imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
سطر ٢٩: |
سطر ٢٩: |
|
| |
|
| ===الشرك في الصفات=== | | ===الشرك في الصفات=== |
| الشرك في الصفات: وهو الإعتقاد بأنّ صفاته تعالى زائدة عن ذاته، بمعنى أن يعتقد العَبد أنّ صفات المولى {{عز وجل}} أمر خارج عن ذاته ومُغاير لها، وهذا مخالفٌ [[التوحيد|للتوحيد]] الصفاتي، الذي يَفْرِضُ على المكلّف الإعتقاد بكون صفات الله {{عز وجل}} عين ذاته، وبالتالي ينفي القول بالثنائية بين الذّات والصّفة، وهذا مأشار له [[علي بن أبي طالب|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}} في خطبته الواردة في كتاب [[نهج البلاغة]]، حيث قال {{ع}}:
| | هو الإعتقاد بأنّ صفاته تعالى زائدة عن ذاته، بمعنى أن يعتقد العَبد أنّ صفات المولى {{عز وجل}} أمر خارج عن ذاته ومُغاير لها، وهذا مخالفٌ [[التوحيد|للتوحيد]] الصفاتي، الذي يَفْرِضُ على المكلّف الإعتقاد بكون صفات الله {{عز وجل}} عين ذاته.<ref>أبو الحسن الأشعري، اللُمَع في الرد على أهل الزّيغ والبدع، ص 30.</ref> |
| {{اقتباس مدرج مطوي |هيكل= |عنوان= |هيكل عنوان= |لون الهامش= |ارتفاع= |عرض=|هيكل القالب= |عنوان القسم= <small>شرح نهج البلاغة : الخطبة الأولى</small> |هيكل القسم= |هيكل النص= text-align:center; line-height:170%
| |
| |وَ'''كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَة، فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ {{عز وجل}} فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ، وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ...'''
| |
| }}
| |
|
| |
|
| وما ذهب إليه [[الشيعة]] من قولٍ في هذا المقام، خلافُ ما ذهب إليه [[الأشاعرة]]، حينما أقرّوا أنّ الصّفة زائدة ومغايرة للذات، وبالتالي وقعوا في القول بثنائية الصّفة والذات، وفي ما يلي نص ما قاله أبو الحسن الأشعري:
| | ===الشرك في الأفعال=== |
| *« وممّا يدُلُّ على أنّ اللّه تعالى، عَالم ٌ بعِلمٍ، أنّه لا يخلو أن يكون اللّه تعالى عالمًا بنفسه أو بعلم يستحيل أن يكون هو نفسه، فإن كان علمًا بنفسه كانت نفسه عِلْمًا، لأن قائِلاً لو قال: إنّ اللّه تعالى عالمٌ، بمعنى هو غيره لَوجَب عليه أن يكون ذالك المعنى عِلمًا، أو يكون اللّه تعالى بمعنى الصفات ...[ثم قال :]<ref>إضافة توضحية </ref> فلمّا اسْتَحَال أن يكون البَارِي تعالى عِلْمًا، اسْتَحَال أن يكون عَالِمًا بنفسه، فاذا اسْتَحَال ذالك، صَحَّ أنّه {{عز وجل}} عَالِمٌ بِعِلْمٍ، يَستَحِيل أن يكون هو نَفسُه».<ref>أبو الحسن الأشعري، اللُمَع في الرد على أهل الزّيغ والبدع، ص 30.</ref>
| |
| | |
| '''الشرك في الأفعال'''
| |
| الشرك في الأفعال يقصد به: أن يعتقد الفرد بنسبة فعل من الأفعال المختصة بالمولى تعالى لغير الله {{عز وجل}} بالإستقلال والذات، مثل نسبة [[صفة الخالقية|الخالقية]] لجهةٍ غير الله{{عز وجل}}- [[النبي عيسى |كنبي الله عيسى]] {{عليه السلام}} -، معتقدا بأنّ هذه الصفة ثابتة له بالإستقلال عن المولى تعالى الذي هو الخالق الوحيد بالاستقلال . | | الشرك في الأفعال يقصد به: أن يعتقد الفرد بنسبة فعل من الأفعال المختصة بالمولى تعالى لغير الله {{عز وجل}} بالإستقلال والذات، مثل نسبة [[صفة الخالقية|الخالقية]] لجهةٍ غير الله{{عز وجل}}- [[النبي عيسى |كنبي الله عيسى]] {{عليه السلام}} -، معتقدا بأنّ هذه الصفة ثابتة له بالإستقلال عن المولى تعالى الذي هو الخالق الوحيد بالاستقلال . |
|
| |
|