انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
== الحكم الفقهي==
== الحكم الفقهي==


== الشرك عند المذاهب والفرق الأخرى ==
رغم الخلاف الحاصل بين [[الفرق الكلامية]] و[[المذاهب الاسلامية]] في فهمهم ثمّ تقسيماتهم لمفهوم الشرك، إلاّ أنّهم يتفقون في جملة  كبيرة من الأقسام، ويختلفون في البعض الآخر .
=== الأشاعرة===
قسّم [[الأشاعرة]] الشرك إلى ستّة أنواع :
#الشرك الاستقلالي: وهو القول بوجود إلهين فما فوق، كما هي عقيدة [[المجوس|المجوس]]، وحكم هذا النوع: [[الكفر |الكفر]]  [[الإجماع|بالإجماع]] .
#الشرك التبعيضي: وهو القول بتركيب الإله من إلهين  أو أكثر، كما هي عقيدة [[النصارى]]، وحكمه [[الكفر]] [[الإجماع|بالإجماع]] .
#الشرك التَقَرُّبِي: وهو عبادة غير الله تعالى مع الإعتقاد بأنّ المعبود يُقرّبه لله زلفة، كشرك عرب [[الجاهلية]] المتقدمين، وحكمه [[الكفر]] [[الإجماع|بالإجماع]] .
#الشرك التقليدي: وهو عبادة غير الله تعالى تبعا لتقليد الغير، كشرك عرب  [[الجاهلية]] المتأخرة، وحكم هذا الفعل [[الكفر]] [[الإجماع|بالإجماع]]  .
#الشرك الأسبابي: وهو القول بإسناد التأثير للأسباب الطبيعية، [ كاسناد تأثير الإحراق الذي هو معلول للنّار التي هي علّة - ] <ref>الإضافة من عندنا للتوضيح </ref>،  كشرك الفلاسفة و من تبعهم، وحكم هذا القسم فيه تفصيل:
##فإن أسند التأثير للعلل بالإستقلال فالمحكي في حكمه هو [[الكفر|كفره]] [[الإجماع|بالإجماع]] .
##وإن أسند الـتأثير للعلل بقوة أوجدها الله فيها فحكمه أنّه [[الفسق|فاسقٌ]] مبتدع، وبخصوص [[الكفر|كفره]] فهناك من أثبت [[الكفر]] له، ومنهم مَن نفاه عنه .
#الشرك الأغراضي: وهو العمل لغير الله تعالى، وحكمه [[المعصية]] لا [[الكفر]] بالإجماع <ref>أستلت هذه الأقسام من مخطوطة كتاب: شرح المقدّمات لأبو عبد الله السنونسي المغربي، ص 31-32 بحسب صفحات المخطوطة </ref>


===الوهابية السلفية===
{{مفصلة|السلفية الوهابية}}
[[ملف:عبد العزيز.jpg|200px|تصغير|يسار|مفتي السعودية الحالي (عبد العزيز آل الشيخ )]]
وقع اضطراب كبير في  تحديد مفهوم الشرك و مصاديقه عند الوهابية، وهذا يُلحظ  بوضوح عند تتبع آرائهم من زمن [[ابن تيمية|ابن تيمية الحرّاني]] وتلامذته، مرورا [[محمد بن عبد الوهاب |بابن عبد الوهاب]] إلى آخر فرد من آل الشيخ، و ذالك يعود لعدم تمكنهم من تصور وتحديد مفهوم الشرك من النصوص الشرعية بالشكل الذي يُمكّنهم من تحديد أقسامه وبالتالي مصاديقه بطريقة منظمة وغير متداخلة، وبالشكل الذي يخرجهم من حالة الوسوسة الشديدة بمصاديق الشرك .
فلقد وقعت [[الوهابية السلفية |السلفية الوهابية]]، في حالة من الوسوسة والخوف من الشرك، حتى أنّ بعضهم أفرد عنوانًا، يُفهم منه ضرورة ولزوم  الخوف من الشرك شرعا، من قبيل ابن عبد الوهاب، وحفيده، في كتابه " تيسير العزيز الحميد "،<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 1، ص 242 ، باب الخوف من الشرك </ref> وهذه دلالة أخرى على حالة الوسوسة التي وقع فيها أتباع [[الوهابية السلفية |الوهابية السلفية]] ، نتيجة عدم مقدرتهم على استيعاب مفهوم الشرك  بالشكل الذي حدّدته النصوص الشرعية .
==== تعريف الوهابية السلفية للشرك====
* عرّف [[محمد بن عبد الوهاب|ابن عبد الوهاب]] الشرك : ''' بأنّه صَرْفُ نوع من العبادة إلى غير الله{{عز وجل}} ، أو هو أن يدعو مع الله {{عز وجل}} غيره، أو يقصد بغير ذالك من أنواع العبادة التي أمر الله {{عز وجل}} بها ''' <ref>مؤلفات الشيخ : قسم العقيدة ص 281 </ref> . انتهى
*قال حفيد ابن عبد الوهاب: ''' " الشرك [[تشبيه الصفات|تشبيه]] للمخلوق بالخالق في خصائصه الإلهيّة، من مُلْكِ الضُّرِّ والنّفع، والعطاء والمنع الذي يُوجِب تعلّق الدعاء والخوف والرجّاء والتوكّل وأنواع العبادة كلّها بالله {{عز وجل}} وحده " ''' .<ref>ابن عبد الوهاب، تسيير العزيز الحميد : ج 1 ص 244 </ref>
*وهناك تعريف عدَه بعضهم شاملا لمفهوم الشرك، وهو منسوب لبعض كبار مشايخهم المعاصرين  " عبد الرحمان بن ناصر السعدي "، حيث قال: ''' " حقيقة الشرك بالله{{عز وجل}} أن يُعبد المخلوق كما يُعبد الله {{عز وجل }}، أو يعظم كما يُعظم الله {{عز وجل}}، أو يُصرف له نوع من خصائص الربوبية والإلهية" '''.<ref>أبو بكر، الشرك في القديم والحديث، ج 1، ص 121، التمهيد المسألة الثانية معنى الشرك في الشرع.</ref>
===== ردّ الشيعة على تعريفهم=====
ردّ علماء [[الشيعة|الشّيعة]] على فهم وتعريف [[الوهابية السلفية]] لحقيقة الشرك ومفهومه بعدّة ردود ، نذكر منها :
*'''أولا :''' أنّ الفهم والتعريف [[الوهابية السلفية|الوهابي السلفي]] لحقيقة مفهوم الشرك مبني على شبهة، وهي الخلط بين ما يتعلّق بفعل الإنسان وبين وما يتعلّق بعقيدته، لأنهم ومن خلال النظر لتعريفاتهم وكلمات شيوخهم، يتضح أنّهم لم يستطيعوا التفرقة بين الأحكام المتعلّقة بفعل الإنسان - من قبيل [[الأحكام الشرعية الخمسة|الأحكام الشرعية الفقهية]] [[الواجب|الوجوب]] و [[الحرام|الحرمة]]  - وبين الأحكام المتعلّقة بعقيدة الإنسان - مثل الأحكام الشرعية [[العقيدة |العقائدية]] [[الكفر]] و الشرك و [[الضلالة]] - فالشرك كحكم تتصف به عقيدة الإنسان لا فعله، ولذالك يقال فلان مشرك في عقيدته لا فعله .
**'''ويؤيّد هذا الكلام :''' أنّ مبحث الشرك ومقابله - أي [[التوحيد]] -  من المباحث [[العقائد|العقائدية]] لا [[الفقه|الفقهية]] ، ولذالك لا نجد البحث والتحقيق فيهما ضمن الكتب والمصنّفات [[الفقه|الفقهية]]، بل البحث والتحقيق فيهما من مختصات المصنّفات [[العقائد|العقائدية]]  [[علم الكلام |الكلامية]] .
*'''ثانيا :''' أنّ هذا الخلط الحاصل عندهم نتيجة عدم التفرقة بين الأحكام الفقهية والعقائدية، هو الذي أوقعهم أيضا في خلط آخر ، وهو: عدم مقدرتهم على التفرقة متى يكون الفعل كاشفا على تحقق الشرك من الإنسان وبالتالي تتعلّق به أحكام شرعية معيّنة - من قبيل كفره ونجاسته و لزوم استتابته -، ومتى يكون الفعل كاشفا على شبهة أو ضلالة وقع فيها صاحب الفعل ، بحيث تتعلق به أحكام شرعية خاصة - مثل لزوم هجرانه وحرمة اتباعه - .
فهم جعلوا مطلق الفعل مُوقعًا للفرد في الشرك، وهذا خلاف ما عليه النصوص الشرعية التي قيّدت الفعل المُوقع في الشرك بالنية والإعتقاد .
**'''ويؤيّد هذا القول :''' أنّ النصوص الشرعية قَيّدت الشرك بالنية والإعتقاد، ولذالك نجد أن الشريعة الإسلامية تفرّق بين  الفرد الذي يصدر منه فعل الإنحناء المشابه [[الركوع|للركوع]] لشخص ما  بنية التبجيل والإحترام والتقدير، وبين الإتيان بهذا الفعل نفسه بنية [[العبادة |التعبد]] لذاك الشخص [[الإعتقاد |لاعتقاده]] بأنّ له ما للّه {{عز وجل}}  من صفات أو قدرات ، فالمثال الأول لا يمكن الحكم على فاعله بالشرك  وغاية مايمكن قوله أنّه مشتبه أو ضال ، أما الثاني فهو الشرك بعينه ، وبالتالي فصاحبه مشرك وتترتب عليه أحكام الشرك الخاصة  .
==== تقسيم الوهابية السلفية للشرك====
لقد قسّمت [[الوهابية السلفية]] الشرك إلى ثلاثة أقسام رئسية، وفرّعوا على ذلك أقسامًا أخرى متداخلة، وفي تقسيمهم هذا اتّفقوا مع [[الفرقة|الفرق]]  و [[المذهب|المذاهب]] الإسلامية في بعض الأقسام، وفي بعضها الآخر شذوا بها عن كل [[الفرقة|الفرق]] و [[المذهب|المذاهب]] الاسلامية، وخاصة في ما يتعلّق [[الكفر|بتكفير]] السواد الأعظم من [[المسلمون|المسلمين]] بجميع مذاهبهم، بل ورمي الأمّة الإسلامية بالشرك .
=====الشرك الأكبر=====
#'''الشرك في الربوبية :''' قال [[ابن تيمية]]: فمن شهد أنّ المعطي أوالمانع، أو الضّار أو النافع، أو المعزّ أو المذلّ غيره، فقد أشرك بربوبيته.<ref>ابن تيمية، مجموع فتاوي ابن تيمية، ج 1، ص 92.</ref>، والشرك في الربوبية جعلوه على قسمين:
##'''شرك تعطيل:''' قال [[ابن القيم الجوزي|ابن القيم الجوزي]]: وهو أقبح أنواع الشرك، كشرك فرعون ...، كتعطيل المصنوع عن صانعه وخالقه، وتعطيل الصانع عن كماله بتعطيل أسمائه وأوصافه وأفعاله، وتعطيل معاملته عمّا يجب على العبد من حقيقة [[التوحيد]]، ومن هذا الشرك: شرك طائفة [[وحدة الوجود]]...، ومنه شرك الملاحدة القائلين بقدم العالم وأبديته...، و شرك تعطيل الأسماء ...، غلاة [[الجهمية]] و [[القرامطة |القرامطة]].<ref>ابن قيّم الجوزية، الداء والدواء، ص 299 - 300.</ref>
##''' [[شرك أنداد:''' قال [[ابن القيم الجوزي]] : شرك من جعل معه إلهًا آخر، ولم يعطّل أسماءه وصفاته وربوبيته، كشرك [[النصارى |النصارى]] الذين جعلوه ثالث ثلاثة، و شرك [[المجوسية|المجوس]] القائلين باسناد الخير إلى النور، وحوادث الشر إلى الظلمة، والقدريةالقائلين بأن الحيوان هو الذي يخلق أفعال نفسه ...<ref>ابن قيّم الجوزية، الداء والدواء، ص300</ref>
#'''الشرك في الأسماء والصفات:''' أن يجعل لله تعالى مماثلاً في شيء من الأسماء أو الصفات، أو يصفه تعالى بشيء من صفات خلقه، وهو كسابقه يفهموه على وجهين :
##'''شرك تعطيل :''' وذلك بتعطيل الصانع عن كماله المقدس، كشرك [[الجهمية]] الغلاة و [[القرامطة]] الذين أنكروا أسماء الله {{عز وجل}} وصفاته .
##'''شرك أنداد:''' وهو على نحوين :
###'''النحو الأول:'''  إثبات صفات الله تعالى للمخلوقين، وذلك بالتمثيل في أسمائه أو صفاته كالشرك في علم الباري المحيط، ويدخل في ذلك:  [[التنجيم]] ، و [[العرافة |العرافة]] و [[الكهانة]] ، وادّعاء علم المغيبات لأحد غير الله، و كالشرك في قدرة الله الكاملة، وذلك بادعاء التصرف للغير في ملكوت الله، وخوف الضرر أو التماس النفع من غير الله {{عز وجل}}، أو بالاستغاثة بغير الله، أو تسمية غيره غوثاً، أو بالسحر والتسحّر وغيرها .
###'''النحو الثاني :''' اثبات صفات المخلوق للصانع {{عز وجل }}، [[اليهود|كاليهود]] المغضوب عليهم الذين شبّهوا الله {{عز وجل}} بصفات المخلوقين، وهكذا [[النصارى]] في قولهم بالبنوة والأبوة ، وما إلى ذلك من صفات المخلوقات لله {{عز وجل }}، ويدخل في هذا النوع كل من شبّه الله {{عز وجل}} بخلقه ومَثَّله بهم من هذه الأمّة.<ref>أبو بكر، الشرك في القديم والحديث ، ج 1 ص 146- 147 </ref>
#'''الشرك في الألوهية:''' قال [[ابن تيمية]]: أن يجعل لله {{عز وجل}} ندًّا : مثلا في عبادته، أو محبّته أو خوفه، أو رجائه، أو إنابته، فهذا هو الشرك الذي لا يغفره الله {{عز وجل}} إلاّ [[التوبة|بالتوبة]] منه.<ref>ابن تيمية، مجموع فتاوي ابن تيمية، ج 1 ص 91.</ref>
##'''شرك الدعوة ( [[الدعاء]]):''' وهو أن يدعو أو [[التوسل|يتوسل]] العَبد غير الله{{عز وجل }}، قال حفيد [[محمد عبد الوهاب|عبد الوهاب]]:  " فثبت بهذا أن الدعاء عبَادة من أَجَلِّ العِبادات، بل هو أكرمها على الله {{عز وجل}} كما تقدّم، فإن لم يكن الإشراك فيه شِركًا، فليس في الأرض شِرك في غيره من أنواع العبادة، بل الإشراك في الدعاء، هو أكبر شِرك المشركين"<ref>تيسير العزيز الحميد : ج 1 ص 415</ref>، وقال في موضع آخر: فاعلم أنّ العلماء أجمعوا على أنّ مَن صرف شيئًا من نَوْعَي الدّعاء لغير الله{{عز وجل}} فهو مشرك، ولو قال: لا إله إلا الله محمّد رسول الله، وصلَّى وصام.<ref>ابن عبد الوهاب، تيسر العزيز الحميد، ج 1، ص 424.</ref>
##'''شرك  الإرادة و النيّة:''' قال [[ابن القيم الجوزي]]: من أراد بعمله غير وجه الله {{عز وجل}} ونوى شيئاً غير التقريب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته.<ref>ابن قيّم الجوزية، الداء والدواء، ص 312؛ فصل الشرك في الارادات و النيات.</ref>
##'''شرك الطّاعة:''' قال [[محمد عبد الوهاب|ابن عبد الوهاب]]: شرك الطاعة والدليل عليه قوله تعالى: {{قرآن|اتَّخَذوا أَحبارَهُم وَرُهبانَهُم أَربابًا مِن دونِ اللَّـهِ وَالمَسيحَ ابنَ مَريَمَ وَما أُمِروا إِلّا لِيَعبُدوا إِلـهًا واحِدًا لا إِلـهَ إِلّا هُوَ سُبحانَهُ عَمّا يُشرِكونَ }} <ref>التوبة 31</ref>وتفسيرها الذي لا إشكال فيه، هو: طاعة العلماء والعباد في معصية الله سبحانه، لا دعاؤهم إيّاهم،<ref>النجدي، الدرر السنية، ج 2، ص 70.</ref> وفي موضع آخر يقول: وذالك أنّهم اتخذوهم أربابًا، وهم لا يعتقدون ربوبيتهم، بل يقولون: ربنا وربهم الله {{عز وجل }}، ولكنّهم أطاعوهم في تحليل ما حرّم الله {{عز وجل}}، وتحريم ما أحلّ الله {{عز وجل }}، وجعل الله{{عز وجل}} ذالك عبادة، فمن أطاع إنسانًا عالمًا أو عابدًا أو غيره في تحريم ما أحلّ الله {{عز وجل}} أو تحليل ما حرّم الله {{عز وجل}} واعتقد ذالك بقلبه ، فقد اتخذه ربًا، كالذين: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله {{ عز وجل}}.<ref>النجدي، الدرر السنية، ج 2، ص 8-9 </ref>
##'''شرك المحبّة:''' قال [[ابن القيم الجوزي |ابن القيم الجوزي]]: هو أن يحبّ مخلوقًا كما يحبّ الله {{عز وجل}}، فهذا من الشرك الذي لا يغفره الله{{عز وجل}}،<ref>ابن قيّم الجوزية، الداء والدواء، ص 304.</ref> وقال حفيد [[محمد عبد الوهاب|عبد الوهاب]]: هي المحبّة الخاصة التي لا تصلح إلاّ لله {{عز وجل }} ومتى أحبَّ العبد بها غيره، كان شِركًا لا يغفره الله {{ عز وجل }} وهي محبّة العبودية المُستلزمة للذُّلّ والخضوع والتعظيم، وكمال الطاعة وإيثاره على غيره، فهذه المحبّة لا يجوز تعلُّقُها بغير الله {{عز وجل}} أصلا.<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 2، ص 825.</ref>
##'''شرك الخوف:''' قال حفيد [[محمد عبد الوهاب|عبد الوهاب]] هو:  خوف الشر، وهو أن يخاف من غير الله{{عز وجل}} أن يصيبه بما يشاء، من مرضٍ أو فقرٍ أو قتلٍ ونحو ذلك، بقدرته ومشيئته، سواء ادَّعى أنّ ذلك كرامة للمَخُوفِ بالشّفاعة، أو على سبيل الاستقلال، فهذا الخوف لا يجوز تعلُّقُهُ بغير الله{{عز وجل}} أصلاً، لأنّ هذا من لوازم الإلهيّة، فمن اتخذ مع الله{{عز وجل}} نداً يخافه هذا الخوف فهو مشرك،<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 2، ص 847- 848.</ref> وقال في موضعٍ آخر: وهذا القسم هو الواقع اليوم من عُبَّاد القبور، فإنّهم يخافون الصّالحين بل الطواغيت كما يخافون الله بل أشدّ<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 2، ص 848.</ref>
##'''شرك التوكل:''' قال حفيد [[محمد عبد الوهاب|عبد الوهاب]]: أنّ التوكل على الله {{عز وجل}} عبادة، وعلى أنّه فرض، وإذا كان كذلك فصرفه لغير [[الله]]{{عز وجل}} شرك،<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 2، ص 867.</ref> ثم قال: قال [[ابن تيمية|شيخ الإسلام]]: وما [[الرجاء|رجا]] أحد مخلوقًا أو [[التوكل|توكّل]] عليه إلاّ خاب ظنّه فيه، فإنّه مشرك.<ref>ابن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد، ج 2، ص 867 -868.</ref>
===== الشرك الأصغر =====
قال [[ابن باز |ابن باز]]: الشرك الأصغر، وهو ما ثبت بالنصوص تسميته شركًا، لكنه لم يبلغ درجة الشرك الأكبر، فهذا يسمى شركًا أصغر مثل:
[[الرياء]] و[[السمعة]] كمن يقرأ يرائي، أو يصلي يرائي، أو يدعو إلى [[الله]] {{عز وجل}} يرائي ونحو ذلك.<ref>ابن باز، مجموع فتاوي ابن باز، ج 1، ص 44.</ref>
===== الشرك الخفي  =====
لابد من الإشارة إلى أنّه وقع الخلاف بينهم في أنّ هذا القسم - الشرك الخفي - هل ينضوي تحت القسم الثاني - الشرك الأصغر - أم هو قسم بحاله، فمنهم من رجّح الأوّل [[ابن باز|كابن باز]] ،<ref>ابن باز، مجموع فتاوي ابن باز، ج 1، ص 46.</ref> ومنهم من رجّح الثاني.<ref>أبو بكر، الشرك في القديم والحديث، ج 1، ص 177.</ref>
وعرّفوه بأنّه: ما ينتابه الإنسان في أقواله أو أعماله في بعض الفترات من غير أن يعلم أنّه شرك.<ref>أبو بكر، الشرك في القديم والحديث، ج 1، ص 177.</ref>
وعرّفوه أيضا بأنّه: ما خفي من حقائق إرادة القلوب، وأقوال اللسان مما فيه تسوية بين الله {{عز وجل }} وخلقه.<ref>أبو بكر، الشرك في القديم والحديث، ج 1، ص 177-178.</ref>


==ملاحظات==
==ملاحظات==

مراجعة ١٥:٤١، ٥ أبريل ٢٠٢٢

معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية


الشرك، يُقابل التوحيد، وهو من الذنوب الكبيرة، ومعناه الإشراك بالله. العلماء المسلمون قسّموا الشرك كأقسام التوحيد: الشرك بالذات، الشرك بالصفات، الشرك بالأفعال، كذلك يُقسّم الشرك إلى قسمين، الشرك الجلي، والشرك الخفي، فيبحث عن الشرك الجلي في الاعتقادات وعن الشرك الخفي في الأخلاق.

الأهواء والتعصّب والجهل اعتبرت جميعها من عوامل الشرك بالله، جاء في القرآن الكريم أن حفظ الأعمال، والحرمان من المغفرة الإلهية، والحرمان من دخول الجنة، بل الموجِب من الدخول إلى النار هو من آثار الشرك بالله.

ابن تيمية وبتبعه الوهابيون ينسبون الشرك إلى المسلمين وإلى علماء الدين الذين يتوسلون بالزعامات الدينية كأهل البيت عليها السلام ويطلبون منهم الشفاعة. بينما يعتبر المسلمون وخاصة الشيعة أن التوسل بزعماء الدين نوعاً من التعظيم والتكريم للشعائر الدينية، ويعتقدون أن التوسل بالموتى هو الشرك إذا قُصد به العبودية واُعتقد بإلوهيتهم. وفقاً لآيات القرآن إن نيل الشفاعة من رجال الدين بإذن الله أمرٌ ممكن.

مفهوم الشرك

الشرك بمعنى الشراكة بالله في الأمور المختصة به، كواجب الوجود، والإلوهية، والعبودية، وتدبير شؤون الخلائق.[١] والشرك يُقابل التوحيد (وحدانية الله).[٢]

آية الله جوادي الآملي يجعل الشرك مقابل الإيمان ويعتبر الشرك هو الخروج عن التوحيد وعن زمرة المؤمنين، بل جاء في القرآن الكريم أن المشرك يطلق على الذي يعبد الأصنام،[٣] وعلى أهل الكتاب،[٤] وفي موارد على المؤمنين.[٥][٦]

المشرك هو الذي يجعل لله شريكاً، أو يعتقد أن لغير الله صفاته تعالى، أو أن يوكل جزءاً من أمر الله إليهم، أو يعتقد أن شخصاً غير الله مستحقاً للعبادة،[٧] أو للأمر والنهي.[٨]

مراتب الشرك

الشرك كالتوحيد له مراتب، هي:

الشرك في الذات

وهو على نحوين: الأول: هو أن يعتقد الفرد أن هناك مِثْل وشبيه للّه في الوجود، بحيث يتشارك هذا الشبيه والمِثل مقام الإلوهية مع الله ، وهذا الاعتقاد يتنافى مع التوحيد الواحدي الذي أشار إليه المولى تعالى بقوله ﴿ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ .[٩][١٠] الثاني: هو أن يعتقد العَبدُ أنّ المولى تعالى مركبٌ، وبالتالي يُثبت الجزئية له تعالى عن ذلك وينفي عنه البساطة، وهذا القول يتعارض ويتنافى مع التوحيد الأحدي، المشار إليه في قوله تعالى﴿قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَد .[١١][١٢]

الشرك في الصفات

هو الاعتقاد بأنّ صفاته تعالى زائدة عن ذاته، بمعنى أن يعتقد العَبد أنّ صفات المولى أمر خارج عن ذاته ومُغاير لها، وهذا مخالفٌ للتوحيد الصفاتي، الذي يَفْرِضُ على المكلّف الإعتقاد بكون صفات الله عين ذاته.[١٣]

الشرك في الأفعال

الشرك في الأفعال يُقابل التوحيد الأفعالي، وله أقسام:

  • الشرك في الخالقية: وهو الاعتقاد بوجود إلهين أو آلهة، بحيث لا يكون أحدهما مسيطراً على الآخر. من موارد الشرك بالخالقية هو الاعتقاد بخالق الشر والخير، وعلى أساسه أن الله يختص بأمور الخير، وهناك خالق يختص بأمور الشر.[١٤]
  • الشرك في الربوبية: وهو على قسمين: الأول: الشرك في الربوبية التكوينية، بمعنى الاعتقاد بأن الله خلق العالَم لكنه ترك تدبيره وإدارته إلى أرباب آخرين. الثاني: الشرك في الربوبية التشريعية، بمعنى قبول القوانين والمقررات غير الإلهية في الحياة، والتأكيد بإجراء ولزوم هذه القوانين.[١٥]
  • الشرك في العبوديّة: العبادة والخضوع والخضوع لغير الله أو لشيء آخر.[١٦]

لكن ينقسم هذا الشرك إلى نظري وعملي، فالشرك المرتبط بالأمور الاعتقادية، كالشرك في ذات الله وصفاته، والشرك بالربوبية والخالقية هو الشرك النظري. والشرك في العبادة يتعلق بالأمور العملية.[١٧]

الأهمية والمكانة

هناك آيات قرآنية متعددة مرتبطة بالشرك والنهي عنه. وقد ورد في بعض آيات القرآن أن المشركين ليس لديهم دليل وبرهان على شركهم،[ملاحظة ١][١٨] بل يعتمدون على التخمين أو على هوى النفس.[١٩] [ملاحظة ٢] حسب الآية ﴿إإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ[٢٠] إن الله تعالى يغفر كل الذنوب إلا الشرك، وقد قال بعض المفسرين في تفسير هذه الآية: إن الشرك هو أعظم الذنوب عند الله، وإذا غُفر فتغفر بقية الذنوب الأخرى.[٢١]

وإذا لم يتُب المشرك ومات وهو على حالة الشرك فلا يُغفر له أبداً، كما يعتقد المفسرون إن التوبة قد استثنيت من هذه الآية، وبالنتيجة إذا تاب المشرك فيُغفر له.[٢٢] في بعض الروايات أيضاً أن الشرك بالله اعتبر من أعظم الذنوب، وفي رواية عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم أن الشرك أعظم الذنوب وليس له نظير.[٢٣] اعتبر الإمام علي عليه السلام الشرك في القرآن على أربعة أنواع: اللساني، والعملي، وشرك الزنا، والرياء. ولإثبات الشرك اللساني استدل بالآية الكريمة: ﴿لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ[٢٤][٢٥]

ولإثبات الشرك العملي اُستدل بهذه الآية: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِٱللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ[٢٦] و﴿ٱتَّخَذُوٓاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ ٱللَّه.[٢٧] ولإثبات شرك الزنا اُستدل بالآية: ﴿وَشَارِكْهُمْ فِى ٱلْأَمْوَٰلِ وَٱلْأَوْلَٰدِ[٢٨] ولإثبات شرك الرياء اُستدل بالآية: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَٰلِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدًۢا[٢٩][٣٠]

أنواع الشرك

ينقسم الشرك من جهة الظهور والخفاء إلى قسمين، هما:

  1. الشرك الجلي، ويعني القيام بالمناسك العبادية والأعمال الخاصة كالركوع والسجود والتضحية (الذبح) لمعبود غير الله، معتقداً أن له مقام إلهي.[٣١]
  2. الشرك الخفي، هو كل عمل يشتمل على حب الدنيا وحب النفس والرياء وغيره.[٣٢]

ذكر الإمام الصادق عليه السلام في تفسير الآية 106 من سورة يوسف،{{ملاحظة| على سبيل المثال قوله تعالى: ﴿وَمَا يؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ لاِلا وَهُمْ مَشْرِكُون؛ ومعظم الذين يزعمون أنهم يؤمنون بالله هم مشركون" (سورة يوسف ، الآية 106)} عبارات مثل: "لو لم يكن هذا الشخص لهلكت، أو لولا هذا الشخص لكنتُ قد ابتليتُ".[٣٣] كما اعتبر نبي الإسلام صلی الله عليه وآله وسلم الشرك أكثر خفاء من دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء.[٣٤] وأكثر ما بحث الشرك الخفي في علم الأخلاق.

العوامل والجذور

للشرك عوامل وجذور، منها:

اتباع الشك والتردد: يخاطب الله المشركين في سورة يونس: ﴿وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ.[٣٥]

الاعتقاد بالحس: جذدور معلومات بعض الناس بسبب الأُنس بعالم الطبيعة المختص بالمحسوسات، ولا يخرج عن ذلك، ولذلك تُختزل حتى الأمور الإلهية عندهم بمستوى الحس.[٣٦]

الجهل: يعتبر القرآن الكريم أن التبني لله والشرك ناشىء من الجهل.[٣٧]

كما يذكر القرآن حب الدنيا، وهوى النفس، ونسيان الله، والغلو بالشخصيات الدينية، والتعصب، والحكومات الفاسدة، جميعها من عوامل الشرك.[٣٨]

الآثار

للشرك آثار قد وردت في آيات القرآن،[٣٩] ومنها:

الحكم الفقهي

ملاحظات

  1. على سبيل المثال قوله تعالى: ﴿وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون(المؤمنون - 117)
  2. ﴿وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ(يونس - 66)
  3. قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
  4. قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا
  5. قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ


ذات صلة

الهوامش

  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 1، صص 223-227.
  2. مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 6، ص 49.
  3. سورة التوبة: 2 و 5.
  4. سورة التوبة: 30-31.
  5. سورة يوسف: 106.
  6. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 571.
  7. مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 6، ص 50.
  8. الشيرازي، تقريب القرآن إلى الأذهان، ج 2، ص 390.
  9. الإخلاص: 4.
  10. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.
  11. الإخلاص: 1.
  12. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.
  13. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 578.
  14. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 579 - 580
  15. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 580- 583.
  16. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-582.
  17. جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-595.
  18. مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 209 - 210.
  19. مکارم الشیرازي، رسالة القرآن، ج 3، صص 211 - 215، تفسير الأمثل، سورة النجم: 23، وسورة النساء: 24.
  20. سورة النساء: 116.
  21. القمي، تفسیر القمي، ج 1، ص 148.
  22. الطباطبائي، تفسير المیزان، ج 1، ص 165.
  23. المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.
  24. سورة المائدة: 72.
  25. المحدث النوري، مستدرك الوسائل، ج 14، ص 332.
  26. سورة يوسف: 106.
  27. سورة التوبة: 31.
  28. سورة الإسراء: 64.
  29. سورة الكهف: 110.
  30. المجلسي، بحار الأنوار، ج 90، صص 61 - 62.
  31. حيدر الآملي، تفسیر المحیط الأعظم، ج 3، صص 189-190.
  32. جوادي الآملي، التوحید في القرآن، صص 591-592.
  33. المجلسي، بحار الأنوار، ج 5، ص 148.
  34. ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص 478.
  35. سورة یونس، 66.
  36. جوادي الآملي، التوحید في القرآن، ص 644.
  37. سورة الأنعام، 100.
  38. جوادي الآملي، التوحید في القرآن، صص 635-680.
  39. جوادي الآملي، التوحید في القرآن، صص 681-691.
  40. سورة المائدة: 72.
  41. سورة النساء: 48 ، 116.
  42. سورة المائدة: 72.
  43. سورة الزمر: 65.

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • ابن باز ، عبد العزيز بن عبد الله، مجموع فتاوي ومقالات متنوعة، جمعه: محمد الشويعر، الرياض - السعودية، دار القاسم، ط 1، 1420 هـ.
  • ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، مجموع الفتاوى، جمعه: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وأبنه محمد، طبع بأمر من الملك فهد آل سعود.
  • ابن عبد الوهاب، سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، الرياض - السعودية، دار الصميعي للنشر والتوزيع، ط 1، 1428 هـ/ 2007 م.
  • ابن قيّم الجوزية، محمد بن أبي بكر، الداء والدواء، جدّة - السعودية، دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع، د.ت.
  • أبو الحسن الأشعري، علي بن إسماعيل، اللُّمَع في الرد على أهل الزيع والبدع، تصحيح وتعليق: حمودة غرابه، مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية، 1955 م.
  • أبو بكر، محمد زكريا، الشرك في القديم والحديث، الرياض - السعودية، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، ط 1، 1422 هـ/ 2001 م.
  • البحراني، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، قم - إيران، مؤسسة دار الحبيب، ط 1، 1428 هـ.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، قم - إيران، منشورات ذوي القربى، ط 6، 1431 هـ.
  • السنوسي، محمد بن يوسف، شرح المقدمات، مخطوطة تابعة لمكتبة الملك سعود.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، طهران - إيران، دار الأسوة للطباعة والنشر، ط 7، 1434 هـ.
  • النجدي، عبد الرحمن بن محمد، الدرر السنية في الأجوبة النجدية ، د.م، د.ن، ط 6، 1417 هـ/ 1996 م.