التعقيب
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
فروع الدين | |
---|---|
الصلاة | |
الواجبة | الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء • صلاة الميت |
المستحبة | صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان |
بقية العبادات | |
الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة | |
أحكام الطهارة | |
الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات | |
الأحكام المدنية | |
الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث | |
أحكام الأسرة | |
النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الرضاع • الحضانة • الطلاق • الخلع • المباراة • الظهار • اللعان • الإيلاء | |
الأحكام القضائية | |
القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص • التعزير | |
الأحكام الاقتصادية | |
العقود | التجارة • البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة |
أحكام أخرى | |
الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف | |
روابط ذات صلة | |
الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه |
التعقيب هو الاشتغال عقيب الصلاة الفريضة أو النافلة بشيء من العبادات، كالدعاء والذكر وقراءة القرآن والاستغفار، وهو من السنن الأكيدة خصوصاً عقيب صلاة الصبح والعصر والمغرب، وأفضله ما بعد الصبح والعصر.
لقد ذكرت الروايات الشريفة الكثير من شؤون التعقيب، ومنها: فضل التعقيب كزيادة الرزق وان أجر المعقب كأجر الحاج لبيت الله الحرام، وآداب التعقيب مثل الإقبال بالقلب عند التعقيب، والبقاء على الطهارة، وأنواع من التعقيبات والتي أفضلها تسبيح الزهراء بالإضافة إلى ذكر الكثير من التعقيبات الخاصة والعامة.
تعريف التعقيب
- لغة: التعقيب: من عقّب، يقال: عقّبه تعقيباً، إذا جاء بعقبه، أي من بعده، وَعقِبُ كلّ شيءٍ، آخره،[١] والتعقيب: أن يعمل عملاً من صلاة أو غيرها، ثمّ يعود فيه من يومه، يقال : عَقَّب بصلاة بعد صلاة، وغزوة بعد غزوة، وسير بعد سير.[٢]
- اصطلاحا: هو الاشتغال عقيب الصلاة الفريضة أو النافلة بشيء من العبادات، كالدعاء والذكر والقرآن والاستغفار وما أشبه ذلك، ولعله يشمل مطالعة الكتب الدينية والعلمية وكتابة ما فيه رضا الله من العلوم والمعارف الإسلامية، بل والتفكر في صفاته تعالى وما يرتبط بعالم الآخرة والتأمل والتعمق في أصول الدين وفنون الأخلاق وفروع الأحكام، وتذكر المعاصي والندم عليها والابتهال والتضرع إلى اللّه تعالى في غفرانها وغير ذلك.[٣]
حكم التعقيب
إنَّ التعقيب من المستحبات عقيب الصلوات، بل هو من السنن الأكيدة - خصوصاً عقيب صلاة الصبح والعصر والمغرب، وأفضله ما بعد الصبح والعصر[٤] - إجماعاً بين المسلمين إن لم يكن من ضروريات الدين، والروايات في الحث عليه مستفيضة.[٥]
فالتعقيب هو المراد من قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ*وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب﴾،[٦] كما في قول أبي عبد اللّه وأبي جعفر في تفسير قوله تعالى: ﴿إذا فرغت﴾ من الصلاة المكتوبة ﴿فانصب﴾ إلى ربك في الدعاء، ﴿وارغب﴾ إليه في المسألة، يعطك.[٧]
لا إشكال في مشروعية التعقيب بعد النوافل وأنّه لا يختص بالفرائض، بل هو سنة في الفرائض والنوافل وإن كان استحبابه بعد الفرائض آكد.[٨]
فضل التعقيب
صرح الفقهاء بأنَّ للتعقيب فضلاً عظيماً وثواباً جسيماً،[٩] وتدل عليه روايات متعددة، ومنها: صحيحة حماد بن عيسى عن أبي عبد الله قال: إنّ اللّه فرض عليكم الصلوات الخمس في أفضل الساعات، فعليكم بالدعاء في أدبار الصلوات.[١٠]
وذكر بعض الفقهاء أنَّ الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا،[١١] وقد وردت عدة روايات دلت على هذا الحكم، ومنها: صحيحة عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللّه أنّه سأله عن رجلين قام أحدهما يصلّي حتى أصبح والآخر جالس يدعو، أيّهما أفضل؟ قال: الدعاء أفضل.[١٢]
وذكروا أنّه لا يشترط كون الدعاء بالعربية وإن كان هو الأفضل، بل الأفضل الأدعية المأثورة. [١٣]
ما يتحقق به التعقيب
يتحقّق التعقيب بالذكر والدعاء، ولا يختصّ بالدعاء فقط،[١٤] قال الشيخ البهائي - بعد أن حكى عن بعض الفقهاء تفسيره بالاشتغال عقيب الصلاة بالدعاء والذكر وما أشبه ذلك - : لعل المراد بما أشبه الدعاء والذكر البكاء من خشية الله تعالى، والتفكر في عجائب مصنوعاته، والتذكر لجزيل آلائه، وما هو من هذا القبيل.[١٥]
محل التعقيب ووقته
قال الفقهاء يُعتبر أن يكون التعقيب متصلاً بالفراغ من الصلاة اتصالاً عرفياً، غير مشتغل بفعل آخر ينافي صدقه الذي يختلف بحسب المقامات وأحوال المصلين اختياراً واضطراراً، وسفراً وحضراً، وباختلاف ما يتركه معه من أفعال الجوارح كصنعة وحرفة ونحوهما، ففي السفر يمكن صدقه حال الركوب أو المشي أيضا كحال الاضطرار، والمدار على بقاء الصدق والهيئة في نظر المتشرعة، والقدر المتيقن في الحضر الجلوس مشتغلاً بما ذكر من الدعاء ونحوه.[١٦]
قال المحقق النجفي: الإنصاف عدم التوسعة في التعقيب بحيث يشمل كل من اشتغل بصنعته أو حرفته أو جماع ونحوه إلاّ أنه كان ذاكراً بلسانه، ولا التضييق فيه بحيث يخرج عنه من انتقل من مصلاه بيسير، أو ذكر وهو ساجد أو وهو قائم أو نحو ذلك، بل الظاهر كون المدار فيه على هيئته العرفية المحفوظة يداً عن يد وخلفاً عن سلف.[١٧]
الآثار المترتبة على التعقيب
إنَّ المستفاد من الروايات أنّ التعقيب يوجب الزيادة في الرزق وأنّ المؤمن يعد مصلياً، ويُكتب له ثواب الصلاة ما دام مشتغلاً بذكر اللّه سبحانه بعد الصلاة، إلى غير ذلك من الاُمور.[١٨]
روي عن فعن ابن عمر عن الحسن بن علي قال: سمعت أبي علي بن أبي طالب يقول: قال رسول اللّه : أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي يُصلّي فيه الفجر يذكر اللّه حتى تطلع الشمس، كان له من الأجر كحاج بيت اللّه، وغفر له، فإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعاً غفر له ما سلف من ذنبه، وكان له من الأجر كحاج بيت اللّه.[١٩]
آداب التعقيب
ذكر الفقهاء آداباً عديدة للتعقيب أنهاها بعضهم إلى عشرة، وهي: الإقبال عليه بالقلب، والبقاء على هيئة التشهد، وعدم الكلام والحدث أثناءه، بل الباقي على طهارته معقب وإن انصرف، وعدم الاستدبار، وعدم مزايلة المصلى، وعدم الإتيان بما هو منافٍ لصحة الصلاة أو كمالها، وملازمة المصلى في الصبح إلى الطلوع، وفي الظهر والمغرب حتى تحضر التالية.[٢٠]
أنواع التعقيب وأفضله
قَالَ الصادق (ع):
مَنْ سَبَّحَ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ فِي دُبُرِ الْمَكْتُوبَةِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْسُطَ رِجْلَيْهِ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ. |
ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 165.
|
يُستحب التعقيب بالمنقول المأثور وغيره إلاّ أنّ الأول أفضل، وأفضله تسبيح السيدة الزهراء ، كما صرّح به جماعة كثيرون، بل الإجماع عليه.[٢١]
قال المحقق الثاني: ليس فيه - التعقيب - شيء موظّف، بل يتأدى بمطلق الدعاء المحلّل للدين والدنيا، لكن المنقول عن أهل البيت أفضل؛ لأنّهم أبصر بمواقع الشرع . . . وأفضل الأذكار في التعقيب تسبيح الزهراء .[٢٢]
نماذج من التعقيبات
يُستحب التعقيب بما روي من الأذكار والأدعية والآيات ونحوها في خصوص التعقيب، وهي كثيرة جداً،[٢٣] فقد ذكر بعضهم أنه غير منحصر،[٢٤] ومنها:
- التعقيبات العامة
- التكبيرات الثلاث بعد التسليم، كما في خبر زرارة عن أبي جعفر قال: إذا سلمت فارفع يديك بالتكبير ثلاثاً،[٢٥] وتُرفع اليدين بكل واحدة من التكبيرات على هيئة الرفع في غيرها من تكبيرات الصلاة.[٢٦]
- تسبيح السيدة الزهراء ، وقد أجمع الفقهاء على استحبابه، والنصوص فيه مستفيضة، ومنها رواية أبي خالد القماط، قال: سمعت أبا عبد اللّه يقول: تسبيح فاطمة في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم.[٢٧] ذهب جماعة من العلماء ونُسب إلى جمهور علمائنا إلى أفضلية التعقيب بتسبيح الزهراء من غيره من الأذكار والأدعية.[٢٨]
- ما رواه زرارة عن أبي جعفر قال: أقل ما يجزيك من الدعاء بعد الفريضة أن تقول: اللّهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك، اللّهم إنّي أسألك عافيتك في أُموري كلها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.[٢٩]
- قراءة سورة التوحيد اثني عشر مرة، ثم يبسط يديه ويرفعهما إلى السماء ويدعو بدعاء المكنون الذي هو من السر المخزون: . . . اللهم إنّي أسألك باسمك المكنون المخزون . . . [٣٠]
- لعن أعداء الدين بأسمائهم الواردة في بعض الروايات ومنها ما روي عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا سمعنا أبا عبد اللَّه وهو يلعن في دُبر كل مكتوبة - أربعة من الرجال وأربعا من النساء - فلان وفلان وفلان ويُسميهم ومعاوية - وفلانة وفلانة وهنداً وأم الحكم أخت معاوية.[٣١]
- الإقرار بأركان الدين، كالإقرار باللّه تعالى وبالنبي وبالأئمة واحداً واحداً والقبلة والكتاب . . . كما في خبر محمد بن سليمان الديلمي، قال : سألت أبا عبد اللّه فقلت له: جعلت فداك، إنّ شيعتك تقول: إنّ الإيمان مستقر ومستودع، فعلمني شيئاً إذا قلته استكملت الإيمان، قال: قل في دبر كل صلاة فريضة: رضيت باللّه رباً وبمحمد نبياً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبالكعبة قبلة، وبعلي ولياً وإماماً، وبالحسن والحسين والأئمة (صلوات الله عليهم)، اللّهمّ إني رضيت بهم أئمة فارضني لهم، إنك على كل شيء قدير.[٣٢]
- الاستغفار: فقد روى الحسين بن حماد عن أبي جعفر قال: من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه: استغفر اللّه الذي لا إله إلاّ هو الحي القيوم ذو الجلال والإكرام وأتوب إليه - ثلاث مرات - غفر اللّه له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.[٣٣]
- التعقيبات الخاصة
ذكر العلماء من التعقيبات الخاصة ما يختص بكل من صلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومنها:
- تعقيب صلاة الصبح: لقد ذكرت الكثير من الروايات أنواع من التعقيبات، ومنها: إنَّ من قال بعد الفجر: اللّهم صلِّ على محمد وآل محمد (مئة مرة)، يقي اللّه بها وجهه من حر جهنم.[٣٤]
- تعقيب صلاة الظهر: لقد ذكرت الكثير من الروايات أنواع من التعقيبات، ومنها: قول أبي عبد اللّه في رواية عيسى بن عبد الله القمي: كان أمير المؤمنين يقول إذا فرغ من الزوال: اللهم إني أتقرب إليك بجودك وكرمك، وأتقرب إليك بمحمد عبدك ورسولك، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين وأنبيائك المرسلين وبك، اللهم أنت الغني عني وبي الفاقة إليك، أنت الغني وأنا الفقير إليك، أقلتني عثرتي وسترت علي ذنوبي، فاقض اليوم حاجتي ولا تعذبني بقبيح ما تعلم مني، بل عفوك وجودك يسعني . . . ثم يخر ساجداً، فيقول: يا أهل التقوى، يا أهل المغفرة، يا بر يا رحيم، أنت أبَـرُّ بي من أبي وأُمي ومن جميع الخلائق، أقلبني بقضاء حاجتي مجاباً دعائي، مرحوماً صوتي قد كشفت أنواع البلاء عني. [٣٥]
- تعقيب صلاة العصر: لقد ذكرت الكثير من الروايات أنواع من التعقيبات، ومنها: قول أبي عبد اللّه : من استغفر اللّه بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر اللّه له سبعمائة ذنب.[٣٦]
- تعقيب صلاة المغرب: لقد ذكرت الكثير من الروايات أنواع من التعقيبات، ما رواه الصباح بن سيابة عن أبي عبد اللّه قال: من قال إذا صلى المغرب ثلاث مرات: الحمد للّه الذي يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء غيره، اُعطي خيراً كثيراً.[٣٧]
- تعقيب صلاة العشاء: لقد ذكرت الكثير من الروايات أنواع من التعقيبات، ما هو معروف من أدعية الرزق: اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي، وإنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي، فأجول في طلبه البلدان، فأنا فيما أنا طالب كالحيران . . . [٣٨]
الهوامش
- ↑ الفيومي، المصباح المنير، ج 4، ص 419.
- ↑ ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 615.
- ↑ المشكيني، مصطلحات الفقه، ص 153.
- ↑ كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 3، ص 225.
- ↑ القمي، غنائم الأيام، ج 3، ص 88.
- ↑ الشرح: 7 - 8.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 509.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 395.
- ↑ الكركي، جامع المقاصد، ج 2، ص 338.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 431.
- ↑ السبزواري، مهذب الأحكام، ج 7، ص 120.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 437.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، ج 5، ص 393.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 395.
- ↑ العاملي، الحبل المتين، ص 259.
- ↑ اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 615.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 391.
- ↑ كاشف الغطاء، كشف الغطاء، ج 3، ص 225.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 585.
- ↑ الشهيد الأول، الألفية والنفلية، ص 129.
- ↑ العلامة الحلي، منتهى المطلب، ج 5، ص 238 - 241.
- ↑ الكركي، جامع المقاصد، ج 2، ص 338.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 408.
- ↑ العلامة الحلي، تبصرة المتعلمين، ص 45.
- ↑ النوري، مستدرك الوسائل، ج 5، ص 52.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج 10، ص 408.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 443 - 444.
- ↑ العاملي، مفتاح الكرامة، ج 7، ص 609.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 469.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 485 - 486.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 462.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة،ج 6، ص 463.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة،ج 6، ص 470.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 479.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 481.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 482.
- ↑ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 483.
- ↑ ابن طاووس، فلاح السائل ونجاح المسائل، ص 256.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن طاووس، علي، فلاح السائل ونجاح المسائل، قم - إيران، الناشر: انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، ط 1، 1406 ه.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، المحقق والمصحح: أحمد فارس صاحب الجوائب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - دار صادر، ط 3، 1414 ه.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، تحقيق وتصحيح: محققو مؤسسة آل البيت، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت، ط 1، 1409 هـ.
- السبزواري، عبد الأعلى، مهذب الأحكام في بيان الحلال و الحرام، المحقق والمصحح: مؤسسة المنار، قم - إيران، الناشر: مؤسسة المنار - دفتر حضرت آية الله، ط 4، 1413 ه.
- الشهيد الأول، محمد بن مكي، الألفية والنفلية، قم – إيران، مكتب الاعلام الإسلامي، 1408 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الأمالي، طهران – إيران، الناشر: كتابچى، ط 6، 1376 ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، قم - إيران، مكتبة المرعشي النجفي، 1403 هـ.
- العاملي، جواد بن محمد، مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، المحقق والمصحح: محمد باقر الخالصي، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1419 هـ.
- العاملي، محمد بن حسين، الحبل المتين في أحكام الدين، المحقق والمصحح: مرتضى أحمديان، قم- إيران، الناشر: كتابفروشى بصيرتى، ط 1، 1390 ه.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تبصرة المتعلمين في أحكام الدين، المحقق والمصحح: محمد هادي اليوسفي الغروي، طهران- إيران، الناشر: مؤسسة النشر والطبع التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، 1411 ه.
- الفيومي، أحمد بن محمد، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، قم - إيران، الناشر: منشورات دار الرضي، ط 1، د.ت.
- القمي، أبو القاسم بن محمد حسن، غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام، قم - إيران، الناشر: انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، ط 1، 1417 هـ.
- الكركي، علي بن الحسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، تحقيق وتصحيح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت، قم- إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت، ط 2، 1414 هـ.
- المشكيني، ميرزا علي، مصطلحات الفقه، د.م، د.ن، د.ت.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، تحقيق وتصحيح: عباس قوچاني - علي آخوندي، بيروت – لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 7، 1404 ه.
- النراقي، أحمد بن محمد مهدي، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، محققو مؤسسة آل البيت، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت، ط 1، 1415 هـ.
- النوري، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، تحقيق وتصحيح: محققو مؤسسة آل البيت، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة آل البيت، ط 1، 1408 هـ.
- اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى فيما تعم به البلوى، المحقق والمصحح: أحمد محسني السبزواري، قم – إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1419 ه.
- كاشف الغطاء، جعفر بن خضر، كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء، قم- إيران، الناشر: انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم، ط 1، 1422 ه.