الأزهر
المعلومات العامة | |
---|---|
سنة التأسيس | 972م |
المدينة | القاهرة |
البلد | مصر |
المشخصات | |
الاستيعاب | 20000 |
عدد المآذن | 4 |
الهندسة المعمارية | |
النمط | فاطمي |
الأزهر، من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهوجامع وجامعة علمية منذ أكثر من ألف عام، بدأ جامعاً تقام فيه الصلوات والاحتفالات الدينية، ثم صار بعد ذلك جامعة تضم معاهد التدريس والكليات في مختلف أنواع المعرفة والاختصاص، ويعتبر علماؤه من أهم المرجعيات الدينية عند أهل السنة.
التأسيس
يعد جامع الأزهر أول عمل معماري أقامه الفاطميون في مصر ومازال قائماً حتى يومنا هذا، وهو أول مسجد أنشئ في مدينة القاهرة التي أسسها جوهر الصقلي بناءاً على تصميم مسبق قام بوضعه له المعز لدين الله الفاطمي، وقد بدأ جوهر الصقلي في إنشاء الجامع في "24 من جمادى الأولى 359 هـ الموافق 4 من إبريل 970م"، ولما تمّ بناؤه في سنتين تقريباً افتتح للصلاة في "7 من رمضان 361 هـ الموافق 22 من يونيو 971م" ليكون مسجداً جامعاً للعاصمة الفاطمية الجديدة، ومعهداً لنشر العلم، ويقع الجامع في الناحية الجنوبية الشرقية من مدينة القاهرة.[١]
في بداية التأسيس كان الجامع يتألف من قسمين: "فناء" فسيح يحيط به نطاق من الأعمدة المعقودة، و"مصلّى" لا تقل عنه اتساعاً. ولا تزال معالم القسمين قائمة إلى يومنا هذا.[٢]
في سنة 378 هـ جدّد فيه العزيز بالله الفاطمي أشياء، ثم جدّده ولده الحاكم بأمر الله الفاطمي وزوّده بمجموعة من التنانير الفضية، وأنشأ فيه الحافظ لدين الله الفاطمي مقصورة عرفت بمقصورة فاطمة الزهراء (ع).[٣]
سبب التسمية
سمي الأزهر في بادئ الأمر بجامع القاهرة نسبة إلى العاصمة الجديدة "القاهرة" التي أنشأها جوهر الصقلي، أما تسميته بالجامع الأزهر فكانت في عصر العزيز بالله الفاطمي.[٤]
يردد المؤرخون أسباباً مختلفة لإطلاق اسم الأزهر على جامع الفاطميين الأول في مصر، ولعل أقواها وأقربها إلى الصواب أن لفظة الأزهر مشتقة من الزهراء لقب السيدة فاطمة بنت رسول الله ، التي كانت الدولة الفاطمية تنتسب إليها، ومن ثم أطلق على جامع القاهرة اسم الأزهر؛ تيمناً باسم السيدة فاطمة الزهراء (ع).[٥]
وأشار المقريزي إلى أنّ الأزهر إشارة إلى السيدة فاطمةالزهراء (ع) بنت النبي محمد التي سميّت باسمها أيضاً مقصورة في المسجد.[٦]
الأزهر والشيعة
تبنّى الأزهر كل الدعاوى البناءة التي تهدف إلى جمع كلمة الإسلام والمسلمين، وكان على رأس هذه القضايا قضية التقريب بين المذاهب الإسلامية، وقد عمل على هذه المسألة من خلال تأسيس جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية.[٧]
من أهم إنجازات جماعة التقريب بين المذاهب هو إصدار مجلة "رسالة الإسلام"، وهي أوّل مجلة إسلامية عربية متخصصة في مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة.[٨]
ومن أشهر علماء الأزهر الذين كتبوا في هذه المجلة الشيخ عبد المجيد سليم والشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد المتعال الصعيدي والشيخ عبد الحليم محمود والدكتور محمد البهى والشيخ محمد المدني ــ الذي كان رئيسًا لتحرير المجلة ــ وغيرهم.[٩]
في عهد عبد المجيد سليم فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين السنة والشيعة، فهو الذي فتح الكتابات إلى علماء الشيعة، وتلقى ردودهم، وهو الذي أدخل في قانون الأحوال الشخصية المصرية بعض ما كان يرجح في نظره من فقه الإمامية، وهوالذي اقترح على دار التقريب طبع تفسير مجمع البيان.
يعد محمود شلتوت من أهم أعضاء جماعة التقريب بل أهمهم وأبرزهم على الإطلاق، وهو من أجاز التعبد بمذهب الإمامية، وقد قال في هذا الشأن: "إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعًا كسائر مذاهب أهل السنة، ما دام موافقًا للكتاب والسنة النبوية المطهرة، وإجماع العلماء.[١٠]
الدور العلمي
عهد الفاطمين
أول حلقة علمية انعقدت بالأزهر كانت في سنة 365هـ/ 975م بعد ثلاث سنوات من وصول المعز لدين الله الفاطمي إلى مصر، ففي صفر من هذا العام جلس القاضي علي بن النعمان في الجامع حيث أملى مختصر أبيه في فقه آل البيت (ع) وهو المسمى بكتاب"الاقتصار"، وهو أول كتاب يدرّس بالأزهر.[١١]
ظلّ الجامع الأزهر مثابة لحلقات الدروس حتى عام 369هـ/979م، إذ بدأت حلقات الأزهر تتحول إلى دراسة جامعية منظّمة مستقرة وذلك في زمن الوزير بن كلس الذي كان يقرأ على الناس كتاباً ألّفه في الفقة الإسماعيلي، فكانت حلقاته أول مجالس جامعية عقدت في هذا الجامع.[١٢]
وفي عام 380هـ/990م رتّب المتصدون لقراءة العلم بالأزهر حتى صار الأزهر معهدًا جامعيًا للعلم والتعليم والدراسة، ومن هذا التاريخ يبدأ الأزهر حياته الجامعية العلمية الصحيحة.[١٣]ولم يكن الأزهر فى ذلك العهد مقصورًا على الرجال فحسب بل كان للمرأة فيه نصيب فكن يفردن فيه بمجلس خاص.[١٤]
كان العزيز بالله الفاطفي أوّل من حوّل الأزهر إلى جامعة 378هـ، وأول ما ابتنى بجواره داراً لجماعة من الفقهاء عدتهم 53 فقيهاً،[١٥] يرأسهم الفقيه أبو يعقوب قاضي الخندق،[١٦] كانوا يتحلقون كل يوم جمعة بجامع القاهرة بعد الصلاة، ويتكلمون في الفقه حتى وقت العصر.[١٧]
تحوّل الأزهر إلى جامعة تدرس فيها العلوم الدينية "الفقه الشيعي" والفلسفة، ويجتمع فيها طلاب العلوم والفنون من كافة الأقطار. وقد أولى الخلفاء الفاطميون اهتماماً بالغاً بهذا المعهد وتزويده بكثير من الكتب وتخصيص موارد باهظة لتوفير الأساتذة وللانفاق على الطلاب الوافدين عليه. وكان أول من درس فيها الفقه الفاطمي أبو الحسن بن حيون.[١٨]
كان الفاطميون يوفرون كل متطلبات العيش لعلماء الأزهر وطلابه مما ساهم ذلك في تشجيع الطلاب على تلقي العلم،[١٩] لقد بنى لهم العزيز بالله داراً إلى جانب الجامع ورتّب لهم أرزاقاً وجرايات شهرية، كما أجرى عليهم الوزير ابن كلس أيضاً أرزاقا من ماله الخاص.[٢٠] يقول المقريزي: "وهي أول مرة يقام فيها درس في مصر بمعلوم جارٍ من قبل السلطان".[٢١]
في هذه الحقبة كان الأزهر محطة علمية يقصد إليه الطلاب من مشارق الأرض ومغاربها، يتلقّون الدراسة، وتقيم كل جماعة في مكان خاص بها، وبلغت عدتهم في هذه الأيام 750 رجلاً، ما بين عجم وزياعلة، ومن أهل ريف مصر ومغاربة، ولكل طائفة رواق يعرف بهم، ثم أصبح لكل رواق في الأزهر مكتبة خاصة تيسيراً على الطلاب. واختص كل من رواق المغاربة ورواق الشاميين ورواق الصعيديين ورواق الحنفية بمجموعات كبيرة من الكتب. وتأتي مكتبة المغاربة في الطليعة.[٢٢]
عنيت الدولة الفاطمية بإنشاء المكتبات ومن أشهرها مكتبة الأزهر التي أشار إليها المؤرخ ابن ميسر في أخبار سنة 517هـ/ 1332- 1333م وقد أسند الإشراف عليها إلى كبير الدعاة الفاطميين أبي الفخر صالح. وقد أشار المستشرق الإنكليزي بوركهارت إلى مجموعات الكتب الأزهرية ونشر عنها فهرساً بالإنكليزية سنة 1232هـ/ 1816م.[٢٣]
أسهم الأزهر في الحركة العلمية والعقلية فى عصر المعز والعزيز بالله، ومن أشهر العلماء الذين شهدوا عصرهما: ابن زولاق المصري المؤرخ 306 – 387 هـ وعبد الغني المصري 332 – 409هـ والحسن بن الهيثم المصري الفيلسوف وتوفى عام 430هـ، وابن يونس المصري المنجم المتوفى 399هـ، والجوفي النحوي المتوفى 430هـ، ولا شك أنّ هؤلاء العلماء وغيرهم قد كانت لهم حلقات في الأزهر.[٢٤]
احتضن الأزهر في هذه الحقبة جميع المذاهب الإسلامية ولم تكن الصبغة المذهبية للأزهر أيام الفاطميين قائمة على الفكرة والتعصب. وعندما وقع خلاف بين أهل السنة والشيعة في فهم بعض الأحكام أيام الحاكم بأمر الله، أصدر الخليفة بياناً جاء فيه: «لكل مسلم مجتهد في دينه اجتهاده... لا يستعلي مسلم على مسلم مما اعتقده، ولا يعترض معترض على صاحب اعتمده... ".[٢٥]
أما الكتب الدراسية التي كانت تدرس بالأزهر في هذا العصر فهي كالآتي: كتاب "الإقتصار"، "دعائم الإاسلام"، "اختلاف أصول المذاهب" "الأخبار" "اختلاف الفقهاء"لأبي حنيفة النعمان القيرواني، "الرسالة الوزيرية" لابن كلس...[٢٦]
عهد الأيوبيين
تعرض المسجد للإهمال وانقطعت فيه الدروس في زمن الدولة الأيوبية.[٢٧]
انقطعت الخطبة وتعطلت الجمعة فيه مائة عام... قال «المقريزي» أيضًا في كتابه «خطط المقريزي»: «السلطان صلاح الدين استولى على ما بالجامع الأزهر من فضة قدر ثمنها بـ5 آلاف درهم ثم استولى على كل ما وقعت عليه يداه من فضة في بقية المساجد وبقي المسجد الأزهر معطلا لا تقام فيه صلاة الجمعة مائة عام ولا تلقى فيه دروس العلم من باب أولى حتى أعادها الملك الظاهر بيبرس.»[٢٨]
عهد المماليك
اعتنى الضاهر بيبرس بأمر الأزهر، فأعاد إليه خطبة الجمعة في 18من ربيع الأول عام 665 بعد فتوى أصدرها العلماء بجواز صلاة الجمعة فيه، فعادت الحركة العلمية داخل الجامع بعد أن جيء بعديد الفقهاء لتدريس الفقه على المذهب المالكي.[٢٩]
بلغ الأزهر في القرن التاسع هـ/ الخامس عشر م أوجه عندما حفلت مصر بجمهرة من أعظم علمائها ومفكريها منهم الحافظ بن حجر العسقلاني وأبو العباس القلقشندي صاحب كتاب «صبح الأعشى» وتقي الدين المقريزي صاحب «الخطط» المشهورة وشمس الدين السخاوي صاحب «الضوء اللامع». كما وفد إلى مصر في هذه الحقبة الفيلسوف والمؤرخ ابن خلدون فعقد مجالس العلم في الأزهر ودرس عليه كبار العلماء المصريين وعرض عليهم نظريته المشهورة في العمران ونشأة الدول التي وردت في مقدمته. وجاء من بعده إلى مصر العلامة المغربي الشهير تقي الدين الفاسي.[٣٠]
عرفت في الأزهر في هذه الحقبة وظيفة التصدير "الجلوس في صدر مجلس العلم" ومنح الإجازات العلمية. ويذكر أن ابن خلدون منح عدداً من هذه الإجازات لعلماء ذلك العصر.[٣١]
في عام 709هـ شُيّدت به مدرسة الطيبرسية.[٣٢]
في عام 740هـ أنشئت الأقباغاوية التي هي محل المكتبة الأزهرية اليوم.[٣٣]
كان عدد طلاب الأزهر في القرن الثامن 570 طالباً.[٣٤]
في عام 818هـ تعرض طلبة العلم إلى الإهانة على يد الامير سودوب الذي طردهم ومنعهم من تلقي العلم مما أدى ذلك إلى فقدان الجامع كثيراً مما كان عليه.[٣٥]
عهد العثمانيين
عمل الأزهر في هذه الفترة على الحفاظ على اللغة العربية والعلوم القرآنية التي كانت في حال ذبول فكان التركيز فيه يدور حول علوم الآداب والفقه والتوحيد.[٣٦]
في هذه الفترة كانت المدارس السنية الأربعة تدرس في الأزهر وكان لكل مذهب شيخه وله مطلق السلطة على الأساتذة والطلاب الذين ينظمون تحت لواء مذهبه.[٣٧]
كان التعليم فيه على ثلاث مراحل : أولا يبدأ التلميذ بتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن، ثم يدخل التلميذ تحت إشراف أستاذه لحفظ القرآن إلى سن 12، وثالثاً يدرس الطالب علوم الدين والفقه والتوحيد.[٣٨]
ظهر في هذا العصر العديد من العلماء على غرار السيد مرتضى الزبيدي مؤلف تاج العروس وعبد القادر البغدادي صاحب خزانة الأدب.[٣٩]
مؤسساته
المجلس الأعلى للأزهر
يتكفل المجلس الأعلى للأزهر برسم السياسات العامة والتعليمية واقتراح المقررات التي تدرس كما أنه يختص بالنظر في مشروع ميزانية هيأت الأزهر وتدبير أموال الأزهر واستثمارها وإدارتها وإنشاء الكليات والمعاهد الأزهرية ويرأس هذا المجلس شيخ الأزهر وله أميناً عاماً يتم تعينه بقرار من رئاسة الجمهورية.[٤٠]
مجمع البحوث الاسلامية
هو الهيئة العليا للبحوث الإسلاميةوتعمل على تجديد الثقافة الإسلامية وتجريدها من أثار التعصب المذهبي والسياسي، كما أنها تتعاون مع جامعة الأزهر في توجيه الدراسات الإسلامية العليا والإشراف عليها والمشاركة في الإمتحانات وتتألف من 50 عضواً من كبار علماء الإسلام يمثلون جميع المذاهب الإسلامية يقع تعيينهم من رئيس الجمهورية باقتراح من شيخ الأزهر من بينهم عشرين من خارج مصر. [٤١]
جامعة الأزهر
تختص بكل ما يتعلق بالتعليم العالي وبالبحوث التي تتصل بهذا التعليم كما تقوم على حفظ التراث الإسلامي ودراسته ونشره كما تعمل على تزويد العالم الإسلامي والعربي بالعلماء وتتكون من عدة كليات منها كليات للدراسات الإسلامية، كلية الدراسات العربية، كلية المعاملات والإدارة، كلية الهندسة والصناعات، كلية الزراعة وكلية الطب، ويتولى إدارة الجامعة مدير جامعة الأزهر وتعتبر اللغة العربية هي لغة التعليم في جامعة الأزهر يتكفل رئيس الجمهورية بتعيين مدير الجامعة باقتراح شيخ الازهر.[٤٢]
يختص مجلس جامعة الأزهر بوضع خطط الدراسة وتعيين مدة الدراسة والعطل ومدة الإمتحانات ووضع النظام العام للدروس والمحاضرات والبحوث والأشغال العلمية وتوزيع الدروس والمحاضرات بالكليات ومنح الدرجة العلمية والشهادات وتنظيم الشؤون الاجتماعية للطلاب.[٤٣]
المعاهد الازهرية
وهي مؤسسة ملحقة بالأزهر، وتسمى الأقسام الإبتدائية منها المعاهد الإعدادية للأزهر ومدة الدراسة فيها أربع سنوات، وتسمى الأقسام الثانوية المعاهد الثانوية للأزهر ومدة الدراسة فيها خمس سنوات.[٤٤]
وتعمل هذه المعاهد على مد جامعة الأزهر بالطلبة وتزودهم بالمعرفة.[٤٥]
مشايخ الأزهر
لم يظهر منصب «شيخ الأزهر» إلا بعد مرور 741 عاما على إنشاء الجامع الأزهر، وتحديداً عام 1101 هـ عندما تولى المنصب لأول مرة الشيخ محمد بن الخراشي الذي كان يلقب بـ«شيخ الإسلام»، تبعه الشيخ محمد النشرتي ثم الشيخ عبد الباقي القليني فالشيخ محمد شنن والشيخ ابراهيم الفيومي.[٤٦]
سبعة وأربعون عالماً تناوبوا على هذا المنصب، أبرزهم الشيخ المراغي، وشلتوت، وعبد الحليم محمود وغيرهم.. وكان آخرهم سيد طنطاوي الذي وافاه الأجل سنة 2010م ليخلفه أحمد الطيب وهو شيخ الأزهر الحالي.
جميع من تولى مشيخة الأزهر كانوا مصريين ما عدا الشيخ حسن العطار الذي تولى المشيخة عام 1830 وهو من أصل مغربي، وقد وُلد ونشأ في مصر، وكذلك الشيخ محمد الخضر حسين المتوفي عام 1958، فهو تونسي الأصل.[٤٧]
أسماء مشايخ الأزهر السابقين:
1 - الشيخ محمد عبد الله الخرشي المالكي، توفي عام 1690.
2 - الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين البرماوي الشافعي، (1690 - 1694).
3 - الشيخ محمد النشرتي المالكي (1694 - 1708).
4 - الشيخ عبد الباقي القليني المالكي، (1708).
5 - الشيخ محمد شنن المالكي (1133 هـ / 1721م).
6 - الشيخ إبراهيم موسى الفيومي المالكي (1721 - 1725).
7 - الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي، (1725 - 1757).
8 - الشيخ محمد سالم الحفني الشافعي (1171 هـ - 1181 هـ / 1757م - 1767).
9 - الشيخ عبد الرؤوف السجيني الشافعي (1181 هـ - 1182 هـ / 1767م - 1768م)
10 - الشيخ أحمد الدمنهوري الشافعي (1182 هـ - 1190 هـ / 1767م - 1776م)
11 - الشيخ أحمد بن موسى بن داود أبو الصلاح العروسى من أسرة العروسي الشافعي 1192 هـ - 1208 هـ / 1778م - 1793م.
12 - الشيخ عبد الله الشرقاوي الشافعي 1208هـ - 1227 هـ / 1793م - 1812.
13 - الشيخ محمد الشنواني الشافعي 1227 هـ - 1233 هـ / 1812م - 1818.
14 - الشيخ محمد بن أحمد العروسي أسرة العروسي الشافعي 1233 هـ - 1245 هـ / 1818م - 1829.
15 - الشيخ أحمد بن علي الدمهوجي الشافعي (1245 هـ - 1246 هـ / 1829م - 1830).
16 - الشيخ حسن بن محمد العطار (1246 هـ - 1250 هـ / 1830م - 1834م).
17 - الشيخ حسن القويسني الشافعي (1250 هـ - 1254 هـ / 1834م - 1838م).
18 - الشيخ أحمد عبد الجواد الشافعي (1254 هـ - 1263 هـ / 1838م - 1847م).
19 - الشيخ إبراهيم الباجوري الشافعي (1263 هـ - 1277 هـ / 1847 - 1860م)
20 - الشيخ مصطفى العروسي أسرة العروسي (1281 هـ - 1287 هـ / 1864م - 1870م).
21 - الشيخ محمد المهدي العباسي الحنفي (1287 هـ - 1299 هـ / 1870م - 1882م).
22 - الشيخ شمس الدين الأنبابي الشافعي (1299 هـ - 1313 هـ / 1882م - 1896م).
23 - الشيخ حسونة النواوي الحنفي (1313 هـ - 1317 هـ / 1896م - 1900م).
24 - الشيخ عبد الرحمن القطب الحنفي النواوي (1317 هـ /1900م).
25 - الشيخ سليم البشري المالكي (1317 هـ - 1320 هـ / 1900م - 1904م).
26 - السيد علي بن محمد الببلاوي (استقال في شهر محرم عام 1323 هـ / 1905م).
27 - الشيخ عبد الرحمان الشربيني (استقال سنة 1327 هـ/ 1909م).
28 - الشيخ حسونة بن عبد الله النواوي (استقال في العام نفسه 1327 هـ - 1909م).
29 - الشيخ سليم البشري إلى سنة 1335 هـ/ 1916م.
30 - الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي (14 ذي الحجة 1325 هـ - 1348 هـ / 1907م - 1928م).
31 - الشيخ محمد مصطفى المراغي الحنفي (من 1928م إلى أن استقال سنة 1930م).
32 - الشيخ محمد الأحمدي الظواهري (1930م - 1935م).
33 - الشيخ محمد مصطفى المراغي (للمرة الثانية: 1935م - 1945م).
34 - الشيخ مصطفى عبد الرازق (1945م - 1947م).
35 - الشيخ محمد مأمون الشناوي (1948م - 1950م).
36 - الشيخ عبد المجيد سليم البشري (1950م - 1951م).
37 - الشيخ إبراهيم حمروش (1951م - 1952م).
38 - الشيخ عبد المجيد سليم البشري «للمرة الثانية» (1952م - 1952م).
39 - الشيخ محمد الخضر حسين (1952م - 1954م).
40 - الشيخ عبد الرحمن تاج (1954م - 1958م).
41 - الشيخ محمود شلتوت (1958م - 1963م).
42 - الشيخ حسن مأمون (1963م - 1969م).
43 - الدكتور محمد الفحام (1969م - 1973م).
44 - الدكتور عبد الحليم محمود (1973م - 1978م).
45 - الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار (1979م - 1982م).
46 - الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (1982م - 1996م).
47 - الدكتور محمد سيد طنطاوي (1996 م - 10 مارس / آذار 2010م - 24 ربيع الأول 1431 هـ).
48 - أحمد الطيب
الهوامش
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية، ج 3، ص 213.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، ج 1، ص 75.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، ج 1، ص 69.
- ↑ تاريخ الدولة الفاطمية، ص 67.
- ↑ تاريخ الدولة الفاطمية، ص 67.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية، ج 3، ص 217.
- ↑ ذاكرة الأزهر
- ↑ ذاكرة الأزهر
- ↑ ذاكرة الأزهر
- ↑ ذاكرة الأزهر
- ↑ المقريزي، اتعاظ الحنفاء: ج1، ص227.
- ↑ علاقات الفاطميين في مصر بدول المغرب: ص162.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، ج1، ص38.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية: ج2، ص122.
- ↑ حسن، الفاطميون في مصر وأعمالهم السياسية والدينية: ص178.
- ↑ علاقات الفاطميين في مصر بدول المغرب: ص163.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية، ج3، ص213.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص30.
- ↑ علاقات الفاطميين في مصر بدول المغرب: ص163.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية: ج3، ص213.
- ↑ علاقات الفاطميين في مصر بدول المغرب: ص163.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية: ج2، ص276.
- ↑ الموسوعة العربية، الأزهر
- ↑ ذاكرة الأزهر
- ↑ الموسوعة العربية، الأزهر
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص55.
- ↑ الازهر في الف عام، ص100، ج1
- ↑ الخطط المقريزية، ص218، ج3
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في الف عام: ج1، ص93
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص103
- ↑ الموسوعة العربية، الأزهر
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص93.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص94
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية: ج3، ص221.
- ↑ المقريزي، الخطط المقريزية: ج3، ص221.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في مائة عام: ج1، ص121.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في مائة عام، ج1، ص122.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في مائة عام، ج1، ص124.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في مائة عام، ج1، ص124.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج3، ص229.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، ج3، ص231.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج3، ص231.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج3، ص239.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج3، ص246.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص213.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام: ج1، ص220.
- ↑ محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، ج2، ص49-244.
المصادر والمراجع
- المقريزي، تقي الدين، الخطط المقريزية،تحقيق: محمد زينهم - مديحة الشرقاوي، مكتبة مدبولي، ط1، القاهرة، 1993م.
- تامر، عارف، المعز لدين الله الفاطمي واضع أسس الوحدة العربية الكبرى، د ن، ط1، بيروت، 1982م.
- محمد عبد المنعم خفاجى - علي علي صبح، الأزهر في ألف عام، د ن، ط3، القاهرة، د ت.
- المقريزي، تقي الدين، اتعاظ الحنفاء، تحقيق: جمال الدين الشيال – محمد حلمي، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ط2، د م، 1996م.
- حسن، حسن ابراهيم، الفاطميون في مصر وأعمالهم السياسية والدينية، الطبعة الأميرية، القاهرة، 1932م.
وصلات خارجية