مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستغفار»
ط
←رواية ضعيفة
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←رواية ضعيفة) |
||
سطر ١٩٧: | سطر ١٩٧: | ||
وقالوا تارة أخرى: إنّ من الممكن أن تكون هذه الآية نزلت حين وفاة أبي طالب، ثمّ أمر النّبي {{صل}} بوضعها في سورة التوبة. إلّا أنّ هذا الادعاء كسابقه السابق عار من الدليل.! العجيب أنّ '''الفخر الرازي'''، الذي عرف بتعصبه في أمثال هذه المسائل، لما لم يستطع إنكار أنّ هذه الآية قد نزلت- كبقية سورة التوبة- في أواخر عمر النّبي {{صل}}عمد إلى توجيه محيّر وعجيب، وهو أنّ النّبي {{صل}} استمر بعد وفاة أبي طالب في الاستغفار له حتى نزلت هذه الآية ونهته عن الاستغفار. <ref>تفسير المنار، ج 11، ص 57 - 58. تفسير نمونه، ج 8، ص 158. و التفسير الكبير، ج 16، ص 208. </ref> | وقالوا تارة أخرى: إنّ من الممكن أن تكون هذه الآية نزلت حين وفاة أبي طالب، ثمّ أمر النّبي {{صل}} بوضعها في سورة التوبة. إلّا أنّ هذا الادعاء كسابقه السابق عار من الدليل.! العجيب أنّ '''الفخر الرازي'''، الذي عرف بتعصبه في أمثال هذه المسائل، لما لم يستطع إنكار أنّ هذه الآية قد نزلت- كبقية سورة التوبة- في أواخر عمر النّبي {{صل}}عمد إلى توجيه محيّر وعجيب، وهو أنّ النّبي {{صل}} استمر بعد وفاة أبي طالب في الاستغفار له حتى نزلت هذه الآية ونهته عن الاستغفار. <ref>تفسير المنار، ج 11، ص 57 - 58. تفسير نمونه، ج 8، ص 158. و التفسير الكبير، ج 16، ص 208. </ref> | ||
* جاء في نفس رواية سبب النزول "كان آخر ما قاله أبو طالب: أنّه على دين [[عبد المطلب]]" ولاريب أنّ عبد المطلب كان من الموحدين بإجماع علماء [[الشيعة]] والكثير من علماء [[أهل السنة|السنّة]]. <ref>مجالس المؤمنين، ج 1، ص 163. اوائل المقالات، ص 45 - 46. و 116. تفسير نمونه، ج 8، ص 157 - 158. الغدير، ج 8، ص 1011. </ref> | * جاء في نفس رواية سبب النزول "كان آخر ما قاله أبو طالب: أنّه على دين [[عبد المطلب]]" ولاريب أنّ عبد المطلب كان من الموحدين بإجماع علماء [[الشيعة]] والكثير من علماء [[أهل السنة|السنّة]]. <ref>مجالس المؤمنين، ج 1، ص 163. اوائل المقالات، ص 45 - 46. و 116. تفسير نمونه، ج 8، ص 157 - 158. الغدير، ج 8، ص 1011. </ref> | ||
علماً أنّ [[العباس بن عبد المطلب]] كان قد صرّح بأنّ أبا طالب مات بعد أن أقّر ب[[التوحيد]] والرسالة. <ref>شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 266. </ref> ويؤكد ذلك ما روي عنه من مقطوعات شعرية. <ref>أسني المطالب، ص 37. الغدير، ج 7، ص 350 - 384. </ref>بل ذهب البعض إلى أن أبا طالب (رض) كان يكتم إيمانه لمصلحة تقتضيها حمايته ودفاعه عن [[الرسول]] والرسالة. <ref>أسني المطالب، ص33. شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 274. </ref> بل ورد في روايات [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} تشبيهه رضوان الله عليه بالفتية من [[أصحاب الكهف]] <ref>الكافي، ج 1، ص 448. </ref>ومؤمن آل فرعون، <ref>جواهر الفقه، ص 249. </ref> | علماً أنّ [[العباس بن عبد المطلب]] كان قد صرّح بأنّ أبا طالب مات بعد أن أقّر ب[[التوحيد]] والرسالة. <ref>شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 266. </ref> ويؤكد ذلك ما روي عنه من مقطوعات شعرية. <ref>أسني المطالب، ص 37. الغدير، ج 7، ص 350 - 384. </ref>بل ذهب البعض إلى أن أبا طالب (رض) كان يكتم إيمانه لمصلحة تقتضيها حمايته ودفاعه عن [[الرسول]] والرسالة. <ref>أسني المطالب، ص33. شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 274. </ref> بل ورد في روايات [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}} تشبيهه رضوان الله عليه بالفتية من [[أصحاب الكهف]] <ref>الكافي، ج 1، ص 448. </ref>ومؤمن آل فرعون، <ref>جواهر الفقه، ص 249. </ref> | ||
وروي عن أَبان بن محمَّد قال: كتبت إلى الإِمام [[الإمام الرضا|عليِّ بنِ مُوسى]] (ع): جُعلتُ فداكَ إِنِّي شككْتُ في إِيمانِ أَبِي طالب. فكتب:... أَما إِنَّكَ إِن لمْ تُقِرَّ بِإِيمانِ أَبي طالبٍ كان مصيرُك إلى النَّار. <ref>بحار الأنوار، ج 35، ص 110. بحار الأنوار، ج 35، ص 156. </ref> | وروي عن أَبان بن محمَّد قال: كتبت إلى الإِمام [[الإمام الرضا|عليِّ بنِ مُوسى]] (ع): جُعلتُ فداكَ إِنِّي شككْتُ في إِيمانِ أَبِي طالب. فكتب:... أَما إِنَّكَ إِن لمْ تُقِرَّ بِإِيمانِ أَبي طالبٍ كان مصيرُك إلى النَّار. <ref>بحار الأنوار، ج 35، ص 110. بحار الأنوار، ج 35، ص 156. </ref> |