مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»
←التعريف بضغطة القبر
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
نُسب إلى النبي{{ص}} في روايات [[أهل السنّة]] أنّ الميت يُعذّب ببكاء أهله عليه، في حين ورد خلاف ذلك في الكتب [[الشيعية]] أنّ من سيرة النبي {{ص}} البكاء على من رآه مشرفاً على الموت وعلى من توفّى [[القتل في سبيل الله|شهيداً]]، ومنها بكاءه على سبطه الشهيد [[الإمام الحسين]]{{ع}}. | نُسب إلى النبي{{ص}} في روايات [[أهل السنّة]] أنّ الميت يُعذّب ببكاء أهله عليه، في حين ورد خلاف ذلك في الكتب [[الشيعية]] أنّ من سيرة النبي {{ص}} البكاء على من رآه مشرفاً على الموت وعلى من توفّى [[القتل في سبيل الله|شهيداً]]، ومنها بكاءه على سبطه الشهيد [[الإمام الحسين]]{{ع}}. | ||
==التعريف | ==التعريف بعذاب القبر== | ||
{{مفصلة|القبر|الموت}} | {{مفصلة|القبر|الموت}} | ||
ضغطة [[القبر]] أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في قبره، والقبر مقرّ الميت، أو هو محل سكنى الأموات، وهو أول منزل من منازل [[الآخرة]]،<ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref> وبحسب ما جاء في [[الروايات]] أنّ عذاب القبر لا يختص بمن دُفن تحت الأرض، بل يشمل كل الموتى، كما جاء عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} عندما «سُئل عن المصلوب يُصيبه عذاب القبر؟ فقال: إِنّ ربّ الأَرض هو ربّ الهواء، فيُوحي [[الله عز وجل|الله عزّ وجلّ]] إِلى الهواء، فيَضغطه ضغطة أشدّ من '''ضغطة القبر'''».<ref>الفيض الكاشاني، الوافي، ج 3، ص 725.</ref> | ضغطة [[القبر]] أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في قبره، والقبر مقرّ الميت، أو هو محل سكنى الأموات، وهو أول منزل من منازل [[الآخرة]]،<ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref> وبحسب ما جاء في [[الروايات]] أنّ عذاب القبر لا يختص بمن دُفن تحت الأرض، بل يشمل كل الموتى، كما جاء عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} عندما «سُئل عن المصلوب يُصيبه عذاب القبر؟ فقال: إِنّ ربّ الأَرض هو ربّ الهواء، فيُوحي [[الله عز وجل|الله عزّ وجلّ]] إِلى الهواء، فيَضغطه ضغطة أشدّ من '''ضغطة القبر'''».<ref>الفيض الكاشاني، الوافي، ج 3، ص 725.</ref> |