آخر الزمان
آخر الزمان ويراد به نهاية العالم والذي ينطلق من عصر بعثة نبي الإسلام (ص) وحتى ظهور المنجي الموعود الإمام المهدي المنتظر (عج).
لم نعثر على تحديد معين لنهاية الزمان، ولكن بالامكان تحديده بالجزء النهائي للدهر والذي يتصل بيوم القيامة.[١]
في القرآن
لم يرد اصطلاح آخر الزمان في القرآن الكريم. ولكن وردت فيه آيات ناظرة الى مستقبل المجتمعات البشرية وحكومة التوحيد والعدل، حيث تدلّ هذه الآيات على حياة الإنسان وخلافته ووراثة الصالحين للأرض و انتصار الحق على الباطل.[٢]
في الروايات
استخدم اصطلاح آخر الزمان في الروايات الإسلامية في معنيين:
في عصر النبي (ص)
المعنى الاول: ويشمل عصر النبوة إلى يوم القيامة. حيث وصفت بعض الروايات النبي (ص) بنبي آخر الزمان [٣] وكان إطلاق هذا الوصف بسبب كونه خاتم الأنبياء وأن شريعته هي الشريعة الكاملة والتي ستستمر إلى نهاية العالم، ولذلك يعدّ النبي (ص)، نبي آخر فترة من تاريخ الدنيا.
عصر ظهور الإمام المهدي (عج)
ورد هذا المعنى في العديد من الروايات الإسلامية[٤] حيث طبقت الروايات ذلك المصطلح على عصر ظهور منجي البشرية المهدي الموعود (عج)[٥] الذي يتزامن مع وقوع حوادث خاصه في ثلاثة مقاطع زمنية:
- الإبتلاءات والاختبارات الشديدة وفتن آخر الزمان.[٦]
- ظهور المنجي والجدل بين الحق والباطل.[٧]
- انتصار الحق على الباطل وتحقق العصر الذهبي للعالم.[٨]
الفرق بين علامات الظهور وعلامات القيامة
يوجد في القرآن الكريم [٩] والروايات الإسلامية اصطلاح آخر يعرف باسم أشراط الساعة ويراد منه مجموعة من الحوادث والتي بتحققها يحين موعد القيامة.[١٠] وقد اختلطت علامات ظهور المهدي (عج) بعلامات وأمارات اقتراب القيامة في الكثير من مصادر العامّة و بعض جامعي الأحاديث الشيعية، حتى اعتبر بعضهم أصل ظهور المهدي (عج) علامة من علامات يوم القيامة. وقد أفرد أصحاب جوامع الحديث السنيّة باباً تحت عنوان أشراط الساعة.[١١] تضمنت رواياته موارد مشتركة مع روايات آخر الزمان بالرغم من الإختلاف الواضح بين المسألتين، وذلك لأن آخر الزمان يعني الجزء الأخير من هذا العالم في حين أنّ أشراط الساعة هي علامات و مؤشرات وقوع القيامة واقترابها.
تعيين الوقت
لم تشر الروايات الى نقطة زمنية محددة لهذا المقطع الزمني، بل نَهَت عن تعيينه وكذّبت الموقتين له.[١٢] مما يكشف عن بقاء ظهور المنجي خفيا عن الجميع ويندرج ضمن المغيبات التي انحصر علمها على الله تعالى. وقد أشار الإمام الرضا (ع) إلى هذا المعنى فيما رواه عن النبي (ص) أنه قال: "إن ّ قيام الموعود كالقيامة لايعلمه إلا الله ولا يحدث إلا بغتةً".[١٣]
العلامات
بيّنت الروايات الإسلامية علامات عرفت بعلامات آخر الزمان، ومن هنا شبّه ظهور الموعود بالقيامة، فكما أنّ للقيامة علامات (أشراط الساعة)، فإن لظهوره(عج) أيضاً علائم تحدث قبل خروجه.[١٤] وقد اشتهرت في بعض الكتب بعلائم الظهور [١٥] باعتبار أن ظهور المنجي يمثل أحد الحوادث المهمة لهذا العصر، وسنشير هنا إلى نماذج من تلك العلامات:
- خروج السفياني [١٦]
- ظهور السيد الحسني، اختلاف بني العباس على الملك والرئاسة.[١٧]
- كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره.[١٨]
- شروق الشمس من المغرب [١٩]
- قتل النفس الزكية[٢٠]
- خراب مسجد الكوفة، خروج اليماني، تحليل دماء الناس وإباحة أموالهم.[٢١]
- خروج الدجّال[٢٢] حيث جاء في الروايات أنه يبقى أربعين يوماً[٢٣] يفتتن به المؤمنون و يتبعه الكثير من ضعاف الإيمان لما يرونه منه من أعمال خارقه للعادة.[٢٤]
- وقوع الحروب والمذابح واختلاط الحق بالباطل.[٢٥]
- شيوع أنواع الفساد و انتشاره في العالم.[٢٦]
- تناقص عقول البشر.[٢٧]
- انتشار الفوضى وضعف الإيمان.[٢٨]
- تصدي غير المؤهلين واستعمال السفهاء لإدارة المجتمع، خضوع الرجال للنساء، الشغف بالمال و الحرص على جمعه واكتنازه، وانعدام الأمن.[٢٩]
- ظهور الفتن المختلفة بين العرب.[٣٠]
- انعدام الحياء بين الكثير من النساء والأطفال.[٣١]
- تفشّي الربا.[٣٢]
- ظهور الفتن وكثرة الحروب الطاحنة.[٣٣]
- اكتفاء النساء بالنساء، والرِّجال بالرِّجال.[٣٤]
- شرب الخمر وارتداء ملابس الحرير.[٣٥]
بعد ظهور المنجي
بعد وقوع هذه العلامات يظهر المنجي الذي يمثل ظهوره أهم حوادث آخر الزمان.[٣٦] فتحدث جملة من الوقائع والحوادث في زمن المنجي الموعود و خصائص عصره (ع) منها:
- يقوم بمحاربة الظلم واجتثاث الفساد والقضاء عليهما؛ [٣٧] لأنّ هدفه (عج) الأسمى يتمثّل في نجاة البشرية وتخليصها من كل أنواع الدنس و الرذيلة والظلم والفساد الذي ينتشر قبل ظهوره، كما أشار الى ذلك أمير المؤمنين (ع) حين قال: «فيبعث المهدي إلى أُمرائهِ بسائر الاَمصار بالعدل بين الناس... ويذهب الزنا وشرب الخمر ويذهب الربا».[٣٨]
- ويقبل الناس على العبادات والشرع والتدين.[٣٩]
- ويعم الدين المعمورة ويضرب بجرانه في بقاع الارض.[٤٠]
- انتشار الفضائل والاهتمام بأحكام الدين وقوانينه.[٤١]
- تحقق العدالة والمساواة؛ فتقسّم الأموال بالسويّة بين الناس.[٤٢]
- انتشار الأمن بحيث يأمن الإنسان على نفسه وماله وكرامته.[٤٣] وتؤمن الطرق بوجوده(عج).[٤٤] يحيا الناس برفاهية وأمن وطيب ودعة وهدوء، [٤٥] حيث تُظهر الأرض كنوزها وتُبدي بركاتها.[٤٦]
- تعمر الأرض ويعم العمران أنحاء المعمورة.[٤٧]
- تشيع بين الأفراد المحبّة والوئام.[٤٨]
- تتكامل عقول البشر و معارفهم، ويتعمق وعيهم بالحقائق[٤٩]
- يتكامل العلم وتنتشر المعرفة في شتى صنوف العلم بين أفراد المجتمع وتتوفر أرقى الإنجازات والتقنيات العلمية[٥٠] شيوع العمل بكتاب الله وسنّة رسوله (ص)[٥١]
عودة عيسى المسيح(ع)
من الحوادث المهمة لعصر ظهور المنجي طبقاً لما ذكرته الروايات الإسلامية نزول عيسى (ع) وهبوطه من السماء[٥٢] مما يكشف عن حضوره (ع) في الثوره العالمية التي يقودها الإمام (عج) ومشاركته فيها لإقامة القسط والعدل تحت لوائه (عج). وقد اشارت المصادر الى أنه (ع) ينزل في أرض فلسطين مسلماً على المهدي (عج) ومؤتماً به في صلاته ومعيناً له على قتل الدجّال.[٥٣]
الرجعة
وهي من الحوادث البالغة الأهمية وهي بمعنى رجوع بعض الأنبياء والأئمة (ع) وثلة من المؤمنين وغيرهم إلى الدنيا بعد قيام دولة المهدي.[٥٤] وقد فسرها البعض برجوع دولة الحق لا رجوع الأموات إلى الدنيا وهو تفسير لا يقول به مشهور الامامية. وتُعد إحدى معتقدات الشيعة الإمامية ومن مسلماتها الثابتة بحسب المشهور، ولكنها ليست من ضرورات المذهب الشيعي، بمعنى أن منكرها لا يخرج من التشيع، كما أنها ليست بمرتبة ضرورات الدين.[٥٥]
في الأديان الأخرى
تطرقت الأديان الاخرى لموضوع آخر الزمان أيضاً بصور وأشكال مختلفة.
عند المسيحية
يدور الحديث بين المسيحيين عن عصر رجوع المسيح وعودته. فقد ذكرت عودة المسيح في الكتاب المقدس أكثر من 300 مرّة، وخصصّوا عدة أبواب لهذا الموضوع.[٥٦] حتى أن بعضهم ادّعى أنّ الفهم الصحيح لمسألة رجعة المسيح هو مفتاح الكتاب المقدّس[٥٧] فهم يعتقدون أنّ المسيح سيأتي في آخرالزمان ويكمل برنامج النجاة والخلاص [٥٨] وبرجوعه (ع) سيعيش العالم السعاده الحقيقية وسيسود الصلح والصفاء المعمورة بعد ظهور ذلك المنجي.[٥٩] وستنتهي الحروب ويوقف سفك الدماء وتغمد الأمم سيوفها.[٦٠] إنّ ما نلحظه في الثقافه المسيحية والكتاب المقدّس هو وضوح الإعتقاد بانتصار الحق على الباطل في هذا العصر.[٦١] وأنّ المسيح هو المنجي العالمي [٦٢] الذي كان يرى أنّ نهاية العالم قريبة جداً، ويدعو الناس الى التوبة والإنابة الى الله، ويقول لهم: لا يفلح وينال الرحمة الإلهية إلا من طهّر نفسه من المعاصي قبل أن يحين ذلك اليوم[٦٣] ومما ذكر في الكتاب المقدس من علامات حول ظهور المنجي- أي عودة المسيح- عندما يعم الظلم والفساد الدنيا بأسرها سيظهر المسيح.[٦٤] ومن تلك العلامات انتشار الحروب بين الشعوب والأمم، ووقوع الزلازل والقحط في أرجاء مختلفه من العالم.[٦٥] بعد تلك المصائب تَسودّ الشمس ويظلم فلا ضوء للشمس، ولا نور للقمر[٦٦] ومن العلامات التي أشار اليها الكتاب المقدس واعتبرها من الوقائع التي تحدث قبل ظهور عيسى (ع)، ظهور الدجّال.[٦٧]
عند اليهود
جاء في مصادر الديانية اليهودية وفي أكثر من موضع مفردات من قبيل: الأيام الأخيرة أو يوم الله أو يوم يهوه وهو عصر يصل فيه اليهود إلى أوج عظمتهم ويهلك فيه[٦٨] عندها سيظهر ملك من نسل يسيّ (والد داود) الحكيم المتقي الذي حلّت فيه الروح الإلهية يملأ العالم عدلاً وخيراً وبركةً؛ حتى يتعايش الذئب مع الحمل والفهد مع الماعز.[٦٩]
وقد ذكروا أيضاً أنّ يوم الله هو اليوم الذي يصل فيه سير التاريخ للعالم إلى غايته وكماله[٧٠]
ويتمركز هذا المستقبل المشرق حول شخصية الماشيح الذي يؤمر من قبل الله تعالى ببدء هذا العصر الجديد الذي تكون فيه العجائب والغرائب. حيث أشار التلمود الى الماشيح وعمله مئات المرات.[٧١] ويعتقد أغلب اليهود أنّ ماشيح من نسل الملك داود، و من هنا لقّبه علماؤهم بابن داودخدا، [٧٢] وقد أطلق الماشيح على أسماء متعدده فطبقاً لتفسير علماء اليهود هناك آيات في الكتاب المقدس أشارت الى الماشيح وحدّدت هذه الأسماء المختلفه مثل: شيلو[٧٣] بينون [٧٤] حنينا[٧٥] منحم بن حيزقيا.[٧٦]
ويتعين وقت ظهور الماشيح بواسطة وقوع حوادث سياسية تؤدي الى حروب شديدة ووقائع طاحنة. فقد قيل :أنه متى مارأيت محاربة الدول بعضها البعض، فكن منتظراً لقدوم الماشيح، وهذا ما حصل في عصر إبراهيم، فعندما تقاتلت الدول نجا إبراهيم.[٧٧]
سيتزامن ظهور الماشيح مع صعوبات ومشكلات شديدة حيث يبلغ الإضطراب والفساد في العالم ذروته بحيث لا يطالق تحمله.[٧٨] وقد أطلقوا على هذه الوقائع والحروب حروب كوك وماكوك (يأجوج ومأجوج).[٧٩]
وقد وصف العالم الذي سيحكمه الماشيح بأفضل الصفات من حيث أن فيه:
كانت تلك جملة من حوادث ذلك العصر [٨٧] و قد ذكر علماء اليهود نظريات مختلفه حول مدة هذا العصر وضربوا لتلك الفترة الذهبية عدة محتملات تتراوح ما بين: 100 عام وإلى 600 عام، 400 عام إلى 1000 سنة، 7000 سنة إلى 2000 سنة، 40 سنة، و70 سنة.[٨٨]
عند الزردشتيين
يؤكد الزردشتيون أيضاً على ظهور المصلح والمنجي في آخر الزمان. فقد طرحت هذه المسألة بشكل خاص نظراً لمعتقداتهم بظهور قدرة كونية أو «روح الخير» وتدعى «أهورا مزدا» ويقابلها قدرة كونية أخرى أو «روح الشرّ الكبرى» وتدعى «الشيطان= أهريمن» وسيكون النصر في نهاية المطاف حليف الخير على الشرّ ويحين عصر الطَهر وعلوّ «أهورامزدا» وبظهور سوشيانس يبدأ آخر الزمان.[٨٩] وجاء في أناشيد الزردشتيين الحديث عن ظهور رجل في المستقبل يجد طريق النجاة.[٩٠] وكذلك نلاحظ تكرر كلمة سوشينت (سودرسان) والتي تعني منجي الزردشت.[٩١] وأيضاً اصطلاح (فرشوكرتي) والذي يعني إكمال العالم، [٩٢] حيث يشير الى موضوع آخر الزمان، بمعنى رجوع العالم الى الكمال الأولي بعد القضاء على الشيطان (أهريمن) وقواه. على هذا يكون سوشيانس أوسوشيانت هو الشخص الذي سيظهر آخر الزمان واسمه الناصر ويسمّى أيضاً استوت ارت [٩٣] وقد تكررت كلمة سوشيانت ثمان مرات في آوستا وتكررت كلمة استوت أرت مرتين. ومما يقوم به هذا المصلح الموعود بعد ظهوره، تجديد العالم والقضاء على الشرّ والظلمة.[٩٤] وذكروا مجموعة من الصفات لأنصاره، منها أنهم حسنوا الفكر والقول والعمل والدين ولايكذبون أبداً.[٩٥]
الهوامش
- ↑ هذا التاريخ غير واضح أيضا، ولم يعرف متى سيكون يوم القيامة
- ↑ الأعراف: 128 و137؛ الأنبياء 105 ــ 106؛ الأسراء: 81؛ القصص: 5 ــ 6؛ النور: 55؛ إبراهيم: 13 ــ 15؛ النساء: 105؛ الصافات: 171ـ ـ 173؛ الأنفال: 71؛ التوبة: 33؛ الفتح: 28؛ المجادلة: 21؛ الحج: 41.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 9، ص 286.
- ↑ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 491؛ الأربلي، كشف الغمّة، ج 3، ص 265؛ السلمي، عقد الدرر، ص 91.
- ↑ الترمذي، صحيح الترمذي، ج 2، ص 46.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 307.
- ↑ الأربلي، كشف الغمّة، ج 3، ص 266 ــ 267.
- ↑ الأربلي، كشف الغمّة،ج3، ص 262 و 263
- ↑ محمد:81
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 8، ص 236.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 181؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 2248.
- ↑ الكافي، الكليني، ج 3، ص 11.
- ↑ موسوي أصفهاني، مكيال المكارم، ج 2، ص 160.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 588.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 340.
- ↑ الطوسي، الغيبة، ص 304.
- ↑ الأربلي، كشف الغمّة، ص 247 ــ 251.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 6، ص 303.
- ↑ شبر، حق اليقين في معرفة أصول الدين، ص 126.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 649.
- ↑ القزويني، الإمام المهدي من المهد إلى الظهور، ص 311؛ الأربلي، كشف الغمّة، ص 247.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 181؛ مسلم النيسابوري، صحيح مسلم، ج 4، ص 2221.
- ↑ الغزنوي الحنفي، أصول الدين، ص 201؛ البيهقي، شعب الايمان، ج 1، ص 308.
- ↑ ابن طاووس، الملاحم والفتن، ص 97.
- ↑ اليزدي الحائري، الزام الناصب، ص 102 وما بعد.
- ↑ رجب البرسي، مشارق انوار اليقين، ص 72.
- ↑ الخزاعي المروزي، كتاب الفتن، ص 36.
- ↑ ابن كثير، النهاية في الفتن والملاحم، ص 40 ــ 41.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 307.
- ↑ الخزاعي المروزي، كتاب الفتن، ص 27.
- ↑ القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 307.
- ↑ رجب البرسي، مشارق انوار اليقين، ص 72.
- ↑ الغزنوي الحنفي، أصول الدين، ص 206.
- ↑ الحاكم النيشابوري، المستدرك على الصحيحين،، ج 4، ص 484.
- ↑ الخزاعي المروزي، كتاب الفتن، ص 63
- ↑ الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 7، ص 391؛ الخزاعي المروزي، كتاب الفتن، ص 60.
- ↑ القندوزي، ينابيع المودة، ج 2، ص 528.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ص 474.
- ↑ الأهدلي، البرهان في إعراب القرآن، ج 2، ص 121.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 3، ص 25.
- ↑ الصافي الكلبايكاني، منتخب الاثر، ص 475.
- ↑ الشبلنجي، نورالابصار، ص 347؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 74.
- ↑ الرضي، نهج البلاغة، الخطبة 131.
- ↑ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 381؛ الطوسي، الغيبة، ص 468.
- ↑ السلمي، عقد الدرر، ص 211.
- ↑ الحاكم النيشابوري، المستدرك، ج 4، ص 558.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 231؛ الصافي الكلبايكاني، منتخب الأثر، ص 168.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 372.
- ↑ الصافي الكلبايكان، منتخب الاثر، ص 483.
- ↑ الراوندي، الخرائج والجرائح، ج 2، ص 841.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 8، ص 396؛ السلمي، عقد الدرر، ص 74.
- ↑ رجب البرسي، مشارق انوار اليقين، ص 74.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 485.
- ↑ المرتضى، رسائل المرتضى، ج 1، ص 125؛ المفيد، أوائل المقالات، ص 77.
- ↑ كاشف الغطاء، أصل الشيعة واُصولها، ص 167؛ الأمين، نقض الوشيعة، ص 376.
- ↑ انجيل متى، 24 ــ 25؛ انجيل مرقس، 13؛انجيل لوقا، 21.
- ↑ تيسن، إلهيات مسيحي، ص 327.
- ↑ يوحنا، الباب 4، الآية 42؛ العبرانيان، الباب 9، الآية 28.
- ↑ اشعيا، الباب 2، الآية 7.
- ↑ اشعيا، الباب 2، الآية 4.
- ↑ يوحنا، الباب 4، الآية 42.
- ↑ اشعيا، الباب 2، الآية 7؛ مرقس، الباب 9، الآية 11 ــ 13.
- ↑ مرقس، الباب 15، الآية 14 ــ 15، متى الباب 6، الآية 2 ــ 3.
- ↑ اشعيا، الباب، 48، الآية 11.
- ↑ متى، الباب 24، الآية 7 وما بعدها.
- ↑ متى، الباب 24، الآية 29؛ لوقا، الباب، 21، الآية 23 ــ 25.
- ↑ يوحنا، الباب 2، الآية 18.
- ↑ المذنبون عاموس5:18ـ 20، 2:12ـ 17
- ↑ عاموس11: 1ـ8; هوشع2:20ـ 25; ميخا 5:2ـ6; ارميا 23:5ـ6; حزقيال 11:17ـ20، ملاكي3:1ـ6 و 4:5
- ↑ اشعياء52:13 و 53:12
- ↑ خدا، جهان، انسان و ماشيح در آموزه هاى يهود، ص 257
- ↑ جهان، انسان و ماشيح در آموزه هاى يهود، ص 259
- ↑ التكوين 49:10
- ↑ مزامير داود72:17
- ↑ ارميا 16:13
- ↑ ارميا 1:16
- ↑ التكوين14
- ↑ اشعياء60:21، حزقيال38 و 39
- ↑ اشعياء60:21، حزقيال38 و 39
- ↑ حزقيال47:9
- ↑ حزقيال47:9
- ↑ حزقيال16:55
- ↑ اشعيا54:11 و 12
- ↑ اشعياء11: 6، 7، 8
- ↑ اشعيا65:19
- ↑ اشعياء25:8
- ↑ وأيضا: بسيقتارباتي، 152 ب، يروشلمي تعنيت 6 دال، سنهدرين97 الف، برشيت ربا43:4، عوودازارا 3 ب، تنحوماعقو7، بساجيم88الف نقلا عن: خدا، جهان، انسان و ماشيح در آموزه هاى يهود
- ↑ خدا، جهان، انسان و ماشيح در آموزه هاى يهود، ص 273
- ↑ ناس، تاريخ جامع اديان، ص 318.
- ↑ گات ها سين 43، بند3
- ↑ المصدر السابق، سين 45 الفقرة11
- ↑ سين30 الفقرة9
- ↑ الافستا، ج1، ص 405 ــ 430.
- ↑ الافستا، ج 1، ص 487.
- ↑ الافستا زامياديشت، ص 95.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر، قم، منشورات الرضي، د.ت.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، النهاية في الفتن والملاحم، تحقيق: محمد أحمد عبد العزيز، بيروت، دار الجيل، 1408 هـ.
- الأربلي، علي بن عيسى، کشف الغمة، تبريز، مکتبة بني هاشمي، 1381 هـ.
- الأصفهاني، محمد تقي، مكيال المكارم، ترجمة: مهدي الحائري القزويني، قم، دار الثقلين، 1383 ش.
- الأمين، محسن، نقض الوشيعة، بیروت، مؤسسة الأعلمي، 1403 هـ.
- الأهدلي، أحمد مقيري بن أحمد حسين، البرهان في إعراب القرآن، بيروت، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، د.ت.
- البيهقي، أحمد بن الحسين، الجامع لشعب الإيمان، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
- الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، بيروت، دار الفكر، ط 2، 1403 هـ/ 1983 م.
- الحاكم النيسابوري، محمد بن عبد الله، المستدرك على الصحيحين، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ/ 1990 م.
- الخزاعي المروزي، نعيم بن حمّاد، كتاب الفتن، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
- الراوندي، قطب الدين، الخرائج والجرائح، تحقيق: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي، قم، مؤسسة الإمام المهدي، ط 1، 1409 هـ.
- السلمي، يوسف بن يحيي، عقد الدرر في أخبار المنتظر، قم، انتشارات مسجد جمكران، 1425هـ.
- الشبلنجي، مؤمن بن حسن مؤمن، نور الأبصار، تحقيق: عبد الوارث محمد علي، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، ترجمة: محمد الدشتي، قم، انتشارات صحفي، 1379 ش.
- الصافي الكلبايكاني، لطف الله، قم، مكتبة المؤلف نفسه، 1422 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، د.م، كتاب خانه اسلامية، 1362 ش.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1412 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1417 هـ/ 1997 م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، د.ت.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الغيبة، المترجم: محمد رازي، د.م، انتشارات إسلامية، 1350 ش.
- الغزنوي، أحمد بن محمد، أصول الدين، تحقيق: عمر وفيق الداعوق، بيروت، دار البشائر الإسلامية، ط 1، 1419 هـ/ 1998 م.
- القزويني، محمد كاظم، الإمام المهدي من المهد إلى الظهور، بيروت، منشورات مؤسسة النور للمطبوعات، د.ت.
- القمي، علي بن إبراهيم، تفسير القمي، تصحيح: طيب موسوي جزائري، قم، دار الكتاب، 1404 هـ.
- القندوزي، سليمان بن إبراهيم، ينابيع المودة، تحقيق: علي جمال أشرف، طهران، دار الأسوة، 1416 هـ.
- الكتاب المقدس، ترجمه تفسيرية شاملة للعهد القديم والعهد الجديد.
- الكليني، محمد بن يعقوب، أصول الكافي، المترجم: آيت اللّه محمدباقر كمره اى، قم، انتشارات أسوه، 1375 ش.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة الوفاء، ط 2، 1403 هـ.
- المرتضى، علي بن الحسين، رسائل الشريف المرتضى، قم، دا القرآن، 1405 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات، قم، المؤتمر الالفي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
- اليزدي الحائري، علي، الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب، تحقيق: علي عاشور، بيروت، مؤسسه الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
- تيسن، هندي، إلهيات مسيحي، المترجم: طاله ميكائيليان، طهران، انتشارات حيات ابدي، د.ت.
- رجب البرسي، الحافظ، مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، د.ت.
- شبر، عبد الله، حق اليقين في معرفة أصول الدين، النجف، المطبعة الحيدرية، 1375 هـ.
- كاشف الغطاء، محمد حسين، أصل الشيعة وأصولها، قم، مؤسسة الإمام علي (عليه السلام)، 1415 هـ.
- كهن، ابراهام، خداـ جهان انسان و ماشيح در آموزه هاى يهود، ، ترجمة: أمير فريدون كركاني، د.م، انتشارات اللمعي، 1382 ش.
- گات ها يا سروده هاى[اناشيد] زردشت، ترجمة: بزركمهر كياني، د.م، انتشارات جام، 1382 ش.
- گزارش وپژوهش دكتر جليل دوستخواه، اوستا، طهران، انتشارات مرواريد، 1370 ش.
- مسلم النيسابوري، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
- ناس، جان، تاريخ جامع اديان (التاريخ الجامع للأديان)، المترجم: علي أصغر حكمت، د.م، انتشارات پيروز، 1354 ش.