انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجر الأسود»

لا تغيير في الحجم ،  ٧ أغسطس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
اتفقت كتب التاريخ أنّ [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في [[سنة 339 هـ]]، بعد أن اغتصبوه في [[سنة 317 هـ]]، وكان مكثه عندهم (22) سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]]{{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>
اتفقت كتب التاريخ أنّ [[القرامطة]] ردّوا الحجر الأسود في [[سنة 339 هـ]]، بعد أن اغتصبوه في [[سنة 317 هـ]]، وكان مكثه عندهم (22) سنة.<ref>الراوندي، الخرائج والجرائح، ج ‏1، ص 455.</ref> والقرامطة طائفة يقولون بإمامة [[محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق]]{{ع}} ظاهراً وبالإلحاد وإبطال الشريعة باطناً.<ref>المجلسي، مرآة العقول، ج ‏6، ص 184.</ref>


==احكامه ==   
==أحكامه ==   
وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمى وكبر، ويقول: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله وكفرت [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطاغوت]] و[[اللات|اللَّات]] و[[العزى|العزى]] وعبادة [[الشيطان|الشّيطان]] وعبادة [[الأوثان|الأوثان]] وعبادة كلّ ندّ يُدعى من دون الله عزوجل.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج ‏2، ص 531.</ref>
وفقاً للعقيدة الإسلامية يُسنّ لمن يطوف أن يبتدأ [[طواف الزيارة|طوافه]] منه، ويستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبّله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع أشار إليه بيده وسمى وكبر، ويقول: أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله وكفرت [[الجبت|بالجبت]] و[[الطاغوت|الطاغوت]] و[[اللات|اللَّات]] و[[العزى|العزى]] وعبادة [[الشيطان|الشّيطان]] وعبادة [[الأوثان|الأوثان]] وعبادة كلّ ندّ يُدعى من دون الله عزوجل.<ref>ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، ج ‏2، ص 531.</ref>


مستخدم مجهول