السحر
| فروع الدين | |
|---|---|
 | |
| الصلاة | |
| الواجبة | الصلوات اليومية • صلاة الجمعة • صلاة العيد • صلاة الآيات • صلاة القضاء • صلاة الميت |
| المستحبة | صلاة الليل • صلاة الغفيلة • صلاة جعفر الطيار • بقية الصلوات • صلاة الجماعة • صلوات ليالي شهر رمضان |
| بقية العبادات | |
| الصوم • الخمس • الزكاة • الحج • الجهاد • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر • الولاية • البراءة | |
| أحكام الطهارة | |
| الوضوء • الغسل • التيمم • النجاسات • المطهرات | |
| الأحكام المدنية | |
| الوكالة • الوصية • الضمان • الحوالة • الكفالة • الصلح • الشركة • الإرث | |
| أحكام الأسرة | |
| النكاح • المهر • الزواج المؤقت • تعدد الزوجات • الرضاع • الحضانة • الطلاق • الخلع • المباراة • الظهار • اللعان • الإيلاء | |
| الأحكام القضائية | |
| القضاء • الشهادات • الديات • الحدود • القصاص • التعزير | |
| الأحكام الاقتصادية | |
| العقود | التجارة • البيع • الإجارة • القرض • الربا • المضاربة • المزارعة |
| أحكام أخرى | |
| الصدقة • النذر • التقليد • الأطعمة والأشربة • الوقف | |
| روابط ذات صلة | |
| الفقه • الأحكام الشرعية • الرسالة العملية • التكليف • الواجب • الحرام • المستحب • المباح • المكروه | |
السِّحر هو عمل خارق للعادة من أجل التصرف في الأشخاص أو الأشياء. وقد اتفق فقهاء الشيعة على حرمة استعمال السحر وتعلمه وتعليمه وأخذ الأجر عليه. كما اعتبره علماء الأخلاق من الذنوب الكبيرة. ويُعتبر السحر في أحاديث الأئمة
مساوياً للكفر يُحرم العمل به.
وبحسب المفسرين فإنَّ السحر ينقسم في القرآن الكريم إلى قسمين: السحر الذي هو عبارة عن الخداع و الشعبذة وخفة اليد وليس له حقيقة، والسحر الذي له حقيقة وأثر واقعي وله دور في التفريق بين الرجل وزوجته.
ويفرق علماء المسلمين بين السحر والمعجزة: فالمعجزة مرتبطة بدعوى النبوة، ولأنها تتحقق بإرادة الله تعالى وقدرته، فلا تحتاج إلى ممارسة مسبقة، على عكس السحر لا يُمكن فيه أدعاء النبوة ويحتاج إلى التدريب والتعلم.
وقد ذهب بعض الفقهاء إلى جواز تعلم السحر، بل تعلمه واجب كفائي إذا كان لتكذيب الكاذب أو مدعي النبوة، كما أن هناك اختلافاً في جواز إبطال السحر بالدعاء والقرآن فقط، أو إبطال السحر بالسحر أيضاً.
وبحسب فتوى فقهاء الشيعة فإن الساحر إذا كان كافراً فإنه يُعزَّر؛ أما إذا كان مسلما ويرى أن السحر حلال فتجري عليه أحكام الارتداد. ويوجد اختلاف في الفتوى بين الفقهاء في القتل بالسحر، فذهب البعض أنَّ من قُتل بالسحر فلا قصاص ولا دية له، وخالف البعض الآخر هذا الحكم.
مكانة السحر
تم تعريف السحر في القاموس على النحو الآتي: «تسخير القوى الطبيعية والخارقة للطبيعة من خلال تلاوة التعاويذ والطقوس الغامضة والتصرف في الأشخاص والأشياء والأمور.»[١] وقد ورد ذكر السحر في القرآن[٢] والروايات،[٣] وقد طرح المفسرون والمحدثون أيضاً جملة من المباحث حول السحر في ذيل تلك الآيات والروايات.[٤] كما أن السحر من المسائل الفقهية، وقد بحث الفقهاء فيها حول جوازه وعدم جوازه،[٥] وكذلك عقوبة الساحر[٦] وغيرها من المسائل المتعلقة به.[٧]
السابقة
بناءً على تفسير الأمثل، لا يمكن إعطاء رأي محدد حول متى بدأ العمل بالسحر وأصبح مشهوراً. ولكن يُمكن القول إنَّه كان شائعاً بين الناس منذ العصور القديمة.[٨] وفي رواية عن الإمام الحسن العسكري
إنَّ السحر كان شائعاً منذ عهد النبي نوح.[٩]
الفرق بين المعجزة والسحر
من الصفات التي تم نسبتها إلى الأنبياء عبر التاريخ، وخاصة نبي الإسلام
هو السحر؛[١٠] إلا أن علماء المسلمين لم يقبلوا بذلك ويفرقون بين السحر والمعجزة:
- السحر والمعجزة كلاهما لهما آثار، ولكن المعجزة حق والسحر باطل. إن المعجزة تتماشى مع الإصلاح والتربية، ولكن السحر بلا هدف أو فيه أهداف سطحية لا قيمة لها.[١١]
- السحر يعتمد على الأمور البشرية، ولهذا السبب يقوم السحرة بالأمور الخارقة للعادة بعد التمرن عليها؛ ولكن المعجزة أمر إلهي، وقد فعل الأنبياء ما طلبه الناس منهم.[١٢]
- إن المعجزة تكون مصحوبة بإدعاء النبوة، ولكن الساحر لا يستطيع أن يدعي النبوة؛ لأنَّ حكمة الله تعالى تمنع أحداً من إدعاء النبوة كاذباً، فإذا فعل ذلك فضحه الله تعالى.[١٣]
تأكيد القرآن على وجود السحر
وذكر مؤلفو تفسير الأمثل 51 موضعاً من مواضع ذكر كلمة «سحر» في القرآن الكريم، وإنَّ السحر ينقسم في رأي القرآن الكريم إلى قسمين:
- السحر الذي هو عبارة عن الخداع و الشعبذة وخفة اليد وليس له حقيقة كما جاء في الآية 66 من سورة طه،[ملاحظة ١] والآية 116 من سورة الأعراف.[ملاحظة ٢]
- السحر الذي له حقيقة وأثر واقعي كما ورد في الآية 102 من سورة البقرة، التي ذكرت أن للسحر دور في التفريق بين الرجل وزوجته.[١٤]
كما نقل المفسرون في تفسير الآية 102 من سورة البقرة قصة ملكين اسمهما هاروت وماروت جاءا على هيئة البشر في زمن النبي سليمان(ع) في بني إسرائيل، حيث بعثهما اللّه تعالى، وأمرهما أن يعلما النّاس طريقة إحباط مفعول السحر، ليتخلصوا من شرّ السحرة. الملكان حذرا النّاس- حين التعليم- من الوقوع في الفتنة، وأمروهم ألا يستخدموا السحر إلا من أجل بطلانه، ولكن هذا التحذير لم يؤثّر في مجموعة منهم واستغلوا هذا الأمر وانخرطوا في زمرة السحرة، وأصبحوا مصدر أذى للناس.[١٥]
موقف الأئمة(ع) من السحر
وقد روى الكليني حديثاً عن الإمام الصادق يأمر فيه من قضى عمره في طريق السحر ثم ندم عليه، وطلب حلاً لتدارك ما فاته، أن يستخدم هذا العلم في دفع السحر.[١٦] واستفاد العلامة المجلسي من هذا الحديث جواز تعلم السحر لدفعه.[١٧]
وفي حديث آخر ورد عن الإمام علي ذكر فيه أن تعلم السحر من الكفر، وقال إذا لم يتب الساحر فحدّه القتل.[١٨] وذكر ابن إدريس الحلي أيضاً رواية عن الإمام الصادق أن رجل يأتي له أحدهم فيطلب منه أن يدله على رجل ليخبره عن مكان المسروقات، فينقل الإمام في جوابه حديثاً عن رسول الله ورد فيه، أن من أتى كاهناً أو ساحراً فصدقه فقد كفر بما أنزل الله تعالى في كتابه.[١٩]
طرق التخلص من السحر
وقد جمع العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار روايات تحت عنوان «الدعاء لدفع السحر والعين».[٢٠] وفي كتاب طب الأئمة وردت كذلك روايات تحت عنوان «عوذة لإبطال السحر».[٢١] فعلى سبيل المثال ورد عن أمير المؤمنين في جوابه لأحد أصحابه وقد شكى إليه السحر فقال: اكتب في رق ظبي (غزال) وعلقه عليك فإنَّه لا يضرك.[٢٢] وفي رواية أيضًا عن رسول الله أن من يخشى السحر أو الشيطان فليقرأ الآية 54 من سورة الأعراف.[٢٣]
ماهية السحر وتعريفه الفقهي ومصاديقه
اختلف الفقهاء في تعريف السحر وماهيته. فالبعض يعتبره ذا واقع خارجي، والبعض يرى أن السحر ليس له واقع خارجي، وفريق آخر يقول أنه لا يمكن إعطاء رأي قطعي فيما إذا كان حقيقي أم خيالي:
ماهية السحر
يعتبر الشيخ الطوسي والشهيد الثاني أن السحر لديه حقيقة خارجية.[٢٤] ويذكر آية الله الخوئي إنَّ السحر هو التصرف في حواس وخيال الإنسان المسحور، وليس له أي حقيقة خارجية.[٢٥] وبحسب الشهيد الأول فقد ذهب معظم العلماء إلى هذا الرأي.[٢٦] ويرى المحقق الكركي أنه لا يمكن إعطاء رأي قطعي حول ما إذا كان السحر خيالي أم حقيقي.[٢٧]
تعريف السحر ومصاديقه
وبحسب الملا أحمد النراقي أنَّه لا يمكن التوصل إلى تعريف للسحر يشمل جميع أبعاده في كلام الفقهاء.[٢٨] وأرجع معرفة مفهوم السحر إلى العرف، ويقول إنَّ السحر في نظر العرف أمر سري ولا يحدث بطرق شائعة ومعتادة.[٢٩] وعرفه العلامة الحلي بأنه الكتابة أو الكلام أو العمل الذي يؤثر بشكل غير مباشر على جسد المسحور أو قلبه أو عقله.[٣٠] ويمكن أن يسبب هذا السحر القتل أو المرض أو انفصال الزوج والزوجة أو الحب أو الكراهية لدى الإنسان.[٣١] وقد عرف الإمام الخميني السحر نفس هذا التعريف.[٣٢] وقد أضاف الشهيد الأول حالات مثل استخدام الملائكة والجنّ والشياطين للأشياء التي لا يُمكن العثور عليها أو لعلاج المرض، وتحضير الروح للتحدث معها، وكشف الخصائص المجهولة لمختلف المواد والتعاويذ لحالات السحر.[٣٣]
ويرى فخر المحققين إنَّ السحر هو فعل أشياء خارقة للعادة بقوة داخلية ونفسانية، أو بمساعدة النجوم (الأجرام السماوية)، أو بخلط القوى السماوية مع القوى الأرضية، أو بالاستعانة بالأرواح البسيطة.[٣٤] ويرى آية الله الكلبايكاني إنَّ السحر هو أي عمل له آثار غير عادية وغير مأنوس عادية ويشبه الكرامات والمعجزات؛ سواء ترك أثر في جسد المسحور أولا، سواء كان المسحور حيوان أو إنسان أو جماد، كهز شجرة أو هز السقف والجدار أو قطع الماء دون الرجوع إلى عوامل محسوسة أو أمور شرعية كالآيات والأدعية المروية عن المعصومين.[٣٥] من وجهة نظر الخوئي، فإن القيام بأشياء خارقة للعادة نتيجة لتطهير النفس أو الرياضة لا تُعد سحراً.[٣٦]
هل يجوز أم يحرم استخدام السحر؟
تُعتبر حرمة السحر وتعلمه وتعليمه وأخذ الأجرة عليه، محل إجماع بين فقهاء الشيعة.[٣٧] كما يُعد السحر في الكتب الأخلاقية من كبائر الذنوب.[٣٨] وبحسب السيد عبد الحسين دستغيب فإنَّ الدليل على أنَّ السحر من الذنوب الكبيرة هو صريح الأحاديث، ويستشهد في هذا الصدد برواية عن الإمام الصادق الذي اعتبر فيها السحر من كبائر الذنوب.[٣٩]
لكن الحكم مختلف عند بعض الفقهاء، فعلى سبيل المثال، أجاز جماعة من الفقهاء استعمال السحر من أجل حماية النفس من سحر الآخرين.[٤٠] قال صاحب الجواهر إنَّ تعلم السحر ليس فيه مشكلة بحد ذاته؛ لأنه قد يكون ضروريا في حالات الاضطرار.[٤١] وقال الشهيد الأول والشهيد الثاني أيضًا إنَّ تعلم السحر واجب كفائي إذا كان لتكذيب الكاذب أو مدعي النبوة.[٤٢] وذكر صاحب الجواهر أنَّ السحر يُمكن إبطاله بالقرآن والدعاء والذكر.[٤٣]
عقوبة الساحر
وبحسب فتوى فقهاء الشيعة فإن الساحر إذا كان كافراً فإنَّه يُعزر،[٤٤] أما إذا كان مسلما ويرى أن السحر حلال فهو كافر ومرتد، وتجري عليه أحكام الارتداد؛[٤٥] وإذا لم يعتبر السحر حلال، فذهب البعض إلى الحكم عليه بحد السحر أو القتل،[٤٦] ولكن هناك مجموعة أخرى من الفقهاء يعارضون حكم القتل.[٤٧]
القتل بالسحر
ويوجد اختلاف في الفتوى بين الفقهاء في القتل بالسحر: فبحسب فتوى الشيخ الطوسي، من قُتل بالسحر فلا قصاص ولا دية له؛[٤٨] ولكن المحقق الحلي احتمل وجود حقيقة للسحر؛ ونتيجة لذلك يوجد قصاص ودية.[٤٩] واعتبر العلامة الحلي،[٥٠] والشهيد الثاني[٥١] إنَّ القصاص مشروط باعتراف الساحر، فإذا اعترف الساحر أنَّه كان يقصد من سحره القتل فيتم القصاص منه.[٥٢] وبنظر الإمام الخميني، إذا ثبت أثر السحر على القتل، وكان قصد الساحر القتل، فقد وقع القتل عمداً، وإذا كان بغير قصد القتل فهو قتل شبه العمد. وكذلك إذا كان السحر بطريقة عادة ما تكون قاتلة، فهو من القتل العمد.[٥٣]
الهوامش
- ↑ أنوري وآخرون، فرهنگ روز سخن، 1383ش، ص368.
- ↑ سورة طه، الآية 66؛ سورة الأعراف، الآية 116.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج5، ص115؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، 1367ش، ج5، ص95؛ الحميري، قرب الأسناد، 1413هـ، ص152؛ ابن إدريس الحلي، السرائر، 1410هـ، ج3، ص593.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج1، ص336 ـ 342؛ الطباطبائي، الميزان، ج1، ص233 ـ 236؛ صادق الطهراني، الفرقان، 1406هـ، ج2، ص79 ـ 84؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج1، ص317؛ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج19، ص73.
- ↑ الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، 1419هـ، ج12، ص226؛ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص78؛ الشهيد الأول، الدروس، ج3، ص164؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، 1410هـ، ج3، ص215.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص86؛ الخوانساري، جامع المدارك، 1405هـ، ج7، ص113؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص459.
- ↑ الطوسي، الخلاف، 1407هـ، ج5، ص329؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، 1409هـ، ج4، ص973؛ العلامة الحلي، تحرير الأحكام، 1420هـ، ج5، ص425؛ الخميني، تحرير الوسيلة، ج2، ص546.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج1، ص319.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج1، ص267.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج6، ص412.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج6، ص413.
- ↑ مكارم الشيرازي، پیام امام امیرالمومنین(ع)، ج7، ص519.
- ↑ مكارم الشيرازي، پیام امام امیرالمومنین(ع)، ج7، ص519 ـ 520.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج1، ص320.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج1، ص336 ـ 342؛ الطباطبائي، الميزان، ج1، ص233 ـ 236؛ صادقي الطهراني، 1406هـ، ج2، ص79 ـ 84؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج1، ص317.
- ↑ الكليني، الكافي، 1407هـ، ج5، ص115.
- ↑ المجلسي، مرآة العقول، 1404هـ، ج19، ص73.
- ↑ الحميري، قرب الإسناد، 1413هـ، ص152.
- ↑ ابن إدريس الحلي، السرائر، 1410هـ، ج3، ص593.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج92، ص124.
- ↑ ابن بسطام، طب الأئمة، 1411هـ، ص35.
- ↑ ابن بسطام، طب الأئمة، 1411هـ، ص35؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج92، ص124.
- ↑ ابن طاووس، الأمان، 1409هـ، ص130؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج92، ص132.
- ↑ الطوسي، الخلاف، 1407هـ، ج5، ص327؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، 1410هـ، ج3، ص215.
- ↑ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص453.
- ↑ الشهيد الأول، الدروس، ج3، ص164.
- ↑ المحقق الكركي، جامع المقاصد، 1414هـ، ج4، ص30.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، 1415هـ، ج14، ص114.
- ↑ النراقي، مستند الشيعة، 1415هـ، ج14، ص114.
- ↑ العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، 1422هـ، ج12، ص144.
- ↑ العلامة الحلي، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، 1420هـ، ج5، ص396.
- ↑ الخميني، تحرير الوسيلة، 1392ش، ج1، ص529.
- ↑ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج3، ص164.
- ↑ فخر المحققين الحلي، إيضاح الفوائد، ج1، ص405.
- ↑ الكلبايكاني، هداية العباد، ج1، ص342.
- ↑ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص453.
- ↑ الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، 1419هـ، ج12، ص226.
- ↑ شبر، الأخلاق، ص216؛ دستغيب، الذنوب الكبيرة، ج2، ص71.
- ↑ دستغيب، الذنوب الكبيرة، ج2، ص71.
- ↑ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج3، ص164؛ آل عصفور، سداد العباد، ص430.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص78.
- ↑ الشهيد الأول، الدروس الشرعية، ج3، ص164؛ الشهيد الثاني، الروضة البهية، ج3، ص215.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص77.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص86؛ الخوانساري، جامع المدارك في شرح المختصر النافع، ج7، ص113؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص459.
- ↑ الطوسي، الخلاف، ج5، ص329؛ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص86؛ الحسيني العاملي، مفتاح الكرامة، ج12، ص226؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص459.
- ↑ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص86؛ الخوئي، مصباح الفقاهة، ج1، ص459.
- ↑ الطوسي، الخلاف، ج5، ص329؛ النجفي، جواهر الكلام، ج22، ص86؛ الخوئي مصباح الفقاهة، ج1، ص459.
- ↑ الطوسي، الخلاف، ج5، ص329؛ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج4، ص973.
- ↑ المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج4، ص973.
- ↑ العلامة الحلي، تحرير الأحكام، ج5، ص425.
- ↑ الشهيد الثاني، مسالك الأفهام، ج15، ص77.
- ↑ العلامة الحلي، تحرير الأحكام، ج5، ص425.
- ↑ الخميني، تحرير الوسيلة، ج2، ص546.
الملاحظات
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن إدريس الحلي، محمد بن منصور بن أحمد، السرائر، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410 هـ.
- ابن بسطام، عبد الله بن سابور الزيات، طب الأئمة، قم، دار الشريف الرضي، 1411هـ.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الأمان من أخطار الأسفار والأزمان، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1409هـ.
- آل عصفور، حسين بن محمد، سداد العباد ورشاد العباد، قم، محلاتي، 1379 ش.
- الحسيني العاملي، محمد جواد، مفتاح الكرامة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1419 هـ.
- الحميري، عبد الله جعفر، قرب الإسناد، قم، مؤسسة آل البيت، ط1، 1413 هـ.
- الخميني، روح الله، تحرير الوسيلة، طهران، مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني، 1392 ش.
- الخوانساري، أحمد، جامع المدارك في شرح المختصر النافع، طهران، مكتبة الصدوق، 1405هـ.
- الخوئي، أبو القاسم، مصباح الفقاهة، قم، داوري، 1377 ش.
- الشهيد الأول، محمد بن مكي العاملي، الدروس الشرعية، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1417 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي العاملي، مسالك الأفهام، قم، مؤسسة المعارف الإسلامية، 1414 هـ.
- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية، حاشية: محمد كلانتر، قم، مكتبة الداوري، 1410 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، من لا يحضره الفقيه، تحقيق: علي أكبر غفاري، طهران، نشر صدوق، 1367 ش.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1417 هـ/1997 م.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق وتعليق: هاشم رسولي وفضل الله اليزدي، طهران، ناصر خسرو، ط3، 1372 ش.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1407 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، تحرير الأحكام، قم، مؤسسة الإمام الصادق، 1420 هـ.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، تذكرة الفقهاء، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1422 هـ.
- الكلبايكاني، محمد رضا، هداية العباد، قم، دار القرآن الكريم، 1371 ش.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403 هـ/ 1983 م.
- المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، تحقيق وتصحيح: السيد هاشم رسول محلاتي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط2، 1404 هـ.
- المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، شرائع الإسلام، طهران، انتشارات استقلال، 1409 هـ.
- المحقق الكركي، علي بن حسين، جامع المقاصد، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1414 هـ.
- النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.
- النراقي، أحمد بن محمد، مستند الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط1، 1415 هـ.
- أنوري، حسن وآخرون، فرهنگ روز سخن، طهران، سخن، 1383 ش.
- دستغيب، عبد الحسين، الذنوب الكبيرة، لبنان، الدار الإسلامية، ط 4، 1427 هـ/ 2006 م.
- شبر، عبد الله، الأخلاق، النجف، مطبعة النعمان، د.ت.
- صادقي الطهراني، محمد، الفرقان في تفسير القرآن، قم، فرهنگ اسلامی، 1406هـ.
- فخر المحققين، محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر، إيضاح الفوائد، قم، اسماعيليان، 1387 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي، ط1، 1426 هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، پیام امام امیرالمومنین(ع)، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1386 ش.