انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التبري»

أُزيل ٥٠٢ بايت ،  ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٧: سطر ٤٧:


== مصاديق من يجب التبرّي منهم ==
== مصاديق من يجب التبرّي منهم ==
أشار [[القرآن الكريم]] في أكثر من سورة إلى البراءة من المشركين و[[الوثنية|الوثنيين]] وقادة [[الشرك]] ودعاة الضلال والإنحراف والبراءة مما يعبدون
أشار [[القرآن الكريم]] في أكثر من سورة إلى البراءة من [[المشركين]] و[[الوثنية|الوثنيين]] وقادة [[الشرك]] ودعاة الضلال والإنحراف والبراءة مما يعبدون هناك [[الآيات القرآنية|آيات قرآنية]] عديدة تصرح بالبرائة من عدة أشخاص:
هناك [[الآيات القرآنية|آيات قرآنية]] عديدة تصرح بالبرائة من عدة أشخاص:
:
:
*البرائة من [[الشرك]] .
*البرائة من [[الشرك]] .
سطر ٥٦: سطر ٥٥:
:
:
بعض آيات [[سورة الممتحنة]] تتكلم عن تبرّي النبي [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] وأصحابه و يقول:
بعض آيات [[سورة الممتحنة]] تتكلم عن تبرّي النبي [[النبي إبراهيم|إبراهيم]] وأصحابه و يقول:
{{قرآن | قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ}}<ref>سورة الممتحنة: 4 </ref>
{{قرآن|قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ}}<ref>الممتحنة: 4.</ref>


مع الإلتفات إلي أن الله نهي بشدة في بداية السورة عن مولاة أعداء الله؛ عَرَّفَ للمسلمين قدوة محترمة هو النبي إبراهيم {{ع}} الذي قال لقومه المشرك: «قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» .
مع الإلتفات إلي أن الله نهي بشدة في بداية [[السورة]] عن مولاة أعداء الله؛ عَرَّفَ للمسلمين قدوة محترمة هو النبي إبراهيم {{ع}} الذي قال لقومه المشرك: {{قرآن|إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}}.<ref>الممتحنة: 4.</ref>


و يؤكد الله تعالى في نفس السورة على ضرورة التأسي بإبراهيم و أصحابه و يجعلهم أحسن مثال للمسلمين و يقول:
ويؤكد الله تعالى في نفس السورة على ضرورة التأسي بإبراهيم و أصحابه و يجعلهم أحسن مثال للمسلمين و يقول:
{{قرآن | لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }}
{{قرآن|لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }}.<ref>سورة الممتحنة: 6</ref>
<ref>سورة الممتحنة: 6</ref>


و هناك أحاديث من النبي {{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه {{صل}} إلى علي {{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن الإمام [[علي]] {{عليه السلام}} والسيدة [[فاطمة]] {{عليها السلام}} و [[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و [[الإمام الحسين|الإمام الحسين]] {{عليهم السلام}}: «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>ابن بابويه، 1412 ، ص 78 ـ  81 ؛ همو، 1410 ، ص 125 ؛ اخطب خوارزم، ص 61 ؛ حرّ عاملي، ج 16 ، ص 177 ـ 183 </ref>
وهناك أحاديث من النبي{{صل}} تبين لنا الذين لابد لنا أن نتبرأ منهم؛ مثلا في حديث منه{{صل}} إلى الإمام علي{{عليه السلام}} جاء: «اَنـَا سِلْمٌ لِمَنْ سالَمْتَ و حَرْبٌ لِمَنْ حارَبْتَ» أو «الأئمة بعدي إثنا عشر إماما و الرد عليهم كارد عليّ»، و كلام النبي {{صل}} في شأن [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} والسيدة [[فاطمة]]{{عليها السلام}} و[[الإمام الحسن|الإمام الحسن]] و[[الإمام الحسين|الإمام الحسين]]{{عليهم السلام}}: «اَنـَا حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ و سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ».<ref>الصدوق، الاعتقادات، ص 78 ــ 81 و125؛ اخطب خوارزم، ص 61 ؛ حرّ عاملي، ج 16 ، ص 177 ـ 183   </ref>


كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري ، مثل:
كذلك كان [[أئمة الشيعة]] (عليهم السلام) يُعَيِّنُون المصاديق التي يتعلق بها حكم التبري، مثل:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
*الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} وهتكوا حرمتهم .
*الذين ظلموا العترة الطاهرة للنبي الأعظم {{صل}} وهتكوا حرمتهم .
مستخدم مجهول