انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

لا تغيير في الحجم ،  ١٥ أكتوبر ٢٠١٩
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٤: سطر ١٤:


==الأدلة على مشروعية التبري==
==الأدلة على مشروعية التبري==
 
:'''التبري في القرآن الكريم'''
'''التبري في القرآن الكريم'''
إنّ مصطلح و عاليم التبرّي تعود إلى الجذور القرآنية؛ وذلك لوجود [[السورة|سورة]] في [[القرآن الكريم|القرآن الكريم]] تبدأ بذكر برائة [[الله]] ورسوله{{صل}} من [[المشركين]] وسميت هذه السورة بسورة «البرائة»، وقد استعملت مادّة البرائة و مشتقاتها في عشرين سورة قرآنية (وفي 27 آية) و في المجموع استعملت هذه المفردة و مشتقاتها ثلاثين مرة في القرآن الكريم. <ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، ج 1، ص 239.</ref> منها:
إنّ مصطلح و عاليم التبرّي تعود إلى الجذور القرآنية؛ وذلك لوجود [[السورة|سورة]] في [[القرآن الكريم|القرآن الكريم]] تبدأ بذكر برائة [[الله]] ورسوله{{صل}} من [[المشركين]] وسميت هذه السورة بسورة «البرائة»، وقد استعملت مادّة البرائة و مشتقاتها في عشرين سورة قرآنية (وفي 27 آية) و في المجموع استعملت هذه المفردة و مشتقاتها ثلاثين مرة في القرآن الكريم. <ref>المصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن، ج 1، ص 239.</ref> منها:
::التبرّي من [[الشرك]]<ref>الأنعام: 19، 78.</ref> وكذلك إظهار برائة النبي الأكرم{{صل}} من المخالفين وبرائة المخالفين منه {{صل}}.<ref>يونس: 41؛ الشعراء: 216.</ref> وقد ورد في القرآن الكريم مفردة البرائة والتبرّي بمعناهما اللغوي بوجهين:
::التبرّي من [[الشرك]]<ref>الأنعام: 19، 78.</ref> وكذلك إظهار برائة النبي الأكرم{{صل}} من المخالفين وبرائة المخالفين منه {{صل}}.<ref>يونس: 41؛ الشعراء: 216.</ref> وقد ورد في القرآن الكريم مفردة البرائة والتبرّي بمعناهما اللغوي بوجهين:
سطر ٢١: سطر ٢٠:
والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 3 ــ 4.</ref>
والثاني بمعنى الانقطاع و الانفصال عن أتباع الباطل.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 3 ــ 4.</ref>


'''التبري في الأحاديث'''
:'''التبري في الأحاديث'''
 
أكد [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} في حديث على أهمية التبرّي و عرف {{صل}} البرائة (البغض في الله) كأهم و أوثق حبال [[الإيمان]] (مِنْ اَوْثقِ عُري الايمانِ). <ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 1، ص 257؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص 242.</ref>وقد صرّح [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} بوجوب البرائة من مخالفي دين الله و أصدقاء أعداء الله وأعداء أصدقاء الله.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 111.</ref>
أكد [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأعظم]] {{صل}} في حديث على أهمية التبرّي و عرف {{صل}} البرائة (البغض في الله) كأهم و أوثق حبال [[الإيمان]] (مِنْ اَوْثقِ عُري الايمانِ). <ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج 1، ص 257؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 66، ص 242.</ref>وقد صرّح [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} بوجوب البرائة من مخالفي دين الله و أصدقاء أعداء الله وأعداء أصدقاء الله.<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 111.</ref>


مستخدم مجهول