مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»
←التبري في القرآن الكريم
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
فحقيقة البرء والتبرئة: ترجع إلى التكميل ورفع ثوائب الضعف "إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" أي نزيه ومتباعد من هذه العقيدة. <ref>مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 240.</ref> | فحقيقة البرء والتبرئة: ترجع إلى التكميل ورفع ثوائب الضعف "إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ" أي نزيه ومتباعد من هذه العقيدة. <ref>مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 1، ص 240.</ref> | ||
== التبري في القرآن الكريم == | ==التبري في القرآن الكريم == | ||
إنّ مصطلح و | إنّ مصطلح و عاليم التبرّي تعود إلى الجذور القرآنية؛ وذلك لوجود [[السورة|سورة]] في [[القرآن الكريم|القرآن الكريم]] تبدأ بذكر برائة [[الله]] ورسوله{{صل}} من [[المشركين]] وسميت هذه السورة بسورة «البرائة»، وقد استعملت مادّة البرائة و مشتقاتها في عشرين سورة قرآنية (وفي 27 آية) و في المجموع استعملت هذه المفردة و مشتقاتها ثلاثين مرة في القرآن الكريم. <ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، ج 1، ص 239.</ref> منها: | ||
::التبرّي من [[الشرك]]<ref> الأنعام : | ::التبرّي من [[الشرك]]<ref>الأنعام: 19، 78.</ref> وكذلك إظهار برائة النبي الأكرم{{صل}} من المخالفين وبرائة المخالفين منه {{صل}}.<ref>يونس: 41؛ الشعراء: 216.</ref> وقد ورد في القرآن الكريم مفردة البرائة والتبرّي بمعناهما اللغوي بوجهين: | ||
الأول | الأول هو المفارقة من أعداء الله والخروج من [[البيعة|بيعة]]المشركين و[[الكفار]]. | ||
والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل. <ref> | والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل. <ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 3 ــ 4.</ref> | ||
== الأحاديث و التبري == | == الأحاديث و التبري == |