مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاثنا عشرية»
←الإمامة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
تعتقد الشيعة واستناداً إلى [[آية الإبتلاء]] أن مقام [[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|الإمامة]] والذي ناله كل من [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] ولوط وإسحاق ويعقوب و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]]{{صل}} أرفع من مقام النبوة؛ وذلك لأنّ إبراهيم{{عليه السلام}} إنما حبي به في أخريات حياته، وقد كان قد حبّي من قبل بمقامي النبوة والخلة، وإنّه إنما نال مقام [[الإمام]]ة بعد تجاوزه للاختبارات والابتلاءات الصعبة التي ابتلاه الله بها كالأمر بذبح ابنه [[النبي إسماعيل عليه السلام|إسماعيل]]. | تعتقد الشيعة واستناداً إلى [[آية الإبتلاء]] أن مقام [[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|الإمامة]] والذي ناله كل من [[النبي إبراهيم عليه السلام|إبراهيم]] ولوط وإسحاق ويعقوب و[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]]{{صل}} أرفع من مقام النبوة؛ وذلك لأنّ إبراهيم{{عليه السلام}} إنما حبي به في أخريات حياته، وقد كان قد حبّي من قبل بمقامي النبوة والخلة، وإنّه إنما نال مقام [[الإمام]]ة بعد تجاوزه للاختبارات والابتلاءات الصعبة التي ابتلاه الله بها كالأمر بذبح ابنه [[النبي إسماعيل عليه السلام|إسماعيل]]. | ||
وقد ورد في [[الحديث|الأحاديث]] الشريفة التأكيد على مقام الإمامة وأهميته، فقد روي عن النبي الأكرم{{صل}} أنّه قال: «'''مَنْ ماتَ و | وقد ورد في [[الحديث|الأحاديث]] الشريفة التأكيد على مقام الإمامة وأهميته، فقد روي عن النبي الأكرم{{صل}} أنّه قال: «'''مَنْ ماتَ و لا يعرِفْ إمامَه، ماتَ ميتَةً جاهِليةً'''».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 58.</ref> ونظائره من الأحاديث التي تحمل نفس المضمون.<ref>أحمد بن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 96.</ref><ref>صحيح ابن حبان ج 10، ص 434.</ref> وعليه تكون الإمامة من الأركان الأساسية للدين الإسلامي الحنيف والتي من دونها يعيش الإنسان الجاهلية. | ||
ويستفاد من هذا [[الحديث]] أيضاً أن الجهل بالإمام مع حضوره يؤدي إلى ميتة الجاهلية، ولا يمكن تفسير الحديث بغير هذا المعنى لوضوح دلالته.<ref>شرح المقاصد، ج5، ص239.</ref><ref>تلخيص المحصل، ص407.</ref> | ويستفاد من هذا [[الحديث]] أيضاً أن الجهل بالإمام مع حضوره يؤدي إلى ميتة الجاهلية، ولا يمكن تفسير الحديث بغير هذا المعنى لوضوح دلالته.<ref>شرح المقاصد، ج5، ص239.</ref><ref>تلخيص المحصل، ص407.</ref> |