انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اللواط»

أُزيل ٢٢٤ بايت ،  ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{مقالة فقهية وصفية}}
{{الأحكام}}
{{الأحكام}}
'''اللِّواط'''، هو [[العلاقة الجنسية]] بين رجلين، وأنه أحد [[الكبائر|الذنوب الكبيرة]]، كما أنه يعتبر في [[الروايات]] أكبر من ذنب [[الزنا]]. وبالنظر إلى [[الآيات القرآنية]] وروايات [[الأئمة]] {{هم}} اعتبر [[الفقهاء]] أن اللواط [[حرام]]، وأن عقوبته [[الإعدام]] إذا تم فيه الدخول. وإذا لم يتم الدخول فعقوبته 100 جلدة.
'''اللِّواط'''، هو [[العلاقة الجنسية]] بين رجلين، وأنه أحد [[الكبائر|الذنوب الكبيرة]]، كما أنه يعتبر في [[الروايات]] أكبر من ذنب [[الزنا]]. وبالنظر إلى [[الآيات القرآنية]] وروايات [[الأئمة]]{{اختصار/عليهم}} اعتبر [[الفقهاء]] أن اللواط [[حرام]]، وأن عقوبته [[الإعدام]] إذا تم فيه الدخول. وإذا لم يتم الدخول فعقوبته 100 جلدة.


إن علة تحريم اللواط بحسب الروايات هو المنع من [[الإنجاب]]، وأنه موجب للفساد في تدبير العالم ونظمه. كذلك يعتبر اللواط في جميع [[الديانات الإبراهيمية|الديانات]] {{و}}[[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] فعل مستهجن وممنوع.
إن علة تحريم اللواط بحسب الروايات هو المنع من [[الإنجاب]]، وأنه موجب للفساد في تدبير العالم ونظمه. كذلك يعتبر اللواط في جميع [[الديانات الإبراهيمية|الديانات]] و<nowiki/>[[المذاهب الإسلامية|المذاهب]] فعل مستهجن وممنوع.


== المفهوم ==
==المفهوم==
عرّف اللّواط في الإصطلاح [[الفقه الإسلامي|الفقهي]] على أنه إدخال الذكر آلته الجنسية في دبر ذكر آخر،<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref> ووفقاً ل[[علي أكبر المشكيني]] وهو من علماء [[الشيعة]]، فقد اعتبر بعض [[الفقهاء]] دخول بعض الحشفة محققاً للّواط،<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref> كما اعتبر آخرون أن مطلق العلاقة الجنسية بين الرجل والرجل الآخر تعدّ لواطاً وإن لم تدخل الآلة في الدبر.<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref><br> ووفقاً [[الحديث|للحديث]] المروي عن [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] فإن أصل اللواط من [[قوم لوط]]، وهم أول قوم مارسوا اللّواط؛ ولذلك سمّي هذا [[الكبائر|الذنب الكبير]] باسم «لواط»..<ref>علي بن موسی، الفقه المنسوب للإمام الرضا(ع)، 1406ق، ص276.</ref>
عرّف اللّواط في الإصطلاح [[الفقه الإسلامي|الفقهي]] على أنه إدخال الذكر آلته الجنسية في دبر ذكر آخر،<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref> ووفقاً ل[[علي أكبر المشكيني]] وهو من علماء [[الشيعة]]، فقد اعتبر بعض [[الفقهاء]] دخول بعض الحشفة محققاً للّواط،<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref> كما اعتبر آخرون أن مطلق العلاقة الجنسية بين الرجل والرجل الآخر تعدّ لواطاً وإن لم تدخل الآلة في الدبر.<ref>المشکيني، مصطلحات الفقه، 1381ش، ص457.</ref><br> ووفقاً [[الحديث|للحديث]] المروي عن [[الإمام الرضا]]{{اختصار/ع}} فإن أصل اللواط من [[قوم لوط]]، وهم أول قوم مارسوا اللّواط؛ ولذلك سمّي هذا [[الكبائر|الذنب الكبير]] باسم «لواط»..<ref>علي بن موسی، الفقه المنسوب للإمام الرضا(ع)، 1406ق، ص276.</ref>


==اللّواط ذنب أكبر من الزنا==
==اللّواط ذنب أكبر من الزنا==
يعتبر اللواط من أعظم [[الذنوب الكبيرة]].<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعیة، مؤسسو آل ‌البیت(ع)، ج2، ص224.</ref> وفي الحديث عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أن [[حرمة]] اللواط أعظم من حرمة [[الزنا]].<ref>الکليني، الکافي، 1407ق، ج5 ؛ ص543.</ref> ووفقاً لحديث [[النبي محمد]]{{اختصار/ص}} فإن مرتكب اللواط يأتي [[يوم القيامة]] جنباً لا ينقيه ماء الدنيا ويغضب الله عليه و[[اللعن|يلعنه]].<ref>الکلیني، الکافي، 1407ق، ج5 ؛ ص544.</ref>
يعتبر اللواط من أعظم [[الذنوب الكبيرة]].<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعیة، مؤسسو آل ‌البیت(ع)، ج2، ص224.</ref> وفي الحديث عن [[الإمام الصادق]]{{اختصار/ع}} أن [[حرمة]] اللواط أعظم من حرمة [[الزنا]].<ref>الکليني، الکافي، 1407هـ، ج5، ص543.</ref> ووفقاً لحديث [[النبي محمد]]{{اختصار/ص}} فإن مرتكب اللواط يأتي [[يوم القيامة]] جنباً لا ينقيه ماء الدنيا ويغضب الله عليه و[[اللعن|يلعنه]].<ref>الکلیني، الکافي، 1407هـ، ج5، ص544.</ref>
في [[القرآن الكريم]] ذكر اللواط على أنه «مُنکَر» و«فاحشة»،<ref>سورة العنکبوت، الآیات 28 و 29؛ سورة الأعراف، الآیة 80.</ref> وقد وُبِّخَ [[قوم لوط]] مراراً وتكراراً لارتكابهم هذا الأمر، ويعزّى سبب عقابهم إلى هذا الذنب.<ref>فقیهي،التربية الجنسية، 1387ش، ص311.</ref><ref>فیض الإسلام، ترجمة فارسي وتفسیر القرآن الکریم، 1378ش، ج2، ص443.</ref>
في [[القرآن الكريم]] ذكر اللواط على أنه «مُنکَر» و«فاحشة»،<ref>سورة العنکبوت، الآیات 28 و29؛ سورة الأعراف، الآیة 80.</ref> وقد وُبِّخَ [[قوم لوط]] مراراً وتكراراً لارتكابهم هذا الأمر، ويعزّى سبب عقابهم إلى هذا الذنب.<ref>فقیهي،التربية الجنسية، 1387ش، ص311.</ref><ref>فیض الإسلام، ترجمة فارسي وتفسیر القرآن الکریم، 1378ش، ج2، ص443.</ref>


==الحکم شرعي==
==الحکم شرعي==
يعتبر اللواط فعلاً [[الحرام|محرماً]] و<nowiki/>[[الكبائر|ذنباً كبيراً]]،<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعّیة، مؤسسة آل‌ البیت(ع)، ج2، ص224؛ السبزواري، مهذّب ‌الأحکام، 1413ق، ج27، ص303.</ref> وبالإضافة إلى [[الحد الشرعي]]، فإن له أحكاماً أخرى مثل التقييد على الزواج.<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعیة، مؤسسة آل ‌البیت(ع)، ج2، ص13؛ الخوئي، منهاج الصالحين، 1410ق، ج‌2، ص265.</ref>  
يعتبر اللواط فعلاً [[الحرام|محرماً]] و<nowiki/>[[الكبائر|ذنباً كبيراً]]،<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعّیة، ج2، ص224؛ السبزواري، مهذّب ‌الأحکام، 1413هـ، ج27، ص303.</ref> وبالإضافة إلى [[الحد الشرعي]]، فإن له أحكاماً أخرى مثل التقييد على الزواج.<ref>العلامة الحلي، تحریر الأحکام الشرعیة، ج2، ص13؛ الخوئي، منهاج الصالحين، 1410هـ، ج‌2، ص265.</ref>  
=== العقوبة ===
===العقوبة===
وفقا ل[[فتوى]] الفقهاء، فإن عقوبة اللائط والملوط به هي [[الإعدام]] إذا كانا [[البلوغ|بالغين]]،<ref>للمثال أنظر: المحقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408ق، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیة، مؤسسة آل ‌البیت(ع)، ج2، ص224؛ الشهيد الثاني، مسالك ‌الأفهام، 1413ق، ج14، ص402؛ النجفي، جواهر الکلام، 1404ق، ج41، ص379-380؛ الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص469، م4.</ref> أما غير البالغ منهما فيعاقب بالتأديب؛<ref>للمثال أنظر: العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشّرعیة، مؤسسة آل البیت(ع)، ج2، ص224؛ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413ق، ج14، ص403؛ الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص469، م4.</ref> والتأديب هو العقوبة التي يجريها الحاكم الشرعي على غير البالغ وتكون أقل من الحد الشرعي.<ref>الترحيني العاملي، الزبدة الفقهیة، 1427ق، ج9، ص305</ref>
وفقا ل[[فتوى]] الفقهاء، فإن عقوبة اللائط والملوط به هي [[الإعدام]] إذا كانا [[البلوغ|بالغين]]،<ref>المحقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408هـ، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیة، ج2، ص224؛ الشهيد الثاني، مسالك ‌الأفهام، 1413هـ، ج14، ص402؛ النجفي، جواهر الکلام، 1404هـ، ج41، ص379 - 380؛ الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص469، م4.</ref> أما غير البالغ منهما فيعاقب بالتأديب؛<ref>العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشّرعیة، ج2، ص224؛ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، 1413هـ، ج14، ص403؛ الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص469، م4.</ref> والتأديب هو العقوبة التي يجريها [[الحاكم الشرعي]] على غير البالغ وتكون أقل من [[الحد الشرعي]].<ref>الترحيني العاملي، الزبدة الفقهیة، 1427ق، ج9، ص305</ref>
طبعاً بعض الفقهاء مثل [[السيد أبو القاسم الخوئي]] لديهم رأي غير مشهور، بحيث أنهم يحكمون بالإعدام على الملوط به مطلقاً، بينما يحكمون بعقوبة الإعدام على اللّائط فيما لو كان [[الإحصان|محصناً]]، بمعنى أن له زوجة وقادر على نكاحها، أما إن لم يكن محصناً فعقوبته 100 جلدة،<ref>خویی، تکملة المنهاج، 1410ق، ج2، ص38-39.</ref><br> كذلك وفقا لبعض الفقهاء، إذا لم يكن هناك إدخال للآلة في الدبر أثناء اللّواط، فإن [[الحدود|حدّه]] 100 جلدة،<ref>للمثال أنظر: محقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408ق، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیة، مؤسسة آل البیت(ع)، ج2، ص224.</ref> وعلى أي حال، إذا [[التوبة|تاب]] مرتكب اللّواط قبل إثبات جريمته فإن الحكم يسقط عنه.<ref>الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص470، م8.</ref>
طبعاً بعض الفقهاء مثل [[السيد أبو القاسم الخوئي]] لديهم رأي غير مشهور، بحيث أنهم يحكمون بالإعدام على الملوط به مطلقاً، بينما يحكمون بعقوبة الإعدام على اللّائط فيما لو كان [[الإحصان|محصناً]]، بمعنى أن له زوجة وقادر على [[النكاح|نكاحها]]، أما إن لم يكن محصناً فعقوبته 100 جلدة،<ref>خویی، تکملة المنهاج، 1410ق، ج2، ص38-39.</ref><br> كذلك وفقا لبعض الفقهاء، إذا لم يكن هناك إدخال للآلة في الدبر أثناء اللّواط، فإن [[الحدود|حدّه]] 100 جلدة،<ref>للمثال أنظر: محقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408هـ، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیة، ج2، ص224.</ref> وعلى أي حال، إذا [[التوبة|تاب]] مرتكب اللّواط قبل إثبات جريمته فإن الحكم يسقط عنه.<ref>الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص470، م8.</ref>
=== طريقة عقوبة الإعدام ===
===طريقة عقوبة الإعدام===
ذكرت في [[الروايات]]<ref>الکيني، الکافي، 1407ق، ج7، ص200.</ref> والمصادر الفقهية<ref>المحقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408ق، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیّة، مؤسسة آل البیت(ع)، ج2، ص224.</ref> طرق لإعدام مرتكب اللواط، مثل: ضرب العنق، والإحراق، والرمي من شاهق، و<nowiki/>[[الرجم]]، وهدم الجدار عليه، وبناءً على مصلحة المجتمع الإسلامي؛ يأمر [[الحاكم الشرعي]] بتنفيذ أحد هذه الطرق.<ref>الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص470، م5.</ref> ومع ذلك، ففي بعض الأحيان إذا تسبب تنفيذ بعض الحدود إلى ضعف أو ضرب أصل الدين، فإن الحاكم الشرعي لديه السلطة لإيقاف تنفيذ [[الحدود]] مؤقتاً من أجل حفظ المصالح الأهم لل[[الإسلام|إسلام]]،<ref> الإمام الخميني، صحیفة الإمام، 1389ش، ج20، ص452.</ref> أو يأمر بتنفيذ بعض الأساليب والأشكال الأخرى لإجراء الحد مثل الشنق أو الرصاص.<ref>مکارم الشيرازي، الإستفتاءات الجدید، 1427ق، ج3، ص369، س948.</ref>
ذكرت في [[الروايات]]<ref>الکيني، الکافي، 1407هـ، ج7، ص200.</ref> والمصادر الفقهية<ref>المحقق الحلّي، شرائع الإسلام، 1408هـ، ج4، ص147؛ العلامة الحلّي، تحریر الأحکام الشرعیّة، ج2، ص224.</ref> طرق لإعدام مرتكب اللواط، مثل: ضرب العنق، والإحراق، والرمي من شاهق، و<nowiki/>[[الرجم]]، وهدم الجدار عليه، وبناءً على مصلحة المجتمع الإسلامي؛ يأمر [[الحاكم الشرعي]] بتنفيذ أحد هذه الطرق.<ref>الإمام الخميني، تحریر الوسیلة، مؤسسة دار العلم، ج2، ص470، م5.</ref> ومع ذلك، ففي بعض الأحيان إذا تسبب تنفيذ بعض الحدود إلى ضعف أو ضرب أصل الدين، فإن الحاكم الشرعي لديه السلطة لإيقاف تنفيذ [[الحدود]] مؤقتاً من أجل حفظ المصالح الأهم لل[[الإسلام|إسلام]]،<ref> الإمام الخميني، صحیفة الإمام، 1389ش، ج20، ص452.</ref> أو يأمر بتنفيذ بعض الأساليب والأشكال الأخرى لإجراء الحد مثل الشنق أو الرصاص.<ref>مکارم الشيرازي، الإستفتاءات الجدید، 1427ق، ج3، ص369، س948.</ref>
=== التقييد في الزواج ===
=== التقييد في الزواج ===
تقييد زواج مرتكب اللّواط ببعض النساء هو من الآثار الشرعية للّواط. وفقاً لفتاوى [[مراجع التقليد]] فإنه يحرم على اللّائط الزواج من أم وأخت وبنت من لاط به<ref>الإمام الخمیني، توضیح المسائل، 1424ق، ج2، ص473.</ref> [[الحرمة المؤبدة|حرمةً أبدية]]،<ref>الشبیري الزنجاني، کتاب النکاح، 1419ق، ج7، ص2109؛ فرهنگ فقه، 1426ق، ج2، ص365.</ref> وورد هذا الحكم في المادة 1056 من القانون المدني في [[الجمهورية الإسلامية في إيران]].<ref>الإمامي، سید حسن، الحقوق المدنية، انتشارات إسلامیة، ج4، ص328.</ref> ولكن يعتقد بعض الفقهاء بأن هذا الحكم مختص بما لو كان اللّائط [[البلوغ|بالغاً]].<ref>امام خمینی، توضیح المسائل (محشّی)، 1424ق، ج2، ص473.</ref> وكذلك إذا ارتكب اللّواط بعد زواجه من أم أو أخت أو بنت الملوط به فإنها لا تحرم عليه ولا يبطل زواجهما. <ref>الإمام الخمیني، توضیح المسائل، 1424ق، ج2، ص473.</ref>
تقييد زواج مرتكب اللّواط ببعض النساء هو من الآثار الشرعية للّواط. وفقاً لفتاوى [[مراجع التقليد]] فإنه يحرم على اللّائط الزواج من أم وأخت وبنت من لاط به<ref>الإمام الخمیني، توضیح المسائل، 1424ق، ج2، ص473.</ref> [[الحرمة المؤبدة|حرمةً أبدية]]،<ref>الشبیري الزنجاني، کتاب النکاح، 1419ق، ج7، ص2109؛ فرهنگ فقه، 1426ق، ج2، ص365.</ref> وورد هذا الحكم في المادة 1056 من القانون المدني في [[الجمهورية الإسلامية في إيران]].<ref>الإمامي، سید حسن، الحقوق المدنية، انتشارات إسلامیة، ج4، ص328.</ref> ولكن يعتقد بعض الفقهاء بأن هذا الحكم مختص بما لو كان اللّائط [[البلوغ|بالغاً]].<ref>امام خمینی، توضیح المسائل (محشّی)، 1424ق، ج2، ص473.</ref> وكذلك إذا ارتكب اللّواط بعد زواجه من أم أو أخت أو بنت الملوط به فإنها لا تحرم عليه ولا يبطل زواجهما. <ref>الإمام الخمیني، توضیح المسائل، 1424ق، ج2، ص473.</ref>
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٨٧٦

تعديل