انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسن المجتبى عليه السلام»

ط
imported>Foad
imported>Ali110110
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
ليست هناك معلومات وافية عن فترة طفولة الإمام الحسن (ع) ونشأته<ref>مهدوی دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص 304.</ref> إلا أنه قضى ثمان سنين من عمره مع النبي (ص)، وعلیه يعتبر الحسن في الطبقات الأخيرة من طبقات [[الصحابة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبری، 1418، ج 10، ص 369.</ref> والأخبار الواردة عند [[الشيعة]] و[[السنة]] تؤكد أنَّ النبي (ص) كان يحبه وأخاه [[الحسين (ع)]] كثيرا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363  ش، ج  ‏43، ص 261-317؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 5، ص323-322؛ ابن حنبل، المسند، دار صادر، ج 5، ص 354؛ ابن حبان، صحیح ابن حبان، 1993م، ج 13، ص 402؛ الحاكم النیشابوري، المستدرك على الصحيحين، 1406 هـ، ج 1، ص287.</ref>
ليست هناك معلومات وافية عن فترة طفولة الإمام الحسن (ع) ونشأته<ref>مهدوی دامغاني، «حسن بن علي، امام»، ص 304.</ref> إلا أنه قضى ثمان سنين من عمره مع النبي (ص)، وعلیه يعتبر الحسن في الطبقات الأخيرة من طبقات [[الصحابة]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبری، 1418، ج 10، ص 369.</ref> والأخبار الواردة عند [[الشيعة]] و[[السنة]] تؤكد أنَّ النبي (ص) كان يحبه وأخاه [[الحسين (ع)]] كثيرا.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363  ش، ج  ‏43، ص 261-317؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1403 هـ، ج 5، ص323-322؛ ابن حنبل، المسند، دار صادر، ج 5، ص 354؛ ابن حبان، صحیح ابن حبان، 1993م، ج 13، ص 402؛ الحاكم النیشابوري، المستدرك على الصحيحين، 1406 هـ، ج 1، ص287.</ref>


ومن أهم أحداث هذه الفترة حضوره مع أبيه وأمه وأخيه في قضية [[مباهلة]] النبي (ص) ل[[نصارى نجران]]، وكان هو وأخوه مصداق كلمة {{قرآن|أبناءنا}} في [[آية المباهلة]]،<ref> ابن سعد، الطبقات الكبری، 1968، ج 6، ص 406ـ407؛ الصدوق، عيون اخبار الرضا، 1363  ش، ج  1، ص 85؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص168.</ref> وذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]] أنَّ الإمام الحسن كان حاضرا في [[بيعة الرضوان]]» وقد بايع النبي (ص) فيها،<ref>العاملي، الصحیح من السیرة النبی الأعظم، 1426 هـ، ج 21، ص 116.</ref> كما أن بعض آيات [[القرآن]] نزلت في حقه وفي حق سائر [[أصحاب الكساء]]،<ref>الزمخشري، الكشاف، 1415 هـ، ذیل آیة 61 آل عمران؛ الفخر الرازي، التفسیر الكبیر، 1405 هـ، ذيل الآية 61  آل عمران. ابن حنبل، دار صادر، مسند احمد، ج 1، ص 331؛ ابن كثیر، تفسیر القرآن، 1419 هـ، ج 3، ص799؛ الشوكاني، فتح القدیر، عالم الكتب، ج4، ص279.</ref> وقد ورد أنه عندما كان في السابعة من عمره كان يجلس عند [[النبي (ص)]]، ويسمع من جده ما يُوحى إليه، ثم يحدث أمه بما سمع.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص7.</ref>
ومن أهم أحداث هذه الفترة حضوره مع أبيه وأمه وأخيه في قضية [[مباهلة]] النبي (ص) ل[[نصارى نجران]]، وكان هو وأخوه مصداق كلمة {{قرآن|أبناءنا}} في [[آية المباهلة]]،<ref> ابن سعد، الطبقات الكبری، 1968، ج 6، ص 406ـ407؛ الصدوق، عيون اخبار الرضا، 1363  ش، ج  1، ص 85؛ المفيد، الإرشاد، 1413 هـ، ج 1، ص168.</ref> وذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]] أنَّ الإمام الحسن كان حاضرا في [[بيعة الرضوان]] وقد بايع النبي (ص) فيها،<ref>العاملي، الصحیح من السیرة النبی الأعظم، 1426 هـ، ج 21، ص 116.</ref> كما أن بعض آيات [[القرآن]] نزلت في حقه وفي حق سائر [[أصحاب الكساء]]،<ref>الزمخشري، الكشاف، 1415 هـ، ذیل آیة 61 آل عمران؛ الفخر الرازي، التفسیر الكبیر، 1405 هـ، ذيل الآية 61  آل عمران. ابن حنبل، دار صادر، مسند احمد، ج 1، ص 331؛ ابن كثیر، تفسیر القرآن، 1419 هـ، ج 3، ص799؛ الشوكاني، فتح القدیر، عالم الكتب، ج4، ص279.</ref> وقد ورد أنه عندما كان في السابعة من عمره كان يجلس عند [[النبي (ص)]]، ويسمع من جده ما يُوحى إليه، ثم يحدث أمه بما سمع.<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 4، ص7.</ref>


وذكر [[سليم بن قيس]] (المتوفى أواخر [[القرن الأول الهجري]]) أنه عندما بويع ل[[أبي بكر]] ب[[الخلافة]] بعد وفاة النبي (ص) طاف الحسن مع أبيه وأمه وأخيه ليلا على بيوت الأنصار؛ لأخذ البيعة للإمام [[علي (ع)]]،<ref>الهلالي، كتاب سلیم بن قیس الهلالی‏، 1405 هـ، ص 665 و918.</ref> وقد ورد أنه أعلن عن مخالفته لأبي بكر عندما رآه جالساً على منبر النبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 26-27؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص300.</ref>
وذكر [[سليم بن قيس]] (المتوفى أواخر [[القرن الأول الهجري]]) أنه عندما بويع ل[[أبي بكر]] ب[[الخلافة]] بعد وفاة النبي (ص) طاف الحسن مع أبيه وأمه وأخيه ليلا على بيوت الأنصار؛ لأخذ البيعة للإمام [[علي (ع)]]،<ref>الهلالي، كتاب سلیم بن قیس الهلالی‏، 1405 هـ، ص 665 و918.</ref> وقد ورد أنه أعلن عن مخالفته لأبي بكر عندما رآه جالساً على منبر النبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 3، ص 26-27؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، 1418 هـ، ج 10، ص300.</ref>
مستخدم مجهول