مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمان الفارسي»
←سلمان منّا أهل البيت
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
== سلمان منّا أهل البيت == | == سلمان منّا أهل البيت == | ||
روي في سبب هذه النسبة الكريمة والعزيزة إلى سلمان: أنّه حين اشتغال المسلمين بحفر الخندق، وكان النبيّ | روي في سبب هذه النسبة الكريمة والعزيزة إلى سلمان: أنّه حين اشتغال المسلمين بحفر الخندق، وكان النبيّ {{صل}} قد قطع لكل عشرة أربعين ذراعاً، يعملون فيها، وكان سلمان قوياً في عمله، احتج المهاجرون والأنصار. فقال المهاجرون: سلمان منّا. وقال الأنصار: سلمان منّا. فقال رسول الله {{صل}}: '''سلمان منّا [[أهل البيت]]'''.<ref>ابن سعد، الطبقات: ج4، ص59.</ref> | ||
و ثمة نص يفيد: أن سلمان المحمدي قد تعرض لمحاولة تحقير وامتهان من قبل البعض، فانتصر النبيّ | و ثمة نص يفيد: أن سلمان المحمدي قد تعرض لمحاولة تحقير وامتهان من قبل البعض، فانتصر النبيّ {{صل}}، وأدان المنطق الجاهلي والتعصب القبلي بصورة صريحة.. تقول الرواية: إن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ دخل مجلس رسول الله {{صل}} ذات يوم، فعظموه، وقدموه، وصدروه؛ اجلالاً لحقه، واعظاماً لشيبته، واختصاصه بالمصطفى وآله ..فدخل البعض : فنظر إليه فقال: من هذا العجمي المتصدر فيما بين العرب؟ | ||
فصعد رسول الله | فصعد رسول الله {{صل}} المنبر فخطب، فقال: | ||
: إن الناس من عهد [[النبي آدم (ع)|آدم]] إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي، ولا للأحمر على الأسود إلاّ بالتقوى. سلمان بحر لا ينزف، وكنز لا ينفد، سلمان منّا أهل البيت .. إلخ. <ref> | : '''إن الناس من عهد [[النبي آدم (ع)|آدم]] إلى يومنا هذا مثل أسنان المشط، لا فضل للعربي على العجمي، ولا للأحمر على الأسود إلاّ بالتقوى. سلمان بحر لا ينزف، وكنز لا ينفد، سلمان منّا أهل البيت .. إلخ'''. <ref>المفيد، الإختصاص: ص341. النوري، نفس الرحمن في فضائل سلمان (رض): ص29. المجلسي، بحار الأنوار: ج22، ص348.</ref> وكان سلمان حينما يسأل عن نسبه يجيب بأنه ابن الإسلام. <ref>وكان إذا قيل له: ابن من أنت؟ يقول: أنا سلمان بن الإسلام أنا من بني آدم. آل فقيه، سلمان سابق فارس: ص142.</ref> ويؤكد: أنا سلمان بن عبد اللّه. كنت ضالاً، فهداني اللّه بمحمد، وكنت عائلاً، فأغناني اللّه بمحمد، وكنت مملوكاً، فأعتقني اللّه بمحمد، فهذا حسبي ونسبي. <ref>المدني، الدرجات الرفيعة: ص206.</ref> | ||
== أهم مواقف سلمان == | == أهم مواقف سلمان == |