مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التناسخ»
ط
←الملكي
imported>Bassam |
imported>Foad ط (←الملكي) |
||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
'''المسخ ليس من التناسخ''': | '''المسخ ليس من التناسخ''': | ||
أشارت [[الآيات|الآيات القرآنية]] على وقوع المسخ في بعض [[اليهود]] الذين خالفوا الأوامر الألهية، ولم ينصاعوا لها، حيث ورد في [[سورة البقرة]]، و[[سورة الأعراف|الأعراف]]، أن [[الله]] {{عز وجل}} مسخهم إلى قردة.<ref>البقرة: 65؛ الأعراف: 166.</ref> | أشارت [[الآيات|الآيات القرآنية]] على وقوع المسخ في بعض [[اليهود]] الذين خالفوا الأوامر الألهية، ولم ينصاعوا لها، حيث ورد في [[سورة البقرة]]، و[[سورة الأعراف|الأعراف]]، أن [[الله]]{{عز وجل}} مسخهم إلى قردة.<ref>البقرة: 65؛ الأعراف: 166.</ref> | ||
'''المسخ:''' هو عبارة عن تغير صورة الممسوخ وهيئته، لا تغير نوعيته الإنسانية، ولا تنتقل روح الممسوخ إلى بدن آخر، بل يبقى إنساناً على صورة قرد مثلاً، ثم [[الموت|يموت]] إنساناً، وتغير صورة الشخص إلى صورة أقبح مع بقائه حياً ليس نسخاً، إذ النسخ هو عبارة عن موت الشخص ثم تنتقل نفسه بعد الموت إلى بدن إنسان أو حيوان آخر.<ref>العاملي، الإسلام والتناسخ، ص 98.</ref> | '''المسخ:''' هو عبارة عن تغير صورة الممسوخ وهيئته، لا تغير نوعيته الإنسانية، ولا تنتقل روح الممسوخ إلى بدن آخر، بل يبقى إنساناً على صورة قرد مثلاً، ثم [[الموت|يموت]] إنساناً، وتغير صورة الشخص إلى صورة أقبح مع بقائه حياً ليس نسخاً، إذ النسخ هو عبارة عن موت الشخص ثم تنتقل نفسه بعد الموت إلى بدن إنسان أو حيوان آخر.<ref>العاملي، الإسلام والتناسخ، ص 98.</ref> | ||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
====التناسخ الصعودي==== | ====التناسخ الصعودي==== | ||
أن [[النفس]] في بدء وجودها إنما توجد في صورة أحسن النباتات، ثم تتدرج بالصعود إلى أرقى الدرجات لتصل إلى درجة الحيوان الذي هو أشرف من النبات، ثم تتدرج لتصل إلى النوع الإنساني وبعده تتصل بأحرام فلكية، غاية استكمالها النهائي، فتصبح في عالم المجردات متحدة مع العقول، هذا في السعداء.<ref>صدر المتألهين، الأسفار، ج 9، ص 4.</ref> | أن [[النفس]] في بدء وجودها إنما توجد في صورة أحسن النباتات، ثم تتدرج بالصعود إلى أرقى الدرجات لتصل إلى درجة الحيوان الذي هو أشرف من النبات، ثم تتدرج لتصل إلى النوع الإنساني وبعده تتصل بأحرام فلكية، غاية استكمالها النهائي، فتصبح في عالم المجردات متحدة مع العقول، هذا في السعداء.<ref>صدر المتألهين، الأسفار، ج 9، ص 4.</ref> | ||
===الملكوتي=== | ===الملكوتي=== | ||
هو عبارة عن انتقال النفس من البدن الدنيوي إلى البدن الأخروي، ويصبح بحسب ملكاته التي اكتسبها في [[الدنيا]] على صورة حسنة أو قبيحة، وهذا القسم من التناسخ في عقيدة [[الفلاسفة]] هو الممكن فقط، حيث أشارت إليه النصوص [[القرآن|القرآنية]] و[[الأحاديث|الأحاديث الإسلامية]]، وقد بُينت هذه الحقيقة في بحوث [[تجسم الأعمال]] [[يوم القيامة]].<ref>الحيدري، كتاب المعاد، ج 1، ص 68 ــ 70.</ref> | هو عبارة عن انتقال النفس من البدن الدنيوي إلى البدن الأخروي، ويصبح بحسب ملكاته التي اكتسبها في [[الدنيا]] على صورة حسنة أو قبيحة، وهذا القسم من التناسخ في عقيدة [[الفلاسفة]] هو الممكن فقط، حيث أشارت إليه النصوص [[القرآن|القرآنية]] و[[الأحاديث|الأحاديث الإسلامية]]، وقد بُينت هذه الحقيقة في بحوث [[تجسم الأعمال]] [[يوم القيامة]].<ref>الحيدري، كتاب المعاد، ج 1، ص 68 ــ 70.</ref> |