الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قائم آل محمد»

قائم آل محمد
الترتيب	الإمام الثاني العشر
الكنية	أبو القاسم
تاريخ الميلاد	15 شعبان سنة 256هـ
تاريخ الوفاة	حي
مكان الميلاد	سامراء
الأب	الإمام الحسن العسكري
الأم	نرجس
المعصومون الأربعة عشر
	النبي محمد · الإمام علي · السيدة الزهراء . الإمام الحسن المجتبي · الإمام الحسين · الإمام السجاد · الإمام الباقر · الإمام الصادق · الإمام الكاظم · الإمام الرضا · الإمام الجواد · الإمام الهادي · الإمام الحسن العسكري · المهدي المنتظر

مراجعة ٢٣:١٧، ٣ أكتوبر ٢٠١٥

قائم آل محمد هو لقبٌ يطلقُ على الإمام الثاني عشر من أئمة الشيعة الإمامية، وهو محمد بن الحسن العسكري الذي لُقِّبَ أيضا بالحجّة المنتظر ، والحجّة ابن الحسن، و بقية الله في الأرض، و المهدي المنتظر، و الخلف الصالح.

نسبه

يعود نسب قائم آل محمد إلى نبي الله محمد من جهة السيدة فاطمة الزهراء .

فهو محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء.

من أطلق التسمية عليه

عند العودة للروايات الواردة عن النبي محمد ومن بعده الأئمة الأطهار نجد أنّها ذكرت هذا اللّقب للإشارة إلى مهدي الأمّة المنتظر الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، ومن هذه الروايات :

أخرج الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال لي رسول الله : «يا جابر إنّ أوصيائي وأئمّة المسلمين من بعدي أوّلهم علي ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ علي بن الحسين ، ثمّ محمّد بن علي المعروف بالباقر ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ علي بن موسى ، ثمّ محمّد بن علي ، ثمّ علي بن محمّد ، ثمّ الحسن بن علي ، ثمّ القائم اسمه اسمي، وكنيته كنيتي محمّد ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها».^[١]

الحديث طويل : .......فقال [ رسول الله ] ^[٢]:كان حبرائيل عندي آنفا، وأخبرني أنّ القائم الذي يخرج في آخر الزمان فيملأ الأرض عدلاً...... ^[٣].
عن الإمام الباقر حيث قال: وُلْدُ الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم ^[٤].

وجه التسمية

أطلق هذا اللّقب وأريد به الإمام الثاني عشر، بلحاظ أنّه:

القائم بأمر الله عزّ وجل.
وأنّه سيقوم في آخر الزمان بالسيف لإحقاق الحق وإبطال الباطل.
وكذالك أنّ المولى تعالى هو من سمّاه القائم في حواره مع الملائكة، وهذا القول وردت فيه رواية .

غيبته

لقد تميّز قائم آل محمد عن بقية الأئمة الأحد عشر ، بغيبته عن أنظار النّاس، نتيجة الخوف عليه من خلفاء بني العبّاس، الذين بذلوا الغالي والنفيس لمعرفته والوصول إليه، بُغْيَة قتله، وبالتالي الحيلولة دون تحقّق وعد النبي محمدبأنّه سيمحق الباطل ويحقّ الحق.

الغيبة الصغرى

تمتدّ الغيبة الصغرى من سنة 260 هجري، أي منذ شهادة الإمام الحسن العسكري حتى وفاة السفير الرابع " علي بن محمد السمري " سنة 329 هـجري.

الغيبة الكبرى

بدأت الغيبة الكبرى من وفاة سفيره الرابع " علي بن محمد السمري " سنة 329 هجري إلى يومنا هذا، ولا يَعلم امتداد هذه الغيبة إلاّ المولى تعالى .

مواضيع ذات صلة

الهوامش

↑ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، الجزء الاول، صص 146-147.
↑ مابين المعكوفتين اضافة من عندنا
↑ معجم أحاديث الإمام المهدي : ج1 ص 221، باب الروايات التي تنفي أنّ الإمام المهدي من ولد العبّاس
↑ الكليني، الكافي، ج1، ص533.

المصادر

معجم أحاديث الإمام المهدي، تأليف ونشر مؤسسة المعارف الإسلامية، الطبعة الثانية 1428 ه-ق، مطبعة عترت، إيران- قم

[1] الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، الجزء الاول، صص 146-147.

[2] مابين المعكوفتين اضافة من عندنا

[3] معجم أحاديث الإمام المهدي : ج1 ص 221، باب الروايات التي تنفي أنّ الإمام المهدي من ولد العبّاس

[4] الكليني، الكافي، ج1، ص533.

[١]

[٢]

[٣]

[٤]

@@ سطر ٢١: / سطر ٢١: @@
 == '''من أطلق التسمية عليه''' ==
 عند العودة [[الحديث|للروايات]] الواردة عن [[النبي محمد]]{{صل}} ومن بعده [[الأئمة الإثني عشر|الأئمة الأطهار]]{{عليهم السلام}} نجد أنّها ذكرت هذا اللّقب للإشارة إلى [[المهدي المنتظر|مهدي الأمّة المنتظر]]  [[المهدي المنتظر|الإمام الثاني عشر ]]{{عج}} من أئمة أهل البيت{{عليهم السلام}}، ومن هذه [[الحديث|الروايات]] :
+* أخرج [[الخطيب الخوارزمي الحنفي]] في [[كتاب المناقب للخوارزمي|المناقب]] بسنده عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]]، قال: قال لي [[رسول الله]] {{صل}}: «يا جابر إنّ أوصيائي وأئمّة المسلمين من بعدي أوّلهم [[علي ابن أبي طالب|علي]] {{ع}}  ، ثمّ [[الحسن المثنى|الحسن]] {{ع}} ، ثمّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام علي بن الحسين|علي بن الحسين]] {{ع}}  ، ثمّ [[الإمام محمد الباقر|محمّد بن علي]] {{ع}} المعروف بالباقر ثمّ [[الإمام جعفر الصادق|جعفر بن محمّد]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام موسى الكاظم (ع)|موسى بن جعفر]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام الرضا|علي بن موسى]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام محمد بن علي الجواد|محمّد بن علي]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام الهادي|علي بن محمّد]] {{ع}} ، ثمّ [[الإمام الحسن العسكري|الحسن بن علي]] {{ع}} ، ثمّ [[القائم]] {{عج}} اسمه اسمي، وكنيته كنيتي [[الإمام المهدي|محمّد ابن الحسن بن علي]] {{عليهم السلام}}، ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها».<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، الجزء الاول، صص 146-147.</ref>
 *الحديث طويل : '''.......فقال [ [[رسول الله]]{{صل}} ] <ref>مابين  المعكوفتين اضافة من عندنا </ref>:كان [[حبرائيل]]{{عليه السلام}} عندي آنفا، وأخبرني أنّ [[القائم]]{{عج}} الذي يخرج في آخر الزمان فيملأ الأرض عدلاً...... ''' <ref>معجم أحاديث الإمام المهدي : ج1 ص 221، باب الروايات التي تنفي أنّ الإمام المهدي من ولد العبّاس </ref>.
 *عن [[الإمام الباقر]]{{عليه السلام}} حيث قال: '''وُلْدُ [[الإمام الحسين|الحسين]]{{عليه السلام}} تسعة أئمة، تاسعهم القائم{{عج}} ''' <ref>الكليني، الكافي، ج1، ص533.</ref>.