التسنن الاثنا عشري

من ويكي شيعة

التسنّن الاثنا عشري هو اتجاه ديني بين أهل السنة والجماعة يجمع أصحابه بين الاعتقاد بخلافة الخلفاء الثلاثة وبين محبة أئمة أهل البيتعليها السلام وولايتهم. ويرى الباحثون أنّ هذا المذهب بدأ يتشكّل منذ القرون الأولى للدعوة الإسلامية، غير أنّه أخذ يبلغ أوجه منذ القرن السادس الهجري، وبدأ بالانتشار في إيران والهند أولاً، ومن ثمّ شرقي خراسان الكبيرة وأراضي الدولة العثمانية.
يعتبر مصطلح التسنّن الاثني عشري جديداً في مباحث التاريخ الإيراني، غير أنّ بعض المحققين أرجعه إلى نسخة خطّية تعود إلى أواخر الدولة الصفوية. وعدّ الباحثون أنّ سقوط الدولة العباسية على يد المغول، والتسامح الديني لكلّ من الإيلخانيين المغول والأمراء التيموريين، وانتشار التصوّف وقربه من التشيّع، كانت جميعها من بأسباب ظهور التسنّن الاثني عشري.
ويعتقد المؤرخون أنّ التسنّن الاثني عشري كان أحد أهم عوامل انتشار التشيع في شرق العالم الإسلامي وخاصة في إيران، وأنه مهّد لظهور الدولة الصفوية هناك، ويقال بأنّ التحول المذهبي الذي حصل في إيران من التسنّن إلى التشيّع قد تمّ عبر نفوذ تيار التسنّن الاثني عشري إلى دوائر السلطة والسياسة.
وضمن هذا السياق وُجدت في إيران حكومات تعتنق هذا الفكر على مدى القرنين التاسع والعاشر الهجريين. وبرزت أيضا وجوه في المجال الثقافي تحمل هذه الميول، والتي كانت في مؤلفاتها إلى جانب ذكرها الخلفاء الثلاثة تذكر أئمة الشيعة على أنهم حجج الله المعصومون.

التعريف والمكانة

التسنّن الاثنا عشري هو اتجاه ديني انتشر بين أهل السنة والجماعة يعتقد أتباعه بمشروعية الخلفاء الثلاثة الأوائل مع الاعتقاد بمقام الولاية لأئمة الشيعة والمعصومين الأربعة عشر ومحبتهم.[١] يُعتبر التسنّن الاثنا عشري أحد أهم عوامل انتشار التشيع في شرق العالم الإسلامي وخاصة في إيران منذ القرن السادس الهجري وما بعده، كما اعتُبر انتشار التسنن الاثني عشر فيها العامل الأصلي لولادة الدولة الصفوية،[٢] ويقولون أنه كان أحد أهم التحولات الدينية والفكرية في إيران، كما كان من عوامل تخفيف حدّة النزاعات الطائفية بين السنة والشيعة بعد القرن السابع الهجري.[٣]

الاصطلاح

استعمال مصطلح التسنّن الاثني عشري في إحدى النسخ الخطية لكتاب "فُتوحُ المجاهدين في رَدِّ المُتَدَلِّسين" باللغة الفارسية لمؤلف غير معروف

يعتبر مصطلح التسنّن الاثني عشري عنواناً جديداً في الأبحاث التاريخية الإيرانية،[٤] ويُقال بأنّه لم يرد استعماله في المصادر التاريخية،[٥] غير أنّ بعض المحقّقين يرى وجود مؤشرات على وجود هذا المصطلح وانتشاره في أواخر الدولة الصفوية (1090هـ) في إحدى النسخ الخطية.[٦]
وعلى الرغم من وجود آثار لاستعمال وبيان هذا المصطلح عام 1965م في مقالة للمحقق والمتخصّص في النسخ الخطية محمد تقي دانش پژوه (1911 - 1996م[٧] غير أنّهم اعتبروا أنّ أوج الترويج لهذا المصطلح كان في مؤلفات المؤرخ الشيعي رسول جعفريان.[٨]

نظرة تاريخية

کتاب "مجمل التواریخ و القصص" من أوائل المؤلفات التي حملت طابع التسنّن الاثني عشري

يرى بعض المحققين أنّ التشيع الاثني عشري تبلور كتيار في القرن السادس الهجري،[٩] وأما نشأته فإنها تعود إلى القرون الإسلامية الأولى،[١٠] وجاء نتيجة المواجهة بين أهل السنة ذوي الميول العثمانية الذين لا يرون مشروعية خلافة الإمام عليعليه السلام مع بقية أهل السنة الذين كانوا يسعون لبيان ونشر فضائل الإمام عليعليه السلام وسائر أهل البيتعليها السلام.[١١] واعتبر بعض الباحثين أنّ هؤلاء كان يُشار إليهم في كتب رجال أهل السنة المتقدمة على أنهم سنّة متشيعون أو سنّة متّهمون بالتشيع.[١٢]

وبحسب اعتقاد رسول جعفريان؛ فإنّ السعي العقائدي لهذا الفريق من أهل السنة أدّى إلى ظهور تحولات في مذهب أهل السنة خصوصاً مع أفول سلطة مذهب أهل الحديث الحنبلي في العالم الإسلامي في القرن السادس الهجري،[١٣] وأدّت هذه التحولات المتمحورة حول محبة أهل البيتعليه السلام إلى كتابة مؤلفات حول فضائلهم في أوساط أهل السنة والجماعة.[١٤]
ومن بين الأفراد الذي كان لهم دور في هذا المسعى وجوه دينية وعلمية مؤثرة كأحمد بن حنبل (164 - 241 هـ) أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، ومحمد بن جرير الطبري (المتوفى 310هـ) المفسّر والمؤرخ المعروف.[١٥]

وقد كان لسقوط الدولة العباسية أثر كبير في ظهور هذه المدرسة،[١٦] مضافاً لعوامل أخرى كالتسامح الديني لأمراء المغول (الذين كانوا يلقّبون بالإيلخانيين)[١٧] وأمراء التيموريين،[١٨] وكذلك انتشار التصوف واستقطابه الكثير من المسلمين[١٩] وقربه الشديد من التشيّع،[٢٠] كلّ ذلك كان من العوامل التي هيّأت الأرضية لانتشار التسنّن الاثني عشري.

ويقال بأنه بدأ بالانتشار في إيران والهند أولاً، ومن ثمّ بلغ أوجَه في شرقي خراسان الكبرى وأراضي الدولة العثمانية،[٢١] كما ينقل بعض الباحثين بأنّ ظهور الدولة الصفوية أدى إلى انحسار هذا التيار في إيران.[٢٢]

التسنّن الاثنا عشري في ميدان السياسة

بحسب المؤرخين فإنّ التحول المذهبي من التسنّن نحو التشيّع في إيران تمّ من خلال توسّط التسنّن الاثني عشري ونفوذه إلى مراكز السياسة والقرار.[٢٣] وقد نقلوا وجود عدّة حكومات تحمل هذا الفكر على مدى القرنين التاسع والعاشر الهجريين.[٢٤] ومن قبل ذلك أيضاً يرى المحققون وجود إشارات على انتشار هذا الاعتقاد في القرن الثامن الهجري لدى حكومات محلية متعددة في كل من العراق وإيران،[٢٥] ومن الأمثلة ذلك كانت بدايات الحكومة المحلية للسربداريين في منطقة بيهق، والتي كانت تعتنق نوعاً من التصوّف الاثني عشري أدّى إلى نجاحها، وبقي هذا الفكر ملازماً لحكّامها على طول نشأتها.
ومن بين الحكام المتأخرين للتيموريين في القرن التاسع الهجري يُذكر بأنّ السلطان حسين بايقرا كان ينوي أن يفتتح حكومته بخطبة باسم الأئمة الاثني عشر،[٢٦] غير أنّه مُنع من قبل عبد الرحمن جامي وأمير علي شير نوايي.[٢٧] وأثناء هذه الفترة قام جهانشاه قراقويونلو بضرب نقود ونقش على أحد وجهيها عبارة علي ولي الله وعلى الوجه الآخر أسماء الخلفاء الراشدين،[٢٨] واعتُبرت تلك دلالة على اعتناق حكومته فكر التسنّن الاثني عشري.[٢٩]
كما يرى الباحثون أنّ الدولة الصفوية انتقلت من التسنّن نحو التسنّن الاثني عشري ومن ثمّ إلى التشيّع.[٣٠] وقد عثر بعض المحققين على إشارات حول وجود هذا التيار حتى داخل الحكومات التي تحمل طابعاً سنّياً كالحكومة العثمانية.[٣١]

التسنّن الاثنا عشري في المجال الثقافي

يعتقد المحققون وجود وجوه مختلفة من المثقفين والسياسيين تحمل فكر التسنّن الاثني عشري فيما بين القرن السادس الهجري وزوال الدولة الصفوية.[٣٢] ويرى رسول جعفريان وجود آثار ومؤلفات متعددة لهذا الفكر في أوساط أهل السنة منذ أواسط القرن الثامن وحتى القرن العاشر الهجريين،[٣٣] حيث نجد في مختلف هذه الآثار الدينية والتاريخية والأدبية (أشعار وغير ذلك) إلى جانب ذكر الخلفاء الراشدين ذكر أئمة الشيعة على أنهم حجج الله المعصومون.[٣٤] ومن بين هذه الشخصيات التي تحمل ميول التسنّن الاثني عشري وألّفت كتباً متأثرة بهذا التوجّه نذكر ما يلي:

الهوامش

  1. جعفريان، تاريخ ايران اسلامی از يورش مغولان تا زوال ترکمانان، 1378ش، ص255؛ ابوئی مهريزی، «کچکول مير جمال‌ الدين الحسيني الجامي و بازتاب انديشه تسنن دوازده‌امامی در آن»، ص2؛ دانش پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307.
  2. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص843.
  3. رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گیری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، ص154.
  4. جعفريان، تاريخ تشيع در ايران، 1388ش، ص843؛ رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گيری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، ص151.
  5. رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گیری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، ص151.
  6. ابوئی مهريزی، «کچکول مير جمال‌ الدين الحسيني الجامي و بازتاب انديشه تسنن دوازده‌ امامی در آن»، ص3.
  7. دانش‌ پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307.
  8. رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گیری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، ص151؛ کريمي، شاه اسماعيل صفوي و تغيير مذهب، 1398ش، ص40.
  9. ابوئی مهریزی، «کچکول میر جمال‌ الدين الحسيني الجامي و بازتاب انديشه تسنن دوازده‌ امامی در آن»، ص2؛ جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص27-33.
  10. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26.
  11. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26.
  12. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26.
  13. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26-27.
  14. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26-27؛ جعفريان، تاريخ ايران اسلامی از یورش مغولان تا زوال ترکمانان، 1378ش، ص255.
  15. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص26-27.
  16. رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گیری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثیر متقابل آن با تشیع در قرن نهم هجری»، ص155-156؛ جعفريان، تاريخ ايران اسلامی از يورش مغولان تا زوال ترکمانان، 1378ش، ص255.
  17. اشپولر، تاريخ مغول در ایران، 1351ش، 203-204؛ باسانی، «دین در عهد مغول»، ص516.
  18. رمضان‌ جماعت و جديدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گيری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، ص159-161.
  19. امينی‌ زاده و رنجبر، «تسنن دوازده‌ امامی خراسان در سده‌های هشتم و نهم هجری زمينه‌ها و علل»، ص66.
  20. الشیبي، تشيع و تصوف،‌ 1387ش، ص143-146؛ جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص760-767؛ باسانی، «دين در عهد مغول»، ص517.
  21. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص844.
  22. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص31.
  23. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص840.
  24. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص844.
  25. اسميت، خروج و عروج سربداران، 1361ش، ص82-92.
  26. السمرقندي، مطلع السعدين و مجمع البحرين، 1383ش، ج2، ص1021-1022.
  27. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص844.
  28. مزاوي، پيدايش دولت صفوی، 1388ش، ص144.
  29. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص32.
  30. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص843.
  31. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص31.
  32. دانش‌ پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307-308.
  33. جعفريان، تاريخ ايران اسلامی از يورش مغولان تا زوال ترکمانان، 1378ش، ص256.
  34. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص29.
  35. ابوئی مهريزی، «کچکول میر جمال‌ الدین الحسيني الجامي و بازتاب اندیشه تسنن دوازده‌ امامی در آن»، ص2.
  36. كاتب غير معروف، مجمل التواريخ و القصص، 1318ش، ص454-458.
  37. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص29.
  38. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص28.
  39. مستوفی، تاريخ گزيده، 1387ش، ص201.
  40. دانش‌ پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307؛ جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص842-843.
  41. دانش‌ پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307.
  42. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص847.
  43. مايل هروی، شيخ عبد الرحمن جامي، 1377ش، ص114-122.
  44. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص844-846.
  45. جعفريان،‌ تاريخ تشيع در ايران،‌ 1388ش، ص844.
  46. جعفريان، تاريخ ايران اسلامی از يورش مغولان تا زوال ترکمانان، 1378ش، ص255-256.
  47. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص29.
  48. دانش‌ پژوه، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، ص307.
  49. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص31.
  50. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص31.
  51. جعفريان، «مقدمه مصحح»، ص31.

المصادر والمراجع

  • ابوئی مهریزی، محمدرضا، «کچکول میر جمال‌الدین حسینی جامی و بازتاب اندیشه تسنن دوازده‌امامی در آن»، مجلة "تاريخ ايران" الفصلية، رقم 75، شتاء 1393 وربيع 1394.
  • اشپولر، برتولد، تاريخ مغول در ایران (سياست، حکومت و فرهنگ دوره ایلخانان)، ترجمة محمود میرآفتاب، طهران، دار كتاب للترجمة والنشر، 1351ش.
  • السمرقندي، عبد الرزاق بن إسحاق، مطلع السعدين و مجمع البحرين، تحقيق عبد الحسین نوایی، طهران، پژوهشگاه علوم انسانی و مطالعات فرهنگى، 1383ش.
  • الشيبي، کامل مصطفی، الصلة بين التصوّف والتشيع،‌ دار المعارف، مصر، الطبعة الثانية، د.ت.
  • المستوفي، حمد الله بن أبي بکر، تاريخ گزیده، تحقيق عبد الحسين نوائی، طهران، انتشارات امیرکبیر، 1387ش.
  • امينی‌ زاده، علي و محمد علي رنجبر، «تسنن دوازده‌امامی خراسان در سده‌های هشتم و نهم هجری زمینه‌ها و علل»، مجلة "شیعه‌شناسی" الفصلية، رقم 57، ربيع 1396ش.
  • باساني، آ، «دين در عهد مغول»، در تاريخ ايران کيمبريج (از آمدن سلجوقیان تا فروپاشی دولت ایلخانان)، ج5، جمعه جی. آ. بويل،‌ ترجمه حسن انوشه، انتشارات امير کبير، 1385ش.
  • جعفريان، رسول، «مقدمه مصحح»، در خنجی اصفهانی، فضل‌ الله بن روزبهان، وسيلة الخادم إلی المخدوم در شرح صلوات چهارده معصوم، به‌کوشش رسول جعفريان، قم، انتشارات انصاريان، 1375ش.
  • جعفريان، رسول، تاريخ ايران اسلامی از يورش مغولان تا زوال ترکمانان، طهران، کانون انديشه جوان، 1378ش.
  • جعفريان، رسول، تاريخ تشيع در ايران (از آغاز تا طلوع دولت صفوی)، طهران، نشر علم، 1388ش.
  • دانش‌ پژوه، محمد تقی، «انتقاد کتاب: کشف الحقائق»، در فرهنگ ایران‌ زمین، رقم 13، 1344ش.
  • رمضان‌ جماعت، پوراندخت و ناصر جدیدی، «عوامل مؤثر بر شکل‌ گيری و گسترش تسنن دوازده‌ امامی و تأثير متقابل آن با تشيع در قرن نهم هجری»، مجلة" شیعه‌ شناسی" الفصلية، رقم 70، صيف 1399ش.
  • سميث، جون ماسون، خروج و عروج سربداران، ترجمه یعقوب آژند، طهران، واحد مطالعات و تحقیقات فرهنگی و تاریخی، 1361ش.
  • مؤلف مجهول، مجمل التواريخ و القصص، تحقيق محمد تقي بهار، طهران، کلاله خاور، 1318ش.
  • مايل هروي، نجيب، شیخ عبد الرحمن جامي، طهران، انتشارات طرح نو، 1377ش.
  • مزاوي، ميشل، پيدايش دولت صفوي، ترجمة یعقوب آژند،‌ طهران، نشر گستره، 1388ش.
  • کريمي، بهزاد، شاه اسماعیل صفوی و تغيير مذهب، طهران، انتشارات ققنوس، 1398ش.