مستخدم:Alkazale/الملعب/السادس

هذه الصفحة تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة.
من ويكي شيعة
Alkazale/الملعب/السادس
الاسم في القرآنإدريس
مكان الولادةفلسطين
الإقامةالبيت المقدس
القومبني إسرائيل
قبلهالنبي داوود
أهم الأقاربالنبي داوود
الدينالتوحيد
تكرار اسمه
في القرآن
17 مرة
أهم الأحداثبناء هيكل سليمان
الأنبياء
النبي محمد(ص)إبراهيم(ع)نوح(ع)عيسى(ع)موسى(ع)سائر الأنبياء


النبي إدريس عليه السلام أو أخنوخ، هو أحد أنبياء الله، قد ذكره القرآن باسمه في سورة مريم ووصفه بأنه من الأنبياء المكرمين الذين وصلوا إلى مكانة عالية. حدد بعض المفسرين للقرآن والمؤرخين المسلمين اعتبروا أن إدريس هو اُخنوخ أو خَنوخ جد النبي نوح. وفقاً لبعض المصادر الإسلامية أن إدريس هو أول من قام بالخياطة، وأول من خطَّ بالقلم، واشتغل في علم النجوم والحساب. كانت وظيفته خياطاً، وكان منزله هو مسجد السهلة. هناك خلاف بين المفسرين والعلماء الإسلاميين حول وفاته اأو بقائه على قيد الحياة.

تسميته

هناك ثلاثة آراء في سبب تسميته بإدريس، هي:

1- ذهب البعض إلى أن كلمة إدريس مشتقة من دروس ودراسة، والسبب في هذا التسمية هو معرفته أو ممارسته للتعليم، حيث ق1كروا أنه درّس أكثر من ثلاثين صحيفةً.[١] وقد ورد هذا في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام جاء فيها: أنه سمي إدريس لكثرة دراسته للكتب. [٢]

2- ذهب البعض الآخر إلى أن كلمة إدريس المشتقة من دروس هي بمعنى الاختفاء، والسبب في هذا التسمية هو اختفائه المفاجئ.[٣]

3- ذهب البعض إلى أن اسم إدريس هو اسم عربي غير أعجمي، ولا يمكن أن يكون مشتقاً من الدراسة.[٤] وعلى قولٍ آخر هو هرمس وهو عند اليونان قديماً بمعنى الواسطة بين الله والإنسان.[٥]

4- هناك رأي آخر يقول أن الذي أُطلق عليه في التوراة بـ"أخنوخ" واسم والده "يرد بن مهلائيل"،[٦] وبما أن العرب أخذوا اسم إدريس من التوراة ولاختلاف مخارج الحروف بين العبرية والعربية حصل الاختلاف في الاسم. [٧]

ومع قطع النظر على أن أخنوخ وأدريس هما شخصان أو شخصٍ واحد فإن المسلمين متفقون على أن أول نبي هو أخنوخ إلهي.[٨] العلامة الطباطبائي في تفسيره يقول: إن إدريس يسمى بـ"هرمس" أيضاً، ويعتقد البعض أن كلمة هرمس تعني "ارميس" باليوناني، وارميس تعني باليونانية عطارد. ذكر آخرون أن اسمه في اليوناني كان طرمیس، وفي العبرية "خنوخ" وتعريبه أخنوخ، وأن الله عزوجل ذكره في كتابه العربي المبين "إدريس".[٩]

حياته

هناك اختلاف كبير في مسألة حياته أو وفاته، حيث يعتقد البعض أن أكثر ما ذُكر عن إدريس هو من الإسرائيليات.[١٠]

نسبه

يعتقد جواد آملي أن إدريس كان على رأس الكثير من الأنبياء الذين كاوا قبل نوح،[١١] كما يعتقد البعض أن هناك خمس أجيال بينه وبين آدم عليه السلام،[١٢] وذكر الطبرسي في مجمع البيان بأنه جد نوح. ورد اسمه في التوراة أخنوخ، وهناك روايات كثيرة متعددة عن رفعه إلى السماء.[١٣] وذكر في التوراة بسفر التكوين عن أجداد نوح: "عاش يرد مائة واثنين ستين سنة، وأنجب "خنوخ" ومنه "متوشالخ"، ومنه "لمك ". ومنه ولد نوح، وهو ما يؤيد كلام الطبرسي في مجمع البيان. الذي قال إن إدريس جد نوح.[١٤]

ورد في بعض المصادر الإسلامية ذكر أن إدريس كان في نسب نبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم،[١٥] رغم أن البعض لا يقبل ذلك، إنما اعتقدوا أن النبي صلی الله عليه وآله وسلم في ليلة المعراج سماه بالأخ الصالح،[١٦] ولذلك لا يمكن أن يكون من أجداد النبي.[١٧] كما أن ابن كثير لم يجد دليلاً مناسباً واحتمل أن الكلام كان بسبب تواضعه واحترامه.[١٨]

ولادته

اعتقد البعض أن ولادة إدريس كانت في "منف" بمصر،[١٩] والبعض الآخر اعتقد أن ولادته ونشأته كانت في بابل، كما أنه تعلم على يد شيث بن آدم، وهو الجد الأكبر لأبيه، وعندما كبر إدريس أكرمه الله بالنبوة، وبما أن معظم أهل بابل عصوه وخالفوه قرر أن ينتقل مع من آمن به ويذهب إلى أرض أخرى. وبعد أن تركوا بابل ذهبوا إلى نهر النيل وهي أرض مصر. وفي مكان انتقاله الجديد بالإضافة إلى تدريسه لقومه التعاليم الدينية قام إدريس بتعليمهم آداب وأساليب وهندسة المدن وسياستها وقواعدها.[٢٠]

أولاده

بناءً على المصادر التاريخية أن لإدريس الكثير من الأولاد، ولكن ما ذُكر من أسمائهم، ثلاثة فقط، وهم: متوشلخ وناخورا وحرقاسيل.[٢١]

رسالته

إدريس هو النبي الثالث من أنبياء الله، كان مأموراً بهداية قوم قابيل، الذين كانوا يرتكبون المعاصي ويشربون الخمر ويشركوا بالله بعبادتهم الأصنام.[٢٢] دعا إدريس الناس إلى الحق والتوحيد، وطلب منهم اتباع شريعة آدم وشيث، والتعامل بالعدل والإنصاف وعدم الطغيان، والاستعداد لجهاد أعداء الدين، والمسارعة بمساعدة الفقراء بدفع الزكاة، وأن لا ينسوا الصيام بالأيام المعهودة.[٢٣]

نهاية عمره

هناك اختلاف فيما يتعلق بحياة النبي دريس، حيث يرى البعض أن عمر إدريس على الأرض كان نحو ثلاثمائة سنة،[٢٤] كما أن هناك اختلافات بشأن نهاية حياته أو نهاية مصيره على الأرض:

1- جاء في بعض الروايات أن إدريس انتخب من خيرة أتباعه مائة، ومن بين المائة اختار سبعين شخصاً، ومن سبعين شخصاً اختار عشرة أشخاص، ومن بين العشرة اختار سبعة أشخاص، وبدأ إدريس مع هؤلاء السبعة بالدعاء والمناجاة إلى أن رفع الله روح إدريس إلى الملأ الأعلى.[٢٥]

2- اعتقد البعض أن نهاية النبي إدريس هي أنه رأى ذنوب ابناء قابيل طلب من الله أن يرفعه إليه، فاستجاب الله له ورفعه إليه وهو يعيش الآن في السماء الرابعة أو السادسة،[٢٦] وقال البعض أنه توفي في السماء الرابعة،[٢٧] والبعض الىخر يعتقد بأنه دخل الجنة وهو حي ولا يخرج منها ابداً.[٢٨]

3- جاء في الروايات سبب رفع إدريس إلى السماء بانه هناك ملك وعده وبشره بقبول أعماله ومغفرته، وتمنى هو أن يكون حياً، فسأله الملك عن تمنيه هذا فقال: أحب أن ابقى أشكر الله، لأنني كنت ادعوه بأن يقبل أعمالي والآن أريد أن أشكره، ففتح الملك جناحه وضمه إليه ورفعه إلى السماء.[٢٩]

صفات إدريس

ورد في المصادر التاريخية من الكتب الإسلامية أن إدريس هو أول من قام بالخياطة، ولبس المخيط بعد أن كانت الناس حتى وقته يلبسون ما يصنع من الجلد أو أوراق الأشجار، كما أنه أول من استخدم القلم في الكتابة، ودرّس علم الفلك والنجوم والحساب،[٣٠] ولهذا السبب يعتبر إدريس المعلم الأول للإنسان وتنسب إليه أساسيات وأصول كل علم.[٣١] وأشير إلى علم إدريس عليه السلام في دعاء اليوم الأول من شهر رجب.[٣٢]

ومن صفات إدريس عليه السلام عبادته في كل يوم وليلة، فقد ورد في الروايات أنه كان زاهداً عابداً، ويسبح الله في كل يوم ألف مرة، وكان مشتغلاً في عبادة الله وتمجيده في النهار، ويستريح في بعض الليالي. وعندما يشتغل بالخياطة كان دائم التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، فنقلت الروايات أن عبادته في يوم واحد تساوي أعمال أهل الأرض في زمانه.[٣٣]

إدريس في القرآن

إدريس (ع) هو أحد الأنبياء الـ 26 الذين ذكر الله أسمائهم في القرآن الكريم[٣٤] ذكر القرآن الكريم النبي إدريس مرتين في الآيتين 56 و57 من سورة مريم وأيضاً الآيتين 84 و85 من سورة الأنبياء، ويعتبر أ أن يكون النبي صادقًا، صابرًا، صالحًا، ذا منزلة عالية، ويُخبر بدخوله في رحمة الله. هذا على الرغم من أن حضرة إدريس ورد في العهد القديم بشكل عام وذكر بألقاب مثل "المعاملة مع الله" و"العيش مع الله".[٣٥]

وفي بعض الآيات والروايات يرى البعض أن الله رفعه إلى بعض درجات السماء "الرابعة أو الخامسة أو السادسة"[٣٦] ولهذا جاء في القرآن: "وقد رفعناه مكاناً علياً" وقد قبض روحه بين السماء الرابعة والخامسة.[٣٧] ويرى البعض الآخر أن الارتفاع من حيث الموقع والصعود إلى مكان مرتفع، ولو كان أعلى مكان، لا يعتبر مزية.[٣٨] ولذلك فإن معنى مقام "علي" هو من درجات القرب، ومن سياق القصص التي وردت في هذه السورة والتي تذكر موهبتي النبوة والولاية، وهي سلطات روحية وإلهية، هذا [٣٩] وقد نقل عن الإمام الباقر (ع) أيضاً أن معنى رفعت ليس مكاناً من حضرة إدريس، ولكن معنى رفعت في الآية رفعت مكانته ومرتبته.[٤٠]

إدريس وإلياس في القرآن

اعتبر بعض المفسرين أن إلياس هو إدريس في الآيات "وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كلهم ​​صالحون"[٤١] و"وهذا إلياس رسول الله"[٤٢] وخصائصه. "والقصص التي رويت عن إدريس مذكورة أدناه، هذه الآيات مقدمة لـ "إلياس"[٤٣] ونقل الطبرسي أيضًا عن ابن مسعود في جمال البيان أن إلياس يعني إدريس، وهو جد النبي نوح. إلياس، تم إحضار "إدريس". وأنشدوا آية "والياس ليمان المرسلين" بصيغة "عن إدريس ليمان المرسلين" ونطقوا آية "السلام علي الياسين" بصيغة "سلام علي إدراسين". وقد نسب هؤلاء القراء هذه القراءة إلى مصحف ابن مسعود، لكن الباحثين رجحوا أن مصدر هذا الخطأ هو أنه في مصحف ابن مسعود تم تحرير هذه الكلمة أو وجود خطأ إملائي فيها.[٤٤]

لكن كثير من مفسرين الشيعة يرون أن "إلياس" يختلف عن "إدريس" لأنه جاء في سورة الأنعام: "ودليل حجتنا كإبراهيم من الناس من الناس رفعة الدرجة". الناس دينا ونهى حدينا قبل ومن نسل داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وأمثال ناجي المحاسنين وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل الصالحين"[٤٥]: في هذه الآية الضمير "من ذريته" أو إلى إبراهيم أو يعود إلى النبي نوح، وهو في الحالتين لا يمكن أن يكون معناه "إلياس" مثل "إدريس"؛ لأن إيليا إما أن يكون من نسل النبي إبراهيم أو النبي نوح؛ بينما إدريس قبل نوح ومن أجداده.[٤٦]

إدريس في الروايات

ورعندما سأل ابو ذر النبي عن عدد الكتب التي أنزلها الله تعالى فقال صلی الله عليه وآله وسلم: مائة وأربعة كتاب؛ خمسين صحيفة على شيث، وثلاثين صحيفة على إدريس، وعشرين صحيفة على إبراهيم، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان.[٤٧] وقال النبي صلی الله عليه وآله وسلم: أول من كتب بالقلم هو النبي إدريس. [٤٨]

يعتقد البعض أنه أشير إلى النبي الأكرم صلی الله عليه وآله وسلم في مصحف إدريس عليه السلام، باسم "بهائیل"، وجاء في قسم من هذا المصحف: لما أمهل الله إبليس إلى اليوم الموعود فقال له: أنا اخترت لتلك الأزمان عباداً واختبرت قلوبهم، فهؤلاء أحبائي، وانتخبت لهم المصطفى نبياً، وأمينا كالمرتضى علي، والأمة أنصاراً لهم.[٤٩]

بناءً على بعض الآراء أن إدريس هو أخنوخ، وقد وردت في المصادر الإسلامية روايات تقع ضمن أحاديث إدريس، وعلى هذا الاساس قد جاء اسمه بلفظ أخنوخ ما يقارب الـ (44) مرة، وعدة مرات في لفظ اَأنوخ، اَحنوح، خَنوخ، خَنوح وغيرها في كتاب بحار الأنوار، أما في صحيفته المنسوبة إليه فتكون في الجزء الـ (95) من ذلك الكتاب. ومساحة الكتاب المذكورة تشبه مساحة كتب أخنوخ؛ فمثلاً رؤية الملائكة والوعد بطوفان نوح عليه السلام ذكر في تلك الصحيفة، وجاءت مسائل من صحائف إدريس في كتاب سعد السعود من تأليف ابن طاووس.[٥٠]

إدريس في الشعر والعرفان

ذات صلة

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 329۹ ؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 6، ص 492 ؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 27.
  2. القمي، تفسیر القمي، ج ‏2، ص 52.
  3. محمد الخزائلي، أعلام القرآن، ص‌ 100.
  4. الزبیدي، تاج العروس، ج 4، ص 149 ؛ الزمخشري، الکشاف، ج 3، ص 23.
  5. المسعودي، أثبات الوصیة، ج 1، ص 24 ؛ ابن خلدون، تاریخ ابن خلدون، ج 1، ص 7 ؛ الشیرازي، تفسیر القرآن الکریم، ج 3، ص 18.
  6. الکتاب المقدس، سفر التکوین، الفصل الخامس، 19 - 25 ؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 40.
  7. ابن خلدون، تاریخ ابن خلدون، ج 2، ص 7.
  8. توفیقي،كتاب أسرار خنوخ (کتاب رازهای خنوخ)، ص 21.
  9. الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 14، ص 94.
  10. الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 14، ص 71 - 73.
  11. جوادي آملي، التفسیر الموضوعي، ج 6، ص 532.
  12. المیبدي، کشف الأسرار، ج 6، ص 65.
  13. الطبرسي، مجمع البیان، ج 15، ص 181.
  14. القرشي، تفسیر أحسن الحدیث، ج 6، ص 343.
  15. ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 1، ص 93 ؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 3.
  16. السهیلي، الروض الأنف، ج 1، ص 1314 ؛ ابن الجوزي، صحیح البخاري، ج 1، ص 23.
  17. رشید رضا، المنار، ج 1، ص 605 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، ج 2، ص 549.
  18. ابن کثیر، قصص الأنبیاء، ص 63.
  19. الزمخشري، ربیع الأبرار ونصوص الأخبار، ج 1، ص 369 - 371.
  20. الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 14، ص 95.
  21. الطبسي، النبي إدريس (ع)، ص 47.
  22. الجویري، کلیات قصص الأنبیاء، ج 1، ص 46 ؛ الطبري، تاریخ الطبري، ج 1، ص 116.
  23. العاملي، الأنبیاء حیاتهم وقصصهم، ج 1، ص 65 - 66.
  24. الجزائري، النور المبین، ص 107.
  25. المجلسي، بحار الأنوار، ج 11، ص 271.
  26. البحراني، البرهان في تفسیر القرآن، ج 6، ص 350.
  27. الطبرسي، مجمع البیان، ج 6، ص 492 ؛ الزمخشري، الکشاف، ج 3، ص 24.
  28. ابن الجوزي، المنتظم في تاریخ الملوك والأمم، ج 1، ص 234.
  29. الدیلمي، إرشاد القلوب، ج 1، ص 326.
  30. الشهرستاني، الملل والنحل، ج 2، ص 353 ؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 43.
  31. الطباطبائي، المیزان، ج 14، ص 72.
  32. بن طاووس، الأقبال، ج 3، ص 205.
  33. الطبسي، النبي إدريس، ص 47.
  34. الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 2، ص 211 ؛ مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 20، ص 185.
  35. الأمیري، «هرمس الحرامسة خطة للتوفيق بين الدين والأساطير والفلسفة»، ص 172.
  36. المجلسي، بحار الأنوار، ج 11، ص 270.
  37. سورة مریم: 57.
  38. الجزائري، النور المبین، ص 99.
  39. ابن عاشور، التحریر والتنویر، ج 16، ص 57.
  40. الجزائري، النور المبین، ص 99.
  41. سورة الأنعام: 85.
  42. سورة الصافات: 123.
  43. الطبرسي، مجمع ‌البیان، ج‌ 4، ص‌ 510.
  44. الطبرسي، مجمع ‌البیان، ج 8، ص 171.
  45. الطبري، جامع البیان، ج 23، ص 115.
  46. الطبرسي، مجمع ‌البیان، ج‌ 4، ص‌ 510 - 511 ؛ الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج 2، ص 211 ؛ مکارم الشیرازي، تفسیر الأمثل، ج 19،ص 143.
  47. المجلسي، بحار الأنوار، ج 11، ص 32.
  48. الريشهري، حِکم النبي الأعظم (ص)، ج 2، ص 269.
  49. الطبسي، النبي إدريس، ص 47.
  50. توفیقي، كتاب أسرار أخنوخ،ص 21.

المصادر والمراجع

  • القرآن الکريم.
  • الكتاب المقدس
  • ابن کثير، اسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت - لبنان،‌ دار الفکر، 1407 هـ.
  • ابن‌الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد عبد القادر ومصطفی عبد القادر، بيروت - لبنان، دار الکتب العلمية، ط 1، 1412 هـ.
  • البلعمي، تاريخ الطبري، تحقيق محمد روشن، طهران - إيران، مكتبة سروش، ط4 ، 1378 ش.
  • الزحيلي، وهبة، التفسير الوسيط، دمشق - سوريا، دار الفکر، ط 2، 1422 هـ.
  • الشبستري، عبد الحسين، أعلام القرآن، مكتب التبليغات للحوزة العلمية في قم، قم – إيران، ط 1، 1379 ش.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، ط 5، قم – إيران، جامعة المدرسين، 1417 هـ.
  • الطبري، محمد بن جرير، تفسير الطبري، طهران- إيران، مكتبة توس، 1356 ش.
  • الکليني، محمد بن يعقوب، الکافي، طهران – إيران، المكتبة الإسلامية، ط 2، 1362 ش.
  • المراغي، أحمد مصطفی، تفسير المراغي، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، د.ت.
  • دائرة المعارف، القرآن الكريم، قم – إيران، بستان كتاب، ط 4، 1382 ش.
  • مکارم الشيرازي، ناصر، تفسير الأمثل، دار الکتب الإسلامية، طهران - إيران، ط 10،1371 ش.
  • "العزيرية"، موقع الجذور الشعبية، تاريخ المشاهدة: 06- 01- 2023 م.
  • مرقد النبي عزيز / "ميسان مرقد النبي العزيز"، تاريخ النشر: 10-02-2015 م، تاريخ المشاهدة: 06- 01- 2023 م.