انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو ذر الغفاري»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤٠: سطر ١٤٠:
==المنافي==
==المنافي==
===النفي إلى الشام===
===النفي إلى الشام===
يروي ابن أبي الحديد علة نفي أبي ذر إلى [[الشام]] قائلاً: إن [[عثمان بن عفان|عثمان]] لما أعطى [[مروان بن الحكم]] وغيره من [[بيوت الأموال]]، واختص [[زيد بن ثابت]] بشيء منها، جعل أبوذر يقول بين الناس وفي الطرقات والشوارع: بشّر الكافرين بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته... فقال عثمان: قد كثر أذاك لي وتولعك بأصحابي، الحق بالشام، فأخرجه إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 8، ص 256.</ref>
يروي [[ابن أبي الحديد]] علة نفي أبي ذر إلى [[الشام]] قائلاً: إن [[عثمان بن عفان|عثمان]] لما أعطى [[مروان بن الحكم]] وغيره من [[بيوت الأموال]]، واختص [[زيد بن ثابت]] بشيء منها، جعل أبو ذر يقول بين الناس وفي الطرقات والشوارع: بشّر [[الكفر|الكافرين]] بعذاب أليم، ويرفع بذلك صوته... فقال عثمان: قد كثر أذاك لي وتولعك بأصحابي، الحق ب[[الشام]]، فأخرجه إليها.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 8، ص 256.</ref>


لقد كان أبوذر في الشام يعظ الناس، ويروي عن رسول الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)؛ فكان [[معاوية]] ينهى الناس عن مجالسة أبي ذر، وكتب إلى عثمان كتاباً يعلمه بما يفعله، ويقوله أبوذر. وبعد جواب عثمان قام بإخراجه إلى [[المدينة]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 237.</ref>
لقد كان أبوذر في الشام يعظ الناس، ويروي عن رسول الله(ص) ما سمعه منه في فضائل أهل بيته(ع)؛ فكان [[معاوية]] ينهى الناس عن مجالسة أبي ذر، وكتب إلى عثمان كتاباً يعلمه بما يفعله، ويقوله أبو ذر. وبعد جواب عثمان قام بإخراجه إلى [[المدينة]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 237.</ref>


===النفي إلى الربذة===
===النفي إلى الربذة===
مستخدم مجهول