مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»
ط
←أبرز اعماله
imported>Esmati طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem ط (←أبرز اعماله) |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
*واقدة بنت أبي عدي المازنية التي هي أم خالدة وضعيفة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص108.</ref>ولم يبق لهاشم عقب إلا من [[عبد المطلب]] فقط.<ref>ابن حزم، جمهرة انساب العرب، ج1، ص14.</ref> | *واقدة بنت أبي عدي المازنية التي هي أم خالدة وضعيفة<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص108.</ref>ولم يبق لهاشم عقب إلا من [[عبد المطلب]] فقط.<ref>ابن حزم، جمهرة انساب العرب، ج1، ص14.</ref> | ||
==أبرز اعماله== | ==أبرز اعماله== | ||
بعدما كبر [[قصي بن كلاب]] جعل كل ما وليه من أمر مكة والبيت كلها بيد اكبر ولده وهو [[عبد الدار]] وسلّمه جميع المناصب من [[الحجابة]] و[[اللواء]] و[[السقاية]] و[[الرفادة]]، إضافة الى داره التي كان قد خصّصها للمشورة و قضاء أمور [[قريش]] و[[مكة]]، فأقام أمره بنوه من بعده وبقيت الأمور على هذا المنوال الى أنّ [[بني عبد مناف]] بعدما كانوا قد نالوا مكانة في قومهم بفضلهم و شرفهم قد اعترضوا على بني أعمامهم لانفرادهم واستيلائهم على إدارة جميع المناصب فتفرقت قريش ثم التحقت طوائف ببني عبد مناف وأخرى ببني عبد الدار وتحالفوا معاً وسمي حلف بني عبد مناف [[حلف المطيبين|بحلف المطيبين]] وحلف بني عبد الدار [[حلف الأحلاف|بحلف الأحلاف]]، يقال ان بعد هذا الإصطفاف تداعوا الى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة من المناصب ففعلوا ورضي كلّ واحد من الفريقين بذلك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص129-132.</ref> | بعدما كبر [[قصي بن كلاب]] جعل كل ما وليه من أمر مكة والبيت كلها بيد اكبر ولده وهو [[عبد الدار]] وسلّمه جميع المناصب من [[الحجابة]] و[[اللواء]] و[[السقاية]] و[[الرفادة]]، إضافة الى داره التي كان قد خصّصها للمشورة و قضاء أمور [[قريش]] و[[مكة]]، فأقام أمره بنوه من بعده وبقيت الأمور على هذا المنوال الى أنّ [[بني عبد مناف]] بعدما كانوا قد نالوا مكانة في قومهم بفضلهم و شرفهم قد اعترضوا على بني أعمامهم لانفرادهم واستيلائهم على إدارة جميع المناصب فتفرقت قريش ثم التحقت طوائف ببني عبد مناف وأخرى ببني عبد الدار وتحالفوا معاً وسمي حلف بني عبد مناف [[حلف المطيبين|بحلف المطيبين]] وحلف بني عبد الدار [[حلف الأحلاف|بحلف الأحلاف]]، يقال ان بعد هذا الإصطفاف تداعوا الى الصلح على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية والرفادة من المناصب ففعلوا ورضي كلّ واحد من الفريقين بذلك.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص129-132.</ref> | ||
===تولي هاشم أمر السقاية والرفادة=== | ===تولي هاشم أمر السقاية والرفادة=== | ||
سطر ٣٩: | سطر ٣٨: | ||
أيضاً كان يأخذ الإيلاف من رؤساء القبائل والعشائر لعدة أسباب منها لمنعهم أن يتعرضوا لأهل مكة بمن فيهم قريش بغاراتهم و واعتداءاتهم عليهم وعلى الحرم، إذ بعض العرب ماكانوا يعتبرون حرمة للبيت ولا [[الأشهر الحرم]] فيحجون البيت ويدينون له بالحرمة فكان قد جعل هاشم لرؤساء القبائل من الربح و الأمتعة ويحمل الإبل و يسوق إليهم ليكفيهم عبئ الأسفار ويكفي قريش وأهل مكة خطر الاعداء فكان ذلك بمصلحة الفريقين فازدهرت الأحوال الإقتصادية لقريش وتدفقت الأموال اليها.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص135؛ البلاذري، انساب الأشراف، ج1، ص59؛ الثعالبي، أبو منصور، ثمار القلوب، ج1، ص115.</ref> | أيضاً كان يأخذ الإيلاف من رؤساء القبائل والعشائر لعدة أسباب منها لمنعهم أن يتعرضوا لأهل مكة بمن فيهم قريش بغاراتهم و واعتداءاتهم عليهم وعلى الحرم، إذ بعض العرب ماكانوا يعتبرون حرمة للبيت ولا [[الأشهر الحرم]] فيحجون البيت ويدينون له بالحرمة فكان قد جعل هاشم لرؤساء القبائل من الربح و الأمتعة ويحمل الإبل و يسوق إليهم ليكفيهم عبئ الأسفار ويكفي قريش وأهل مكة خطر الاعداء فكان ذلك بمصلحة الفريقين فازدهرت الأحوال الإقتصادية لقريش وتدفقت الأموال اليها.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج1، ص135؛ البلاذري، انساب الأشراف، ج1، ص59؛ الثعالبي، أبو منصور، ثمار القلوب، ج1، ص115.</ref> | ||
==وفاته== | ==وفاته== | ||
في آخر سفر تجاري لهاشم الى الشام ومعه اربعين شخصاً من قريش وصلوا غزّة فمرض هاشم وتوفي فيها ويقال بأنه قد دفن هناك ورجعوا بتركته وأمواله إلى وُلده. يوجد مسجد ومقام ل"هاشم بن عبد مناف" في منطقة "الدرج" شمالي مدينة [[غزة]] القديمة. تدعى مدينة غزة [["غزة هاشم"]] تكريماً لمكانة [[جد الرسول]] (ص). لم تشر أغلب المصادر الى عمرِ هاشم عندما توفي، لكن ذكر البلاذري بأنه كان إبن 25سنة. وقيل20سنة والأول أولى.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص63.</ref> واذا كان هذا هوالواقع فيدل على مدى رشده وبلوغه الفكري نظراً لماكان يتمتع به من مكانة وعزة واحترام طيلة السنين التي ساد قومه. وفيما يتعلق بوصيته كان قد أوصى الى أخيه [[المطلب بن عبد مناف]]، فبنو هاشم وبنو عبد المطلب كانوا بعدئذ يداً واحدة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص65.</ref> | في آخر سفر تجاري لهاشم الى الشام ومعه اربعين شخصاً من قريش وصلوا غزّة فمرض هاشم وتوفي فيها ويقال بأنه قد دفن هناك ورجعوا بتركته وأمواله إلى وُلده. يوجد مسجد ومقام ل"هاشم بن عبد مناف" في منطقة "الدرج" شمالي مدينة [[غزة]] القديمة. تدعى مدينة غزة [["غزة هاشم"]] تكريماً لمكانة [[جد الرسول]] (ص). لم تشر أغلب المصادر الى عمرِ هاشم عندما توفي، لكن ذكر البلاذري بأنه كان إبن 25سنة. وقيل20سنة والأول أولى.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص63.</ref> واذا كان هذا هوالواقع فيدل على مدى رشده وبلوغه الفكري نظراً لماكان يتمتع به من مكانة وعزة واحترام طيلة السنين التي ساد قومه. وفيما يتعلق بوصيته كان قد أوصى الى أخيه [[المطلب بن عبد مناف]]، فبنو هاشم وبنو عبد المطلب كانوا بعدئذ يداً واحدة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص65.</ref> |