انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»

لا تغيير في الحجم ،  ٧ مارس ٢٠٢١
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
بحسب [[الروايات]] أيضاً، [[الغيبة]] و[[النميمة]] وعدم كون الشخص تحت ولاية [[الأئمة المعصومين]] {{هم}}، وعدم نصرة المظلوم، و[[الصلاة]] بدون وضوء، تسبب عذاب القبر.<ref>القمي، عباس، منازل الآخرة حول الموت وعالم ما بعد الموت، صص 53-63.</ref> ورد في كتاب [[جامع السعادات]] بأنّ عدم رضا الأم يُشدّد في [[سكرات الموت]] وعذاب القبر.<ref>النراقي، محمد مهدي، جامع السعادات، ج 2، ص 263.</ref>
بحسب [[الروايات]] أيضاً، [[الغيبة]] و[[النميمة]] وعدم كون الشخص تحت ولاية [[الأئمة المعصومين]] {{هم}}، وعدم نصرة المظلوم، و[[الصلاة]] بدون وضوء، تسبب عذاب القبر.<ref>القمي، عباس، منازل الآخرة حول الموت وعالم ما بعد الموت، صص 53-63.</ref> ورد في كتاب [[جامع السعادات]] بأنّ عدم رضا الأم يُشدّد في [[سكرات الموت]] وعذاب القبر.<ref>النراقي، محمد مهدي، جامع السعادات، ج 2، ص 263.</ref>


==عوامل النجاة من ضغطة القبر==
==عوامل النجاة من عذاب القبر==
#'''زيارة قبر الإمام الحسين{{ع}}''': روي عَنْ [[محمد بن مسلم|مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]]{{ع}} قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ [[الامام الحسن بن علي|الْحُسَيْنِ]]{{ع}} مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً، وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ، قُلْتُ: وَمَا فِيهِ؟ قَالَ: مَنْ أَتَاهُ تَشَوُّقاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَأَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ ... وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنْ '''ضَغْطَةِ الْقَبْرِ'''، وَمِنْ [[منكر ونكير|مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ]] أَنْ يروعانه [يُرَوِّعَاهُ‏]... الخ.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 142 - 143.</ref>
#'''زيارة قبر الإمام الحسين{{ع}}''': روي عَنْ [[محمد بن مسلم|مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ]] عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]]{{ع}} قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ [[الامام الحسن بن علي|الْحُسَيْنِ]]{{ع}} مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً، وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ، قُلْتُ: وَمَا فِيهِ؟ قَالَ: مَنْ أَتَاهُ تَشَوُّقاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَأَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ ... وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنْ '''ضَغْطَةِ الْقَبْرِ'''، وَمِنْ [[منكر ونكير|مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ]] أَنْ يروعانه [يُرَوِّعَاهُ‏]... الخ.<ref>ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 142 - 143.</ref>
#'''موت المؤمن يوم الجمعة''': روي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ [[الصادق (ع)|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]]{{ع}}:‏ إِنَّ [[المؤمن|الْمُؤْمِنَ]] لَيَدْعُو، فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَقَالَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنْ '''ضَغْطَةِ الْقَبْرِ'''.<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 58.</ref>
#'''موت المؤمن يوم الجمعة''': روي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ [[الصادق (ع)|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]]{{ع}}:‏ إِنَّ [[المؤمن|الْمُؤْمِنَ]] لَيَدْعُو، فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَقَالَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنْ '''ضَغْطَةِ الْقَبْرِ'''.<ref>البرقي، المحاسن، ج 1، ص 58.</ref>
مستخدم مجهول