الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»

استشهاد الإمام علي عليه السلام (عرض المصدر)

مراجعة ١٣:١٠، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أُزيل ٦٦٩ بايت ، ٣٠ مارس

←‏فزت و رب الكعبة!

مرئينص الويكي

Ali110110

مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor

٧٬٥٣١

تعديل

@@ سطر ٩٨: / سطر ٩٨: @@
 ===فزت و رب الكعبة!===
-{{مفصلة|فزت و رب الكعبة}}
+{{مفصلة|فزت و رب الكعبة}}بناء على ما نقل ابن قتيبة الدينوري مؤرخ القرن الثال للهجرة، أنّ الإمام علي (ع) عندما ضُرِب قال: '''"فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَة'''" (قسما برب الكعبة لقد فزت) وقد روى هذه المقولة بعض علماء [[الشيعة]] [[السيد الرضي|كالسيد الرضي]]،<ref>السيد الرضي، خصائص الأئمة، 1406 هـ، ص 63.</ref> و<nowiki/>[[ابن شهرآشوب]]،<ref>ابن‌ شهرآشوب‏، مناقب آل أبي طالب‏، 1379 هـ، ج 2، ص 119.</ref> وبعض علماء [[أهل السنة]] كابن الأثير،<ref>|بن الأثير، اسد الغابة، 1409 هـ، ج 3، ص 618.</ref> والبلاذري.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف‏، 1417 هـ، ج 2، ص 488.</ref>
-وخرج الإمام صلوات الله وسلامه عليه وصلى بالناس فبينما هو ساجد ضربه اللعين [[ابن ملجم]] على رأسه بالسيف فصاح الإمام صلوات الله وسلامه عليه: '''فزت ورب الكعبة'''
-فقال بعض من حضر ذلك:<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 35.</ref> فرأيت بريق السيف وسمعت قائلاً يقول لله الحكم يا علي لا لك، ثم رأيت سيفاً ثانياً فضربا جميعاً، فأما سيف عبد الرحمن بن ملجم فأصاب جبهته إلى قرنه ووصل إلى دماغه، وأما سيف شبيب فوقع في الطاق، وسمعت علياً يقول: لا يفوتنكم الرجل. وشد الناس عليهما من كل جانب، فأما شبيب فأفلت، وأخذ عبد الرحمن بن ملجم فأدخل على علي فقال: أطيبوا طعامه وألينوا فراشه، فإن أعش فأنا أولى بدمه عفواً أو قصاصاً، وإن أمت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين!
+وروى ابن أبي الحديد أن بعد أن ضرب الإمام جمع له أطباء الكوفة، وبعد فحض أثير بن عمر جرح رأس الإمام، ورأى أن الضربة وصلت إلى أم رأسه، قال للإمام علي (ع): اعهد عهدك (أي: أوصي وصيتك)؛ إذ لم تبق حيا كثيرا وقد دنى أجلك.
-وأما [[شبيب بن بجرة]]، فإنّه خرج هارباً فأخذه رجل فصرعه وجلس على صدره، وأخذ السيف من يده ليقتله، فرأى الناس يقصدون نحوه، فخشي أن يعجلوا عليه فوثب عن صدره وخلاه، وطرح السيف عن يده ففاته، فخرج هارباً حتى دخل منزله، فدخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره، فقال له: ما هذا؟ لعلك قتلت أمير المؤمنين! فأراد أن يقول: لا، فقال: نعم، فمضى ابن عمه فاشتمل على سيفه ثم دخل عليه فضربه حتى قتله.<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 95.</ref>
 ===حمل الإمام {{عليه السلام}} إلى داره بعد ضربه===
@@ سطر ١٦٧: / سطر ١٦٤: @@
 أما إظهار القبر للعامة من المسلمين فكان في أيام داود العباسي المتوفي سنة [[133 هـ]] حيث أصلحه وعمل عليه صندوقا وسكن بعض العلوية [[النجف]] حتى القرن الرابع الهجري، وإذ بالنجف من السادة العلوية ألف وثلاثمائة، عدا غيرهم من الموالين.
-== كتب حوله ==
+==كتب حوله==
 ألفت كتب حول شهادة الإمام علي (ع) منها: [[مقتل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب|مَقْتَلُ الاِمام أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب]] وهو كتاب بالعربية لابن أبي الدنيا (وفاة [[281 هـ]]) من محدثي [[أهل السنة]]،<ref>ابن‌ابی‌الدنیا، مقتل امیر المؤمنین(ع)، ۱۳۷۹ ش، ص۱۲ - ۲۳.</ref>  وفي هذا الكتاب وردت الأخبار التي تحدث عن شهادة الإمام علي (ع) في قالب أحاديث مروية، ترجم هذا الكتاب محمود مهدوي الدامغاني إلى الفارسية.<ref>ابن‌ابی‌الدنیا، مقتل امیر المؤمنین(ع)، ۱۳۷۹ ش، ص۲۳.</ref> وألف السيد محمد رضا الحسيني كتاب بالفارسية في هذا الموضوع تحت عنوان "شهيد تنها" (التعريب: الشهيد الوحيد) حول مقتل أمير المؤمنين عليه السلام.<ref>«[https://ketab.ir/book/2ec14a42-78f3-4631-8ee2-7694505a0e12 مقتل علی (ع): شهید تنها]»، خانه کتاب و ادبیات ایران.</ref>