انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الإمام علي من فاطمة الزهراء عليهما السلام»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
قال [[ابن أبي الحديد]] : وإن إنكاحه [[الإمام علي|عليّاً]] إيّاها ما كان إلاّ بعد أن أنكحه الله تعالى إيّاها في السماء بشهادة الملائكة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 193 في ترجمة عائشة.</ref>


قال [[ابن أبي الحديد]] : وإن إنكاحه [[الإمام علي|عليّاً]] إيّاها ما كان إلاّ بعد أن أنكحه الله تعالى إيّاها في السماء بشهادة الملائكة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج9، ص193 في ترجمة عائشة.</ref>  
وعن [[ابن مسعود]]، عن [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} أنه قال: «'''إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي'''».<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 9، ص 202.</ref>


وعن [[ابن مسعود]]، عن [[النبي محمد|رسول الله]]{{صل}} أنه قال: «'''إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي'''».<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج9، ص202.</ref>
وروي عن [[عمر بن الخطاب]] قال: نزل [[جبرئيل]] فقال: «يا محمد! إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي».<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص 169 ؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 9، ص 193.</ref>
 
وروي عن [[عمر بن الخطاب]] قال: نزل [[جبرئيل]] فقال: «يا محمد! إن الله يأمرك أن تزوج فاطمة ابنتك من علي».<ref>الطبري، ذخائر العقبى، ص169 ، ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج9، ص 193 .</ref>


===لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ===
===لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ===
في الرواية : أن [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} أتى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} ... فقال فيما قاله: «'''فَواللهِ لو كان في أهلي (أهل بيتي) خيرٌ منه ما زوجتكِ إياهُ (بهِ) ومَا أنا زوجتُكِ وَلكنَّ اللهَ زوّجَكِ'''» .
في الرواية : أن [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} أتى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} ... فقال فيما قاله: «'''فَواللهِ لو كان في أهلي (أهل بيتي) خيرٌ منه ما زوجتكِ إياهُ (بهِ) ومَا أنا زوجتُكِ وَلكنَّ اللهَ زوّجَكِ'''» .


وفي رواية أخرى : «'''لو أنّ [[الإمام علي|عليّاً]] لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ'''».<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص461  ــ  الصدوق، الأمالي، المجلس86 ، ص474 ح 18  ــ  الصدوق، علل الشرائع، ج1، ص 178 باب 42 ح 3 - الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص146 و 148  ــ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج2، ص 29  ــ الاربلي، كشف الغمة، ج2، ص 98 .</ref>
وفي رواية أخرى : «'''لو أنّ [[الإمام علي|عليّاً]] لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ'''».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 461؛ الصدوق، الأمالي، المجلس 86، ص 474 ح 18؛ الصدوق، علل الشرائع، ج 1، ص 178 باب 42 ح الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ص 146 ــ 148؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 29؛ الاربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 98.</ref>


==الخطبة شهدها المسلمون==
==الخطبة شهدها المسلمون==
مستخدم مجهول