انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسبيح الزهراء عليها السلام»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
==فضل تسبيح الزهراء==
==فضل تسبيح الزهراء==
يظهر من [[الروايات]] أنّ لهذا التسبيح فضل عظيم وأثر كبير في [[الدنيا]] و[[الآخرة]]، منها:
يظهر من [[الروايات]] أنّ لهذا التسبيح فضل عظيم وأثر كبير في [[الدنيا]] و[[الآخرة]]، منها:
*عن كعب بن عجرة، قال، قال [[رسول الله]] {{صل}}: «معقبات لا يخيب قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاثاً وثلاثون تسبيحه وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة».<ref>المحقق الحلي، المعتبر، ج 2، ص 249.</ref>.
*عن كعب بن عجرة، قال، قال [[رسول الله]]{{صل}}: «معقبات لا يخيب قائلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاثاً وثلاثون تسبيحه وثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة».<ref>المحقق الحلي، المعتبر، ج 2، ص 249.</ref>.
*وعن [[أبو هارون المكفوف|أبي هارون المكفوف]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} قال: «يا أبا هارون، أنا نأمر صبياننا بتسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} كما نأمرهم [[الصلاة|بالصلاة]]، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي» <ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 163.</ref>.
*وعن [[أبو هارون المكفوف|أبي هارون المكفوف]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}} قال: «يا أبا هارون، أنا نأمر صبياننا بتسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} كما نأمرهم [[الصلاة|بالصلاة]]، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي» <ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 163.</ref>.
*وعن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} قال: «مَن سبّح تسبيح [[فاطمة الزهراء]] قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له...»<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 342.</ref>
*وعن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}} قال: «مَن سبّح تسبيح [[فاطمة الزهراء]] قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له...»<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 342.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]] {{عليه السلام}} قال: «ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ [[رسول الله]] {{صل}} [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] {{عليها السلام}}...»<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 342.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر|أبي جعفر]]{{عليه السلام}} قال: «ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ [[رسول الله]]{{صل}} [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] {{عليها السلام}}...»<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 342.</ref>
*وعنه أيضاً قال: «تسبيح الزهراء فاطمة {{عليها السلام}} في دبر كلّ [[الصلاة|صلاةٍ]]، أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 343.</ref>
*وعنه أيضاً قال: «تسبيح الزهراء فاطمة{{عليها السلام}} في دبر كلّ [[الصلاة|صلاةٍ]]، أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 343.</ref>


[[ملف:تسبیح.jpg|300px|تصغير|تسبيح الزهراء {{عليها السلام}}]]
[[ملف:تسبیح.jpg|300px|تصغير|تسبيح الزهراء {{عليها السلام}}]]
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
===بعض آثاره===
===بعض آثاره===
*وعنه أيضاً قال: «من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة، من قبل أن يبسط رجليه؛ أوجب الله له الجنة».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 332.</ref>
*وعنه أيضاً قال: «من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة، من قبل أن يبسط رجليه؛ أوجب الله له الجنة».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 82، ص 332.</ref>
*شكى أحد أصحاب [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} إليه ثقلاً في أذنه فقال {{عليه السلام}}: «عليك بتسبيح فاطمة» ا<ref>الراوندي، الدعوات، ص 197.</ref>.
*شكى أحد أصحاب [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} إليه ثقلاً في أذنه فقال{{عليه السلام}}: «عليك بتسبيح فاطمة» ا<ref>الراوندي، الدعوات، ص 197.</ref>.
*وفي الرواية: جاء [[الفقراء]] إلى [[رسول الله]] {{صل}} وقالوا: ذهب أهل الدبور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما تصلي ويصومون كما تصوم ولهم فضول أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون؟ قال {{صل}} : «ألا أحدثكم بحديث أن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلا من عمل بمثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين».<ref>المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر،‌ ج 2، ص 249.</ref>
*وفي الرواية: جاء [[الفقراء]] إلى [[رسول الله]]{{صل}} وقالوا: ذهب أهل الدبور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما تصلي ويصومون كما تصوم ولهم فضول أموال يحجون بها ويعتمرون ويتصدقون؟ قال{{صل}} : «ألا أحدثكم بحديث أن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيهم إلا من عمل بمثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين».<ref>المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر،‌ ج 2، ص 249.</ref>


==التسبيح في تفسير الآيات==
==التسبيح في تفسير الآيات==
مستخدم مجهول