انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

من ويكي شيعة
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ameli
سطر ١٨: سطر ١٨:
وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]]<ref>اليعقوبي، ج2،ص26.</ref> أو بعد وفاته؟<ref>السبحاني، ص372.</ref>  
وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]]<ref>اليعقوبي، ج2،ص26.</ref> أو بعد وفاته؟<ref>السبحاني، ص372.</ref>  
والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:
والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:
*[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]]
*[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]].<ref>الدياربكري، حسين بن محمد بن الحسن المالكي، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت، دار صادر، لا ت، ج ١ ص ٣٠٧.</ref>
*[[السنة الثالثة للبعثة]]،وهو منقول عن [[قطب الدين الراوندي]].
*[[السنة الثالثة للبعثة]].<ref>المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 ه‍ - 1983 م، ج ١٨، ص٣٧٩.</ref>
*[[السنة الخامسة للبعثة|السنة الخامسة ]] أو [[السنة السادسة للبعثة|السادسة للبعثة]] <ref>إثبات الوصيّة، ص217.</ref>
*[[السنة الخامسة للبعثة|السنة الخامسة ]] أو [[السنة السادسة للبعثة|السادسة للبعثة]] <ref>إثبات الوصيّة، ص217.</ref>
*عشر سنوات وثلاثة أشهر بعد البعثة<ref>العلّامة الطباطبائي ، ج13، ص 30،31.</ref><ref>هذا قول ابن هشام وابن اسحاق، راجع: السبحاني، ص372.</ref>
*عشر سنوات وثلاثة أشهر بعد البعثة<ref>العلّامة الطباطبائي ، ج13، ص 30،31.</ref><ref>هذا قول ابن هشام وابن اسحاق، راجع: السبحاني، ص372.</ref>
*[[السنة الثانية عشرة بعد البعثة]] ، وهذا التاريخ هو الأشهر برأي [[فتح الله الكاشاني]] و[[أحمد بن علي الطبرسي]].
*[[السنة الثانية عشرة بعد البعثة]] ، وهذا التاريخ هو الأشهر برأي [[فتح الله الكاشاني]] و[[أحمد بن علي الطبرسي]].<ref>الکاشاني، منهج‌ الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار، 1404 هـ، ج18، ص283</ref>
* سنة وخمسة أشهر قبل الهجرة.
*سنة وثلاثة أشهر قبل الهجرة.<ref>العلّامة الطباطبائي،ج13، ص30-31</ref>
*سنة وثلاثة أشهر قبل الهجرة.<ref>العلّامة الطباطبائي،ج13، ص30-31</ref>
*ستة أشهر  قبل الهجرة.<ref>المرجع نفسه،ج13، ص30-31</ref>
*ستة أشهر  قبل الهجرة.<ref>المرجع نفسه،ج13، ص30-31</ref>
سطر ٣٤: سطر ٣٣:
*ذكر البعض أن [[الإسراء والمعراج|الإسراء]]  حصل في ليلة من ليالي [[شوال]] أو [[ربيع الثاني]].<ref>الكاشاني، منهج‌ الصادقين،1336ش، ج5، ص236</ref>
*ذكر البعض أن [[الإسراء والمعراج|الإسراء]]  حصل في ليلة من ليالي [[شوال]] أو [[ربيع الثاني]].<ref>الكاشاني، منهج‌ الصادقين،1336ش، ج5، ص236</ref>


لم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى [[مكة المكرمة]] أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى [[العياشي]] عن [[هشام بن الحكم]] عن [[الصادق عليه السلام|أبي عبد الله (ع)]] قال : "ان [[رسول الله (ص)]] صلى [[صلاة العشاء|العشاء]] الآخرة وصلى [[صلاة الفجر|الفجر]] في الليلة التي اسرى به بمكة".
ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى [[مكة المكرمة]] أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى [[العياشي]] عن [[هشام بن الحكم]] عن [[الصادق عليه السلام|أبي عبد الله (ع)]] قال : "ان [[رسول الله (ص)]] صلى [[صلاة العشاء|العشاء]] الآخرة وصلى [[صلاة الفجر|الفجر]] في الليلة التي اسرى به بمكة".


==مكان الإسراء والمعراج==
==مكان الإسراء والمعراج==

مراجعة ١١:٢٤، ١٢ أغسطس ٢٠١٧

المعراج في لوحة للرسام الإيراني فرشتشيان

الإسراء والمعراج هو عبارة عن رحلتين متتاليتين حصلتا لرسول الله (ص)؛ الأولى: عندما أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والثانية: عند عروجه من المسجد الأقصى إلى السماء.

ولا خلاف بين المسلمين على أصل وقوع الإسراء والمعراج، وإن حصل الخلاف بينهم على بعض التفاصيل؛ مثل المكان والزمان، وكونهما روحانياً أم جسمانياً.

وقد تعرضت قضيّةالإسراء والمعراج للتلاعب والتزيد فيه على مر الزمان، من قبل الرواة والقصاصين. لكن من المتفق عليه أن الرسول (ص) رأى في المعراج آياتٍ كبرى، لصريح ما جاء في القرآن الكريم.

المعنى اللغوي

الإسراء من سرى بمعنى ، السير ليلاً.[١]

أمَّا المِعراج, فهو بمعنى الارتقاء ؛ يُقال: عرج في الدرجة والسلم يعرج عروجاً ، إذا ارتقى.[٢].

الإسراء والمعراج في الكتاب والسنّة

معراج النبي (ص) من جملة المسائل التي أشارت إليها آيات قرآنية (في سورتي الإسراء والنجم)[٣] وجاءت في شأنها روايات متواترة عند الفريقين. [٤]

زمان الإسراء والمعراج

المشهور أن الإسراء والمعراج حصل في السنوات الأخيرة من إقامة النبي (ص) في مكة وقبل هجرته إلى المدينة.[٥] لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها الإسراء والمعراج وأنّه هل كان قبل وفاة أبي طالب[٦] أو بعد وفاته؟[٧] والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:

تحديد الليلة

وردت في الآية الأولى من سورة الإسراء كلمتا "أسرى" و"ليلاً"، ومن خلال هاتين الكلمتين نستطيع أن نستنتج أن حركة الرسول (ص) وانتقاله كان ليلاً.[١٦] لكن الروايات مختلفة في تحديد ليلة الإسراء، وفي ما يلي أهم الأقوال:

ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى مكة المكرمة أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى العياشي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال : "ان رسول الله (ص) صلى العشاء الآخرة وصلى الفجر في الليلة التي اسرى به بمكة".

مكان الإسراء والمعراج

إختلفت الروايات في تحديد المكان الذي منه تحرك الرسول الأكرم (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت أم هاني، وبعضها قال أنه كان المسجد الحرام، وعن بعضها أنه كان شعب أبي طالب. كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن رسول الله (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت أم هاني بنت أبي طالب، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع؛ وبما أن العرب كانوا يعبّرون عن مكة بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في القرآن الكريم بأن مكان بداية الإسراء كان المسجد الحرام ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت أم هاني سيكون جزءاً من حرم الله.[٢٠]

تكرّر الإسراء والمعراج

أُسري برسول الله (ص) أكثر من مرّة بحسب بعض الروايات، ويرى العلامة الطباطبائي واحداً منها كان من المسجدالحرام، وآخراً كان من بيت أم هاني، ويقول أن الأيات الأولى من سورة النجم تؤيّد ما ذهب إليه؛ وبذلك يمكن توجيه الإختلافات الحاصلة في تعيين المكان والزمان والتفاصيل الأخرى .

محطات الإسراء والمعراج

بعث الله جبرائيل إلى الرسول (ص) في تلك الليلة، فمرح [٢١] البراق ، فخرج إليه جبرئيل عليه السلام فقال: "أسكن فإنما يركبك أحب خلق الله إليه"، فسكن .

المسجد الاقصى

رُوِيَ عن الإمام الصادق (ع)، أن جبرائيل نزل برسول الله (ص) في طور سيناء حيث كلم الله النبيَ موسى (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن مريم، وصلى هناك هو وجبرائيل.

ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس، فوجدا هناك إبراهيم وموسى وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله عليهم السلام، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسول (ص)، فأقيمت الصلاة، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسول (ص) فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.[٢٢]

ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من قبة الصخرة. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات ناصر خسرو أنه عندما دخل الرسول (ص) إلى المسجد الأقصى إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).[٢٣]


في سماء الدنيا

لقاء النبي آدم(ع)

عرج الرسول (ص) إلى سماء الدنيا وهناك التقى بالنبي آدم. وبدأ سكّان السماء من الملائكة يأتون المجموعة تلو الآخرى لاستقباله وهم مسرورون.

وقد روي عن رسول الله أنه قال عن ما جري في سماء الدنيا: " وتلقتني الملائكة حتى دخلت السماء الدنيا فما لقيني ملك الا ضاحكاً مستبشراً، حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر أعظم خلقاً منه، كريه المنظر ظاهر الغضب، فقال لي مثل ما قالوا من الدعاء الا انه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار ما رأيت من ضحك الملائكة؛ فقلت : من هذا يا جبرئيل، فانى قد فزعت منه؟ فقال : يجوز ان يُفزع منه فكلنا نفزع منه، إن هذا مالك خازن النار لم يضحك قط ، ولم يزل منذ ان ولاه الله جهنم يزداد كل يوم غضباً وغيظاً على أعداء الله وأهل معصيته فينتقم الله به منهم ولو ضحك إلى أحد قبلك أو كان ضاحكاً إلى أحد بعدك لضحك إليك فسلمت عليه فرد السلام على وبشرني بالجنة. فقلت لجبرئيل وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله ( مطاع ثم امين ) : الا تأمره ان يريني النار ؟ فقال له جبرئيل : يا مالك أر محمداً النار فكشف عنها غطاءها وفتح بابا منها فخرج منها لهب ساطع في السماء وفارت وارتفعت حتى ظننت ليتناولني مما رأيت فقلت : يا جبرئيل ! قل له فليرد عليها غطاءها فأمره فقال لها : ارجعي فرجعت إلى مكانها الذي خرجت منه".[٢٤]

لقاء الرسول (ص) بملك الموت

ومرّ الرسول (ص) بملك الموت وهو جالس على مجلس وإذا جميع الدنيا بين ركبتيه، وإذا بيده لوح من نور ينظر فيه مكتوب فيه كتاب ينظر فيه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، مقبلاً عليه كهيئة الحزين. وبعد أن جرت محادثة بين الرسول (ص) وملك الموت، قال الملَك: "ما الدنيا كلها عندي فيما سخره الله لي ومكنني عليها الا كالدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء ، وما من دارٍ إلّا وانا أتصفحه كل يوم خمس مرات ، وأقول إذا بكى أهل الميت على ميتهم : لا تبكوا عليه فان لي فيكم عودة وعودة، حتى لا يبقى منكم أحد فقال رسول الله (ص): كفى بالموت طامه يا جبرئيل فقال جبرئيل : ان ما بعد الموت اطم وأطم من الموت.[٢٥]

من السماء الثانية إلى السادسة

استمر عروج الرسول (ص) في السماوات، وفي السماء الثانية إلتقى الرسول (ص) بالنبيَّين يحيى وعيسى (ع)، كما أنه إلتقى بالنبي يوسف (ع) في السماء الثالثة، وبالنبي إدريس (ع) في الرابعة، وبهارون بن عمران في الخامسة، وبموسى بن عمران (ع) في السادسة. [٢٦]

السماء السابعة

بعد ذلك توجه الرسول إلى السماء السابعة، ووصل إلى مقام لم يستطع أن يصل إليه جبريل، فقال للرسول (ص):ليس لي أن أجوز هذا المكان و لو دنوت أنملة لاحترقت .[٢٧]}}

حديث المعراج

وفي أواخر ليلة المعراج صدرت أحاديث قدسية من الله تعالى لرسوله (ص)، واشتهرت في ما بعد بحديث المعراج.

الهدف من الإسراء والمعراج

ذهب المفسرون إلى أن الله سبحانه وتعالى حيث أراد لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن ينهض بأعباء الرسالة وهداية البشر مع ما في ذلك من مخاطر وصعوبات جمة، كان من المناسب أن يطلعه على عالم الغيب إطلاع شهود وعيان لا إخبار وسماع، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حين يدعو الناس للإيمان بالله تعالى ويخبرهم عن عوالم غيبه لا يكون في ذلك مجرّد ناقل للخبر، بل يخبر عما راه وشاهده عيانا، وهذا ما كان صلى الله عليه وآله وسلم يخبر عنه بين الحين والاخر بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لما أسري بي إلى.. وقد كشف القران الكريم عن هذا الجانب حيث ذكر علة الإسراء والمعراج بأنها: { لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}. كما أخبر عن ذلك بقوله تعالى: {ولَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}.

وفي الرواية عن ثابت بن دينار أنه سأل الإمام زين العابدين عليه السلام عن علة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء؟ فقال عليه السلام: "ليريه ملكوت السموات وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه".

وعليه فمن الواضح أن مجرد نقل الخبر الحاكي عن عالم الغيب لا يكون مؤثرا كما لو كان الإخبار عن رؤية سابقة للايات وشهود تام للحقائق والأسرار.

ويظهر من بعض الروايات أن العروج إنما كان لمصلحة البشر في قبول الدعوة، وإلا فإن عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يعتبر تشريفا وتكريما للبشرية المتمثلة بشخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو أيضا تكريم وتشريف لعالم الغيب، فقد أراد الله سبحانه من عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشرّف ملائكته وسكان سماواته ويكرمهم بمشاهدته؛ كما جاء في الخبر المذكور في كتاب علل الشرائع. وكما جاء في بعض الأخبار من أنه أمّ الملائكة في الصلاة؛ فهو إمام الخلق إلى الله تعالى، وفي هذا غاية التكريم والتشريف لمقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم.[٢٨]

الهوامش

  1. انظر: الصحاح، ج6، ص3276.
  2. راجع: الصحاح، ج1، ص328.
  3. القرآن الكريم، الإسراء، الآية 1، و: النجم، الآيات: 8-18.
  4. الطبرسي، ج6، ص215.
  5. العلامة الطباطبائي، ج13، ص30.
  6. اليعقوبي، ج2،ص26.
  7. السبحاني، ص372.
  8. الدياربكري، حسين بن محمد بن الحسن المالكي، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، بيروت، دار صادر، لا ت، ج ١ ص ٣٠٧.
  9. المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار ، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 ه‍ - 1983 م، ج ١٨، ص٣٧٩.
  10. إثبات الوصيّة، ص217.
  11. العلّامة الطباطبائي ، ج13، ص 30،31.
  12. هذا قول ابن هشام وابن اسحاق، راجع: السبحاني، ص372.
  13. الکاشاني، منهج‌ الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار، 1404 هـ، ج18، ص283
  14. العلّامة الطباطبائي،ج13، ص30-31
  15. المرجع نفسه،ج13، ص30-31
  16. السبحاني، ص370.
  17. ابن سعد، الطبقات‌الکبری، 1410هـ، ج1، ص200.
  18. ابن سعد، الطبقات‌الکبری، 1410هـ، ج1، ص199_200.
  19. الكاشاني، منهج‌ الصادقين،1336ش، ج5، ص236
  20. الكاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار،1404هـ، ج18، ص284.
  21. المرح: شدة الفرح والنشاط.
  22. راجع: القمّي، ج2، ص3 و4.
  23. قبة الصخرة
  24. راجع: المجلسي، ج8، ص293.
  25. راجع: المجلسي، ج18، ص323.
  26. راجع: الطباطبائي، الميزان، ج13، ص12-13
  27. المجلسي، بحار الأنوار، ج18، ص392.
  28. http://almaaref.org/maarefdetails.php?subcatid=1698&id=12052&cid=559&supcat=40&bb=0&number=21