مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←مخالفته لأمر النبي (ص)
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥١: | سطر ٥١: | ||
===مخالفته لأمر النبي (ص)=== | ===مخالفته لأمر النبي (ص)=== | ||
{{مفصلة|جيش أسامة|رزية يوم الخميس}} | |||
الحضور في [[جيش أسامة]] هو آخرُ مهمة في حياة النبي{{صل}} ألقيت على عاتق [[الصحابة]]، منهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وعمر و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، وكان عليهم أن يتجهوا بأجمعهم نحو [[غزوة مؤتة|مؤتة]] في بلاد [[الشام]].<ref>ابن حجر، فتح الباري، ج 8، ص 124.</ref> | الحضور في [[جيش أسامة]] هو آخرُ مهمة في حياة النبي{{صل}} ألقيت على عاتق [[الصحابة]]، منهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وعمر و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، وكان عليهم أن يتجهوا بأجمعهم نحو [[غزوة مؤتة|مؤتة]] في بلاد [[الشام]].<ref>ابن حجر، فتح الباري، ج 8، ص 124.</ref> | ||
روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر جيش [[الإسلام]] بأن يستعدّوا لقتال [[الروم]] بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم ينفّذ أمره{{صل}} رغم كلّ التأكيد، وذلك بسبب تعلل بعض الصحابة بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى. وبعد أن اشتد مرض رسول الله عاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref> | روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر جيش [[الإسلام]] بأن يستعدّوا لقتال [[الروم]] بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم ينفّذ أمره{{صل}} رغم كلّ التأكيد، وذلك بسبب تعلل بعض الصحابة بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى. وبعد أن اشتد مرض رسول الله عاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref> |