، وقيل: كساه الله الريش فصار إنسياً ملكياً إرضياً سماوياً،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 8، ص 484.</ref> كما أنه اختار [[اليسع]] الذي كان تلميذاً له أن يكون خليفةً عنه.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 23، ص 59-60 ؛ الثعلبي، قصص الأنبياء، ص 223.</ref> | ||
==ذات صلة== | ==ذات صلة== |