مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو ذر الغفاري»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Mehrizi ط (data) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩١: | سطر ٩١: | ||
===النفي إلى الربذة=== | ===النفي إلى الربذة=== | ||
[[ملف:خارطة الربذة.png|300px|تصغير|يسار|خارطة الربذة]] | |||
التقى أبو ذر بعد رجوعه الی [[المدينة المنورة|المدينة]]، بعثمان ولم يقبل دنانير الخليفة. وانتقد السلطة الحاكمة، فلم يتحمل عثمان ذلك، فأبعده إلى [[الربذة]]. وقد نقلت الكتب ما دار بينهما من كلام ونفيه إلى الربذة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، صص 171- 172.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، صص 226 - 227.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 336.</ref> | التقى أبو ذر بعد رجوعه الی [[المدينة المنورة|المدينة]]، بعثمان ولم يقبل دنانير الخليفة. وانتقد السلطة الحاكمة، فلم يتحمل عثمان ذلك، فأبعده إلى [[الربذة]]. وقد نقلت الكتب ما دار بينهما من كلام ونفيه إلى الربذة.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، صص 171- 172.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، صص 226 - 227.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 336.</ref> | ||
سطر ١٠٦: | سطر ١٠٧: | ||
==المدفن== | ==المدفن== | ||
[[ملف: | [[ملف:معالم جامع أبي ذر الغفاري.jpg|300px|تصغير|يسار|معالم جامع أبي ذر الغفاري]] | ||
تقع [[الربذة]] في جنوب شرقي [[المدينة المنورة]]، وتبعد منها حوالي 200 كيلومتر. يأتي موقعها على حافة جبال [[الحجاز]] الغربية على خط عرض، (24–40 )، وخط طول (41 -18)، وتمر بجوارها عدة طرق حديثة منها طريق مهد الذهب – ثرب، وطريق ثرب – الحسو، وطريق القصيم – المدينة، وتنتشر في منطقة الربذة المرتفعات الصخرية التي تتداخل أحيانا مع الجبال المرتفعه، وتتميز بطون الأودية بتربة ناعمة أو طبقة من الحصى المتناثر على أرضياتها، وتنبت في بطون الأودية النباتات الصالحة للرعي. | تقع [[الربذة]] في جنوب شرقي [[المدينة المنورة]]، وتبعد منها حوالي 200 كيلومتر. يأتي موقعها على حافة جبال [[الحجاز]] الغربية على خط عرض، (24–40 )، وخط طول (41 -18)، وتمر بجوارها عدة طرق حديثة منها طريق مهد الذهب – ثرب، وطريق ثرب – الحسو، وطريق القصيم – المدينة، وتنتشر في منطقة الربذة المرتفعات الصخرية التي تتداخل أحيانا مع الجبال المرتفعه، وتتميز بطون الأودية بتربة ناعمة أو طبقة من الحصى المتناثر على أرضياتها، وتنبت في بطون الأودية النباتات الصالحة للرعي. | ||
وبعد ذلك أصبحت صحراء الربذة - أي: المكان الذي نفي فيه أبو ذر - مدينة وفي هذه المدينة جامع هذا الصحابي الجليل الذي كان ملتقى لعلماء [[المسلمين]] وطالبي العلم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 3، ص 24.؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 131.</ref> | وبعد ذلك أصبحت صحراء الربذة - أي: المكان الذي نفي فيه أبو ذر - مدينة وفي هذه المدينة جامع هذا الصحابي الجليل الذي كان ملتقى لعلماء [[المسلمين]] وطالبي العلم.<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 3، ص 24.؛ الطريحي، مجمع البحرين، ج 2، ص 131.</ref> |