انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر»

imported>Abo baker
imported>Yaqoob
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب؛ ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]، استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب؛ ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]، استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>


لمّا أخذ المشركون عماراّ وعائلته، وسقط أبواها شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي]] (ص) وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: «'''مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ'''» (النحل/ 16.)<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>
لمّا أخذ المشركون عماراّ وعائلته، وسقط أبواها شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي]] (ص) وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق بـ[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] (ص)، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: «'''مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ'''» (النحل/ 16.)<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref>


وروى [[ابن عبد البر]] عن أنس عن رسول الله {{صل}} أنه قال: «اشتاقت الجنة إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{عليه السلام}}، وعمارٍ، و[[سلمان الفارسي|سلمان]]، و[[بلال|بلالٍ]]».<ref>ابن عبد البرّ، الاستعياب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 229.</ref>
وروى [[ابن عبد البر]] عن أنس عن رسول الله (ص) أنه قال: «اشتاقت الجنة إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{عليه السلام}}، وعمارٍ، و[[سلمان الفارسي|سلمان]]، و[[بلال|بلالٍ]]».<ref>ابن عبد البرّ، الاستعياب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 229.</ref>


==دوره في بناء مسجد قباء==
==دوره في بناء مسجد قباء==
مستخدم مجهول