مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←الاستغفار في القرآن الكريم
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
==الاستغفار في القرآن الكريم== | ==الاستغفار في القرآن الكريم== | ||
ورد مفهوم الاستغفار في [[القرآن الكريم]] 68 مرّة، توزّعت على 43 حالة مشتقة من باب الإستفعال، و17 بصيغة يغفر ومرّتين بصيغة "تغفر"، ومرّة واحدة جاءت صيغة "مغفرة". <ref>المعجم المفهرس، ص 634، "غفر". </ref> وجاء الاستغفار بصيغة "حِطّة" في الخطاب الذي توجّه لبني إسرائيل، ليكون ذلك منطلقاً لشمولهم بالمغفرة والرحمة الإلهية والتجاوزة عن ذنوبنهم وما اقترفته أيديهم. <ref> | ورد مفهوم الاستغفار في [[القرآن الكريم]] 68 مرّة، توزّعت على 43 حالة مشتقة من باب الإستفعال، و17 بصيغة يغفر ومرّتين بصيغة "تغفر"، ومرّة واحدة جاءت صيغة "مغفرة". <ref>عبد الباقي، | ||
المعجم المفهرس، ص 634، "غفر". </ref> وجاء الاستغفار بصيغة "حِطّة" في الخطاب الذي توجّه لبني إسرائيل، ليكون ذلك منطلقاً لشمولهم بالمغفرة والرحمة الإلهية والتجاوزة عن ذنوبنهم وما اقترفته أيديهم. <ref>البقرة: 58؛ الأعراف: 161.</ref>ومن نماذج آيات الاستغفار: | |||
• "وَأَنِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ ْمَتِّعْكمْ مَتاعاً حَسَناً إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي وَيؤْتِ كلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيكمْ عَذابَ يوْمٍ كبِيرٍ". [سورة هود–3] | •"وَأَنِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ ْمَتِّعْكمْ مَتاعاً حَسَناً إِلي أَجَلٍ مُسَمًّي وَيؤْتِ كلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيكمْ عَذابَ يوْمٍ كبِيرٍ". [سورة هود–3] | ||
• "وَمَن يعْمَلْ سُوءًا أَوْ يظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يسْتَغْفِرِ اللَّهَ يجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً" [سورة النساء–آيه 110] وغيرهما من الآيات الكثيرة كقوله تعالى: "واستغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ".<ref>واسْتَغْفِرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (سورة هود- الآية 90) </ref> وقوله "وَيا قَوْمِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَيزِدْكمْ قُوَّةً إِلي قُوَّتِكمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" <ref>و َيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَ يزِدْكمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكمْ و َلاتَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (سورة هود- الآية 51 - 52) </ref>وقوله عزّ من قائل: "فَقُلْتُ استغفرُوا رَبَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَاراً* وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَاراً" <ref>فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُ وا رَ بَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّارً ا يرْ سِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَ ارً ا وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَارً ا (سورة نوح- الآية 10 - 11 - 12) </ref> | •"وَمَن يعْمَلْ سُوءًا أَوْ يظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يسْتَغْفِرِ اللَّهَ يجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً" [سورة النساء–آيه 110] وغيرهما من الآيات الكثيرة كقوله تعالى: "واستغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ".<ref>واسْتَغْفِرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (سورة هود- الآية 90) </ref> وقوله "وَيا قَوْمِ استغفرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَيزِدْكمْ قُوَّةً إِلي قُوَّتِكمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" <ref>و َيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يرْسِلِ السَّماءَ عَلَيكمْ مِدْراراً وَ يزِدْكمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكمْ و َلاتَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (سورة هود- الآية 51 - 52) </ref>وقوله عزّ من قائل: "فَقُلْتُ استغفرُوا رَبَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَاراً* وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَاراً" <ref>فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُ وا رَ بَّكمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّارً ا يرْ سِلِ السَّمَاءَ عَلَيكم مِّدْرَ ارً ا وَيمْدِدْكم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيجْعَل لَّكمْ جَنَّاتٍ وَيجْعَل لَّكمْ أَنْهَارً ا (سورة نوح- الآية 10 - 11 - 12) </ref> | ||
وقوله في الآية الخامسة من [[سورة المنافقون]]: "وَإِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ورَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ"، <ref>وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يسْتَغْفِرْ لَكمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُ ءُوسَهُمْ وَرَ أَيتَهُمْ يصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكبِرُونَ (سورة المنافقون- الآية 5) </ref>وفي آية آخرى: " سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" <ref>سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (سورة المنافقون- الآية 6) </ref> وقوله تعالى "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ". <ref>وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ (سورة الذاريات- الآية 18) </ref> | وقوله في الآية الخامسة من [[سورة المنافقون]]: "وَإِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ ورَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ"، <ref>وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يسْتَغْفِرْ لَكمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُ ءُوسَهُمْ وَرَ أَيتَهُمْ يصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكبِرُونَ (سورة المنافقون- الآية 5) </ref>وفي آية آخرى: " سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" <ref>سَوَاءٌ عَلَيهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (سورة المنافقون- الآية 6) </ref> وقوله تعالى "وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ". <ref>وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يسْتَغْفِرُونَ (سورة الذاريات- الآية 18).</ref> | ||
[[ملف:استغفار.jpg|250px|تصغير]] | [[ملف:استغفار.jpg|250px|تصغير]] | ||
===الاستغفار في الحديث=== | ===الاستغفار في الحديث=== | ||
•قال [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: "إذَا أكثَرَ العَبدُ مِنَ الاستغفار رُفِعَت صَحيفَتُهُ وَهي تَتَلَالَأُ". <ref> | •قال [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}}: "إذَا أكثَرَ العَبدُ مِنَ الاستغفار رُفِعَت صَحيفَتُهُ وَهي تَتَلَالَأُ".<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 504، ح 2.</ref> | ||
•روى | •روى علي بن إِبراهيمَ، عن أَبِيه، عنِ ابنِ أَبي عُمَير، عن [[محمد بن حمران|محمَّد بن حُمْرَانَ]]، عن [[زرارة بن أعين|زُرَارَةَ]] قال: سمعتُ [[الإمام جعفر الصادق|أَبا عبد اللَّه]] (عليه السلام) يقولُ: "إِنَّ العبدَ إِذا أَذْنَبَ ذنباً أُجِّلَ من غُدْوَةٍ إِلى اللَّيل فإِن استغفرَ اللَّهَ لمْ يكتبْ عليه".<ref>الكليني، الكافي، ج 2، ص 437.</ref> | ||
==ضرورته وأهميته== | ==ضرورته وأهميته== |