انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

imported>Ahmadnazem
imported>Fayaz
سطر ٣٢: سطر ٣٢:


==حياته==
==حياته==
ولد عمر في [[مكة]] بعد [[عام الفيل]] بثلاث عشرة سنة.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 145.</ref>  كنيته أبو حفص، وأبوه الخطاب بن نُفَيل وهو من قبيلة [[قريش]]،<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.</ref> وأمه حنتمة بنت هاشم بن مغيرة.<ref>خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج 1، ص 81؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.</ref> له تسعة أبناء وأربع بنات، منهم: [[عبد الله بن عمر| عبد الله]]، وعاصم، وعبيد الله، و[[عبد الرحمن بن عمر| عبد الرحمن]] وزيد، و[[حفصة بنت عمر|حفصة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 160؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 269 و270؛ المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 2، ص 252.</ref>
ولد عمر في [[مكة]] بعد [[عام الفيل]] بثلاث عشرة سنة.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 145.</ref>  كنيته أبو حفص، وأبوه الخطاب بن نُفَيل وهو من قبيلة [[قريش]]،<ref>ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.</ref> وأمه حنتمة بنت هاشم بن مغيرة.<ref>خليفة بن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ج 1، ص 81؛ ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 484.</ref> له تسعة أبناء وأربع بنات، منهم: [[عبد الله بن عمر| عبد الله]]، وعاصم، وعبيد الله، وعبد الرحمن وزيد، و[[حفصة بنت عمر|حفصة]].<ref>اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 160؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 269 و270؛ المسعودي، التنبيه والإشراف، ج 2، ص 252.</ref>


كان في [[الجاهلية|العهد الجاهلي]] راعياً للإبل،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266.</ref> كما كان سفير [[قريش]] في الحروب أيضاً.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 145.</ref> ذكرت بعض المصادر أنه كان فظا غليظاً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266؛ الصنعاني، المصنف، ج 6، ص 358؛ ابن تيمية، كتاب منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155.</ref> وأن [[أم كلثوم بنت أبي بكر]] عللت رفضها للزواج منه بأنه خشن العيش وشديد على النساء.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 8، ص 96؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 432.</ref> وقيل في وصف سوطه بأنه أهيب من سيف [[الحجاج بن يوسف]].<ref>الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ص 49.</ref>
كان في [[الجاهلية|العهد الجاهلي]] راعياً للإبل،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266.</ref> كما كان سفير قريش في الحروب أيضاً.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 145.</ref> ذكرت بعض المصادر أنه كان فظا غليظاً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 266؛ الصنعاني، المصنف، ج 6، ص 358؛ ابن تيمية، كتاب منهاج السنة النبوية، ج 6، ص 155.</ref> وأن أم كلثوم بنت أبي بكر عللت رفضها للزواج منه بأنه خشن العيش وشديد على النساء.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 8، ص 96؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 432.</ref> وقيل في وصف سوطه بأنه أهيب من سيف [[الحجاج بن يوسف]].<ref>الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ص 49.</ref>
===اعتناقه للإسلام===
===اعتناقه للإسلام===
{{مفصلة| الإسلام}}
{{مفصلة| الإسلام}}
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
===هجرته إلى المدينة وحضوره في الغزوات===
===هجرته إلى المدينة وحضوره في الغزوات===
{{مفصلة| المدينة المنورة| غزوات النبي}}
{{مفصلة| المدينة المنورة| غزوات النبي}}
هاجر عمر مع [[العياش بن أبي ربيعة]] إلى المدينة<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 271.</ref> وهناك آخى النبي{{صل}} بينه وبين [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref>
هاجر عمر مع العياش بن أبي ربيعة إلى المدينة<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 271.</ref> وهناك آخى النبي{{صل}} بينه وبين [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref>


حضر كثيرا من المعارك ولكن ليس هناك ذكر عن إنجازاته فيها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 398 و300 و199 و169؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref> {{ملاحظة|وحكي أن عمر كان يلقي كلمة يوم الجمعة حتى وصل إلى هذه الآية: "{{قرآن|إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکمْ یوْمَ الْتَقَی الْجَمْعَانِ}}"(آل عمران، الآية: 155.) فقال: "لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس، يقولون: قتل محمد، فقلت : لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت هذه الآية.(الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 327؛ الأندلسي، المحرر الوجيز، ج 1، ص 529.)
حضر كثيرا من المعارك ولكن ليس هناك ذكر عن إنجازاته فيها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 398 و300 و199 و169؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref> {{ملاحظة|وحكي أن عمر كان يلقي كلمة يوم الجمعة حتى وصل إلى هذه الآية: "{{قرآن|إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکمْ یوْمَ الْتَقَی الْجَمْعَانِ}}"(آل عمران، الآية: 155.) فقال: "لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس، يقولون: قتل محمد، فقلت : لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت هذه الآية.(الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 327؛ الأندلسي، المحرر الوجيز، ج 1، ص 529.)
مستخدم مجهول