انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»

أُزيل ١٬١٥٠ بايت ،  ٨ مارس ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣٥: سطر ٣٥:
*'''الشرك في الخالقية''': وهو الاعتقاد بوجود إلهين أو آلهة، بحيث لا يكون أحدهما مسيطراً على الآخر. من موارد الشرك بالخالقية هو الاعتقاد بخالق الشر والخير، وعلى أساسه أن الله يختص بأمور الخير، وهناك خالق يختص بأمور الشر.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 579 - 580</ref>
*'''الشرك في الخالقية''': وهو الاعتقاد بوجود إلهين أو آلهة، بحيث لا يكون أحدهما مسيطراً على الآخر. من موارد الشرك بالخالقية هو الاعتقاد بخالق الشر والخير، وعلى أساسه أن الله يختص بأمور الخير، وهناك خالق يختص بأمور الشر.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 579 - 580</ref>


*'''الشرك في الربوبية''' وهو على قسمين: الأول: الشرك في الربوبية التكوينية، بمعنى الاعتقاد بأن الله خلق العالَم لكنه ترك تدبيره وإدارته إلى أرباب آخرين. الثاني: الشرك في الربوبية التشريعية، بمعنى قبول القوانين والمقررات غير الإلهية في الحياة، والتأكيد بإجراء ولزوم هذه القوانين.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص  580- 583.</ref>
*'''الشرك في الربوبية''': وهو على قسمين: الأول: الشرك في الربوبية التكوينية، بمعنى الاعتقاد بأن الله خلق العالَم لكنه ترك تدبيره وإدارته إلى أرباب آخرين. الثاني: الشرك في الربوبية التشريعية، بمعنى قبول القوانين والمقررات غير الإلهية في الحياة، والتأكيد بإجراء ولزوم هذه القوانين.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص  580- 583.</ref>


*'''الشرك في العبوديّة'''
*'''الشرك في العبوديّة''': العبادة والخضوع والخضوع لغير الله أو لشيء آخر.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-582.</ref>
[[العبادة |العبادة]] في لغة [[العرب |العرب]] تعني الخضوع والتذلّل، وعليه فالشرك في العبودية يتصور على نحوين:
#'''الشرك اللفظي في العبودية''': كأن يخضع ويتذلّل الفرد لغير الله من خلال القول، مع الإعتقاد بأنّ المخضوع له إلها و ربّا، وكما لو قال أحد الأفراد كلاما أو وصفا في حق غير الله{{عز وجل}} يدلّ على التذلّل والخضوع له، وكان القائل معتقدا بألوهية المقُولُ له أو كان معتقدًا بتحقّق صفة خاصة بالمولى تعالى فيه بالاستقلال.
#'''الشرك العملي في العبودية''': كأنّ يأتي العبدُ بأفعال تدلّل على الخضوع والتذلّل لغير الله{{عز وجل}}، مع الإعتقاد بأنّه إلهٌ وربٌ في مقابل المولى تعالى، وكما لو سجد عبدٌ لغير الله {{عز وجل}} وهو معتقدًا بكون المسجود له ربًا في مقابل الإله الواحد القهّار،  أو أنّ له صفة من الصفات الخاصة بالمولى تعالى.


وهذان النحوان يتنافيان مع [[التوحيد في العبادة |التوحيد في العبودية]] التي أشار لها المولى تعالى في آيات كثيرة منها قوله{{قرآن| إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }}،<ref>الفاتحة: 5.</ref> حيث أنّ الآية حصرت  [[العبادة]] في المخاطب وهو المولى تعالى.
لكن ينقسم هذا الشرك إلى نظري وعملي، فالشرك المرتبط بالأمور الاعتقادية، كالشرك في ذات الله وصفاته، والشرك بالربوبية والخالقية هو الشرك النظري. والشرك في العبادة يتعلق بالأمور العملية.<ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، صص 581-595.</ref>


== أحكام الشرك عند الشيعة==
== أحكام الشرك عند الشيعة==
مستخدم مجهول