انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة جعفر الطيار»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:


==هدية الرسول إلى جعفر==
==هدية الرسول إلى جعفر==
نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد (كتاب)|زاد المعاد]]، عندما رجع [[جعفر الطيار]] أخو [[الإمام علي (ع)]] من [[الحبشة]] كان وصوله في يوم [[فتح خيبر]]، فسرّ ذلك [[رسول الله (ص)]] فذهب لإستقباله فعلّمه صلاة التسبيح؛ تكريماً له على [[الجهاد|جهاده]] المتواصل من أجل [[الإسلام]]، ومن ذلك الوقت نُسبت إليه وعُرفت بصلاة جعفر الطيار.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 553؛ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 320 ــ 321؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 51.</ref>
نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد (كتاب)|زاد المعاد]]، عندما رجع [[جعفر الطيار]] أخو [[الإمام علي (ع)]] من [[الحبشة]] كان وصوله في يوم [[فتح خيبر]]، فسرّ ذلك [[رسول الله (ص)]] فذهب لإستقباله فعلّمه صلاة التسبيح؛ تكريماً له على جهاده المتواصل من أجل [[الإسلام]]، ومن ذلك الوقت نُسبت إليه وعُرفت بصلاة جعفر الطيار.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 553؛ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 320 ــ 321؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 51.</ref>


==كيفيتها==
==كيفيتها==
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
|}
|}
*يستحب أن يقول المصلي في السجدة الثانية من الركعتين الثانية، هذا الدعاء:
*يستحب أن يقول المصلي في السجدة الثانية من الركعتين الثانية، هذا الدعاء:
«سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالَْمجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلِّ شَىْء عِلْمُهُ سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَاسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا»، وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا.<ref>الكليني، الكافي، ج 3 ص 467.</ref>
:«سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالَْمجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلِّ شَىْء عِلْمُهُ سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَاسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا»، وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا.<ref>الكليني، الكافي، ج 3 ص 467.</ref>
*ذكر [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد]] عن [[المفضل بن عمر]] قال رأيت [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} صلّى صلاة [[جعفر بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} ورفع يديه ودعا بهذا الدّعاء: «'''يَا رَبِّ يَا رَبِّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا ربّاهُ يَا ربّاهُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''رَبِّ رَبِّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا حَيُّ يَا حَيُّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا رَحيمُ يَا رَحيمُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ'''» سبع مرّات، «'''يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ'''» سبع مرّات، ثمّ قال: «اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْمَنّانُ ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ».
*ذكر [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[زاد المعاد]] عن [[المفضل بن عمر]] قال رأيت [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} صلّى '''صلاة جعفر بن أبي طالب''' ورفع يديه ودعا بهذا الدّعاء: «'''يَا رَبِّ يَا رَبِّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا ربّاهُ يَا ربّاهُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''رَبِّ رَبِّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا حَيُّ يَا حَيُّ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا رَحيمُ يَا رَحيمُ'''» حتّى انقطع النّفس، «'''يَا رَحْمنُ يَا رَحْمنُ'''» سبع مرّات، «'''يَا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ'''» سبع مرّات، ثمّ قال: :«اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يَا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْمَنّانُ ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ».


وقال لي: «يَا [[المفضل بن عمر|مفضّل]] اذا كانت لك حاجة ضرورية، فَصلِّ هذه [[الصلاة]] وادع بهذا [[الدعاء|الدّعاء]] وسل حاجتك يقضى الله لك إن شاء الله تعالى».<ref>العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 323.</ref>
وقال لي: «يَا [[المفضل بن عمر|مفضّل]] اذا كانت لك حاجة ضرورية، فَصلِّ هذه الصلاة وادع بهذا [[الدعاء|الدّعاء]] وسل حاجتك يقضى الله لك إن شاء الله تعالى».<ref>العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص 323.</ref>


==فضلها==
==فضلها==
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
*عبر عنها صاحب [[مفاتيح الجنان]] بــ «الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر» حيث هي مروية بما لها من الفضل العظيم بأسناد معتبرة غاية الاعتبار.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 77.</ref>
*عبر عنها صاحب [[مفاتيح الجنان]] بــ «الإكسير الأعظم والكبريت الأحمر» حيث هي مروية بما لها من الفضل العظيم بأسناد معتبرة غاية الاعتبار.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 77.</ref>


*عن [[المفضل بن عمر]]، عن [[الإمام الصادق|أبي عبد الله]]{{عليه السلام}} قال: «اسمع وعه وعلم ثقات إخوانك هذه الأربع والركعتين، فإنهما أفضل الصلوات بعد [[الفرائض]]، فمن صلاها في [[شهر رمضان]] أو غيره انفتل وليس بينه وبين [[الله]] {{عز وجل}} من [[الذنوب|ذنب]]».<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 3، ص 66؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 29.</ref>
*عن [[المفضل بن عمر]]، عن [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} قال: «اسمع وعه وعلم ثقات إخوانك هذه الأربع والركعتين، فإنهما أفضل الصلوات بعد [[الفرائض]]، فمن صلاها في [[شهر رمضان]] أو غيره انفتل وليس بينه وبين [[الله]] {{عز وجل}} من [[الذنوب|ذنب]]».<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 3، ص 66؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 8، ص 29.</ref>


*عن [[أبو بصير|أبي بصير]] عن [[الإمام الصادق|الصادق]]{{عليه السلام}} أنه قال: «قال رسول الله{{صل}} لجعفر {{عليه السلام}} : ألا أمنحك ألا أعطيك ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا [[النبي محمد|رسول الله]] ، قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فتشرف الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئاً إن أنت صنعته كل يوم كان خيراً لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 465.</ref>
*عن [[أبو بصير|أبي بصير]] عن الصادق{{عليه السلام}} أنه قال: «قال [[رسول الله]]{{صل}} لجعفر: ألا أمنحك؟ ألا أعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله، قال: فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة فتشرف الناس لذلك، فقال له: إني أعطيك شيئاً إن أنت صنعته كل يوم كان خيراً لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 465.</ref>




مستخدم مجهول